جهود شيعية ضائعة

232

303

تقول دراسة اعدها مجموعة من المختصين في شبكات التواصل الاجتماعي، إن ترويج الشيعة لأفكارهم يسجل مستويات متواضعة جداً، مقارنة بغيرهم من اصحاب العقائد والمذاهب الفكرية. وترجع الدراسة السبب في هذا الضعف الى رغبة المستخدم الشيعي في اختيار الوسائل المريحة والتي لا تكلفه جهداً فكرياً، حيث يميل الى إدراج الصور الجاهزة واللوحات الفنية والشعارات المرسومة. ومع ان هذه الصور تعكس ولاء اصحابها لمدرسة أهل البيت عليهم السلام، إلا أن تأثيرها ينحصر في الشيعة أنفسهم، فلا يمكن ان يتعاطف غير الشيعي معها، بمعنى أن مستخدمي الفيسبوك يقضون وقتهم لتعريف مستخدمين آخرين هم بالأساس يحملون نفس الفكرة والقناعة بأهل البيت.

النتيجة هذه تستدعي من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر وغيرهما، الى تطوير استخدامهم لهذه المواقع، فالشيعة يواجهون تحديات كبيرة من قبل أعداء اهل البيت عليهم السلام، والمسؤولية تستدعي أن يستثمروا الوقت الثمين، للترويج لمقالات وافكار مؤثرة يمكن ان تصل الى الآخرين. مع التأكيد أن الجانب الفني له اهميته الكبيرة، فيما لو خضع للتجديد والتطوير ليكون مؤثراً وليس عملاً مكرراً.

الراية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*