اليونسكو : داعش يدمر المواقع الأثرية ويتاجر بالقطع العراقية الثمينة لتمويل نفسه

299

1-10-2014-8-d

 نظمت اليونسكو  ندوة حول العراق المهدد من قبل التنظيمات الإرهابية على رأسها داعش التفكيري، وقال المشاركون من خبراء ودبلوماسيين أن داعش يدمر المواقع الأثرية ويمول نفسه باتجار بالقطع الأثرية العراقية الثمنية .

 فقد أعلن خبراء ودبلوماسيون شاركوا في ندوة نظمتها اليونسكو حول التراث العراق المهدد أن تنظيم داعش التكفيري يقوم بتدمير المواقع الأثرية في البلاد ويتاجر بالقطع لتمويل نفقاته.

وقال السفير الفرنسي لدى اليونسكو، فيليب لاليو، الاثنين الفائت  إن هناك “خطرًا كبيرًا جدًّا يحدق بالتراث العراقي”، مشيرًا إلى دور الثقافة والتراث التاريخي في عملية إحلال السلام وبناء جسور الحوار.

وشدد كثيرون من المشاركين في المنتدى على أن مسلحي داعش الذين يعتبرون التماثيل “أوثانا” أقدموا على تفجير كنائس أثرية كثيرة ومواقع أخرى تشكل جزءًا من التراث الديني لمختلف الطوائف في البلاد، منها مقام النبي يونس في مدينة الموصل (شمال العراق)، وقصور آشورية عدة في مناطق سيطر عليها التنظيم.

كما حذر المنتدى من خطورة التجارة بالقطع الأثرية التي يقوم بها تنظيم داعش لتمويل نفقاته، وذلك من خلال عصابات دولية مهتمة بكل ما هو تراثي وتسهل للتكفيريين بيع هذه القطع في السوق السوداء.

هذا ودعت اليونسكو مجلس الأمن الدولي إلى تبني قرار ينص على المنع الوقائي لأي اتجار بقطع تراثية عراقية وسورية بهدف مكافحة التهريب غير الشرعي.

أبنا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*