من المسؤول عن تفشي الظواهر السلبية في المجتمع النجفي؟!
436
شارك
محمد الشريفي – الحكمة (خاص):
لأننا في مدينة لها من القدسية والخصوصية الشيء الكثير فإن الخطأ فيها كبير وإن بدا صغيرًا، فحين تُسأل من أي مدينة أنت وتجيب من النجف فان أول ما تُسأل عنه كيف هو حال ضريح الإمام علي عليه السلام ؟ وكيف حال الحوزة العلمية فيها ؟ وما أخبار مجالسها الادبية ؟ وووو… أسئلة كثيرة كلها تمنحك إحساسًا بالرفعة والشعور بالسمو.
لكن الغريب حقًا هنا هو محاولة البعض وعن سابق قصد تشويه هذه الصورة النقية للنجف الأشرف من خلال اقامة الحفلات في شوارعها العامة ، أو تشجيع الشابات سيما طالبات الجامعات من خارج المحافظة على التخلي عن الحجاب الإسلامي المتمثل بالعباءة والاستعاضة عنه بلباس لا يمت للزي الإسلامي بأي صلة بل وتشجيع التبرج عند الفتيات وكل ذلك تحت مسمى ( حرية التعبير ) !!!
وهنا ومن منطلق الشعور بالمسؤولية الشرعية والأخلاقية آثرنا الوقوف على انطباعات الشارع النجفي حول ما ذكرناه من سلبيات وغيرها الكثير التي ستكون لنا عودة معها ومن المتسبب بها فكان مركز المدينة محل استبياننا الذي شمل 350 مواطن و جاء على النحو التالي:
س1/ من المسؤول عن انتشار الظواهر السلبية في النجف الأشرف ومنها الاغاني والتبرج وإقامة الحفلات وغيرها الكثير من الظواهر؟ 1/ المسؤول 2/ الأسرة 3/ أسباب أخرى 227 مشارك حملوا المسؤول مسؤولية ما يجري وهم اللذين شكلوا النسبة الاكبر والتي بلغت 65/100 . 89 مشارك أشاروا إلى مسؤولية الأسرة المباشرة في ذلك بنسبة 25/100 34 مشارك اشاروا الى اساب اخرى قد تكون مساعدة على تفشي تلك الظواهر وهم الذين شكلوا النسبة الأضعف 10/100.
س2/ هل كان دور المدرسة أو الجامعة عاملًا مساعدًا على انتشار هكذا ظواهر أم لا؟ 209 مشارك اجابوا بـ نعم وهم الذين شكلت نسبتهم 60/100 141 مشارك أجابوا بـ لا وهم النسبة الأقل 40/100.
س3/ هل تؤمن بضرورة التصدي لهذه المشاهد؟ وكان الجواب بالإجماع على ضرورة الوقوف بوجه هذه الممارسات من أجل منع استفحالها وانتشارها في المجتمع النجفي.
س4/ برأيك ما هي الحلول والمعالجات للقضاء على هذه الظواهر؟ وهنا تباينت الاجابات وتنوعت وعيه فإننا نورد لكم بعضا منها … 1/ التظاهر للمطالبة بمنع الاغاني بصوت مرتفع ومنع اقامة الحفلات وعدم السماح بتبرج الشابات. 2/ اقامة الندوات التثقيفية والتوعوية الرامية الى توجيه الشباب بخطر الانحدار وراء غياب الرادع الديني. 3/ المتابعة الدؤوبة من قبل الاهل لأبنائهم. 4/ مطالبة رجال الدين بالتنبيه لهذه الممارسات.