Take a fresh look at your lifestyle.

الترغيب الحسِّي في حياة البرزخ

0 1٬110

             ليس الموت نهاية لحياة الإنسان وانعداماً لها، ولم تكن الحياة الدنيا هي غاية حياته، بل هو انتقال من نشأة إلى أُخرى، فالحياة مستمرة ممتدة، ولكن بعدة أشكال مختلف بعضها عن بعض، بالتفاصيل والحيثيات، للوصول إلى حقيقة الحياة الخالدة التي تكون ما بعد القيامة.

        والحياة في اللغة هي ما بين سُقُوط الولد إلى وقت مَوْتِه(1)، وفي الاصطلاح (ما يشغل العبد عن الآخرة)(2)، والموجودات على قسمين: قسم منها لا يختلف حاله عند الحس ما دام وجوده ثابتًا كالأحجار وسائر الجمادات، وقسم منها ربما تغيرت حاله وتعطلت قواه وأفعاله مع بقاء وجودها على ما كان عليه عند الحس، وذلك كالإنسان وسائر أقسام الحيوان والنبات، فإنّا ربما نجدها تعطلت قواها ومشاعرها وأفعالها ثم يطرأ عليها الفساد تدريجياً، وبذلك أذعن الإنسان بأن وراء الحواس أمر آخر هو المبدأ للإحساسات والإدراكات العلمية والأفعال المبتنية على العلم والإرادة وهو المسمى بالحياة ويسمى بطلانه بالموت، فالحياة نحو من وجود يترشح عنه العلم والقدرة،

         قال تعالى: (قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ)(غافر:11)، والإحياءان المذكوران يشتملان على حياتين:

  إحداهما: الحياة البرزخية

  والثانية: الحياة الآخرة

           فللحياة أقسام كما للحي أقسام(3)، فقد (احتج أكثر العلماء بهذه الآية في إثبات عذاب القبر، وتقرير الدليل أنهم أثبتوا لأنفسهم موتتين حيث قالوا:

          (رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ) فأحد الموتتين مشاهد في الدنيا، فلا بد من إثبات حياة أخرى في القبر حتى يصير الموت الذي يحصل عقيبها موتاً ثانياً، وذلك يدل على حصول حياة في القبر)(4)،

         لأن الإماتة عن الحياة الدنيا والإحياء للبرزخ ثم الإماتة عن البرزخ والإحياء للحساب يوم القيامة، فالآية تشير إلى الإماتة بعد الحياة الدنيا والإماتة بعد الحياة البرزخية وإلى الإحياء في البرزخ والإحياء ليوم القيامة، ولولا الحياة البرزخية لم تتحقق الإماتة الثانية، لأن كُلًّا من الإماتة والإحياء يتوقف تحققه على سبق خلافه(5).

          فعالم البرزخ ـ كما يدل عليه اسمه ـ هو عالم يتوسط بين عالمنا هذا والعالم الآخر، وفي القرآن الكريم يكثر الحديث عن العالم الآخر، ولكنّه قليل عن عالم البرزخ، ولهذا السبب هناك هالة من الغموض والإبهام تحيط بالبرزخ، ومن ثم لا نعرف الكثير من خصائصه وجزئياته، ولكن عدم معرفة التفاصيل الجزئية لا تؤثر على أصل الاعتقاد بالبرزخ الذي صرّح القرآن بأصل وجوده)(6).

         فما ورد في القرآن الكريم بشأن البرزخ، بيّنته السُنة المطهرة لما فيها ما يثبت حياة الإنسان في الآخرة، التي يكون جزءاً منها حياة البرزخ، ففي الآيات الصريحة التي تذكر امتداد حياة الإنسان إلى ما بعد موته، يقول سبحانه وتعالى في حقّ الكافر إذا وقف على سوء مصيره يتمنّى عودته إلى الدنيا ليتدارك ما فات، ولكن يخيب سعيه، ويُردُّ طلبه،

         قال تعالى: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)(المؤمنون: 99ـ100) ، وقد جاء في تفسير القمّي (ت329هـ) أن البرزخ هو أمر بين أمرين وهو الثواب والعقاب بين الدنيا والآخرة، وهو ردٌّ على من أنكر عذاب القبر والثواب والعقاب قبل القيامة وهو قول الصادق (عليه السلام):

        (والله ما أخاف عليكم إلّا البرزخ، فأما إذا صار الأمر إلينا فنحن أولى بكم)(7)، وقال الإمام علي بن الحسين (عليه السلام): (إن القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النيران)(8).

  الترغيب الحسي في البرزخ:

         إن ابن آدم يتمثل له عمله في القبر على هيئةٍ من الثواب أو العقاب الحسي، تبعاً لحاله في الحياة الدنيا ويتجسد له في قبره، لتأخذ مكانها في الترغيب والترهيب الحسي، وهو ما روي عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام).

         فقد روى الكليني (ت329 ه‍) بسنده في كتابه الكافي(9) عن أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) قال: (… فإن كان لله وليًا أتاه[يعني عمله] أطيب الناس ريحًا وأحسنهم منظرًا وأحسنهم رياشًا، فقال: أبشر بروح وريحان وجنة نعيم ومقدمك خير مقدم، فيقول له: من أنت؟ فيقول: أنا عملك الصالح ارتحل من الدنيا إلى الجنة، وإنه ليعرف غاسله ويناشد حامله أن يعجله فإذا أدخل قبره أتاه ملكا القبر يجران أشعارهما ويخطان الأرض بأقدامهما، أصواتهما كالرعد القاصف وأبصارهما كالبرق الخاطف، فيقولان له: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فيقول: الله ربي وديني الإسلام، ونبيي محمد(صلى الله عليه وآله)، فيقولان له: ثبتك الله فيما تحب وترضى، وهو قول الله عز وجل: (يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ)(إبراهيم: 27)، ثم يفسحان له في قبره مد بصره، ثم يفتحان له بابًا إلى الجنة، ثم يقولان له: نم قرير العين، نوم الشاب الناعم، فإن الله عز وجل يقول: (أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا)(الفرقان:24))(10).

           وقد ذُكرت هذه الرواية في مجموعة من المصادر التفسيرية وبألفاظ متقاربة(11).

         وإن هذه الرواية وما اشتملت عليه من اقتباسٍ لنصوص القرآن الكريم، لتشفي الغليل بذكرها الترغيب الحسي صراحةً ورسمها للصورة الشمية والبصرية السمعية، من قبيل أن ريح العمل تكون أطيب الريح، ومنظره أحسن المناظر، ويسمع الميت كلاماً يؤنسه، وهو يبشره بروحٍ وريحان وجنة النعيم، ثم أن الملكان يوسعان له قبره لمسافة أضعاف ما يحتاجه فيتخلص من معيشة الضنك، ثم يفتحان له باباً إلى الجنة، ليَنامَ متنعماً إلى أن يبعثه الله عزوجل خير مبعث.

 

        فالترغيب الحسي بالتنعُّم في القبر قد كان التصريح به في الآيات الواردة في حقّ الشهداء، من خلال النهي عن القول بأنهم أموات بل هم أحياء، ولابد من وجود ما يلازم الإحياء، كما في قوله تعالى: (وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ)(البقرة:154)، بمعنى: (ولا تعتقدوا فيهم الفناء والبطلان كما يفيده لفظ الموت عندكم، ومقابلته مع الحياة، ويعين على هذا القول حواسكم فليسوا بأموات بمعنى البطلان، بل أحياء ولكن حواسكم لا تنال ذلك ولا تشعر به، والآية تدل دلالة واضحة على حياة الإنسان البرزخية)(12).

        وكما إن حياة الشهداء ليست مُدركةً من قبل الأحياء في الدنيا، كذلك بالنسبة إلى ما يتمتعون به من نعيم حسي خاص بتلك الحياة البرزخية، فلا يمكن لأحدٍ في الحياة الدنيا أن يُدرك ما يرزقون به، فالله سبحانه وتعالى يرزقهم ولكن لا يشعرون، قال تعالى: (وَلا تحْسبنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا في سبِيلِ اللهِ أَمْوَتَاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) فلا يتوهم أحد ويحسب الشهداء أمواتاً، فهم عند الله أحياء، وإن أرواحهم تسرح في الجنة وتلتذ بنعيمها، وإن إحياء الله لهم في البرزخ جائز مقدور والحكمة تجيزه(13)، وهذه الآية ذكرت نوعين من الترغيب، إذ ضمت النعيم المعنوي والحسي في آنٍ واحد، لأن (الحضور عنده تعالى والقرب منه كرامة معنوية والاستقرار في الجنة كرامة صورية)(14).

        ثمّ إن الآية التالية تشير إلى بعض مزايا حياة الشهداء البرزخية، وما يكتنفها ويلازمها من عظيم البركات من خلال الإشارة إلى عظيم ابتهاجهم بما أوتوا هناك فيقول عز وجل: (فَرِحِينَ بِمَا آتاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ ويَسْتَبشرُونَ بالَّذينَ لَمْ يَلْحَقوا بِهِم مِنْ خَلْفِهِمْ ألاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولاهُمْ يَحْزَنُونَ)(آل عمران:170)، فالسبب لابتهاجهم ومسرتهم هو ما يجدونه ويلقونه من عظيم الثواب ورفيع الدرجات، الذي ينتظر إخوانهم المجاهدين الذين لم ينالوا شرف الشهادة في المعركة، فهم فرحون ومسرورون، من جهة النعم والمواهب الإلهية التي يتلقونها، لا بها فقط بل لما يتلقونه من الفضل الإلهي الذي هو التصعيد المتزايد المستمر للنعم الذي يشمل الشهداء أيضاً إنهم يرون بأم أعينهم ما كانوا يوعدون به ويسمعون بآذانهم(15).

         ويصف القرآن الكريم حياة الشهداء، بقوله تعالى: (فَرِحِينَ بِمَا ءَاتَاهُمُ اللهُ مِن فَضلِهِ وَ يَستَبْشرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَستَبْشرُونَ بِنِعْمَة مِّنَ اللهِ وَفَضل وَأَنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)(آل عمران: 170-171)،

           قال الإمام الصادق (عليه السلام): (يستبشرون والله في الجنة بمن لم يلحقوا بهم من خلفهم من المؤمنين في الدنيا)(16).
             فالرزق الوارد في الآية، هو من المرغبات الحسية قطعاً، وإلّا لا معنى للرزق المعنوي هنا، ويؤيد ذلك ما جاء في آية أخرى تذكر أن الرزق بكرةً وعشياً، كما في قوله تعالى: (وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً) (مريم: 62)، حيث فسّر بجنّة الدنيا بدليل قوله عزّ اسمه (بُكْرَةً وَعَشِيّاً) فالبُكرة والعشي لا تكونان في الآخرة في جنان الخُلد بل هما في الدنيا،

           ونظير ذلك في ذكر النعيم أو العذاب في القبر، وبقائه طيلة بقاء السماوات والارض هو قوله تعالى: (يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ * فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ * وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ)(هود: 105-108)، وأما قوله ما دامت السموات والأرض إنما هو في الدنيا فإذا قامت القيامة تبدل السموات والأرض(17).

          والجدير بالذكر أن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، والأئمة الطاهرين من أهل بيته (عليه السلام) الذين يشاركونه في الطهر والقداسة في آيات التطهير والمباهلة والمودَّة، والذين قتلوا في سبيل الله ودفاعاً عن حياض الشريعة المحمدية المقدسة، متماثلون في الحياة بعد الموت، فكيف يكون نداؤهم ودعاؤهم دعاء للميت الذي لا يسمع؟ ولو كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ميتاً فما معنى قوله (صلى الله عليه وآله): (مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِلَّا رَدَّ اللهُ عزوجل عَلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ)؟(18) وقوله (صلى الله عليه وآله): (وصلّوا عليّ حيثُ كُنتم فإنَ صَلواتكم تَبلُغني، وتسليمكم يبلُغني)(19)، وكذلك سماع رسول الله (صلى الله عليه وآله) لمن حضر عند قبره وسلَّم عليه، كما في قوله (صلى الله عليه وآله): (مَنْ سلَّم عليَّ عند قبري سمعته، ومَنْ سلَّم عليَّ من بعيد بلغته)(20).

         وهذا معناه أن المسلمين عندما يخاطبون النّبي(صلى الله عليه وآله) ويسلمون عليه بجملة (السلام عليك أيّها النّبي ورحمة الله وبركاته) في صلواتهم في اليوم خمس مرات، فهذه المخاطبة يجب أن تكون مع من يَسمع ويُدرك، إذن فحياة النبي وأهل بيته -الشهداء في سبيل الله- في البرزخ أمر مسَّلم به، وهناك وثائق كثيرة وأدلة متعددة من القرآن والأحاديث تشهد بذلك وتؤيده، وفي هذه الحياة البرزخية إدراك وبصر أوسع من الحياة الدنيوية(21).

          والغريب أن كثيراً ممن ينتسبون للإسلام ينكرون هذه الحقيقة، وهي حقيقة عقائدية لا شك فيها ولا شبهة، وإلّا كان سلام المسلمين في صلاتهم اليومية على النبي عبثاً، فهؤلاء قد أغلقوا أبواب عقولهم، فلا هم يعلمون ولا يريدون أن يعلموا، حتى عابوا على من يحضر عند قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ويؤدي التحية والسلام، على من شرَّف الأرض وما فيها، فعليه وعلى أهل بيته أفضل الصلاة والسلام.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ ظ: ابن منظور، لسان العرب: 1 / 116.
2ـ الجرجاني، التعريفات: 94.
3ـ ظ: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن: 2 / 329.
4ـ الرازي، تفسير مفاتيح الغيب: 27 / 494.
5ـ ظ: الميزان في تفسير القرآن: 17 / 313.
6ـ الشيرازي، تفسير الأمثل: 15 / 203.
7ـ ظ: تفسير القمي: 2 / 94، والمجلسي، بحار الأنوار: 6 / 214.
8ـ هذا الحديث مروي عن النبي(صلى الله عليه وآله) ظ: الجامع الكبير (سنن الترمذي)، ونقل هذا الحديث في المصادر الشيعية عن الإمام علي(عليه السلام) تارة، وعن الإمام علي بن الحسين(عليه السلام) تارة أخرى ظ: المجلسي، بحار الأنوار 6 / 214 و218.
9ـ ظ: الكليني، الكافي: 3 / 231-233.
10ـ الكافي: 3/232 ، بحار الانوار: 3 / 155.
11ـ الطبرسي، تفسير مجمع البيان: 6 / 77، والحويزي، تفسير نور الثقلين: 4 / 11، والعياشي، تفسير العياشي:2 / 228، والميزان في تفسير القرآن: 1 / 363، ظ: 15/207، وغيرها.
12ـ الميزان في تفسير القرآن: 1 / 347.
13ـ ظ: الطوسي، التبيان في تفسير القرآن:3/ 45-46.
14ـ الميزان في تفسير القرآن: 19 / 345.
15ـ ظ: تفسير الأمثل: 2 / 519.
16ـ ظ: تفسير القمي: 1 / 20، ظ: بحار الأنوار: 65/10ـ11.
17ـ ظ: تفسير القمي: 1 / 19.
18ـ ظ: سنن أبي داود: 2/218.
19ـ النوري، مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل: 10 / 187.
20ـ بحار الأنوار: 27 / 302، ظ: ابن كثير، تفسير القرآن العظيم 6/476.
21ـ ظ: تفسير الأمثل: 12 / 417.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.