الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة والوفد المرافق له يلتقي بالمسؤولين في جامعة الإمام الرضا عليه السلام
ضمن جولته الرسمية في مدينة مشهد المقدسة ، زار الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة والوفد المرافق له جامعة الإمام الرضا عليه السلام حيث التقى برئيس وأعضاء الهيئة الإدارية للجامعة.
ورحَّب الدكتور رضائي بالأمين العام والوفد المرافق له ، فيما قدّم سماحة الشيخ زين الدين شكره للحفاوة البالغة وحسن الاستقبال من قبل رئاسة الجامعة ، مؤكدا بقوله ” نشكر لكم هذه الدعوة وهذه الحفاوة التي استقبلتمونا بها وأنتم اليوم في رحاب ثامن الحجج الإمام الرضا عليه السلام”.
مضيفا بقوله :” حقيقة ان ما قدمتموه هو الامل للعتبات المقدسة وكانت لكم الريادة في هذا المضمار خدمة لهذه الذوات المقدسة والعتبات المقدسة التي تشرفت بأجسادهم الطاهرة.
وأشار الشيخ زين الدين بالقول:” كما تعلمون ان العتبات المقدسة في العراق كانت تحت يد أعداء آل البيت عليهم السلام ، ولما سقط النظام المقبور وبدأت المرجعية العليا تأخذ بزمام الخدمة في هذه الاماكن المشرفة ، واستعانت مجموعة ممن تثق بهم في إدارتها ومن ضمنهم خادمكم وخادم أمير المؤمنين عليه السلام ، مشددا بقوله ” وقد أخذنا مجموعة من الامور في مقدمة برنامج عملنا وكان من اهمها هو عظمة الخدمة في هذه البقاع المقدسة اولا من جهة موقع هذه العتبات وانتسابها لاهل البيت عليهم السلام ومن جهة أخرى وبحسب الرسالة التي تؤديها والتي من مظاهرها ان تُطْلعَ العالم كله الى عظمة آل البيت عليهم السلام من بين الخطوط العامة التي تبثها هذه الاماكن المشرفة.”
وبيّن الشيخ زين الدين مجموعة من الجوانب في عمل العتبة العلوية المقدسة منها بينها الجانب الديني والثقافي والإعلامي ،مشيرا بالقول” إن على عاتقنا ان نخطو خطوات عدة في هذا المضمار حتى تأخذ العتبات المقدسة دورها في عالم التشيّع ، لأن هذه الغاية هي في أعيننا وفي صميم مسعانا ، ولهذا فان الكوادر العاملة في قسم الشؤون الفكرية والثقافية وقسم الشؤون الدينية وقسم الإعلام تعمل بشكل جاد لتحقيق رغباتنا وطموحاتنا في إدارة العتبة المقدسة ، وقد كانت لنا جلسات طويلة وضعت فيها خطط عملية ممنهجة قائمة على الطاقات التي نريدها والكفاءات التي نستعين بها بحيث نستطيع ان نتواصل بواسطة جهود هذه الكوادر مع شيعة أهل البيت عليه السلام في جميع أصقاع العالم وذلك في نشر ثقافة آهل البيت الاطهار ، وسباقنا مع الزمن للوصول الى الطموح الذي نصبو اليه ، وواحدة من هذه الخطط التي نسعى اليها هي التلاقح الفكري بين العتبتين المباركتين العلوية والرضوية خاصة جامعة الامام الرضا عليه السلام ، ونأمل أن نستدل رؤاكم وأن تكون هذه الجلسة فاتحة خير بعون الله تعالى حتى نستطيع نحن ومن يأتي بعدنا من الاجيال لتسليمها الى قائم آل محمد (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وخدمة العتبة العلوية المقدسة جاؤوا براية العتبة المقدسة لتسليمها الى جامعة الامام الرضا عليه السلام.
العتبة العلوية المطهرة