وأخيراً (وما زال الكلام للشيخ باجاروكا)، لابد من توجيه النداء إلى كافة من يعزهم عزة الإسلام ويعنيهم شؤون الدعوة والتبليغ والمؤسسات الإسلامية الخيرية المختصة، من أجل الدعم الضروري والمساعدات المعنوية والمادية لإخوانهم في رواندا بإنشاء الحوزات والمدارس الأكاديمية وتقديم منح دراسية للشباب الشيعة، وإرسال الكتب الإسلامية والعقائدية والفقهية وتفسير القرآن الكريم وغيرها من الكتب القيمة للنهوض بمستواهم الثقافي والاجتماعي والصحي أسوة بما تفعله وتقدمه الفرق والمذاهب الأخرى من المساعدات للمنتمين إليها، والله على ما أقول شهيد، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
المقال السابق
المقال التالي