الشيعة ينفقون أكثر من قطر والسعودية على إعلامهم .. والنتيجة معكوسة

170

imagesCA5J0FWV

مجموع ما تنفقه شخصيات وكيانات وأحزاب شيعية على وسائلها الإعلامية، يفوق بالتأكيد إعلام الحكومتين القطرية والسعودية، هذا ما تعطيه المحصلة الإجمالية على مستوى الكم وعلى مستوى النوع.

يمتلك الشيعة في العراق فضائيات تابعة لجهات شيعية إسلامية، أي أنها فضائيات سياسية تتحرك وفق خط واضح وتوجه محدد (آفاق، الفرات، المسار ـ 1، المسار ـ 2، بلادي، وغيرها) وهذه الفضائيات ترتبط بأهم الاحزاب السياسية المشاركة في العملية السياسية، ورغم ذلك فانها بمجموعها لا تشكل حضوراً ولو بمستوى الحد الأدنى من المنافسة لفضائيتي (العربية والجزيرة) اللتين تركزان نشاطهما الإعلامي لمهاجة الشيعة وتحشيد الرأي العام ضدهم.

إلى جانب ذلك هناك عشرات الفضائيات الشيعية التي تهتم بشؤون هامشية واحياناً تخريفية، تسئ إلى حقيقة الفكر الشيعي ونهج أهل البيت عليهم السلام.

أي إن الشيعة يخسرون اضعاف اضعاف ما ينفقه أعداء التشيع الحقيقيين، والنتيجة معكوسة تماماً، فلا أثر لهذه الأموال الطائلة التي تضيع من الشيعة على فضائيات غير فاعلة، الأمر الذي يدعونا إلى طرح هذه القضية أمام الشخصيات ومراجع الشيعة وعلمائهم ومفكريهم، لتداولها بالبحث والمناقشة، ففضائية مركزية واحد للشيعة، بمهنية عالية وكفاءات رصينة، توفر الكثير من الأموال، وتحقق الهدف المطلوب في وسط يتكالب على كل ما هو شيعي لتقويضه والاجهاز عليه.

الراية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*