العطل والإجازات الممنوحة للطلبة وتأثيرها في مستوياتهم العلمية؟
النجف الأشرف ، الحكمة خاص ، محمد الشريفي
في أي مجال من مجالات الحياة، يكون الإنسان دائمًا بحاجة لوقت راحة، يسترجع من خلاله شيئًا من نشاطه، ويستعيد بعضًا من طاقته، بالإضافة إلى تنشيط وضعه النفسي! فالعمل المتواصل يرهق الإنسان ويضعه في حالة من الملل، فهو بحاجة دائمًا لنيل قسط من الراحة لالتقاط الأنفاس، وهنا يلجأ للحصول على تلك الراحة من خلال الإجازة التي يمكن أن ينالها من العمل بغض النظر عن طبيعة ذلك العمل.
وطلبة المدارس شأنهم في ذلك شأن الموظف والعامل والكاسب وسائر الطبقات العاملة في كل مكان، فهم بحاجة دائمًا للحصول على إجازات لاستعادة النشاط وكسر الرتابة والضغط النفسي اللذين قد يعاني منهما الطالب من جراء مطالبة الأهل والكوادر التدريسية بضرورة تحقيق النجاح والدراسة بشكل مستمر و و و الخ.
لذا فقد أقرت وزارات التربية والجهات المسؤولة عن قطاع التربية والتعليم في كل مكان في العالم أيامًا محددة تمنح فيها إجازات للطلبة، وفي أغلب الدول هناك عطلة شتوية تتوسط الفصلين الأول والثاني من الدراسة، وعطلة صيفية تكون عقب نهاية الموسم الدراسي.
أما في العراق فالعطل لا حصر لها ولعل المدارس عندنا تعطل أكثر مما تستمر بالدوام الرسمي لأسباب مختلفة، والسؤال الذي تطرحه (الحكمة) عبر استبيانها التالي: ما هو تأثر تلك العطل على طلاب المدارس، وهل ستكون لها نتائج عكسية في المستقبل القريب؟؟
سؤال طرحناه على مائتي شخص تفاوتت مستوياتهم وثقافاتهم فجاءت إجابات الأعم الأغلب منهم بسلبية هذه الحالة وأن تأثيرها سلبي جدًّا على الطلبة:
73/100 ، نعم هذه ظاهرة سلبية ومردودها سيئ جدًّا على الطالب
13/100 ، الطالب الجيد لا يتأثر بالعطل
14/100 ، لا تعليق.