العراق في المرتبة 14 عربيًّا في تقرير «السعادة» العالمي

228

25-3-2014-3-d

حلّ العراق في المرتبة 14 عربياً و105 عالمياً، من بين 156 دولة تضمنها تقرير السعادة العالمي الذي صدر قبل ايام، وحلّت فيه دول الدنمارك والنرويج وسويسرا وهولندا والسويد وكندا وفنلندا والنمسا وأيسلندا وأستراليا، من بين الدول الاكثر سعادة في العالم.

فيما افاد التقرير ان الدول الأكثر”تعاسة” هي على التوالي توغو وبنين وجمهورية أفريقيا الوسطى وبروندي ورواندا وتنزانيا وغوينيا وجزر القمر وسوريا والسنغال.

وحافظت الإمارات العربية المتحدة على الترتيب الأول بين الدول العربية وتقدمت الى الترتيب 14 عالمياً، وعُمان 2 عربياً و23 عالمياً، وقطر 3 عربياً و27 عالمياً، والكويت 4 عربياً و32 عالمياً، والسعودية 5 عربياً و33 عالمياً، والجزائر 6 عربياً و73 عالمياً، والأردن ترجع الى 7 عربياً بعد أن كان 5 و74 عالمياً بعد أن كان 54، وليبيا 8 عربياً و78 عالمياً، والبحرين 9 عربياً و79 عالمياً، ولبنان 10 عربياً و97 عالمياً، والمغرب 11 عربياً و99 عالمياً، والصومال 12 عربياً و101 عالمياً، وتونس 13 عربياً و104 عالمياً، والعراق 14 عربياً و105 عالمياً، وموريتانيا 15 عربياً و112 عالمياً، وفلسطين 16 عربياً و113 عالمياً، وجيبيوتي 17 عربياً و114 عالمياً، والسودان 18 عربياً و124 عالمياً، ومصر 19 عربياً و130 عالمياً، واليمن 20 عربياً و142 عالمياً، وسوريا 21 عربياً و148 عالمياً وأخيراً جزر القمر 22 عربياً و149 عالمياً.

ويعتمد مؤشر السعادة العالمي على عدة عوامل تقرر درجة سعادة الشعوب من تعاستها، وهي الحرّية السياسيّة والشبكات الاجتماعية القوية، وغياب الفساد، والصحّة العقلية والجسدية للأفراد، بالإضافة إلى الاستقرار الوظيفي والأسري.

وكان مؤشر السعادة العام الماضي، وضع أربع دول عربية، وهي الإمارات والسعودية والكويت وقطر، بمراكز متقدمة في قائمة الشعوب الأكثر سعادة في العالم، فيما غاب العراق ايضا عن القائمة مع بقية الدول العربية طبقًا لنتائج أول مسح دولي شامل عن السعادة تجريه الأمم المتحدة من خلال تقرير السعادة العالمي الذي كشف النقاب عنه خلال مؤتمر للأمم المتحدة في نيويورك.

ومنذ العام 2012، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم (66/281) باعتماد يوم دولي للسعادة اعتباراً من العام 2013.

ويشير “تقرير السعادة في العالم”، الى أن العالم يعيش في تناقضات صارخة، ففي حين نجد التقدم الهائل والمذهل في مجال التكنولوجيا، نجد بالمقابل على الأقل مليار إنسان لا يحصلون على كفايتهم من الطعام، وأن تدميراً مستمراً ومتزايداً للبيئة منتشر في كافة بقاع العالم. والدول التي تحقق مستويات قياسية من النمو الاقتصادي لا زالت تعاني وتستسلم للأزمات الجديدة المتعلقة بالسمنة والتدخين والاكتئاب ومرض السكري وغيرها من الأمراض.

وعلى رغم ان العراق يتمتع بثروات هائلة الى ان الحروب التي استمرت عقودا، خربّت بنيته التحتية، مثلما حالت دون استفادة الشعب من ثرواته الطبيعية الهائلة.

غير ان العراق شهد بعد العام 2003، ازدهارا اقتصاديا بعدما ارتفع معدل دخل الفرد، واتاح النظام السياسي الجديد، المزيد من الانفتاح والديمقراطية وحرية التعبير.

وكان التصنيف العالمي لعام 2013 لأكثر مدن العالم التي يطيب فيها العيش وتقوم بإجرائه مجلة “ايكونومست”، تجاهل العاصمة العراقية بغداد، على رغم ان التصنيف يعتمد على معايير، أهمها التحديات الأمنية التي تواجه العيش في تلك المدن.

وطعنت امانة بغداد العام 2012 بالمسح السنوي الذي اصدرته مجموعة “ميرسر” العالمية للاستشارات، والذي اعتبر العاصمة العراقية أسوأ مدينة للعيش في العالم وللسنة الثانية على التوالي .

العالم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*