العراق ثاني أكبر مستورد للسلاح في العالم
الحكمة – متابعات: بيّنت لجنة الأمن والدفاع النيابية أن الوضع الأمني الذي يمر به العراق واستمرار الحرب على داعش جعلاه يحتل المركز الثاني كأكبر مستورد للسلاح في العالم.
ونشرت وكالة الشرق الأوسط الدولية قائمة بالدول الأكثر استيرادًا للأسلحة خلال العام 2015، إذ جاء العراق في المرتبة الثانية عالميًا بعد كوريا الجنوبية، إذ بلغت فاتورة شراء العراق الإجمالية من السلاح 7.3 مليارات دولار أميركي، وجاءت البرازيل في الترتيب الثالث كأكبر مشتر للسلاح عالميًا خلال العام الماضي، بفاتورة قدرها 6.5 مليارات دولار أميركي.
عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ماجد الغراوي أوضح أن الحرب التي يخوضها العراق اليوم ضد داعش نيابة عن العالم تجعله بحاجة إلى الكثير من الموارد للتسليح وهو أمر أنهك اقتصاد العراق وميزانيته نتيجة لعدم وجود دعم دولي له.
وقال الغراوي وفقًا لـ”الصباح” أن “العراق اليوم يدافع عن كل العالم من خلال محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي، وقد اجتمعت على أراضيه كل العناصر الإرهابية من جميع دول العالم، وبالتالي يحتاج إلى موارد ودعم دولي، ولكن ما يؤسف عليه أن جميع الأعباء وضعت على الحكومة العراقية والشعب العراقي.
وأضاف أن هذه الحرب وما تحتاج إليه من تسليح وعتاد أدت إلى إنهاك موازنات العراق وبالتالي أضعفت الاقتصاد، فضلًا عن ملفات الفساد والعقود التي أبرمتها الحكومات السابقة، مؤكداً أن لجنته طالبت القائد العام للقوات المسلحة والوزراء الأمنيين وجهاز المخابرات والأمن الوطني بإعادة النظر في الخطط الأمنية، إذ يوجد خلل كبير وترهل وعدم الاستفادة من الخبرات الدولية. مبينًا أن العراق يحتاج إلى رفد الأجهزة الأمنية بوسائل حديثة وكاميرات مراقبة وتدريب احترافي يلائم ما موجود من عمليات إرهابية وخاصة في القتال.
س م