كان الإنسان ولا يزال هو الأرقى بين المخلوقات على الأرض، بعقله وإدراكه. إلا أنه مخلوق ضعيف لا يقوى على قهر الضواري والكواسر ناهيك عن ظواهر الطبيعة المرعبة كالعواصف والأعاصير، والفيضانات والزلازل، والحرائق والطواعين… وربما يتسلط عليه أصغر المخلوقات (الجراثيم) فتهد كيانه، وقد تودي بحياته.
وحين عرف بعض خفايا الوجود، وأدرك آثار الموجود بعقل وروية لجأ إلى جملة من الكائنات والظواهر الكونية يستعين بها، ظناً منه أنها تحفظ له حياته وتصون ممتلكاته، فعبدها، بأن أظهر لها التذلل والتضرع بدافع الخوف من سطوتها أو الطمع بخيرها، أو لاعتبارات أخرى لها مبرراتها في فكره وفطرته، فصار ذا اعتقاد روحي، أو (دين) رتب عليه شعائر وطقوساً يؤديها للرمز الذي يتعبد له، ويتوجه إليه بالدعاء والتوسل في السراء والضراء، فيدعوه لنصرته وحمايته. أو لجلب المنافع إليه. في الوقت الذي أخبرنا القرآن المجيد بأن الله تبارك وتعالى لم يترك الإنسان سدى،
فبعث الأنبياء والرسل لهدايته وتعريفه بالخالق الواحد السميع البصير، القادر على كل شيء، والخالق لكل شيء، والذي وحده يستحق العبادة. فآمن بعض الناس وكفر آخرون… وجعلوا لله أنداداً وخصوها بالخشوع والدعاء والنذور.
والبشر جميعاً أصحاب دعاء، وأدعيتهم تتفاوت بتفاوت أحوالهم. قال تعالى: (لاَ يَسْأَمُ الإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ)(1). وقال تعالى: (وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ)(2). ثم لا يكون للأدعية حصر ولا حدود، ولا ضابط، ولا أوقات معينة، فهي تدور مع حياتهم…
ونقل القرآن المجيد بعض أدعية الأنبياء والصالحين، سواء في الأزمات التي تمر بهم أو في شكرهم لله رب العالمين.
ولما بزغ فجر الإسلام، وأنزل الله تبارك وتعالى القرآن الكريم حث فيه على الدعاء. فقال سبحانه: (وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)(3).
والمسلمون يرون في الدعاء سبيلاً إلى الله جل جلاله ومتنفساً لما في صدورهم ونفوسهم، ينقلهم من عالم إلى آخر فتندمج أرواحهم ومشاعرهم في قدس المدعو لحظة المناجاة، وتحس النفوس بالخلاص من وطأة همها وقلقها فتطمئن وترتاح، وتشعر بالاقتراب من رَوح الله وغفرانه، فتتقوى بعد ضعف، وتترجى بعد يأس. قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِ)(4).
والإنسان عبر سني حياته مستهدف من نفسه ومحيطه، يتعرض للمخاطر والاخفاقات والأمراض، والمشاكل الاجتماعية والبيئية، ولا يأمن المفاجآت التي تفجعه بعزيز أو عمل أو مكسب. وهو في الأغلب أضعف من أن يسترجع المفقود أو يحافظ على الموجود، ولا يجد من يحقق مبتغاه، فلا يرى مناصاً من التوجه إلى الأقوى والأقدر الذي قال في كتابه العزيز: (وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ الله قَرِيبٌ مِنْ الْمُحْسِنِينَ)(5).
وليس مستغرباً أن تجد من يرفع صوته بالدعاء ويبكي ويطيل التوسل ويتكلم بالمأثور والمرتجل، وربما بلغة العوام الدارجة، لأنه ذائب في عالم القدس الأعظم، في رحاب الله جل جلاله الذي كلما طرقت على باب رحمته وغفرانه لا يردك خائباً، يفتح لك بما يحقق غرضك إن كنت قد حققت ما تستحق عليه فضله بصدق الإيمان وصفاء السريرة.
وفي الناس من يتساهلون بل يسهون عن التزاماتهم الدينية ويهملون أداء التكاليف الشرعية، فإذا واجهتهم معضلة ولم يقدروا على تذليلها بالمال والجاه والسلطة والحلول الدنيوية المتيسرة فإنهم ـ بوعي أو بلا وعي ـ يتوجهون إلى المدبر الأعظم الرحمن الرحيم، يبثونه شكواهم ويطلبون عونه ولطفه. وقد أشار القرآن المجيد إلى مثل هذا الوضع بقوله تعالى: (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمْ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوْا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ…)(6) إنه تجسيد حي لمعنى الكفر ونكران الفضل.
إن الله سبحانه وتعالى أنعم على الإنسان بأن كشف له طريق الهداية فوضع الحدود وفرض الطاعات وأوضح الأوامر والنواهي، وقال سبحانه: (لاَ يُكَلِّفُ الله نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ)(7) وكان بمقدور الناس التوفيق بين الحقوق والواجبات، والحرص على التنزه من فعل الكبائر وتنفيذ الواجب من التكاليف الذي يضمن رجحان كفة الخير. ثم إن الله جل في علاه تكرم ويسر للناس طريق الاتصال برحمته بالدعاء والتوسل وإظهار العبودية لله الواحد القهار، ووعد بالاستجابة لمن أخلص النية في توجهه.
إن الحياة مليئة بالطيبين الخيرين الذين حظوا برضا الله وإحسانه، لنبل مقاصدهم وحسن أخلاقهم وجليل أعمالهم، كما أن كثيراً من المسلمين عرفوا بحسن إسلامهم وتمسكهم بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الأئمة من أهل البيت عليهم السلام، اتخذوا من الدعاء شعيرة مقدسة (فهم يتسورون بالدعاء ويستشفعون به ويتعبدون، وعندهم درر الدعاء في الصحيفة السجادية والإقبال للسيد ابن طاووس، وعدة الداعي لابن فهد، ومفتاح الفلاح للبهائي، والمصباح للكفعمي، ومفاتيح الجنان لعباس القمي، وغيرها)(8).
إن أغلب نصوص الأدعية هي من المأثور عن أئمة أهل البيت(عليهم السلام) نصوص غنية بالمعارف والأخلاق والتقوى، وهم فرسان هذا الميدان بلا منازع.
على أننا يجب أن لا نغفل عن حقيقة الغاية من اهتمام الأئمة(عليهم السلام) بالدعاء، فهم إلى جانب كونهم بشراً مثلنا إلا أنهم محصنون بآية التطهير وبالعصمة الإلهية والإرادة المثالية التي جعلتهم قدوة حسنة لكل الناس. وجل همهم التوجيه والتربية السليمة، للحد من جبروت النفس الإنسانية الأمارة بالسوء والتي تميل نحو التعالي والغرور، وارتكاب المعاصي. إنهم يريدون لشيعتهم وللمسلمين كافة أن يصغوا إلى كلمة الحق، ويسيروا في الطريق الذي يخلصهم من سخط الله وعذاب الآخرة.
ومثل ذلك يفعل (نائب الإمام) في زمن الغيبة، ففي حديث عن آية الله العظمى السيد محمد مهدي الطباطبائي بحر العلوم، قال نور الدين علي في سلسلة (لقاء الأبرار)(9): (امتنع السيد بحر العلوم فجأة عن التدريس وتمر الأيام، ويتقدم التلاميذ إلى الشيخ السلماسي(10) يطلبون منه الاستفسار، ويمتنع السيد عن الإجابة، ومرة أخرى يلح التلاميذ ويعتصم السيد بالصمت، ويزداد إلحاح الطلاب، فيتكلم السيد بحر العلوم قائلاً: (إني لأجوس أزقة المدينة فلا أسمع دعاءً ولا تضرعاً ولا مناجاة ترتفع من بيت أحدهم. أنا لن أدرس طلاباً كهؤلاء…).
ويتأثر الطلاب بشدة. وفي تلك الليلة تتصاعد تمتمات الدعاء وهمسات اللقاء مع الله رب العالمين. فيستأنف السيد بحر العلوم عطاءه الثر من جديد.
إن السيد محمد مهدي بحر العلوم من ألمع القيادات الدينية والمراجع العامة في مدينة النجف الأشرف في وقته، يمتنع عن تدريس أناس لا يهتمون بالدعاء، وهذا تطبيق عملي للحث على أداء الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى وهكذا يكون الأب الروحي حين يتأخر أبناؤه عن أداء الواجب العقائدي.
إن شيعة أهل البيت(عليهم السلام) يعدون الدعاء من عقائدهم الأساسية. قال شيخنا المجتهد المجدد الشيخ محمد رضا المظفر(11): قال النبي(صلى الله عليه وآله): (الدعاء سلاح المؤمن وعمود الدين ونور السماوات والأرض)، وكذلك هو أصبح من خصائص الشيعة التي امتازوا بها، وقد ألفوا في فضله وآدابه وفي الأدعية المأثورة عن آل البيت(عليهم السلام)
ما يبلغ عشرات الكتب من مطولة ومختصرة… وجاء عنهم: (أفضل العبادة الدعاء) و(أحب الأعمال إلى الله عز وجل في الأرض الدعاء) و(إن الدعاء يرد القضاء والبلاء) و(إنه شفاء من كل داء).
وقال الشيخ المظفر أيضاً: إن الأدعية خير منهج للمسلم، تبعث في نفسه قوة الإيمان والعقيدة، وتعرفه سر العبادة ولذة مناجاة الله تعالى والانقطاع إليه. وفي الدعاء تخليص الإنسان من الحرج حين يريد الاعتراف بذنبه فيختلي بالله سبحانه ليقول ما يشق عليه قوله أمام الناس. فإذا تم ذلك فله شأن كبير في تخفيف غلواء نفسه الشريرة وترويضها على طلب الخير.
وعن الإمام الصادق(عليه السلام) بخصوص أهمية الدعاء ومنزلته في عقيدة المسلم، روي… عن سيف التمار قال: سمعت أبا عبد الله(عليه السلام) يقول: عليكم بالدعاء فإنكم لا تقربون بمثله، ولا تتركوا صغيرة لصغرها أن تدعوا بها إن صاحب الصغار هو صاحب الكبار(12).
ومن مصادر الأدعية الذهبية (الصحيفة السجادية)(13) وهي مجموعة الأدعية المنسوبة إلى الإمام السجاد علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام) نذكر هذا النص:
(اللهم إني أعوذ بك أن تحسن في لوامح العيون علانيتي وتقبح في خفيات القلوب سريرتي، اللهم فكما أسأت فأحسنت إليّ فإذا عدت فعد عليّ فاغمرني بطاعتك ولا تخزني بمعصيتك وارزقني مواساة من قترت عليه بما وسعت عليّ يا أرحم الراحمين. يا مفزعي إذا أعيتني الحيل يا من عفوه منتهى الأمل وفقني لخير القول والعمل…).
في هذا الجزء من دعاء الإمام زين العابدين السجاد(عليه السلام) تتضح أخلاقيات المؤمن التقي، وصفاء روحه. فهو لا يريد أن يكون في أعين الناس حسن الظاهر بينما يضمر له البعض سوء السريرة، ثم يريد من الآخرين التزام طاعة الله وتقواه وإن الله عفو رحيم يغفر الذنوب لمن تاب واستغفر. ويتمنى على الله أن تكون ثمة حصة لغيره مما يرفل هو به من نعم الله فلا تكون السعة عليه مقابل التقتيير على غيره، ويرى راحته بالمواساة. ويريد تنبيه المؤمنين إلى أن ملجأهم إلى الله عند عجزهم وقلة حيلتهم وأن يطلبوا عفوه وغفرانه والتوفيق لخير القول والعمل.
درس نافع ملئ بالعظات والعبر والأخلاق المثالية الباهرة.
وفي (مفاتيح الجنان) عشرات النصوص التي تصلح لكل الأوقات وخاصة في شهر رمضان المبارك. وفي مقدمة هذا الكتاب يقول المعرب السيد محمد رضا النوري النجفي: الإسلام دين الإنسانية الخالد، يعالج بتشريعاته الحكيمة جميع شؤون الحياة ومشاكلها… وفي عصر الذرة والعلم ـ على ما يقولون ـ تستولي قوى الأنانية الشريرة المتصارعة على الصعيد الفردي والعالمي فتزيد الإنسانية قلقاً ووحشة، والصلوات والأدعية هي من أهم الوظائف الروحية الإسلامية، وهي سبل التوجه إلى الله وتوثيق الصلة به… وقادتنا الهداة المعصومون(عليهم السلام) قد تركوا لنا أضخم ثروة من الأدعية التي صبت في أبلغ القوالب وأفصحها(14).
ومن أدعية هذا الكتاب دعاء الافتتاح، الذي يقرأ في كل ليلة من ليالي شهر رمضان ويحفظه كثير من الناس عن ظهر قلب. ومنه : (الله إني أفتتح الثناء بحمدك وأنت مسدد للصواب بمنك، وأيقنت أنك أنت أرحم الراحمين في موضع العفو والرحمة وأشد المعاقبين في موضع النكال والنقمة… اللهم أذنت لي في دعائك ومسألتك فاسمع يا سميع مدحتي وأجب يا رحيم دعوتي وأقل يا غفور عثرتي…).
دعاء محيط بتمجيد الله تبارك وتعالى وتعظيمه وإظهار فضله. وهو مليء بالمطالب والأمنيات التي يريدها الإنسان في الدنيا والآخرة من الله دون غيره. وكاشف للهنات والسلبيات التي تمر على المسلم في حياته، فيرجو الله تعالى إقالة عثراته والإحسان إليه متوسلاً بالنبي الأعظم(صلى الله عليه وآله) والأئمة المعصومين من أهل بيته(عليهم السلام). ولعذوبة ألفاظه وجميل بيانه لا يمله السامع، وينتظر الناس سماعه في كل ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك بل ويجتمعون لأجل ذلك.
ومن الأدعية المتميزة التي تحظى باهتمام المؤمنين (دعاء كميل بن زياد) الذي علمه إياه أمير المؤمنين الإمام
علي(عليه السلام). ومنه:
(اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء وبقوتك التي قهرت بها كل شيء وخضع لها كل شيء وذل لها كل شيء… اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم الله اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم، الله اغفر لي الذنوب التي تغير النعم…)(15).
وهو دعاء طويل… دعاء أفرغ فيه المتوسل خلاصة ما تتمناه النفس الشريفة من الخير، ومن اعتراف بالأخطاء وطلب العفو والمغفرة من الرحمن الرحيم.
والأدعية كثيرة، وكلها غاية في البلاغة والفصاحة والتقوى وتهذيب النفس والاعتراف الكامل بالله جل جلاله وبرسله ورسالاته والأولياء والصالحين من عباده. وإذا أخذنا من كل دعاء فقرة سيطول بنا المقام لذا نختم حديثنا بفقرات من الدعاء المنسوب إلى الإمام محمد بن الحسن الحجة المهدي(عليه السلام)،
فقد روي عنه أنه قال:
(اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك وإن عصيتك فالحجة لك. منك الروح ومنك الفرج سبحان من أنعم وشكر سبحان من قدر وغفر اللهم إن كنت قد عصيتك فإني قد أطعتك في أحب الأشياء وهو الإيمان بك لم أتخذ لك ولداً ولم أدع لك شريكاً مناً منك به عليّ لا مناً مني به عليك وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه مكابرة ولا الخروج عن عبوديتك ولا الجحود لربوبيتك ولكن أطعت هواي وأزلني الشيطان فلك الحجة عليّ فإن تعذبني فبذنوبي غير ظالم وإن تغفر لي وترحمني فإنك جواد كريم…)(16).
أقول: هذا دعاء من يناجي الله تبارك وتعالى وكأنه يراه. إنه دعاء قدوة المؤمنين وخاتم الوصيين وثاني عشر أئمة المسلمين، الغائب المؤمل والعدل المنتظر، سمي رسول رب العالمين الحجة القائم الإمام محمد بن الحسن المهدي (عجل الله فرجه الشريف). ثمرة ناضجة من بستان العترة الطاهرة سقتها العناية الإلهية ورعتها الألطاف المحمدية وسهرت على كمالاتها الحكمة العلوية وأضاءت في نهج أئمة الهدى يرثها الخلف عن السلف. وليس أدل على ذلك من علو بيدر العطاء الذي تركوه لمحبيهم من كنوز الدعاء الغنية بالحكمة والموعظة والتربية القويمة على تعاليم الدين الحق(17).
نشرت في العدد 17
(1) سورة فصلت، الآية: 49.
(2) سورة فصلت، الآية: 51.
(3) سورة غافر، الآية: 60.
(4) سورة البقرة، الآية: 186.
(5) سورة الأعراف، الآية: 56.
(6) سورة يونس، الآية: 22، 23.
(7) سورة البقرة، الآية: 286.
(8) طالب علي الشرقي، النجف الأشرف عاداتها وتقاليدها، ص269.
(9) لقاء مع الأبرار (6) السيد بحر العلوم، ترجمة كمال السيد.
(10) هو الملا زين العابدين السلماسي الذي رافق السيد بحر العلوم ليقوم بخدمته في سفره إلى مكة المكرمة ولزم صحبته.
(11) عقائد الإمامية، ص88 وما بعدها.
(12) الكليني محمد بن يعقوب، أصول الكافي، 2/460، ط5.
(13) السيد محسن الأمين العاملي، الصحيفة الخامسة، ص73، مطبعة الفيحاء بدمشق، 1330هـ.
(14) الشيخ عباس القمي، مفاتيح الجنان، المقدمة ص11ـ12، ط3، بيروت، 1423هـ.
(15) المصدر السابق، ص62ـ63.
(16) الحاج علي دخيّل، الإمام المهدي، ص90.
(17) طالب علي الشرقي، خواطر ومقتبسات في الدين والأدب والحياة (مخطوط)، ص94.