الحكمة – متابعة: تثبت الدراسات العلمية أن 60% من الأورام الخبيثة تتسبب بها عادات غير صحية وممارسة نمط عيش غير سليم، وتعود 40% فقط إلى مفاعيل جينية وعوامل أخرى لا يمكن أن يؤثر عليها الإنسان.
فيعلم الجميع بأن التدخين والسمنة ونمط الحياة الذي يتصف بقلة الحركة تنتمي كلها إلى عوامل تزيد من مخاطر نمو الأورام السرطانية. كما يعتبر الإجهاد الدائم (المزمن) عاملا آخر يؤثر على الرجال بشكل خاص.
وأشار المختصون في موقع Timesodindia.indiatimes.com إلى عدة طرق غير عادية لتخفيض مخاطر نمو السرطان علما بأن المفاعيل الإيجابية لهذه الطرق أثبتت علميا.
– كثرة الحركة.
يزيد نمط الحياة القليل الحركة احتمال نشوء الأورام وخاصة في الرحم والأمعاء والرئة بمقدار 10% حيث يلغي نمط الحياة المذكور تلك الإيجابيات التي يحصل عليها جسم الإنسان نتيجة تطبيق أحمالٍ بدنية منتظمة.
– تخليل اللحوم.
يؤدي شي اللحم إلى ظهور تركيبات كيميائية عديدة لها علاقة بالسرطان. أما تخليل اللحم فيمنع تماسه مع اللهب بطريقة مباشرة. ويمكن إعداد أبسط مزيج لتخليل اللحم من عصير الليمون وزيت الزيتون وقليل من العسل وصلصة الصويا والخردل.
– الاحتفاظ بالفواكه بشكل صحيح.
يفضل عدم الاحتفاظ بالفواكه ومعظم الخضار في الثلاجة.
– عدم تحضير الخضار في أفران ميكروويف.
يفكك إعداد الخضار في أفران ميكروويف الفيتامين C فيها ومن الأفضل تحضير الخضار باستخدام بخار الماء.
– التخلي عن الشموع العطرية.
يكون الهواء في المنازل أكثر تلوثاً منه على الشرفات في كثير من الحالات. وتعتبر بعض المركبات المتطايرة التي تفرز عند استعمال منعشات الهواء والشموع العطرية مواد ملوثة للهواء.
-تخفيض كميات الملح.
يسبب الملح نسبة 14% من أورام المعدة حال تناوله بما يزيد عن المعدل اليومي الصحيح الذي يساوي 6 غرامات من الملح في اليوم.
– النوم في الظلام.
تؤكد دراسات عديدة ارتباط تأثير الإضاءة الاصطناعية ليلا بزيادة مخاطر الإصابة ببعض أنواع الأورام بما فيها أورام الثدي والبروستاتة (الموثة) وذلك على حساب إفراز هرمون الهيدروكورتيزون الذي يضعف منظومة المناعة لدى الإنسان.