رجل أعمال عراقي يرصد مليوني دولار للإرشاد عن مكان قاتل السوريين

250

426142

مكافأة مالية كبيرة عرضها رجل أعمال عراقي ، لا للتنافس على نيل لقب “محبوب العرب” أو اختراع أو الفوز بمسابقة فنية أو أدبية أو علمية بل إنها جائزة مخصصة لقتل إرهابي ينتمي تنظيم القاعدة الإرهابية.

 فقد أعلن رجل أعمال عراقي، يوم أمس الأول الخميس، أنه خصص مكافأة مقدارها مليونا دولار، أي ما يعادل مليارين و400 مليون دينار عراقي، لمن يساعد القوات الأمنية العراقية بإلقاء القبض على “الإرهابي شاكر وهيب” الذي ظهر قبل أيام في تصوير فيديوي وهو يقوم بقتل سائقي مركبات حمل على الطريق الدولي السريع الذي يربط العراق بالأردن.

رجل الأعمال، الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوسائل الإعلام، أوضح أن المكافأة ستمنح لكل مواطن يرشد على مكان المجرم وهيب سواء كان مدنيا أو عسكريا.

وبث تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” شريط فيديو يظهر عملية إعدام ثلاثة من سائقي الشاحنات السوريين في العراق.

والشريط مؤرخ في 2 يونيو/حزيران. ويظهر الفيديو توقيف أربعة سائقي شاحنات سوريين في منطقة الرطبة في الأنبار، غرب العراق، قبل اعدام ثلاثة منهم باطلاق النار عليهم، بعد التحقق والتأكد من معتقداتهم الدينية، في حين نجا الرابع وهو من السنّة.

ونفذ عناصر المجموعة عملية الإعدام للسائقين الثلاثة، على رغم توسلات الضحايا لإقناعهم بأن مبتغاهم هو لقمة العيش ليس اكثر.

وقاد التحقيق مع السائقين قائد المجموعة ويدعى “شاكر وهيب الفهداوي” الذي بدأ يسألهم عن مذهبهم و”عدد ركعات صلاة الفجر واذا كان بامكانهم اداء الاذان”.

وبرز اسم الفهداوي في وسائل الاعلام العراقية بعد القائه قصيدة تشيد بتنظيم “القاعدة” وسط معتصمين مناهضين للحكومة في الفلوجة.

ورصدت الحكومة آنذاك خمسين الف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقاله.

كما قام مواطن بسيط يدعى خميس الكروي من أهالي محافظة ديالى، حيث وزع في (22 شهر تشرين الثاني عام 2010)، منشورات وملصقات جدارية في ناحية بني سعد (18 كم جنوب غربي قضاء بعقوبة، مركز محافظة ديالى)، يعلن فيها عن تخصيص مكافأة قدرها 10 ملايين دينار مقابل قتل أو المساعدة في إلقاء القبض على ابنه القيادي في تنظيم القاعدة.

“أريد تخليص العالم من شره”، هذا ما قاله الكروي عن ابنه هاني، ويضيف “إنه ليس ابني، لقد أصبح من الماضي وهو في خدمة الشيطان الآن، أرجو أن يعلم الجميع ذلك”.

ويؤكد الكروي أن مبلغ العشرة ملايين دينار هو كل ما يملك، وقد خصصه لقتل أو اعتقال ابنه “الإرهابي”.

فيما يؤكد النقيب علي كامل من شرطة بعقوبة، إن “الرجل جاد في الموضوع وقد تبرأ من ابنه، وكذلك فعلت والدته وأشقاؤه وزوجته”، مضيفاً “لقد أبلغ القوات الأمنية على الفور عن مكان وجود ابنه الذي تمكن من الفرار قبل اقتحام المبنى الذي كان يتحصن بداخله”.

وكان الكروي قد أبلغ السلطات الأمنية عن ابنه هاني الكروي، الذي توارى عن الأنظار لأكثر من عام، ثم ظهر فجأة وبشكل علني مع مجموعة مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة.

أبنا

2 تعليقات
  1. الموالي يقول

    فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ

  2. الناقد يقول

    مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*