Take a fresh look at your lifestyle.

مفهوم الإدارة في المنظور الإسلامي

0 2٬343

     تّعد الإدارة من العلوم الإنسانية التي تحظى باهتمام كبير لدى العديد من المجتمعات التي تسعى للرُقي والتقدم في توجيه وتنظيم شؤونها، ذلك لما لها من دور بارز ومؤثر في رسم وتنظيم الحياة على مختلف الصُعد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعسكرية.. إلخ، لذا دأبت البشرية ومنذُ بدأ الخليقة على استعمال هذا المفهوم ولو بشكل جزئي، سواء في قيادة الجيوش وإعداد الخطط العسكرية أم في جانب الاختيار الوظيفي، وعليه فقد استمر هذا التطور عبر العصور بدءًا من العصور القديمة، مرورًا بالعصر الإسلامي، وانتهاءً بالعصر الحديث والمعاصر، بالتقدم بهذا الفكر وإغنائه بالعديد من النظريات والأفكار التي بقيت محط أنظار الباحثين واهتمامهم، وعملية نجاح الإدارة ما هي إلا دليل على التوظيف السليم للأدوات الإدارية المستعملة من حيث التخطيط واتخاذ القرار والتنظيم والقيادة والتحفيز والرقابة على الأداء بغض النظر عن النوايا والأهداف.

مفهوم الإدارة:
الإدارة في اللغة: جاء تعريفها في (لسان العرب) في مادة (دور): (وأَدارَهُ عن الأمر، ويقال: أَدرْتُ فلاناً عن الأمر إذا حاولت إلزامَه إياه، وأدْرتُهُ عن الأمر إذا طلبت منه تركه)(1).

الإدارة في الاصطلاح:
قبل بيان معناها الفني نود أن نبين أن أصل كلمة إدارة (Administration) لاتيني بمعنى (To Serve) أي (لكي يخدم) والإدارة بذلك تعني (الخدمة) على أساس أن من يعمل بالإدارة يقوم على خدمة الآخرين(2)، لذا يمكن تعريف الإدارة من المنظور المعاصر بأنها (عملية توجيه الجهود البشرية بشكل منظم لتحقيق أهداف معينة)(3) وعُرّفت أيضًا بأنها مجموعة متشابكة من الوظائف والعمليات (التخطيط، التنظيم، التوجيه، القيادة، المتابعة، الرقابة…) تسعى إلى تحقيق أهداف معينة عن طريق الاستخدام الأمثل للموارد(4)، أما تعريفها وفق المنظور الإسلامي فإنها: (مجموعة الأحكام والتشريعات التي شرعها الإسلام لتنظيم جهود البشر جماعيًا وفرديًا، وتوجيههم وجهةً هادفةً لتحقيق مصالحهم وسد حاجاتهم الدنيوية والأخروية وحفَّزهم بها إلى فعل الخير والبعد عن الشر ومنع الإفساد في الأرض)(5).

لمحة تأريخية عن تطور الإدارة:
(الإدارة ظاهرة ترافق وجود المجتمعات السياسية، فحيث يوجد مجتمع سياسي منظم توجد الإدارة، إذ إن هناك من يذهب إلى أن الإدارة قد بدأت في الصين، وأنّ الصينيين أول من اشترط اختبارات معينة بالنسبة للمرشحين للدخول في الوظائف الحكومية حتى يتم تعيينهم، أي إنهم أول من أخذ بنظام الجدارة للتوظيف في الوظائف العامة، وهناك من يذهب إلى أن مصر القديمة قد بلغت درجة كبيرة من التقدم في التنظيم والكفاءة، وكذلك يوجد من يذهب إلى أن الإغريق كانت لهم إدارة متقدمة، وهناك أيضًا من يرى أن الرومان طبقوا العديد من مبادئ الإدارة في تنظيم وإدارة الجيوش والإدارات المدنية المختلفة المنتشرة في كافة أرجاء الإمبراطورية الواسعة، كذلك عُرِفَ الجهاز الإداري للدولة الرومانية بأنه أضخم جهاز إداري بيروقراطي في التاريخ)(6).

مفهوم الإدارة في المنظور الإسلامي:
بدأ مفهوم الإدارة بالتطور حتى وصل إلى العصر الإسلامي فبلغ التطور في حينها أُطُرًا وأشكالًا مختلفة مستمدة أسسها وجذورها من القرآن والسنة النبوية اللذين يعدان مصدرًا أساسًا في التشريع فمنها ما كان يتمثل في تعيين الولاة واختيار المخلصين منهم وإعداد وتنظيم الجيوش الإسلامية لمواجهة الاعتداءات الخارجية، فضلاً عن إنشاء دواوين عديدة تخص الشؤون الإدارية والمالية وديوان للمظالم الذي كان يمثل نوعاً من أنواع الرقابة على أداء الرعية في حينها ورد الظلم عنهم ومعاقبة المتجاوزين منهم، وهذا بمجمله يمثل حالة مثالية في التنظيم والعمل الإداري الإسلامي.
لذا أولاها الدين الإسلامي اهتمامًا بالغًا وكبيرًا وأول ما تجلى ذلك في الكتاب العزيز في قوله تعالى: (إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ…) (البقرة:282)، إذ جاء في الآية المباركة إشارة واضحة إلى إدارة الشؤون ذات العلاقة بالتجارة وكيفية التخطيط والتنظيم لإدارتها، وقوله تعالى: (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى…) (ص:26). وفي الشاهدين الآخرين إشارة واضحة إلى إدارة شؤون الرعية وقيادتهم والعدالة بالتعامل مع الجميع، إذ إن في ذلك دلالات على استعمال العمليات الإدارية البارزة المتمثلة بالتخطيط والتنظيم والعدالة والمساواة.
وفي هذا الإطار نود أن نستعرض بعض الوظائف الإدارية المعاصرة التي كان معمولًا بها إبان الدولة الإسلامية وهي أمثلة توضح المستوى الإداري الذي كان سائدًا، نوجزها بما يأتي:

أولاً: وظيفة التخطيط:
وهي عبارة عن عملية فكرية منطقية تنطوي على التحديد المسبق لما يجب عمله من خلال إعداد الخطط والموازنات اللازمة، لذا فهي مهمة وذات أثر بالغ أكد عليها الدين الإسلامي ومنها ما أورده القرآن على لسان نبيه يوسف(عليه السلام) في قوله تعالى: (قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ. ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ. ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ) (يوسف: 47-49)، ومن صميم هذه الآية المباركة دعوة حقيقية إلى اعتماد مبدأ التخطيط المستقبلي لمواجهة الأزمات والكوارث غير المتوقعة التي قد يُمنَى بها الناس بالخسائر الفادحة.
وفي قوله تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ) (الأنفال: 60)، ومن وحي هذه الآية نستدل أن التخطيط لا يقوم على الظن بل على المعرفة والحقائق القائمة على المعلومات المستخرجة من تحليل البيانات التي تم جمعها وفرزها وتشغيلها واستخلاص المؤشرات منها(7)، وفي هذا يحذرنا الله سبحانه وتعالى بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) (الحجرات: 12) وقوله سبحانه: (وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ) (يونس: 36) فضلاً عن ذلك تخطيط النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) لغزوات المسلمين وإعداد الجيوش.

ثانياً: وظيفة التنظيم:
يعّد التنظيم من الوظائف المهمة التي كان يستعملها المسلمون في تنظيم شؤونهم الداخلية والخارجية ويُعنى التنظيم بعملية رسم الأدوار لكافة الأطراف عن طريق إنشاء هيكل تنظيمي تتوضح فيه الصلاحيات والمسؤوليات وتقسيمها بشكل يمتنع التداخل والتضارب فيما بينها، إذ ورد في قوله تعالى: (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (التوبة: 109) من هنا فإن الإسلام يؤكد على أن يكون العمل الإداري مستنداً إلى أسس تنظيمية رصينة وغير ضعيفة ذلك حتى نضمن ديمومته واستمراره بالشكل الصحيح، وجاء في قوله سبحانه: (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ) (الزخرف: 23)، ويستفاد من الآية المباركة كيفية تقسيم وتنظيم الناس بحسب الدرجات أو المقامات كلًا بحسب طاقاته وإمكاناته. (كذلك تُعد عملية تنظيم الدولة الإسلامية أروع ما يكون ويتمثل ذلك بإصدار الدستور الإسلامي الذي هو من أولى الخطوات التي أقرّها النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) عن طريق إعلان قراره الإداري المتمثل بإصدار (وثيقة المدينة) التي نظمت العلاقة بين الأمة الجديدة داخليًا وخارجيًا، فقد كان دستورًا نظَّم السياسة الداخلية وكل ما يهم الأمة الإسلامية داخل أرضها من علاقات أُسرية واجتماعية ومكانية، وكما نظم العلاقة بين الأمة المسلمة واليهود)(8)،

ويرى أحد الباحثين أن(إصدار الوثيقة يمثل تطورًا كبيرًا في مفاهيم الاجتماع السياسية، فهذه جماعة تقوم لأول مرة في الجزيرة العربية على غير نظام القبيلة وعلى غير أساس رابطة الدم)(9)، وفي هجرة النبي محمد(صلى الله عليه وآله) إلى المدينة آخى بين المهاجرين والأنصار وقال (تآخوا في الله أخوين أخوين)(الغدير/الشيخ الاميني ج3 ص116) وكانت هذه (المؤاخاة) بداية لتنظيم نواة المجتمع الإسلامي حتى يكونوا متحابين موحدين غير متشتتين.

ثالثاً: وظيفة التوجيه:
إن التوجيه لا شك ولا ريب مرتكز مهم في العمل الإداري لذا فهو فن المدير وقدرته على السير الصحيح بمن تحت إمرته وهدايتهم، وتوجيههم، مع إشاعة روح المودة والحب والرضا والتفاني والانتماء للعمل حتى يتحقق الهدف المطلوب تحقيقه، وعملية التوجيه تتم بوسائل عديدة منها القول المباشر بين المدير وأتباعه، أو بالكتابة حيث يصدر المدير توجيهاته بشكل أوامر وتعليمات ليسير عليها الجهاز الإداري، وكذلك يتم التوجيه بالأسلوب العملي عن طريق نزول المدير إلى الميدان.
يقول الله سبحانه وتعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (الإسراء: 125) فالإداري المسلم يجعل هذه الآية وغيرها هداية وتوجيهًا له بكيفية التعامل وتسيير دفة الإدارة عن طريق الحكمة، التي تعني الإدراك الكامل لعواقب الأمور أو القرارات السلبية والإيجابية، بالإضافة إلى الوعظ والنصيحة في العمل وأن يتم ذلك كله بتفاهم وتشاور بالتي هي أحسن للعمل والعامل، حتى يتحقق الهدف للطرفين (الإدارة والموظف) قال تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) (آل عمران: 159)، يستفاد من هذه الآية المباركة التوجيه والهداية (للمدير المسلم بأن يكون ليِّنًا هيِّنًا في تعامله مع الابتعاد عن القسوة، فيكون شديدًا بلا عنف وليِّنًا من غير ضعف، وإذا تحقق ذلك استقرت أمور إدارته)(10)، وتجدر الإشارة إلى أنّ هنالك مجموعة من الأدوات التوجيهية التي دعا إليها الدين الإسلامي المتمثلة بـ (الحوافز المادية والحوافز المعنوية) التي يمكن توظيفها في التوجيه الإداري بغية الارتقاء بالأداء والسير به نحو تحقيق الأهداف، إذ جاء في قوله تعالى: (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) (الأعراف: 160) وفي هذه الآية دلالة أكيدة على أن الدين الإسلامي كان يعمل بمبدأ التحفيز في الأداء من خلال مضاعفة الأجر بمختلف أنواعه بغية الارتقاء والتشجيع على بذل أقصى الجهود.

رابعاً: وظيفة الرقابة:
يمكن بيان مفهوم الرقابة بأنه المقارنة بين الأداء الفعلي مع المخطط لغرض تشخيص الانحرافات وتحديدها واتخاذ الإجراءات التصحيحية، لذلك لا يستقيم العمل الإداري من دون المتابعة والرقابة، والرقابة في الإسلام تتجسد في عدة جوانب:
الرقابة العِلوية: وهي رقابة الله على خلقه، أو هي الرقابة التي تحكم الكون بكافة أجزائه وهي أشدها تأثيرًا في سلوك المؤمن وفي أفعاله، وقد ورد بيانها في قوله عز وجل: (وكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) (الأحزاب: 52)، (إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) (النساء: 1)، (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (ق: 18).
الرقابة الذاتية: وهي رقابة الوجدان والضمير، رقابة الإنسان على ذاته وعلى تصرفاته وعلى سلوكه، وعلى أقواله وأفعاله وفي هذا الإطار يقول النبي محمد(صلى الله عليه وآله):
(الكيِّسُ من دان نفسه وعمل لما بعد الموت) (الأمالي/الطوسي ص530).
الرقابة الإدارية: وهي رقابة مديري المشروع وقادة المنظمة على أفرادها وسلوكهم في العمل وهي رقابة تقوم على رباط المصلحة المشتركة وتقوي بالجميع روح الفريق والتعاون والتضامن والإخاء.
الرقابة الشعبية: المنظمة الإدارية هي كائن حي في مجتمع يضمها ويضم غيرها من المنظمات والأفراد، وهي عضوٌ فعال ومتفاعل في هذا المجتمع تسعى إلى تحقيق خير الأمة، قال الله عز وجل: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَر) (التوبة:71)، فارتباط مجتمع الإسلام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجعل كل فرد فيه رقيبًا ناصحًا واعيًا مدركًا بأهمية الترابط بين المنظمة الإدارية وباقي أجزاء المجتمع(11).

نشرت في العدد 55


(1) لسان العرب: ابن منظور، مادة (دور)، 4/441.
(2) الإدارة العامة. الأسس والوظائف: سعود النمر وآخرون، ص4.
(3) أصول الإدارة الحديثة، أحمد عبد الله الصباب ص 19.
(4) الإدارة التربوية مداخل جديدة لعالم جديد، يوسف مصطفى، ص7.
(5) الإدارة والقضاء الإداري في الإسلام, إحسان عبد المنعم عبد الهادي سمارة ، ص23.
(6) الإدارة الإسلامية: فوزي كمال أدهم.
(7) الفكر الإداري في الإسلام، محسن احمد الخضيري، ص172.
(8) الإدارة والحكم في الإسلام، عبد الرحمن بن إبراهيم الضحيان، ص100.
(9) م. ن.
(10) الإدارة والحكم في الإسلام، عبد الرحمن بن إبراهيم الضحيان، ط3، 1991: ص119-120.
(11) الفكر الإداري في الإسلام، محسن احمد الخضيري، ص191-198.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.