الشيخ الصغير يستصرخ الضمائر لنصرة الشيعة المحاصرين في بلدتي نبل والزهراء في حلب
قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير إن جريمة استهداف ومحاصرة نبل والزهراء في حلب تمثل عارًا كبيرًا بوجه أدعياء الديمقراطية والحرية في العالم.
وقال سماحته في منشور له على صفحته في وقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك أن هاتين المدينتين ليس لهما ذنب إلا انتمائهما لمذهب أهل البيت (عليهم السلام)، وقد ظلتا صامدتين طوال هذه المدة رغم الحصار الخانق والأعمال الإرهابية البربرية التي طالتهم منذ أكثر من سنتين، وما زالت المدينتان صامدتين، وواجبنا كأنصار لأهل البيت (عليهم السلام) وذائدين عن مذهبهم وحريتهم ومناصرين لأهل بيت النبوة (عليهم السلام) أن نبرز عهود الوفاء التي قطعناها لأئمتنا (عليهم السلام) في ان نكون سلمًا لمن سالم أهل البيت (عليهم السلام) وحربًا لمن حاربهم.
فالدفاع عن هؤلاء المظلومين ومساعدتهم على الصبر والصمود بوجه الحلف التكفيري ـ الصهيوني ـ الأعرابي من أسمى مصاديق هذا الوفاء.. إني استصرخ باسم هؤلاء: “ألا هل من ناصر.. ألا هل من معين؟ ألا هل من مغيث” ؟! فهلموا يا أخوة الحق ويا أنصار الولاء أيها الصادقون في ولائكم وأيها الماضون بإبائكم صوب فخر المخدرات وسليلة النبوة (عليها السلام) الرابضة في الشام لنمد يد المواساة للحوراء الطاهرة (عليها السلام) وللصديقة البريئة رقية (عليها السلام)، ألا من أراد أن يقايض فلسًا بشفاعتهم؟ ألا من أراد أن يصبّر حماة العقيدة بفلس أو درهم أو دينار، ألا من أراد أن يطبق شعار “يا ليتنا كنا معكم”، فاليوم يومكم، والعقيدة تدعوكم لنصرة أخوتكم وحرائركم في سورية الجريحة بمخالب التكفير الوهابي المتحالف مع الصهاينة والممول بأموال أعراب المنطقة !
المصدر: وكالة براثا
مراجعة: (الحكمة)