لا ريب في أنّ القرآن هو أول مصادر التشريع الإسلامي، وأهم مصادر الثقافة الإسلامية التي تعطي للأمة الإسلامية والرسالة الإلهية هويتها الخاصة، وتسير بالأمة إلى حيث الكمال الإنساني المشهود، وكان أهل البيت (عليهم السلام) القرآن الناطق والترجمان الصادق لأحكام القرآن الصامت ومعارفه وعلومه المختلفة،
ويمكن تلمس ذلك عند الإمام الهادي (عليه السلام) مثلاً الذي أفحم يحيى بن أكثم بأسئلته التي أجاب عنها بفيوضات قرآنية كما يتضح من قول يحيى بن أكثم: (أخبرني عن قول الله عز وجل: (قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ)(النمل:40)، أنبي الله عز وجل كان محتاجًا إلى علم آصف؟ وأخبرني عن قول الله عز وجل: (ورَفَعَ أَبَوَيْه عَلَى الْعَرْشِ وخَرُّوا لَه سُجَّداً)(يوسف:100)، أسجد يعقوب وولده ليوسف وهم أنبياء؟
وأخبرني عن قول الله عز وجل: (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ) (يونس:94)، من المخاطب بالآية؟ فإن كان المخاطب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أليس قد شك فيما أنزل [إليه]؟ وإن كان المخاطب به غيره، فعلى غيره إذن أنزل القرآن… فقال (عليه السلام):
(اكتب). قلت: وما أكتب؟ قال: (اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، وأنت فألهمك الله الرشد، ألقاني كتابك بما امتحنتنا به من تعنتك، لتجد إلى الطعن سبيلًا إن قصرنا فيها، والله يكافئك على نيتك، فقد شرحنا مسائلك، فأصغ إليها سمعك، وذلل لها فهمك، واشغل بها قلبك، فقد ألزمتك الحجة والسلام، سألت عن قول الله عز وجل في كتابه: (قالَ الَّذِي عِنْدَه عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ)، فهو آصف بن برخيا، ولم يعجز سليمان عن معرفة ما عرف، ولكن أحب أن يعرف أمته من الجن والإنس أنه الحجة من بعده، وذلك من علم سليمان، أودعه آصف بأمر الله، ففهمه الله ذلك لئلا يختلف في إمامته ودلالته، كما فهم سليمان في حياة داود لتعرف إمامته ونبوته من بعده لتأكيد الحجة على الخلق،
وأما سجود يعقوب وولده، فإن السجود لم يكن ليوسف، كما أن السجود من الملائكة لم يكن لآدم، وإنما كان منهم طاعة لله وتحية لآدم، فسجد يعقوب وولده شكرًا لله باجتماع شملهم، ألم تر أنه يقول في شكره في ذلك الوقت: (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحادِيثِ…..) إلى آخر الآية (يوسف:101)،
وأما قوله تعالى: (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ)، فإن المخاطب في ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولم يكن في شك مما أنزل إليه، ولكن قالت الجهلة: كيف لم يبعث الله نبيًا من ملائكته؟ أم كيف لم يفرق بينه وبين خلقه بالاستغناء عن المأكل والمشرب والمشي في الأسواق؟
فأوحى الله إلى نبيه (صلى الله عليه وآله): (فَاسْألِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ)(يونس:94) تفحص بمحضر من الجهلة، هل بعث الله رسولًا قبلك إلّا وهو يأكل ويشرب، ويمشي في الأسواق، ولك بهم أسوة، وإنما قال: (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ)، ولم يكن، ولكن للنصفة، كما قال تعالى: (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وأَبْناءَكُمْ ونِساءَنا ونِساءَكُمْ وأَنْفُسَنا وأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ) (آل عمران:61)، ولو قال: نبتهل فنجعل لعنة الله عليكم لم يكونا يجوزان للمباهلة، وقد علم الله أن نبيه مؤد عنه رسالته وما هو من الكاذبين، وكذلك عرف النبي (صلى الله عليه وآله) أنه صادق فيما يقول ولكن أحب أن ينصفهم من نفسه، …)(1).
وتدلنا هذه الأجوبة القرآنية على تأثر الإمام الهادي (عليه السلام) بنصوص القرآن فلا يجد شيئاً يفحم السائل المحتج إلّا بالنص الإلهي الخالد الذي (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)(فصلت:42)، فلا شك أن الاستشهاد بالنص القرآني يُكسب نص الإمام وظيفة دلالية تضاف إلى دلالات الألفاظ بما يوفره استحضار الغرض الرئيس الذي ذكر فيه النص القرآني، وما أحاطته من معانٍ جديدة،
ولا يخفى أنّ الإمام الهادي (عليه السلام) قد تربى في كنف والده الإمام الجواد (عليه السلام) الذي نصّ على إمامة ابنه من بعده لاسيما وأنهما ينتميان إلى أرومة متسلسلة ومتصلة بعضها ببعض وممتدة إلى أفصح الناطقين بالضاد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) فضلاً عن أنّ العترة والقرآن صنوان لا يفترقان إلى يوم القيامة بدليل حديث العترة.
وعلى الرغم من أن ما وصل إلينا عن الأئمّة الميامين(عليهم السلام) بشأن القرآن الكريم وتفسيره لا يشكّل إلاّ نزراً يسيراً لما يمتلكون من حصيلة علمية، وثراء فكري ليس لهما حدود، ولم تصلنا أغلب علومهم وفيوضاتهم بسبب تتبع الحكام الظالمين لأئمة أهل البيت (عليهم السلام)
بيد أنّ المتصدّي لتفسير القرآن الكريم لا يمكنه الاستغناء عن تفسير أهل البيت (عليهم السلام) للقرآن الكريم لما فيه من سمات أصيلة لفهم كتاب الله، أبرزها تفسير القرآن بالمأثور، وتفسير القرآن بالقرآن، والتفسير الباطني للقرآن، وقولهم بسلامة القرآن من التحريف فضلاً عن عقائدهم المعروفة في الكلام والعقائد مثل تنزيه الخالق عن التجسيم والوصف والرؤية وتنزيه الأنبياء عن المعاصي(2).
وفي تفسير الإمامين العسكريين للقرآن الكريم يبدو التفسير بالمأثور جلياً، وليس من شك أن هذا اللون من التفسير يعد من أهم مفاتيح معرفة كتاب الله المجيد، ولا يمكن لأي مفسّر أن يستغني عما أُثر عنهما في هذا المجال، أو أن يغض الطرف عن الخطوط الأساسية التي رسماها، وهذه صفة عامة في تفاسير أهل البيت (عليهم السلام)،
وقد دأب سلفنا الصالح على جمع موسوعات جليلة من التفسير بالمأثور عن أهل بيت النبوة (عليهم السلام)، من ذلك:
تفسير العياشي، وتفسير القمي، وتفسير فرات الكوفي فضلاً عن موسوعات تفسيرية مشابهة لمتأخرين مثل: البرهان في تفسير القرآن للسيد هاشم البحراني، ونور الثقلين للشيخ عبد علي بن جمعة الحويزي، وقد أُثر عن الإمامين العسكريين (عليهما السلام) روايات تفسيرية للقرآن الكريم تعضد ما ذهبنا إليه فضلاً عن تفسير خاص منسوب للإمام العسكري (عليه السلام) عُرف بتفسير الإمام العسكري الذي اختلف الفقهاء والمحدثون في مدى صحة انتساب التفسير للإمام العسكري (عليه السلام)(3)، ومن تراثهما التفسيري (عليهما السلام):
* تفسيره المراد بالميسر، عندما سئل علي بن محمد(عليه السلام) عن قول اللّه عزّ وجلّ: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ)(البقرة:219)، فما الميسر؟ فكتب: (كلّ ما قومر به فهو الميسر، وكلّ مسكر حرام) (4).
* عن سفيان بن محمد الضبعي قال: كتبت إلى أبي محمد(عليه السلام) أسأله عن الوليجة وهو قول الله عز وجل: (وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً)(التوبة:16)، (قلت في نفسي لا في الكتاب: من ترى المؤمن هاهنا، فرجع الجواب: الوليجة التي تقام دون ولي الأمر، وحدثتك نفسك عن المؤمنين، من هم في هذا الموضع؟ فهم الأئمة يؤمنون على الله فيجيز أمانهم)(5).
ولعل خير دليل على المعنى السابق ما ورد في زيارة يوم الثلاثاء الواردة عن الأئمة (اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَلَى آخِرَهُمْ كَمَا تَوَلَيْتُ أَوَّلَهُمْ وأَبْرَأُ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَهُمْ …)(6)، وكذا ما ورد في زيارة الإمام الرضا (عليه السلام): (اللّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِحُبِّهِمْ وَبِوِلايَتِهِمْ أَتَوَلّى آخِرَهُمْ بِما تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَهُمْ وَأَبْرأُ إِلى الله مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَهُمْ، اللّهُمَّ العَنْ الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَكَ وَاتَّهَمُوا نَبِيِّكَ وَجَحَدُوا بِآياتِكَ…)(7)، فالوليجة: الدخيلة، وخاصتك من الرجال، أو من تتخذه معتمدًا عليه من غير أهلك)(8) أي أن الوليجة: من تتخذه معتمدًا من غير أهلك، أي أبرأ من كل من لم يحذُ حذوهم ولم يقل بإمامتهم.
* وقد يكون تفسيرهما مرتبطاً بمسألة فقهية إذ يروى أنّ المتوكل اشتكى (شكاة شديدة فنذر لله إن شفاه الله يصدق بمال كثير، فعوفي من علته فسأل أصحابه عن ذلك فأعلموه أن أباه تصدق بثمان مائة ألف ألف درهم وإن أراد تصدق بخمسة آلاف ألف درهم فاستكثر ذلك، فقال أبو يحيى بن أبي منصور المنجم لو كتبت إلى ابن عمك يعني أبا الحسن(عليه السلام) فأمر أن يكتب له فيسأله فكتب إليه، فكتب أبو الحسن: تصدق بثمانين درهم، فقالوا: هذا غلط سلوه من أين؟ قال: هذا من كتاب الله قال الله لرسوله: (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ)(التوبة:25) والمواطن التي نصر الله رسوله عليه وآله السلام فيها ثمانون موطنًا، فثمانين درهمًا من حله مال كثير)(9).
* وقد يكون التفسير مرتبطاً بحادثة معينة كما في قوله تعالى: (وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ) (الأحقاف:21) فقد ارتبط تفسير هذه الآية بالحادثة الآتية: (أمر المعتصم أن يحفر بالبطاينة بئر، فحفروا ثلاث مائة قامة فلم يظهر الماء فتركه ولم يحفره، فلما وليَ المتوكل أمَرَ أن يحفر ذلك البئر أبدا) حتى يبلغ الماء فحفروا حتى وضعوا في كل مائة قامة بكرة حتى انتهوا إلى صخرة فضربوها بالمعول فانكسرت فخرج عليهم منها ريح باردة فمات من كان بقربها، فأخبروا المتوكل بذلك فلم يعلم ما ذاك فقالوا: سل ابن الرضا عن ذلك وهو أبو الحسن علي بن محمد العسكري (عليه السلام) فكتب إليه يسأله عن ذلك، فقال أبو الحسن: تلك بلاد الأحقاف وهم قوم عاد الذين أهلكهم الله بالريح الصرصر)(10).
* وقد يرتبط التفسير بالتباس يلتبس على الناس لاسيما المثقفين أمثال يحيى بن أكثم حينما التبس عليه فهم قوله تعالى: (أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ)(الشورى:50)، وهي من جملة مسائل أشكل فهمها لديه فسأل موسى بن محمد، عن هذه المسائل، ومنها: (أخبرنا عن قول الله عز وجل (أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا) (الشورى: 50) فهل يزوج الله عباده الذكران وقد عاقب قوماً فعلوا ذلك؟
فسأل موسى أخاه أبا الحسن العسكري (عليه السلام)، وكان من جواب أبي الحسن: أما قولهم: (أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا)، فإن الله تبارك وتعالى يزوج ذكران المطيعين إناثاً من الحور العين، وإناث المطيعات من الإنس ذكران المطيعين، ومعاذ الله أن يكون الجليل عنى ما لبست على نفسك تطلب الرخصة لارتكاب المأثم، (وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا)(الفرقان:69)(11).
* سأل محمد بن صالح الأرمني أبا محمد عن قول الله: (يَمْحُوا اللُه مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)(الرعد:39) فقال أبو محمد: (هل يمحو الله إلّا ما كان وهل يثبت إلّا ما لم يكن؟ إلى أن قال: تعالى الجبار الحاكم العالم بالأشياء قبل كونها، الخالق إذ لا مخلوق، والرب إذ لا مربوب، والقادر قبل المقدور عليه، فقلت: أشهد أنك ولي الله وحجته والقائم بقسطه وأنك على منهاج أمير المؤمنين وعلمه …)(12).
* وفي تفسير قوله تعالى: (…وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ)(البقرة:35)، روى موسى بن محمد بن علي عن أخيه أبي الحسن الثالث (الإمام علي الهادي)(عليه السلام) أنّ: (الشجرة التي نهى الله آدم وزوجته أن يأكلا منها شجرة الحسد، عهد إليهما أن لا ينظرا إلى من فضَّل الله عليهما وعلى خلائقه بعين الحسد، ولم يجد الله له عزماً)(13).
* سئل الإمام العسكري(عليه السلام) عن قوله: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ) (فاطر:32)، قال (عليه السلام):
(كلهم من آل محمد (عليهم السلام)، الظالم لنفسه الذي لا يقر بالإمام، والمقتصد العارف بالإمام، والسابق بالخيرات بإذن الله الإمام)(14).
* سأل محمد بن صالح الأرمني أبا محمد(عليه السلام) عن قول الله (لِله الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ)(الروم:4(، فقال أبو محمد (عليه السلام): (له الأمر من قبل أن يأمر به، وله الأمر من بعد أن يأمر بما شاء)(15).
* وسأل يحيى بن أكثم أبا الحسن الهادي(عليه السلام) عن قوله تعالى: (… سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ الله) (لقمان:27)، ما هي؟
فقال: (هي عين الكبريت، وعين اليمن، وعين البرهوت، وعين الطبرية، وحمة ماسيدان، وحمة إفريقية، وعين باجوران، ونحن الكلمات التي لا تدرك فضائلها، ولا تستقصى)(16).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1) البرهان في تفسير القرآن / السيد هاشم البحراني 4/833 وما بعدها. 2) ينظر: الإمام علي الهادي – سيرة وتاريخ /علي موسى الكعبي 216. 3) ينظر: موسوعة المصطفى والعترة – الهادي علي/ حسين الشاكري 14/277، العسكري الحسن 15/171-172،210. 4) ينظر: تفسير العياشي / محمد بن مسعود العياشي 1/106، والبرهان في تفسير القرآن 1/456. 5) بحار الأنوار / المجلسي 50/285. 6) المصباح/ الشيخ إبراهيم الكفعمي 475. 7) عيون أخبار الرضا/ الشيخ الصدوق 2/302. 8) القاموس المحيط/ الفيروز آبادي 1/211، وينظر: مجمع البحرين/ الشيخ فخر الدين الطريحي 2/334. 9) تفسير العياشي 2/85. 10) بحار الأنوار 11/353. 11) بحار الأنوار 76/66. 12) بحار الأنوار /ج4ص90. 13) تفسير العياشي 2/9. 14) البرهان في تفسير القرآن 4/551. 15) أعيان الشيعة 6/380. 16) بحار الأنوار 4/151.