تحذير أممي من “كارثة وشيكة” في أربع مناطق سورية محاصرة من بينها الفوعة وكفريا الشيعيتين

205

 مساعدات سابقة للمناطق المحاصرة (الانترنت)

مساعدات سابقة للمناطق المحاصرة (الانترنت)

الأمم المتحدة – الحكمة : – حذر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق علي الزعتري، من أن الوضع في أربع مناطق سورية محاصرة ينذر “بكارثة إنسانية وشيكة”. مناشداً الأطراف كافة السماح بإيصال مساعدات عاجلة إلى ستين ألف شخص من سكانها.

وطالب الزعتري في بيان أصدره ليل الإثنين، ونقلته وكالة الصحافة الفرنسية “جميع الفرقاء التوافق من أجل الوصول الفوري إلى البلدات الأربع المحاصرة، الزبداني ومضايا والفوعة وكفريا ، حيث يقطن ستون ألفاً من الأبرياء ضمن حلقة مفرغة من العنف اليومي والحرمان، يسود فيها سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية المناسبة”.

وقال: إن الوضع “ينذر بكارثة إنسانية وشيكة، ولذلك نحن بحاجة إلى ترسيخ مبدأ حرية الوصول إلى المحتاجين الآن، دونما الطلب المتكرر للوصول”.

ويحاصر النظام السوري مدينتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق، فيما تحاصر فصائل مقاتلة بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في محافظة إدلب (شمال غرب).

والبلدات الأربع محور اتفاق تم التوصل إليه بين النظام السوري والفصائل برعاية الأمم المتحدة في سبتمبر(ايلول) 2015، ويتضمن وقفا لإطلاق النار. وينص على وجوب أن تحصل كل عمليات الإجلاء وإدخال المساعدات بشكل متزامن.

وتقدر الأمم المتحدة وجود 4,72 مليون شخص في مناطق يصعب الوصول اليها في سوريا، بينهم 600 ألف عالقون في المناطق المحاصرة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*