خميس أبو ريشة قاتِلُ الجنود العراقيين الخمسة يستسلم للجيش العراقي

283

بدون عنوان

اقدم احد ابرز المتهمين باختطاف وتعذيب وقتل الجنود العراقيين الخمسة وحرق جثامينهم قرب ساحة الاعتصامات في الانبار ، المدعو ” خميس ابو ريشة ” ، اليوم على تسليم نفسه لقوات الجيش العراقي في الانبار ، بحضور بعض وجهاء العشائر المساندة للجيش .

ويعد استسلام ” خميس ابو ريشة ” الذي يعتبر من بين اشد المحرضين ضد الجيش والحكومة والعملية السياسية والمشاركين في التحريض على الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة ، بمثابة ضربة قوية لـ ” ترويكا ” الشخصيات العشائرية والسياسية المتحكمة في منصات الاعتصام التي تم تفكيكها الخميس الماضي دون اراقة دم ، ومن اهم الشخصيات المتورطة في اطلاق خطاب طائفي تحريضي ضد الشيعة في منصات الانبار.
وأكد مصدر عشائري في الانبار لشبكة نهرين نت ، ان ” خميس ابو ريشة ” تلقى نصائح من شخصيات عشائرية مساندة للجيش العراقي بالاستسلام ، وإلا سيواجه القتل او الاعتقال على يد قوة خاصة من الجيش العراقي ، على غرار ما حدث لرفيقه ” علي العلواني ” الذي قتل على يد قوة خاصة من الجيش العراقي يوم الخميس الماضي عندما قام بمواجهتها ، وتم في العملية الامنية ، اعتقال شقيقه ” احمد العلواني ” المطلوب بموجب مادة 4 ارهاب ، وكان يظهر في اغلب الاوقات ، الى جوار ” خميس ابور يشة ” حاملا كل منهما سلاحه الرشاش متوعدين الجيش العراقي بالقتل والإبادة .

وحسب المصدر العشائري فان ” خميس ابو ريشة بدا منذ الساعة الاولى لاعتقاله ، بإعطاء معلومات دقيقة عن ارهابيين كان يتعاون معهم ، ودلهم على قياديين في داعش وقياديين في منصات الارهاب من رجال دين طائفيين كانوا يهاجمون الشيعة ويدعون الى قتلهم على غرار علماء الوهابية ، كما دلهم على اوكار اعدت للاختباء يستخدمها ناشطون في منصات الاعتصام ومنهم على علاقة بالمخابرات السعودية والقطرية والتركية “.
وبموجب هذه المعلومات حسب المصدر العشائري ” فقد تم قتل عناصر من داعش واعتقال شخصيات مهمة من المشاركين في منصات الاعتصام ، يتكتم على اسمائها جهاز الاستخبارات العسكرية ويمتنع عن نشرها في الايام التالية ، لاهميتها وخطورتها ، وبهدف الوصول الى شخصيات ارهابية اخرى متورطة بالتنسيق  مع داعش وبإيصال السلاح والمال من الخارج الى الارهابيين “.

 نهرين نت

2 تعليقات
  1. الناظر يقول

    نصر من الله وفتح قريب

  2. أبو هبة الله العراقي يقول

    نتمنا صحة الخبر !!!!!!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*