يكشف حديث الثقلين ـ الذي يعد من أفضل ما روي عن الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله) في بيان علاقة العترة بالقرآن ـ عن صورة الامتداد الواضح للرعاية الإلهية لخطى الإنسان في الحياة الدنيا عبر إمامتين متكافئتين هما:
إمامة القرآن، وإمامة أهل البيت(عليهم السلام)،
بل هما إمامة واحدة وبصيرة واحدة، لا تهتدي إليها عيون منقادة لاستبصارات متفرقة مرهونة بواقع قلق، وحقيقة مضطربة لشخصيات تحيط بها علامات الاستفهام، وتلجمها الغفلة وعدم الدراية.
إن الحديث حول صورة القرآن الكريم في كلمات الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهما السلام) يكاد يكون من نافل القول، لعظم معطيات حديث الثقلين، وعمق الأبعاد التي يوضحها، والتي من أبرزها: المساواة بين أهل البيت(عليهم السلام) والقرآن الكريم من حيث المقام والقدسية. وتطابق مرجعية أهل البيت(عليهم السلام) للمسلمين في مختلف مستويات حياتهم مع مرجعية القرآن الكريم، وبعد الولاء لأهل البيت(عليهم السلام) والارتباط بهم والتمسك بهديهم.
وقد أشبع الباحثون والعلماء هذا الأمر بحثاً، وتبياناً، وتحقيقاً، وتأملاً من جميع جوانبه(1). لذا لا أرجو لهذه الوقفة القصيرة المتواضعة عند ضفاف عطاء (كريم آل البيت) إلا أن تحظى بقبس من لطف الله تعالى ومثوبته، إنه جواد كريم.
كلماته(عليه السلام) في بيان فضل القرآن الكريم وصفته
تمثل كلمات الإمام في هذا الباب مدخلاً مهماً في بيان قداسة القرآن، وأهمية التمسك به، والتفكر في آياته وفهمها ومعرفة مداليلها، ثم الحث على ضرورة اقتران ذلك كله بالعمل به واتخاذه إماماً وهادياً، فليس العبرة في حفظ كلماته وإجادة تلاوته لفظاً، بل أن ذلك ليس بفضل ولا امتياز لصاحبه إن لم يكن مقروناً بالفهم والتدبر والعمل. فالبعد العملي في العلاقة مع القرآن الكريم بُعدٌ في غاية الأهمية، وهو الغاية من مقاصد القرآن وأحكامه.
يقول الإمام الحسن(عليه السلام): (ما بقي في الدنيا بقية غير هذا القرآن فاتخذوه إماماً يدلكم على هداكم، وإن أحق الناس بالقرآن من عمل به وإن لم يحفظه، وأبعدهم منه من لم يعمل به وإن كان يقرؤه).
وقال(عليه السلام): (إن هذا القرآن يجيء يوم القيامة قائداً وسائقاً يقود قوماً إلى الجنة أحلوا حلاله وحرموا حرامه و آمنوا بمتشابهه، ويسوق قوماً إلى النار ضيعوا حدوده و أحكامه واستحلوا محارمه)(2).
ومن كلام له(عليه السلام) في موضع آخر: (إن هذا القرآن يجيء يوم القيامة فيه مصابيح النور وشفاء الصدور، فليجل جال بضوئه، وليلجم الصفة قلبه، فإن التفكير حياة القلب البصير، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور)(3).
نلاحظ التأكيد هنا على إمامة القرآن وقيادته للإنسان، بنسخته (المتحققة) عبر من “يحل حلاله، ويحرم حرامه، ويؤمن بمتشابهه” في مقابل نسخته (المُضيَّعة) من قبل “المضيعين لأحكامه، والمستحلين لحرامه”، وقيادته وإمامته التي توضحها كلمات الإمام لا تُسقط الإنسان في حالة نمطية من التلقي السلبي لحضور موجوداتِ الكون، بل تدفعه إلى التفكير والتأمل في كل العناصر التكوينية للأشياء والظواهر والأحداث وربطها ربطاً وظيفياً بسياقاتها،
كي يتسنى للإنسان إدراك التحولات الحاصلة فيها وتأمل المصائر التي تنتهي إليها، وتكون خطواته في هذه الحياة خطوات صاحب البصيرة المستنيرة، الذي يعلم أين يضع قدمَه، وإلى أين يوصلُه الطريق؟! وهي بصيرةٌ قرآنية، تُزيد من تعلق الإنسان بربه تبارك وتعالى، وتجعل مشروع ما يطلبه متحققاً إنْ عاجلاً أو آجلاً فـ(من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة إما معجلة وإما مؤجلة)(4) كما يقول الإمام(عليه السلام) في كلمة له.
على أنَّ التدبر في القرآن الذي يحث عليه الإمام لا يعني التصدي لتفسيره من قبل الجميع من غير شروط أو ضوابط ومؤهلات؛ وهو ما يشير إليه(عليه السلام) بقوله: (من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ)، فلابد من الدخول إلى فعل التدبر عبر قنواته الصحيحة كي لا ينحرف المتدبر بمداليل الآيات إلى مقاصد بعيدة عن روح النص وحقيقته. ويكون ذلك من خلال الاستعانة بقراءات المفسرين المؤهلين في هذا المجال، والانتقال معهم إلى أسرار النص القرآني ومعارفه الإلهية العظيمة.
كلماته(عليه السلام) في مجال استحضاره واستنطاق دلالاته
يتجلى في هذا المجال وجه من وجوه البعد العملي للعلاقة مع القرآن الكريم، وتجسيد الإمام(عليه السلام) لهذا الجانب من البعد العملي نتيجةٌ حتميةٌ ترتكز لمعطيات حديث الثقلين المبارك الذي تقدمت الإشارة إليه، وعلى هذا يكون من الطبيعي جداً أن يحظى النبي(صلى الله عليه وآله) وأهل بيته(عليهم السلام) بالمرتبة الأولى والقصوى في معرفة القرآن، وهي معرفة مُعايشةٍ ومُعاينة؛ لأن القرآن هو جوهر ذات النبي، وآله تبعاً له، ثم يليه من يليه تبعاً لسعته الوجودية والفكرية(5).
من ذلك ما نراه في موقفٍ للإمام الحسن(عليه السلام) حين خطب الناس فقال في خطبته: (أنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم على كل مسلم، فقال: (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا) (الشورى : 23) واقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت)(6).
وهنا يعتمد الإمام السياقَ في تحديد دلالة (الحسنة)، مما يجعل هذه الدلالة منسجمة ـ من دون تعسف في التفسيرـ مع مضمون الجزء الأول من الآية، وهو الحث على مودة آل النبي(صلى الله عليه وآله)، ولا يحتاج القارئ المتأمل لهذه الآية الكريمة طول عناء في فهم مدى إحاطة فعل (المودة) ـ المفروضة من الله تبارك وتعالى على الأمة الإسلامية ـ بمفردة الحسنة.
وعلى مستوى السياق التاريخي الذي ينتمي إليه موقف الإمام الحسن(عليه السلام) هنا، نلاحظ الحضور الحِجاجي للآية وهو حضورُ يستجلي ديمومة العلاقة بين الثقلين المباركين. كما أنه يفضح المنكرين لملازمة العترة للقرآن، والمبتعدين عن المنبع الصافي للرسالة المحمدية، بشكل يمتد ليربط ماضي هذا الانحراف بحاضره، ومن جانب آخر يبقى فعل (الزيادة) الذي تشير إليه الآية الكريمة يمثل إنعاشاً مستمراً لطلب المودة لأهل البيت(عليهم السلام)،
و تعضيداً للشعور بالانتماء إليهم، الذي هو عنوان هوية المؤمن الحقيقي. وهذا مما نقرؤه في كلمات أخرى للإمام(عليه السلام) من خطبة له يقول فيها:
(نحن حزب الله المفلحون و عترة رسول الله(صلى الله عليه وآله) الأقربون، وأهل بيته الطاهرون الطيبون، وأحد الثقلين اللذين خلفهما رسول الله(صلى الله عليه وآله) والثاني كتاب الله، فيه تفصيل كل شيء لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه والمعول عليه في كل شيء لا يخطئنا تأويله بل نتيقن حقائقه فأطيعونا فإن طاعتنا مفروضة إذ كانت بطاعة الله والرسول وأولي الأمر مقرونة (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)، ( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ))(7).
يحتج الإمام الحسن(عليه السلام) بالقرآن على الذين لديهم صمم عقلي، فانقلبت لديهم المفاهيم واختلطت عليهم الأمور، وهنا كان الإمامُ أمَامَ بصيرتين؛ بصيرةُ الناس العوام التي لم تعد تعي حقيقة ما يحدث وتتعامى عن رؤية الحق، وتؤكد عبر مواقفها حالة الضلالة والتيه. وبصيرة الخواص من المحبين المهتدين، التي تقرأ القرآن في فعل الإمام وحركاته وسكناته، وتراه متجسداً أمامها بكل مفاهيمه ودلالاته. البصيرة الأولى حافلةٌ بالموت والثانية نابضةٌ بالحياة.
وإذا ما تأملنا مواقف الإمام(عليه السلام) وفق تسلسل خطي زمنياً، وتأملنا كلماته، وجدنا فيها انسجاماً كبيراً وتطابقاً واضحاً مع مقتضى الحال، أو متطلبات السياق والحدث، وليس ذلك بالأمر الغريب؛ مادام النص القرآني الذي تحتفي به كلمات الإمام، يتسم بانفتاح آفاقه الرحبة أمام حاجات البشر المتعددة والمتجددة، ومادام الإمام هو القرآن الناطق.
ولا ينحصر هذا التجلي للحضور القرآني في مواقف الإمام عند المسائل الكبيرة فقط، بل يتعداها إلى دقائق الأمور، وتفاصيل بعض الآداب والأخلاق؛ فعن خيثمة بن أبي خيثمة قال: كان الحسن بن علي(عليهما السلام) إذا قام إلى الصلاة لبس أجود ثيابه، فقيل له يا بن رسول الله لم تلبس أجود ثيابك فقال: (إن الله جميل يحب الجمال فأتجمل لربي و هو يقول (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) (الأعراف : 31 ) فأحب أن ألبس أجمل ثيابي)(8).
لم يهمل القرآن الكريم دقائق الأمور واعتنى ببيان الحال المرجو لها، على نحوين :
تفصيلي و إجمالي، والأخير كما في الآية الكريمة، حيث تتعدد مصاديق الزينة، وقد تكفل الأئمة(عليهم السلام) ببيانها فهم أهل الذكر، وهم أعلم الناس بدلالاته، ومن ذلك ما ورد عن الإمام الحسين(عليه السلام) من تفسيره للزينة بالغسل. ومن هنا يجد القارئ فرقاً كبيراً بين رؤية أهل البيت(عليهم السلام) وبين رؤية غيرهم
فقد جاء في الدر المنثور: أخرج العقيلي وأبو الشيخ وابن مردويه وابن عساكر عن أنس عن النبي(صلى الله عليه وآله) في قوله: (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) قال: (صلوا في نعالكم)، على الرغم من أنَّ الحديث مروي من طرق أهل السنة كما يذكر السيد الطباطبائي في تفسيره(9).
كلماته (عليه السلام) في مجال تفسيره
لا يخفى تداخل هذا المجال مع المجال السابق أعلاه، ذلك أن استحضار الإمام(عليه السلام) لآية من الآيات في موقف ما، ليس استجلاباً قسرياً للنص القرآني من سياقه الخاص واستحضاره في سياق جديد من دون مناسبة أو اتفاق كبير بين السياقين، فالبعد العملي للقرآن هو بعدٌ تفسيري له، ونقلٌ لمفاهيمه إلى ساحة الممارسة والعمل.
من نماذج تفسيره(عليه السلام) للقرآن: تفسير قوله تعالى: (فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ) أنه(عليه السلام) قال: (استوى الإسلام بسيف علي(عليه السلام))(10). وعنه(عليه السلام) أنه سئل عن قول الله عز وجل: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) فقال: (يقول عز وجل: إنا كل شيء خلقناه لأهل النار بقدر أعمالهم)(11).
وهنا يعمد الإمام(عليه السلام) إلى جعل عبارته التفسيرية بمثابة المكمل للآية الكريمة، مرتكزاً في ذلك إلى حقائق تاريخية تمتد إلى زمن النزول، و إلى مفاهيم عقائدية تتعلق بتجسم أعمال الإنسان يوم القيامة على هيئة عذاب أو نعيم، بل أن تفسيره في هذا الموضع يُعد مما يُستشهد به في هذا المجال، ومن مصادر التأسيس لمفهوم تجسم الأعمال.
وروى الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي في تفسير الوسيط ما يرفعه بسنده: أن رجلاً قال : دخلت مسجد المدينة فإذا أنا برجل يُحدث عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) والناس حوله، فقلت له: أخبرني عن (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) فقال : نعم، أما الشاهد فيوم الجمعة، وأما المشهود فيوم عرفة.
فجزته إلى آخر يحدث فقلت له: أخبرني عن (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) فقال : نعم، أما الشاهد فيوم الجمعة، و أما المشهود فيوم النحر.
فجزتهما إلى غلام كان وجهه الدينار وهو يحدث عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) فقلت: أخبرني عن (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) فقال : نعم، أما الشاهد فمحمد (صلى الله عليه وآله) وأما المشهود فيوم القيامة، أما سمعته يقول: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا ) وقال تعالى: (ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ).
فسألت عن الأول فقالوا: ابن عباس، وسألت عن الثاني فقالوا : ابن عمر، وسألت عن الثالث فقالوا : الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهما السلام) وكان قول الحسن أحسن)(12).
لقد انطلق الإمام(عليه السلام) في تحديده لمفهومي (الشاهد والمشهود) من القرآن نفسه بطريقة يجعل لها المشتغلون بالدراسات القرآنية ومناهج التفسير منهجاً تفسيرياً منفرداً هو (تفسير القرآن بالقرآن)، ويعدُّونه من أهم المناهج وأفضلها لأنه يستند إلى معطيات الكتاب العزيز، بصورة وصفها إمام الهداية أمير المؤمنين(عليه السلام) بجملةٍ بليغةٍ ودالةٍ، قوله قاصداً القرآن الكريم: (ينطق بعضه ببعض، و يشهد بعضه على بعض).
بعد هذه الوقفة السريعة والمتواضعة جداً يمكن لنا أن نحاول تحديد ملامح حضور القرآن الكريم في كلمات الإمام الحسن(عليه السلام)؛ فقد رأيناه(عليه السلام) ينطق عبر تجليات تكامله الإنساني في جميع مساراته: العقلية، والروحية، والعملية . ولذا لا نجد تكاملاً بهذا المعنى الشمولي إلا في حياة النبي وآله (صلوات الله عليهم)، ومن هنا كان المظهر الأول من مظاهر هذه الحياة هو حياة المعرفة التي هي عين العمل، والتي تجلت في ما يلي:
1ـ لقد شكّل النص القرآني إطاراً مرجعياً لكل مواقف الإمام في تعاطيه مع الأحداث الصعبة التي مر بها، ويعود اختلاف القراءات لمواقف الإمام ووقوع البعض منها في سوء الفهم والاستيعاب إلى خلل في المنطلقات واضطراب في آليات القراءة؛ إذ كيف يصل القارئ إلى واقع هذه المواقف وحقيقتها، ويستنطق دلالاتها ويفيد من دروسها وهو فقير العدة.
2ـإنَّ مواقف الإمام لا تجسد النص القرآني في دلالاته العامة فحسب، وإنما تستعيد ضمنياً سياقه الخاص، و تفيد من معطيات هذا السياق عبر الإحالة ـ غير المصرح بها ـ إليه. وسيكون حضور النص القرآني حضوراً منسجماً، متناغماً مع الحدث الراهن بشكل تضفيري، حين يتداخل النص مع الحدث في مستويات كبيرة وعديدة.
3ـبنية الحِجَاج عند الإمام قائمة على هذا الاستيعاب الكبير للواقع و للآخر المخاطب، ولذلك تنعدم المسافة الفاصلة بين زمن نزول النص القرآني وزمن استحضاره و استنطاقه والاستشهاد به، وهو ما لا نجده قائماً إلا في العلاقة ما بين الثقلين الكبيرين: القرآن والعترة الطاهرة (صلوات الله عليهم أجمعين). والحمد لله رب العالمين. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ينظر على سبيل المثال: الإمامة وأهل البيت(عليهم السلام) النظرية والاستدلال: السيد محمد باقر الحكيم،مؤسسة تراث الشهيد الحكيم، ط3، النجف الأشرف، 2009 : 189 حيث ذكر(قد) هذه الأبعاد، و بحث في مطالب أخرى كثيرة تخص الموضوع. (2) إرشاد القلوب : أبو محمد الديلمي، منشورات الشريف الرضي ـ قم : 79. (3) بحار الأنوار: العلامة المجلسي، مؤسسة الوفاء ـ بيروت،1404 هـ 78 : 112، 92 : 32 ح 35. (4) بحار الأنوار: 92: 204 ح31. (5) ينظر: فهم القرآن : جواد علي كسار، مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي، بيروت ـ لبنان،ط1، 2008 : ج1: 265. (6) بحار الأنوار: 23 :232 ح251 ح 26. (7) مروج الذهب:المسعودي، دار الفكرـ بيروت، 1409هـ 3 : 9 0 و الأمالي : الشيخ المفيد، جماعة المدرسين ـ قم 1403 هـ : 349. (8) مجمع البيان :الطبرسي، دار المعرفة ـ بيروت، 1408 هـ 4: 637 0 و وسائل الشيعة:الحر العاملي، إيران ـ طهران 1403هـ 2 :331 ح 6. (9) ينظر: الميزان في تفسير القرآن: العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي، تح: الشيخ إياد باقر سلمان، دار إحياء التراث العربي، بيروت ـ لبنان، ط1، 2006 : ج8 :77. (10) بحار الأنوار: 36 : 180 ح 174. (11) التوحيد: الشيخ الصدوق، دار المرتضى ـ بيروت، ط1، 2008: 298 ـ 299ح30. (12) كشف الغمة في معرفة الأئمة : علي بن عيسى الأربلي، دار الأضواء ـ بيروت، 1985 :1: 543.