فِي أَرْبَعِينكَ مَاذَا تَفْعَلُ الكَلِمُ..

244

قصيدة للنائب السيد عبد الهادي الحكيم في أربعينية الإمام الحسين عليه السلام
قصيدة للنائب السيد عبد الهادي الحكيم في أربعينية الإمام الحسين عليه السلام

فِي أَرْبَعِينكَ مَاذَا تَفْعَلُ الكَلِمُ…. مَاذَا أَقُولُ، وَهَلْ يُجْدِيْ الغَدَاةَ فَمُ؟

أَزخْرفَ الشِّعْر أَمْ وَشَّاهُ قَائِلُهُ..؟…. أَمْ صَاغَهُنَّ عُيُونَاً خُرَّداً قَلَمُ..؟

مَا قِيَمةُ الشِّعْرِ إِنْ اغْضَتْ عَلَى خَدَرٍ…. حُلْوٍ أَوَ أَغْفَتْ عَلى إِنْشَادِهِ الهِممُ

أَوْ قَرَّ عَنْ طَلَبٍ مَا كَانَ طَالِبُهُ…. يَقَرُّ يَوْماً عَلَى ظُلْمٍ وَيُهْتَضَمُ

الشِّعْرُ أَنْ يَمْسَحَ العَدْلُ الرَّحيمُ عَلى…. الجرَاح حُبَاً وَتَحْنانَاً فَتَلْتَئِمُ

الشَّعْرُ أَنْ يَقْهَرَ المَظْلُومُ ظَالِمَهُ…. جَهْراً، وَتَقْتَصَّ مِنْ ذُلاَّلِهَا الأُمَمُ

الشَّعْرُ مَا تُبْدِعُ البَتَّارَةُ الخُذُمُ…. رَأْسٌ فَيُهْشَمُ أَوْ صَدْرٌ فَيُخْتَرَمُ

الشعر أن تطحن (الفتوى) (الدواعش) أن تصب فوقهم نيرانها الحمم

“لِتُمْلأ الأَرْضُ عَدْلاً بُعْدَما مُلِئَتْ… عَسْفاً وَجَوْراً” فَلاَ ظُلْمٌ وَلا ظُلَمُ

فِي أَرْبَعِينكَ مَاذَا تَفْعَلُ الكَلِمُ…. مَاذَا أَقُولُ، وَهَلْ يُجْدِيْ الغَدَاةَ فَمُ؟

أَزَخْرَفَ الشِّعْرَ أَمْ وَشَّاهُ قَائِلُهُ..؟…. أَمْ صَاغَهُنَّ عُيُونَاً خُرَّداً قَلَمُ..؟

مَا قِيَمةُ الشِّعْرِ إِنْ اغْضَتْ عَلَى خَدَرٍ…. حُلْوٍ أَوَ أَغْفَتْ عَلى إِنْشَادِهِ الهِمَمُ

أَوْ قَرَّ عَنْ طَلَبٍ مَا كَانَ طَالِبُهُ…. يَقَرُّ يَوْماً عَلَى ظُلْمٍ وَيُهْتَضَمُ

أَوْ أَنْ تشِيحَ بَوِجْهِ الذُّلِّ عَنْ تِرَةِ…. الشَّهِيدِ ــ وَالدَّمُ لمَّا يَبْرُد ــ الرَّحِمُ

الشِّعْرُ أَنْ يَمْسَحَ العَدْلُ الرَّحيمُ عَلى…. الجرَاح حُبَاً وَتَحْنانَاً فَتَلْتَئِمُ

الشَّعْرُ أَنْ يَقْهَرَ المَظْلُومُ ظَالِمَهُ…. جَهْراً، وَتَقْتَصَّ مِنْ ذُلاَّلِهَا الأُمَمُ

الشَّعْرُ مَا تُبْدِعُ البَتَّارَةُ الخُذُمُ…. رَأْسٌ فَيُهْشَمُ أَوْ صَدْرٌ فَيُخْتَرَمُ

“لِتُمْلأ الأَرْضُ عَدْلاً بُعْدَما مُلِئَتْ…. عَسْفاً وَجَوْراً” فَلاَ ظُلْمٌ وَلا ظُلَمُ

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*