لعبادة الحج أهداف عظيمة وثمار ناضجة لمن أقام هذه الفريضة بشرطها وشروطها، وبطبيعة الحال فإن الجاني لهذه الثمرة والمتأثر بما تتركه من آثار هو الإنسان وحده لا غير، فالله سبحانه غني عنه وعنها، قال سبحانه في ذيل آية فرض عبادة الحج: (وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)، فـ (الذين يتجاهلون هذا النداء، وينكرون هذه الفريضة ويخالفونها لا يضرون بذلك إلا أنفسهم لأن الله غني عن العالمين، فلا يصيبه شيء بسبب إعراضهم ونكرانهم وتركهم لهذه الفريضة… وعلى كل حال فإنه يستفاد من هذه الآية أمران:
الأول : الأهمية الفائقة لفريضة الحجّ، إلى درجة أن القرآن عبر عن تركها بالكفر…
الثاني : أن هذه الفريضة الإلهية المهمة – مثل بقية الفرائض والأحكام الدينية الأخرى – شرعت لصلاح الناس، وفرضت لغرض تربيتهم، وإصلاح أمرهم وبالهم أنفسهم، فلا يعود شيء منها إلى الله سبحانه أبداً، فهو الغني عنهم
جميعاً)(1).
أهداف فريضة الحج:
أ ـ : الحج امتثال لأمر الله تعالى – كسائر العبادات – فالشارع قد أمر بالحج على سبيل الفرض، وما على العبد إلا أن يمتثل أمر الشارع في كل ما أمر بغض النظر عن أي فائدة متوخاة منه، وبهذا فـ(الحج طريق لتحقيق نيل العبد ورضا الله ومغفرته بسبب امتثال أوامره واجتناب نواهيه امتثالاً يعلن الخضوع والهيبة والخشوع، فالحج رياضة للوجدان على طاعة الرحمان)(2).
والحج بهذا الامتثال إخلاص لله سبحانه، فهو تحقيق للتوحيد والبراءة من الشرك، لأن الله تعالى ما أمر ببناء البيت إلا لذلك، قال سبحانه: (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)(3)،
فقوله تعالى: (لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا) أي لا تجعل في العبادة لي شريكًا، ولا تشرك أي غرض آخر في بناء البيت، ليكون خالصاً للذين يعبدون الله وحده لا شريك له، و(وَطَهِّرْ بَيْتِيَ) هو تطهير من الشرك والأوثان.(4)
وكذلك نلحظ أن سائر مناسك الحج مبنية على العبودية الخالصة لله تعالى، واتباع أمره، واجتناب نهيه، حتى وإن خفيت بعض أوجه الحكمة فيه، فلو كان اتباع كل أمر واجتناب كل نهي متوقفاً على معرفة الحكمة وفهمها والاقتناع بها لتعطلت كثير من الأوامر والنواهي، لأن ما يفهمه البعض، لا يفهمه آخرون، وما فيه مقنع للبعض لا يقنع البعض الآخر.(5)
والظاهر أن سبب عدم الوقوف على معرفة الحكمة والغيبية في كثير من الأعمال العبادية ومنها مناسك الحج خصوصًا هو تأكيد لجانب الإخلاص لله تعالى من دون إشراك دافع آخر فيها، والتزام الطاعة الخالصة، فـ(إذا كان العمل الذي يمارسه العابد مفهوماً بكل أبعاده واضح الحكمة والمصلحة في كل تفاصيله تضاءل فيه عنصر الاستسلام والانقياد، وطغت عليه دوافع المصلحة والمنفعة، ولم يعد عبادة لله بقدر ما هو عمل نافع يمارسه العابد لكي ينتفع به ويستفيد من آثاره)(6).
ب ـ : البُعد الروحي :
1- للعبادات المفروضة في الإسلام غايات سامية – كما تقدمَ – في تقويم وتربية وتهذيب وإصلاح الإنسان، وفريضة الحج كسائر العبادات المفروضة، فهو نبع حركي لهذه الغايات السامية والتي من مظاهرها:
ـ بذل الجهد والمال، وفيه عنوان بارز لعملية الإيثار وكسر الأنانية في النفس، وتطهيرها من رذيلة البخل، فموسم الحج فيه حث على العطاء المباشر سواء على جانب القدرة والطاقة أم على جانب الإنفاق المالي، وهذا بالتالي يروض النفس على عدم الاتكال على الغير في تيسير أمورهم، واستشعار لفضيلة الكرم وهدم لحاجز الحرص الممقوت الذي تهواه النفس.
ـ حرمة الجدال في الحج، تربي الإنسان على تجاوز الذات وعدم اندفاعات النفس إلى رغباتها، فالجدل مما يمحق به الإيمان، ويطفئ وهج الروح الإنسانية، مما يخلفه فيها من قسوة من جراء المماراة وحب الغلبة والظهور، ولايراد هنا بطبيعة الحال الجدال الذي مدحه القرآن المجيد في قوله تعالى: (وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)(7)، وإنما الجدال المفضي إلى الخصومة والشحناء وما تقدم من آثار ظلامية على الروح.
يقول الشيخ حيدر حب الله: (ويجب أن يعرف نهاية أن الجدال كما فسرناه بمعنى النزاع والخصومة لا يشمل الحوار والحوارات العلمية والفكرية… الهادئة حتى لو لم نأخذ الصيغتين بعين الاعتبار، فلا ينبغي الخلط بين مفهوم الجدال في اللغة العربية وبين مفهوم الحوار الهادئ الذي يضارعه في المصطلح القرآني الجدال بالتي هي أحسن من بعض الوجوه)(8).
بذل الأضحية وما تحويه من أحساس بالمسؤولية وتمرين النفس على الانضباط الدقيق أمام الله سبحانه واستشعار الرقابة الغيبية، يقول تعالى: (لَن يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ)(9)، فالغاية من الهدى هو التقرب إلى الله سبحانه، وإلا فإنه تعالى غني عن الحج كلياً – كما تقدم – ولكن هذه الشعائر إنما هي تنفيذ لأوامره وشحذ للتقوى بظهر الغيب، في استشعار الرقابة الغيبية عند الإنسان.
ـ مراسم الإحرام، حيث تبعد الإنسان بشكل تام عن المتعلقات المادية والامتيازات الجوفاء، وتطلقه إلى عالم الصفاء في سياحة روحية، وعند هذا تستمد الروح غذاءها الطبيعي فتنهل من خلال هذه الرياضة ما يكون رصيداً لها للديمومة على هذا الحال من التوجه إلى الله تعالى في سائر أيام العمر المتبقية.
إذن لدورة الإحرام الغنية بالمعطيات تأثير كبير على بناء الشخصية الإنسانية، تشاهد نتائجها العملية الرائعة في المجتمع المعتقد والملتزم بمحتوى عبادة الحج والزيارة.
2- في الحج مواقف رسالية أجراها سبحانه على لسان الصفوة من أنبيائه ورسله وأصفيائه، مما تجعل من هذه الفريضة عبادة مهمة لبناء الإنسان فتثير فيه الاهتمام بمواقف الأنبياء والمرسلين السابقين، وما تشحنه هذه المواقف من معنويات شاخصة وخاصة في شخصَيْ إبراهيم الخليل(عليه السلام) والنبي محمد المصطفى(صلى الله عليه وآله)، وما بذلاه من جهود وتضحيات شاقة لإسقاط الصنمية السائدة في وعي المجتمع الجاهلي من خلال ترسيخ جذور التوحيد الإلهي الأصيل، التي نادى بها إبراهيم من قبل، وثبتها من بعده النبي محمد(صلى الله عليه وآله) وقاسى من أجلها المحن العظمى.
وقد تكرر ذكر إبراهيم(عليه السلام) في القرآن المجيد تسعاً وستين مرة، وفي ست وعشرين سورة مع التركيز على الخصيصتين الرئيستين له وهما: توحيده، وصراعه ضدّ الطاغوت، وموقف النبي الخاتم(صلى الله عليه وآله) من أجل الدعوة مما لا يخفى أثره ولا تطمس معالمه، فعملية الحج ترتبط بأهداف الأنبياء(عليهم السلام) ونماذجهم القيادية خير ارتباط، وهذه الأهداف الإجمالية للأنبياء(عليهم السلام) تمثل بجموعها الإسلام بجوانبه، فهي تعني(10):
1ـ تركز العقيدة الإلهية بكل مقتضياتها في نفوس أبناء البشر، وتعمق المفاهيم التي تحدد مواقف الإنسان من الكون والحياة كلها، وإرجاع البشرية إلى فطرتها السليمة وتنمية هذه الفطرة.
2ـ بناء أبناء الإنسانية بناءً عاطفياً منسجماً مع العقيدة الإلهية الحقة، ونداءات الفطرة الصافية.
3ـ إيصال التعاليم الإلهية إلى كل البشرية وإقامة الحجة عليها.
4ـ قيادة تجربة تطبيق الشريعة الإلهية، وصياغة المجتمع العابد لله والسائر نحو كماله بشكل منسجم، وإقامة القسط والعدل وإثارة خزين العقول.
5ـ مقارعة كل مظاهر الطاغوت والاستكبار، ونفي كل صورها المادية وكل قيودها الوهمية، وكل مطلقاتها الذهنية الكاذبة.
إذن من مواقف الأنبياء(عليهم السلام) تترسخ في النفس المؤمنة روح الهداية، وطريق الإيمان وإن كان عميق المدى فهو معبدّ من لدن أفواج من الأنبياء(عليهم السلام) الذين ساروا عليه، ومنازل الحج مما يؤكد ذلك الارتباط بين الأنبياء وروح الإيمان الحقيقي الذي هو تمهيد لثورة روحية على الأوضاع التي خلفها ظل الاستعمار في أذهان المسلمين.
ج ـ : الحج جزاؤه الجنة: ويكون ذلك عن طريق تكفير الذنوب والحصول على الثواب العظيم ومن ثم الدخول في الجنة ونعيمها جزاء هذا الحج، قال النبي(صلى الله عليه وآله): (العمرة إلى العمرة كفارة ما بينهما، والحجة المتقبلة ثوابها الجنة، ومن الذنوب لا تغفر إلا بعرفات)(11)، وقال أيضاً(صلى الله عليه وآله): (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كهيئة يوم ولدته أمه)(12)، وقال الإمام محمد الباقر(عليه السلام): (من أعظم الناس ذنباً، من وقف بعرفات، ثم ظن أن الله لم يغفر له)(13).
ومما تجدر إليه الإشارة إن هذه التوبة الموجبة للجنة تكون قبل بدء رحلة الحج التعبدية، وهذه التوبة من مستلزمات الحج المبرور المقبول عند الله تعالى فهي تُعد من أعظم الآثار التربوية لهذه الفريضة لأنها تعمل على تخليص الإنسان من ذنوبه وتهذيب سلوكه إذ تتميز بأنها توبة صادقة، تتمثل في تعديل فكر الحاج وسلوكه تجاه خالقه، ونفسه، وغيره من البشر، ضمن إطار الشريعة الإسلامية، فينبغي لمن أراد السفر لأداء هذه الفريضة أن يهيئ نفسه لجلال المناجاة مع رب العالمين برد ما عليه من حقوق ومظالم إلى أهلها إن استطاع، فإن لم يستطع فعليه التوبة إلى الله تعالى، والاستغفار؛ وتفويض الأمر إليه، وإن كانت الحقوق لله عز وجل فعليه بالتوبة والندم، والإقلاع عن الذنوب والمعاصي الكبيرة والصغيرة على حدٍ سواء(14).
د ـ : البُعد الاجتماعي: في موسم الحج تصقل الخبرات الاجتماعية عند المسلمين، ويساعد على ذلك هذا التوحّد المنتظم في المكان والزمان والشروط، فيتعلم المسلمون الوافدون من أنحاء الأرض العادات والتقاليد الاجتماعية التي تؤدي حتماً إلى تقارب وجهات النظر الفردية والجماعية، وعندما نستعرض آيات الحج في القرآن الكريم منذ أن رفع الخليل إبراهيم(قدس سرهما) القواعد من البيت، نجد اهتماماً كبيراً بحضور الناس في هذا البيت وفي هذا الموسم، وأبلغ ما في ذلك تعبير القرآن عن بيت الله تعالى بأنه بيت الناس:(إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ)(15)،
وفي دعاء إبراهيم(عليه السلام) نجده عندما أودع أهله وذريته بهذا الوادي القاحل غير ذي زرع، دعا الله تعالى أن يجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم: (رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ)(16)، فنلحظ رقة التعبير في دعائه(عليه السلام) في جعل قلوب الناس تهفو وتهوى هذا المكان الجديب لتحيي تلك الشعائر التي حدثت من قبل.
وبالتالي يتحقق البعد الاجتماعي لهذا التجمع الأكبر للناس فيكون الحج وسيلة لتعاون الشعوب الإسلامية واتصالها ببعضها، فالمسلمون على تباعد أقطارهم، وتنائي ديارهم وتشتتهم في جميع أنحاء الأرض، هيأ الله – تعالى – لهم مؤتمراً دينياً عاماً يجتمعون فيه.
وفي البناء الاجتماعي للحج يبنى البعد النفسي من خلاله أيضاً، إذ إن الإنسان غير قادر أن يتجاوز الأنا وأن يتحرر من الهوى والشهوات والرغبات عن طريق الاعتزال عن الناس من غير الدخول في الحياة الاجتماعية المتمثلة صورتها في الأفئدة المجتمعة في موسم الحج.
ومما يلفت النظر في الحج المساواة، حيث نرى فيه أجلى صورة وأتمها، فالجميع قد اطَّرحوا الملابس والأزياء المزخرفة، ولبسوا جميعاً ذلك اللباس البسيط الذي هو أشبه ما يكون بأكفان الموتى، يلبسه الملك والأمير، كما يلبسه المسكين والفقير ولا تقف المساواة عند هذا الحد، بل تتعداه إلى جميع مناسك الحج.
والحج إجمالاً كله دروس عملية في المساواة، ومن هذه الدروس ما وجهه النبي الخاتم(صلى الله عليه وآله) إلى أمته في خطبته الجامعة المانعة، يوم أن خطب الناس في موسم الحج في حجة البلاغ – الوداع -، فقال(صلى الله عليه وآله): (يا أيها الناس، إن ربكم واحد وان أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى، أبلغت؟ قالوا: بلغ رسول الله(صلى الله عليه وآله))(17).
وبالجملة فالحج من أوله إلى آخره رحله بنائية للإنسان لها آثار عظيمة على النفس من حيث تصفيتها من الأكدار، وتزويدها بالتقوى، وبكل ما هو نافع، قال تعالى: (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ)(18).
فالمراد من هذه المنافع الدنيوية والأخروية، وذلك لإطلاق لفظ منافع من غير تقييد، والمنافع الدنيوية (هي التي تتقدم بها حياة الإنسان الاجتماعية ويصفوا بها العيش وترفع بها الحوائج المتنوعة وتكمل بها النواقص المختلفة من أنواع التجارة والسياسة والولاية والتدبير…
ومنافع أخروية وهي وجوه التقرب إلى الله تعالى بما يمثل عبودية الإنسان من قول وفعل، وعمل الحج بما له من المناسك يتضمن أنواع العبادات من التوجه إلى الله…)(19).
وهكذا هي مهمة البناء العبادي للإنسان تعتبر فريضة الحج ركناً أصيلاً في المنهاج الإلهي الذي شرعه الله تعالى على غاية العلم والحكمة، وجعله بناءً محكماً يشد بعضه بعضاً، ويؤدي كل فرض عبادي فيه عمله الخاص أو العام على غاية التفرد والتفوق والامتياز، على مستوى الحياة الواسعة من غير فصل بين العبادة والحياة.
والحمد لله رب العالمين.
نشرا في العدد 53
الهوامش
(1) الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ناصر مكارم الشيرازي، 2/409.
(2) أثر العبادات في وحدة المجتمع الإسلامي، د.أحمد برج، ص250.
(3) سورة الحج، 26.
(4) ظ: الطبري، جامع البيان عن تأويل القرآن، 17/168، الطبرسي، مجمع البيان، 7/99، ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، 3/222.
(5) ظ: د. عادل بن علي الشدي، مقاصد الحج في القرآن الكريم، مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة والدراسات الإسلامية، السعودية، ذو العقدة،1429هـ، العدد 44، ص18.
(6) نظرة عامة في العبادات/محمد باقر الصدر، ص53،
(7) سورة النحل، 125.
(8) فقه الجدال في الحج دراسة فقهية استدلالية حول مفهوم الجدال وأحكامه القسم الأول، مجلة ميقات الحج، طهران، السنة 13، محرم، 1427هـ، العدد 25، ص90،.
(9) سورة الحج، 37.
(10) ظ: محمد علي التسخيري، الحج وتحقيق هدف الأنبياء(ع)، مجلة رسالة التقريب.
(11) ألمجلسي، بحار الأنوار، 96/50، ظ: احمد بن حنبل، مسند احمد، 3/447.
(12) أحمد بن حنبل، مسند احمد، 2/229.
(13) الحر العاملي، وسائل الشيعة، 13 / 547.
(14) ظ: محمد مهدي الآصفي، كيف نحافظ على مكاسب الحج؟، ص96.
(15) سورة آل عمران، 96.
(16) سورة إبراهيم، 37.
(17) أحمد، مسند أحمد، 5/411، المتقي الهندي، كنز العمال، 3/93، ظ: المجلسي، بحار الأنوار، 3/350.
(18) سورة الحج، 27 – 28.
(19) محمد حسين الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، 14/316 – 317، ظ: الآلوسي، روح المعاني، 17/189.