نجوم مسلمون في يورو 2012
تضم منتخبات ألمانيا وهولندا وفرنسا المشاركة في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم في أوكرانيا وبولندا لاعبين معروفين من أصول عربية وإسلامية على غرار لاعب وسط برشلونة (إبراهيم أفيلاي) و(سمير نصري)، أحمد أهم نجوم المنتخب الفرنسي الحالي ولاعب وسط المنتخب الألماني من أصل تونسي (سامي خضيرة) وصانع ألعاب المنتخب الألماني (مسعود أوزيل) . تعرف إلى نجوم بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2012 في جولتنا المصورة.
وجوه عربية: كريم بنزيمة نجم ريال مدريد المدلل وهداف المنتخب الفرنسي
يعد المنتخب الفرنسي لأحد المرشحين لنيل لقب يورو 2012 إلى جانب ألمانيا وإسبانيا وهولندا، والفضل في ذلك إلى جانب صانع الألعاب ونجم “بايرن ميونيخ” (فرنك ريبري)، للجزائري الأصل (كريم بنزيمة) طفل مدرب ريال مدريد مورينيو المدلل وهداف الفريق الملكي.
سامي خضيرة ـ نجم ريال مدريد وصمام أمان الماكينة الألمانية
يعتبر (سامي خضيرة) أحد الوجوه القيادية داخل تشكيلة المنتخب الألماني، التي يعول عليها للظفر بلقب كأس الأمم الأوروبية. فبعد إحرازه هذا اللقب القاري مع منتخب الشباب لأقل من 21 سنة، يسعى لاعب الوسط المدافع (سامي خضيرة) لإعادة الكَرّة مع المنتخب الأول.
سمير نصري أمل المنتخب الفرنسي وخليفة النجم السابق زين الدين زيدان
يعتبر (سمير نصري)، لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي والمنتخب الفرنسي، أحد أحسن لاعبي خط الوسط في أوروبا في الوقت الحالي. وقد استطاع (نصري) في وقت وجيز، وفي سن مبكرة، أن يقنع أكبر الأندية الأوروبية بمهاراته الفنية. ومنذ أول ظهور له مع مرسيليا اعتبره الخبراء لاعبًا هامًّا يمكن أن يقود فرنسا لألقاب كروية. فهل يكون لقب كأس أمم أوروبا أولها؟.
مسعود أوزيل: صانع ألعاب المانشافت
(مسعود أوزيل) بدوره منتشي ببطولة الـ”ليغا” التي أحرزها مع فريقه الملكي، فريق ريال مدريد. ويتطلع بطبيعة الحال إلى نيل بطولة كأس الأمم الأوروبية. ويعتبر (أوزيل) صانع ألعاب المنتخب الألماني، وعليه يراهن مشجعو المانشافت لانتزاع اللقب القاري. وهو معروف بحدة ذكائه وتمريراته الخطيرة على الملعب.
عادل رامي مدافع موهوب من العيار الثقيل
بفضل موهبته الفريدة، استطاع مدافع فريق ليل الفرنسي والمنتخب الفرنسي (عادل رامي) لفت الأنظار إلى موهبته وخطف الأضواء في الدوري الإسباني. وبات الدولي الفرنسي يشكل إلى جانب لاعب فريق ميلان الإيطالي (فيليب ميكسيس) ثنائيّا صلبًا، أعاد التوازن لدفاع المنتخب الفرنسي، بعد ما أصبح أحد أهم الأوراق في تشكيلة منتخب الديوك، التي يعتمد عليها المدير الفني (لوران بلان) منذ توليه مهام تدريب الفريق عقب نهائيات كأس العالم 2010.
صانع ألعاب المنتخب الفرنسي وبارين ميونيخ فرانك ريبري
صانع ألعاب المنتخب الفرنسي وبارين ميونيخ (فرانك ريبري)، اعتنق الدين الإسلامي قبل عدة سنوات وهو يقرأ الفاتحة قبل بداية كل مباراة يخوضها. (فرانك ريبري) يغذي (كريم بنزيمة) نجم ريال مدريد المدلل وهداف المنتخب الفرنسي بالكرات الساحرة.
إبراهيم أفيلاي ـ نجم واعد في صفوف برشلونة الإسباني
المهاجم الهولندي من أصل مغربي، (إبراهيم أفيلاي) تألق مع ناديه الأم ناديه أيندهوفن الهولندي الذي فاز معه بأربع ألقاب للدوري ولقب الكأس وكأس السوبر قبل أن ينتقل إلى صفوف برشلونة الإسباني. رغم الإصابات التي أبعدته عن الساحرة المستديرة، إلا أن بطولة الأمم الأوروبية 2012 فرصة ذهبية أمامه لإثبات قدراته المميزة.
اللاعب غوندوغان – تألق على المستطيل الأخضر وسفير للاندماج
تطوّر اللاعب التركي الشاب (إلكاي غوندوغان) بسرعة؛ إذ أصبح من أهم نجوم فريق دورتموند وفاز معه ببطولتي الدوري والكأس معا. مدرب المانشفت (يوغي لوف) ضمه إلى المنتخب الألماني المشارك في بطولة كأس الأمم الأوروبية وهو من رعاة الاندماج لدى اتِّحاد كرة القدم الألماني.
المشاكس حاتم بن عرفة
تختلف الآراء في وصف اللاعب الدولي الفرنسي (حاتم بن عرفة) صاحب القدم اليسرى الذهبية. فبينما يحضر في ذاكرة البعض كلاعب موهوب، يتذكره البعض الآخر كلاعب متقلب المزاج ومثير للمشاكل يصعب التعامل معه. وينتمي (بن عرفة)، الذي ولد في إحدى ضواحي العاصمة باريس عام 1987 من أبوين تونسيين، إلى الجيل الذهبي لمنتخب فرنسا للناشئين (أقل من 17 سنة)، الحائز على كأس الأمم الأوربية عام 2004. والذي كان يضم في صفوفه أيضًا (سمير نصري) و(كريم بنزيما) و(جيريمي مينيز ريبري) نجم الديوك.
للنجم البافاري (فرانك ريبري) علاقة خاصة بجمهوره الفرنسي الذي يقدر مواهبه، لكنه يشكو هفواته وفضائحه المتكررة. ويرد اسم (ريبري) ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب الفرنسي الذي يقوده المدرب لوران بلان.
نتمنى بإخلاص، لهؤلاء الرياضيين المتميزين في ملاعب كرة القدم العالمية، أن يسددوا أهدافًا ذهبية في شِباك إبليس، بقوة التزامهم الديني بتعاليم الإسلام، ليكونوا قدوة جماهيرهم ومعجبيهم داخلَ الملاعب وخارجَها، كما نتمنى اقتداءهم بلاعب المنتخب الوطني السويسري ونادي “فولهام” الإنكليزي؛ (فيليب سندروس) الذي لم يكتفِ لنفسه باعتناق الإسلام دينًا، بل آمن قلبـُه ، بولاية عليِّ بن أبي طالب (عليه السلام)، ملتحقًا بنادي المودّةِ في القربى، مستبصرًا من أوروبا ، بما عميتِ القلوبُ التي في الصدور عن تمييزه، وهي في قلب الجزيرة العربية!.
(فيليب) لم يكتفِ بالفوز بكأسِ أجملِ روح ٍرياضية، بل حجز لروحه الحقيقية مقعدًا في الجنة، يفوز بها من الكوثر، بكأس ٍكان مزاجُها كافورًا، وربما تفرَّجَ هناك مع المتفرجين، بعين الشفقة على مصير المكذبين، الذين هم في خوضٍ (يلعبون).
(رابط الخبر المنشور في موقع الحكمة عن فيليب)
المصدر: قنطرة