Take a fresh look at your lifestyle.

كرامات الإمام الحسين (عليه السلام) من طرق العامة

0 632

استفاضت كتب الحديث والتاريخ بذكر روايات التغيرات الكونية التي رافقت حادثة استشهاد أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) سنة 61 هـ، ولعل السبب في كثرة الرواة، وتعدد الطرق، لمثل هذه الوقائع هو تكرار وقوعها في مناطق مختلفة، وعلى فترات زمنية متعددة، ولا سيما في بلاد الشام، والكوفة، والمدينة، وغيرها من الحواضر الإسلامية لتشكل دليلاً تكوينياً على مظلومية سيد الشهداء (عليه السلام)،
وعلى ظلم وانحراف بني أمية ومن شايعهم ووالاهم ورضي بفعلهم، وهي – في الوقت نفسه – إشارة إلى تبني رب العزة (تبارك وتعالى) لدم الإمام الحسين (عليه السلام)،
الذي نخاطبه في الزيارات الشريفة بأنه (ثار الله وابن ثاره).

رواية الزهري:
وردت الرواية عن إمام المخالفين وثقتهم (محمد بن مسلم المعروف بابن شهاب والزهري) وهو من كبار الثقات، بل رائد علم الحديث والرواة عند القوم، بأنه لم يرفع حجر بالشام (أو بيت المقدس) إلا وجد تحته دم عبيط، وقد رويت بثمانية طرق اثنان منهما صحيحان، والباقي ضعيف بموازينهم الرجالية العرجاء، وهذه الطرق الضعيفة تصلح كشواهد لتقوية الرواية:
الطريق الأول: تهذيب الكمال 6\434: وقال [يعقوب بن سفيان الفارسي (ثقة مصنف خير صالح)]: حدثنا سليمان بن حرب (من رجال الصحيح)، قال: حدثنا حماد بن زيد (ثقة ثبت فقيه)، عن معمر (ثقة)، قال: (أول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد بن عبد الملك، فقال الوليد: أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي ؟، فقال الزهري: بلغني أنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط) .
أقول: المشهور أن ذلك في مجلس عبد الملك بن مروان، وقد روى هذه الرواية بالسند نفسه السيد ابن طاووس في الملاحم (وهو متقدم على المزي) ونسبه إلى عبد الملك فتأمل .
الطريق الثاني: الطبراني في معجمه الكبير 3\113: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي (ثقة) ثنا محمد بن المثنى (من رجال الصحيح) ثنا الضحاك بن مخلد (من رجال الصحيح) عن ابن جريج (من رجال الصحيح) عن ابن شهاب (من رجال الصحيح) قال: ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي إلا عن دم رضي الله عنه .
الطريق الثالث: عن الطبراني: حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي أنا هشيم ثنا أبو معشر عن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص(مجهول) عن الزهري قال: قال لي عبد الملك بن مروان: أي واحد أنت إن أخبرتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين بن علي قال قلت لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط. فقال عبد الملك: إني وإياك في هذا الحديث لقرينان.
أقول: هذا الطريق وثقه الهيثمي في مجمع الزوائد ولعله وهم منه، وهو يصلح شاهداً لأن رجاله ثقات لولا جهالة (محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص).
الطريق الرابع: الطبراني 3\113 في الكبير: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي (ثقة) ثنا يزيد بن مهران أبو خالد (ثقة) ثنا أسباط بن محمد (ثقة) عن أبي بكر الهذلي (ضعيف) عن الزهري قال: لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنه لم يرفع حجر ببيت المقدس إلا وجد دم عبيط.
الطريق الخامس: ابن عبد ربه في (العقد الفريد) (ج 2 ص 220) بسنده قال الزهري: ما أصبح ببيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي بن أبي طالب . وفي رواية علي بن عبد العزيز، عن إبراهيم بن عبد الله، عن أبي معشر، عن محمد بن عبد الملك بن سعيد بن العاص، عن الزهري أنه قال: الليلة التي قتل في صبيحتها الحسين بن علي، قال الزهري: نعم، فقلت: حدثني فلان لم يسمه أنه لم يرفع تلك الليلة التي صبيحتها قتل علي بن أبي طالب والحسين بن علي حجر في بيت المقدس إلا وجد تحته دم عبيط، قال عبد الملك: صدقت حدثني الذي حدثك وإني وإياك في هذا الحديث لغريبان.
الطريق السادس: أنقله عن المرعشي في شرح إحقاق الحق الذي ينقله عن العلامة أبي العرب محمد بن أحمد التميمي في (المحن/ص40) بسنده عن الزهري قال: دخلت على عبد الملك بن مروان وهو في القبة فقال لي: استدر من وراء السجف فاستدرت فقال: أتدري ما حدث في الأرض يوم قتل الحسين ؟ قلت: نعم . قال: لم يقلب حجر ولم يكشف إناء ببيت المقدس إلا أصابوا تحته دمًا عبيطاً.
الطريق السابع: أنقله أيضاً عن العلامة المرعشي عن العلامة أبي العرب محمد بن أحمد المالكي المغربي في (المحن/ص 140) بسنده عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل القرشي (من رجال الصحيح)، عن الزهري محمد بن مسلم بن شهاب، قال: قال لي عبد الملك بن مروان: أي واحد أنت إن أخبرتني بالعلامة التي قتل فيها علي بن أبي طالب، فقلت: نعم، لم ترفع في تلك الليلة حصاة في بيت المقدس إلا تحتها دم عبيط .
قلت: وأخرجه الحاكم في المستدرك 3\113 بسند آخر عن الزهري إلا أنه نسبه لقتل علي بن أبي طالب (عليه السلام) فلعله وهم، أو أن الزهري كان يقصد الليلتين معاً ليلة قتل علي وليلة قتل الحسين ويؤيد ذلك رواية العقد الفريد المذكورة آنفاً .
شواهد الرواية من طرق الشيعة:
* كامل الزيارات 161: حدثنا أبو الحسين محمد بن عبد الله بن علي الناقد بإسناده، قال: قال عمر بن سعد، قال: حدثني أبو معشر، عن الزهري، قال: لما قتل الحسين (عليه السلام)
لم يبق في بيت المقدس حصاة إلا وجد تحتها دم عبيط .
كامل الزيارات 158: حدثني أبي رحمه الله وجماعة مشايخي، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن رجل، عن يحيى بن بشير، قال: سمعت أبا بصير يقول:، قال أبو عبد الله (عليه السلام): بعث هشام بن عبد الملك إلى أبي فأشخصه إلى الشام … إلى أن قال: فقال هشام: أخبرني عن الليلة التي قتل فيها علي بن أبي طالب (عليه السلام) بما استدل به الغائب عن المصر الذي قتل فيه على قتله وما العلامة فيه للناس، فإن علمت ذلك وأجبت فأخبرني هل كانت تلك العلامة لغير علي (عليه السلام) في قتله، فقال له أبي: يا أمير المؤمنين إنه لما كان تلك الليلة التي قتل فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يرفع عن وجه الأرض حجر إلا وجد تحته دم عبيط حتى طلع الفجر…..، وكذلك كانت الليلة التي قتل فيها الحسين بن علي (عليه السلام).
* مناقب أمير المؤمنين لمحمد بن سليمان الكوفي 2\266: عن ابن شهاب قال: لما قتل الحسين بن علي لم يرفع في الشام حجر إلا وجد تحته دم عبيط.
* أمالي الصدوق 321: عن فاطمة بنت علي: ثم إن يزيد (لعنه الله) أمر بنساء الحسين (عليه السلام) فحبسن مع علي بن الحسين (عليه السلام)
في محبس لا يكنهم من حر ولا قر حتى تقشرت وجوههم، ولم يرفع ببيت المقدس حجر عن وجه الأرض إلا وجد تحته دم عبيط.
* مثير الأحزان لابن نما الحلي 63: قال البلاذري في مختاره: مطرت السماء دمًا يوم قتله وما قلع حجر بالشام إلا وتحته دم عبيط.
* مدينة المعاجز 4\187: وعن الشافعي أنه قال: ما رفع حجر في الدنيا يوم قتل الحسين ـ ع-، إلا وجد تحته دم عبيط، ولقد قطرت السماء يوم قتله دما حتى بقي أثره على النبات حتى فنى.
الرواية من غير طريق الزهري
وقد رويت هذه الكرامة العظيمة لسيد الشهداء في كتب العامة من غير طريق الزهري:
[1]: تهذيب الكمال: وقال يعقوب بن سفيان الفارسي (ثقة مصنف خير صالح): حدثني أيوب بن محمد الرقي (ثقة)، قال: حدثنا سلام بن سليمان الثقفي (ضعيف)، عن زيد بن عمرو الكندي (مجهول)، قال: حدثتني أم حيان، قالت: يوم قتل الحسين أظلمت علينا ثلاثا ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئًا فجعله على وجهه إلا احترق ولم يقلب حجرًا ببيت المقدس إلا أصيب تحته دم عبيط.
[2] تاريخ دمشق 14\226: بسنده عن عاصم الكلابي (صدوق في حفظه شيء) نا خلاد صاحب السمسم وكان ينزل بني جحدر قال: حدثتني أمي قالت: كنا زمانًا بعد مقتل الحسين وأن الشمس تطلع محمرة على الحيطان والجدر بالغداة والعشي، قالت: وكانوا لا يرفعون حجراً إلا وجد تحته دم.
[3] تاريخ دمشق 14\229: بسنده عن محمد بن سعد (ثقة) أنا محمد بن عمر (هو الواقدي وكان عمدة في التاريخ) حدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه (صدوق) قال أرسل عبد الملك إلى ابن رأس الجالوت فقال: هل كان في قتل الحسين علامة قال ابن رأس الجالوت ما كشف يومئذ حجر إلا وجد تحته دم عبيط.
احمرار السماء لمقتل الحسين (عليه السلام)
* مجمع الزوائد الزوائد 9\196: (عن أم حكيم قالت: قتل الحسين وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياما مثل العلقة . رواه الطبراني ورجاله إلى أم حكيم رجال الصحيح).
* روى الذهبي في تاريخ الإسلام 5\14 قال: (قال [أبو الحسن] المدائني (صدوق)، عن علي بن مدرك (ثقة من رجال الصحيح)، عن جده الأسود بن قيس (من رجال الصحيح) قال: احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر، يرى فيها كالدم … وقال هشام بن حسان (من رجال الصحيح)، عن ابن سيرين (من رجال الصحيح) قال: تعلم هذه الحمرة في الأفق مم؟ هو من يوم قتل الحسين).
وذكره المزي في تهذيب الكمال 6\432: وقال علي بن محمد المدائني، عن علي بن مدرك، عن جده الأسود بن قيس: احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين بستة أشهر، نرى ذلك في آفاق السماء كأنها الدم. قال: فحدثت بذلك شريكًا، فقال لي: ما أنت من الأسود ؟، قلت: هو جدي أبو أمي قال: أمَ واللهِ إن كان لصدوق الحديث، عظيم الأمانة، مكرمًا للضيف .
والحديث مشهور ذكره جل المفسرين من العامة وأرسله بعضهم إرسال المسلمات:
* تفسير ابن أبي حاتم الرازي 10\3289: عن عبيد المكتب عن إبراهيم رضي الله عنه قال: ما بكت السماء منذ كانت الدنيا، إلا على اثنين. قيل لعبيد: أليس السماء والأرض تبكي على المؤمن ؟ قال: ذاك مقامه وحيث يصعد عمله. قال: وتدري ما بكاء السماء؟ قال: لا . قال: تحمر وتصير وردة كالدهان، إن يحيى بن زكريا لما قتل، احمرت السماء وقطرت دمًا. وأن حسين بن علي يوم قتل احمرت السماء.
* تفسير الثعلبي 8\353: حدثنا خالد بن خداش، عن حماد بن زيد، عن هشام، عن محمد بن سيرين . قال: أخبرونا إن الحمرة التي مع الشفق لم تكن، حتى قتل الحسين. ح . أخبرنا ابن بكر الخوارزمي، حدثنا أبو العياض الدعولي، حدثنا أبي بكر بن أبي خثيمة، وبه عن أبي خثيمة، حدثنا أبو سلمة، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا سليم القاضي، قال: مطرنا دمًا أيام قتل الحسين.
* تفسير السمعاني 5\127: وعن بعض التابعين: أن الحسين بن علي رضي الله عنهما لما قتل احمرت أطراف السماء أربعين صباحًا، وكان ذلك لبكائها عليه .
* تفسير العز بن عبد السلام 3\370: ولما قتل الحسين – رضي الله تعالى عنه – احمرت له آفاق السماء أربعة أشهر واحمرارها بكاؤها، أو يظهر منها ما يدل على الحزن والأسف .
* تفسير القرطبي 16\141: وقد تقدم في ” سبحان ” عن قرة بن خالد (ثقة بصري ضابط) قال: ما بكت السماء على أحد إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي، وحمرتها بكاؤها .
* جامع البيان للطبري 25\160: حدثني محمد بن إسماعيل الأحمسي، قال: ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد، عن الحكم بن ظهير، عن السدي قال: لما قتل الحسين بن علي رضوان الله عليهما بكت السماء عليه، وبكاؤها حمرتها .
* نظم درر السمطين الزرندي الحنفي ص222: وقال أبو سعيد: ما رفع حجر في الدنيا لما قتل الحسين إلا وتحته دم عبيط، ولقد مطرت السماء دمًا بقي أثره في الثياب مدة حتى تقطعت .
* تفسير ابن كثير 4\154: وحدثنا علي بن الحسين حدثنا أبو غسان محمد بن عمر وزنيج حدثنا جرير عن يزيد بن أبي زياد، قال: لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما احمرت آفاق السماء أربعة أشهر. قال يزيد واحمرارها بكاؤها. وهكذا قال السدي في الكبير وقال عطاء الخراساني بكاؤها أن تحمر أطرافها وذكروا أيضًا في مقتل الحسين رضي الله عنه أنه ما قلب حجر يومئذ إلا وجد تحته دم عبيط وأنه كسفت الشمس واحمر الأفق وسقطت حجارة.
أقول: هذه الأسانيد وإن كان بعضها ضعيفاً إلا إني جئت بها شواهد لتقوية الطرق القوية وبيان اتفاق المفسرين على روايتها .
مطر السماء دماً
* سير أعلام النبلاء 3\312-313: الفسوي (ثقة): حدثنا مسلم بن إبراهيم (ثقة مأمون ت سنة 222) قال: حدثتنا أم سوق العبدية (مجهولة)، قالت: حدثتني نضرة الأزدية (ثقة)، قالت: لما أن قتل الحسين، مطرت السماء [دماً]، فأصبحت وكل شيء لنا ملآن دمًا .
جعفر بن سليمان الضبعي (صدوق زاهد يتشيع): حدثتني خالتي قالت: لما قتل الحسين، مطرنا مطراً كالدم .
* ابن أبي طيفور في بلاغات النساء ص24: في خطبة السيدة زينب (عليها السلام) في الكوفة: (أفعجبتم أن قطرت السماء دماً، وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ..).
ومن طريق أهل البيت ما رواه الصدوق في أماليه ص192 قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الريان بن شبيب، قال: دخلت على الرضا (عليه السلام) … إلى قوله (عليه السلام): يا بن شبيب، لقد حدثني أبي، عن أبيه، عن جده (عليه السلام): أنه لما قتل جدي الحسين (عليه السلام)، مطرت السماء دمًا وترابًا أحمر.
* تحول الورس إلى رماد
* سير أعلام النبلاء 3\313: عن يحيى بن معين (ثقة): حدثنا جرير (ثقة)، عن يزيد بن أبي زياد (صدوق تغير حفظه)، قال: قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة، وصار الورس الذي كان في عسكرهم رماداً، واحمرت آفاق السماء، ونحروا ناقة في عسكرهم، فكانوا يرون في لحمها النيران . [وعن] ابن عيينة (ثقة): حدثتني جدتي قالت: لقد رأيت الورس عاد رماداً، ولقد رأيت اللحم كأن فيه النار حين قتل الحسين . [وعن] حماد بن زيد (ثقة): حدثني جميل بن مرة (ثقة)، قال: أصابوا إبلاً في عسكر الحسين يوم قتل، فطبخوا منها، فصارت كالعلقم.
* المعجم الكبير 3\121: بسنده عن أبي حميد الطحان قال كنت في خزاعة فجاؤوا بشيء من تركة الحسين فقيل لهم ننحر أو نبيع فنقسم قال انحروا قال فجلس على جفنه فلما وضعت فارت ناراً. وحدثنا زكريا بن يحيى الساجي (ثقة) ثنا إسماعيل بن موسى السدي (ثقة) ثنا ذويد [أو دويد] الجعفي عن أبيه (مجهولان) قال لما قتل الحسين رضي الله عنه انتهب جزور من عسكره فلما طبخت إذا هي دم فأكفؤها.
أقول: هذا الإسناد وثقه الهيثمي في الزوائد، والورس هو فحل الإبل، الورس نبات أصفر، وقيل أخمر، يستعمل لصبغ الثياب . [راجع لسان العرب: 14/321]..

عاقبة إهانة القبر الشريف
* مجمع الزوائد 9\197 . وعن الأعمش قال: خرى رجل على قبر الحسين فأصاب أهل ذلك البيت خبل وجنون وجذام وبرص وفقر. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
عاقبة من سب الحسين (عليه السلام)
روى الهيثمي في مجمع الزوائد 9\196: (عن أبي رجاء العطاردي قال: لا تسبوا علياً ولا أحداً من أهل البيت فإن جاراً لنا من بلهجيم (محلة بالبصرة) قال: ألم تروا إلى هذا الفاسق الحسين بن علي قتله الله، فرماه الله بكوكبين في عينيه فطمس الله بصره. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح).

نوح الجن على الحسين (عليه السلام)
* مجمع الزوائد 9\199: عن أم سلمة قالت: سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن ميمونة قالت: سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.

 

نشرت في العدد 72

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.