قد يبدو للوهلة الأولى غرابة العلاقة بين موضع استشهاد الإمام الحسين(عليه السلام) وبين موضع ولادة نبي الله عيسى (عليه السلام). إلا أن المتتبع لأوجه الشبه بينهما من خلال روايات أهل البيت (عليهم السلام)يجد أن لا غرابة في هذه العلاقة. فقد ورد عن أهل البيت (عليهم السلام) أن هناك ارتباطٌ بين الإمام الحسين (عليه السلام) وذكره، مع ذكر نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام)، فهما يتجانسان في حدود المكان والموقف الرسالي،
وقد نصت كثير من الروايات على أن المكان الذي ولد فيه عيسى (عليه السلام) عينه المكان الذي تقدّس بشهادة الإمام الحسين (عليه السلام) (كربلاء البقعة المباركة)، فقد حددت الآيات القرآنية صفات مكان ولادة السيد المسيح (عليه السلام) ولوازمه بقوله تعالى: (مَكَانًا شَرْقِيًّا)(مريم: ١٦)، وقوله: (مَكَانًا قَصِيًّا)(مريم: ٢٢)، وقوله جل ذكره: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ)(مريم: ٢٥)، وقوله: (رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ)(المؤمنون:٥٠).
وجميع هذه الآيات قد أوضحتها بيانات أهل البيت (عليهم السلام) التفسيرية لتحدد مكان ولادة السيد المسيح (عليه السلام)، وبالمقاربة بين دلالة الآيات الكريمة وألفاظها (مكانا شرقياً، مكاناً قصياً، وهزي إليك بجذع النخلة، ربوةٌ ذات قرار ومعين) التي تقتضي أن تكون جهة توجه مريم (عليها السلام) إلى الشرق، وإلى مكان بعيد عمّا هي فيه ـ بغض النظر عن طريقة الانتقال إليه بصورة خارقة معجزة كحال حملها من غير زواج، أو بصورة اعتيادية كما هو حال ولادتها ـ فضلاً عن أن المكان يحفل بالنخل، ووجود المرتفعات- التلال- والماء الظاهر الجاري على وجه الأرض، هذه مميزات مكان ولادة السيد المسيح (عليه السلام)، فإذا قاربناها مع أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) التفسيرية، وقدسية المكان الذي قصد لرأينا أن ذلك لا ينطبق على جهة غير كربلاء البقعة المباركة المقدسة(1)،
روي عن الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) في قوله تعالى: (مَكَانًا قَصِيًّا)(مريم: ٢٢)،قال: (خرجت من دمشق حتى أتت كربلاء فوضعته في موضع قبر الحسين (عليه السلام)، ثم رجعت من ليلتها)(2).
أما بيان المكان الذي يحفل بالنخل والمعني بقوله تعالى: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ)، فقد أوضحهُ الصادق من آل محمد (عليهم السلام) في حديث يحيى بن عبدالله قال: (قال: كنا بالحيرة. فركبت مع أبي عبد الله (عليه السلام) فلما صرنا حيال قرية فوق المآصر* قال: هي هي حين قرب من الشط وصار على شفير الفرات، ثم نزل فصلى ركعتين، ثم قال: أتدري أين ولد عيسى(عليه السلام)؟ قلت: لا، فقال: في هذا الموضع الذي أنا جالس فيه، ثم قال: أتدري أين كانت النخلة ؟ قلت: لا، فمد يده خلفه، فقال: في هذا المكان، ثم قال؟: أتدري ما القرار وما الماء المعين؟ قلت: لا، قال: هذا هو الفرات. ثم قال: أتدري ما الربوة؟ قلت: لا، فأشار بيده عن يمينه، فقال: هذا هو الجبل إلى النجف…..)(3).
ومما يستوقف الباحث هنا تحديد الإمام (عليه السلام) موضع ولادة عيسى وموضع النخلة التي ذكرت، فضلاً عن الإشارة إلى مكان الربوة والماء وهو الجبل الممتد إلى النجف، الفرات الذي يتصل بجريانه إلى النجف.
وتتوافر روايات أهل البيت(عليهم السلام) في بيان موضع الربوة والماء الذي ولد عنده السيد المسيح (عليه السلام) ومنها ما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) برواية الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في تفسير الآية قال: (الربوة الكوفة، والقرار المسجد، والمعين الفرات)(4)
وعن الصادق (عليه السلام) قال: (الربوة: نجف الكوفة والمعين الفرات)(5)، وفي تفسير علي بن إبراهيم القمي قال: (الربوة: الحيرة، وذات قرار ومعين: الكوفة)(6) وعلق على الرواية صاحب البحار (قده) فقال: (لعل المعنى أن القرار هو الكوفة، والمعين ماؤها، أي الفرات، والحيرة أي كربلاء: لقربها منهما أضيفت إليهما)(7) وقد يتوهم بعضهم بتعارض هذه الروايات وأمثالها التي تنص على معنى الربوة النجف أو الكوفة أو الحيرة أو كربلاء، والمعنى عند التدقيق في نصوص أهل البيت (عليهم السلام) واحد، فكيف ذاك وأنى؟
أقول المُطلع على جغرافية اتصال النجف الأشرف بكربلاء المقدسة يلحظ من خلال الرسم والتصوير الجغرافي سلسلة جبلية تمتد من الحيرة اتصالاً بالنجف (ظهر الكوفة) تمتد باتجاه النجف غرباً وصولاً لكربلاء وهذه هي ما يشير إليها الإمام أبو عبد الله الصادق (عليهم السلام) بقوله (الجبل الممتد إلى النجف)، ويتصل الفرات بها من جهات مختلفة لذا جاء التعبير عن الربوة مرة بالكوفة أو الحيرة أو كربلاء لتواصل هذه الحواضر بعضها مع بعض بسلسلة جبلية يظهرها ويستكشف معالمها الرسم الجغرافي وترى أن هذه المدن تقع عند حافة هذه السلاسل فالنجف تقع في أعلى منطقة لهذه السلسلة وتشكل الحيرة مكانا يشبه لسانا يمتد بينهما (بين النجف والكوفة) لتظهر كلها بصورة مثلث قاعدته من طرف الحيرة ومن الطرف الآخر الكوفة ورأسه هضبة النجف التي تعلوها ثلاثة تلال يتوسطها قبر الإمام علي(عليه السلام)وتتصل حافة هذه الهضبة مع امتداد الجبال المسماة بـ(طار النجف) وصولاً والتقاء بجبال أو طار كربلاء(8).
إذاً فليس ثمة تباين واختلاف في إشارة أهل البيت (عليهم السلام) إلى أن موضع ولادة عيسى (عليه السلام) كان في كربلاء، التي يعبر عنها في كثير من الروايات بأنها البقعة المباركة(9)،عن الإمام أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) قال: (شاطئ الوادي الأيمن الذي ذكره الله تعالى في القرآن هو الفرات، والبقعة المباركة كربلاء)(10).
وما من نبي إلّا وزار كربلاء ولعن قتلة أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام) فقد روي أن (أوَّل من لعن قاتل الحسين بن عليِّ (عليهما السلام) إبراهيم خليل الرَّحمن، لعنه وأمر ولده بذلك وأخذ عليهم العهد والميثاق، ثمَّ لعنه موسى بن عِمرانَ، وأمر اُمّته بذلك، ثمَّ لعنه داود وأمر بني إسرائيل بذلك، ثمَّ لعنه عيسى، وأكثر أن قال: يا بني إسرائيل العنوا قاتِله، وإن أدركتم أيّامه فلا تجلسوا عنه، فإنَّ الشَّهيد معه كالشَّهيد مع الأنبياء، مقبل غير مُدبر، وكأنّي أنظر إلى بُقعته، وما مِن نبيِّ إلاّ وقد زارَ كربلاء ووقف عليه وقال: إنّك لبقعة كثيرة الخير، فيك يدفن القَمَر الأزهر)(11)، ولعل من ينكر زيارة عيسى (عليه السلام) لأرض الطف، لا يخرج عن إنكار إحياء الميت وشفاء الأكمه والأبرص، هذا ما يراه المفكر النصراني انطون بارا ويضيف إنه ليس من العسير أن المسيح (عليه السلام) يمر بكربلاء ويتنبأ بمن يُصرع على أرضها من الشهداء والمصطفين بعد قرون، أوليس الأنبياء أولاد علّات والشهداء والمصطفون إخوان في أسرة واحدة أعدها الله تعالى لتحقيق وعده للبشر، وهل من الإيمان أن يخوض بعضهم في إنكار هذه التجليات الإلهية ويفسرها بمنطقهم البشري القاصر، ورؤاهم العاجزة؟(12)
فعن ابن عباس قال: (كنت مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في خروجه إلى صفين، فلما نزل بنينوى وهو شط الفرات، قال بأعلى صوته: يا بن عباس، أتعرف هذا الموضع؟ فقلت له: ما أعرفه، يا أمير المؤمنين. فقال الإمام علي (عليه السلام): لو عرفته كمعرفتي لم تكن تجوزه حتى تبكي كبكائي. قال: فبكى طويلًا حتى اخضلت لحيته وسالت الدموع على صدره، وبكينا معًا، وهو يقول: أوه أوه، مالي ولآل أبي سفيان، مالي ولآل حرب، حزب الشيطان، وأولياء الكفر، صبرًا – يا أبا عبد الله – فقد لقي أبوك مثل الذي تلقى منهم. ثم دعا بماء فتوضأ وضوءه للصلاة وصلى ما شاء الله أن يصلي، ثم ذكر نحو كلامه الأول، إلا أنه نعس عند انقضاء صلاته وكلامه ساعة، ثم انتبه فقال:
يا ابن عباس. فقلت: ها أنا ذا. فقال: ألا أحدثك بما رأيت في منامي آنفا عند رقدتي؟ فقلت: نامت عيناك ورأيت خيرًا، يا أمير المؤمنين. قال: رأيت كأني برجال قد نزلوا من السماء معهم أعلام بيض، قد تقلدوا سيوفهم، وهي بيض تلمع، وقد خطوا حول هذه الارض خطة، ثم رأيت كأن هذه النخيل قد ضربت بأغصانها الأرض تضطرب بدم عبيط، وكأني بالحسين سخلي وفرخي ومضغتي ومخي قد غرق فيه، يستغيث فلا يغاث، وكأن الرجال البيض قد نزلوا من السماء ينادونه ويقولون:
صبرا آل الرسول، فإنكم تقتلون على أيدي شرار الناس، وهذه الجنة – يا أبا عبد الله – إليك مشتاقة. ثم يعزونني ويقولون: يا أبا الحسن، أبشر، فقد أقر الله به عينك يوم القيامة، يوم يقوم الناس لرب العالمين، ثم انتبهت هكذا. والذي نفس علي بيده، لقد حدثني الصادق المصدق أبو القاسم (صلى الله عليه وآله) أني سأراها في خروجي إلى أهل البغي علينا، وهذه أرض كرب وبلاء، يدفن فيها الحسين وسبعة عشر رجلا من ولدي وولد فاطمة، وأنها لفي السماوات معروفة، تذكر أرض كرب وبلاء كما تذكر بقعة الحرمين وبقعة بيت المقدس.
ثم قال: يا ابن عباس، اطلب لي حولها بعر الظباء، فو الله ما كذبت ولا كذبت، وهي مصفرة، لونها لون الزعفران. قال ابن عباس: فطلبتها فوجدتها مجتمعة، فناديته: يا أمير المؤمنين، قد أصبتها على الصفة التي وصفتها لي. فقال علي (عليه السلام): صدق الله ورسوله. ثم قام (عليه السلام) يهرول إليها، فحملها وشمها، وقال: هي هي بعينها، أتعلم – يا بن عباس – ما هذه الأبعار؟ هذه قد شمها عيسى بن مريم (عليه السلام)، وذلك أنه مر بها ومعه الحواريون فرأى ها هنا الضباء مجتمعة وهي تبكي، فجلس عيسى (عليه السلام) وجلس الحواريون معه، فبكى وبكى الحواريون وهم لا يدرون لم جلس ولم بكى.
فقالوا: يا روح الله وكلمته، ما يبكيك؟ قال: أتعلمون أي أرض هذه؟ قالوا: لا. قال: هذه أرض يقتل فيها فرخ الرسول أحمد، وفرخ الحرة الطاهرة البتول شبيهة أمي، ويلحد فيها، طينة أطيب من المسك لأنها طينة الفرخ المستشهد، وهكذا تكون طينة الأنبياء وأولاد الانبياء، فهذه الظباء تكلمني وتقول: إنها ترعى في هذه الارض شوقا إلى تربة الفرخ المبارك، وزعمت أنها آمنة في هذه الارض. ثم ضرب بيده إلى هذه الصيران(13) فشمها، وقال: هذه بعر الظباء على هذا الطيب لمكان حشيشها، اللهم فأبقها أبدا حتى يشمها أبوه فتكون له عزاء وسلوة،
قال: فبقيت إلى يوم الناس هذا، وقد اصفرت لطول زمنها، وهذه أرض كرب وبلاء. ثم قال بأعلى صوته: يا رب عيسى بن مريم، لا تبارك في قتلته، والمعين عليه، والخاذل له، ثم بكى بكاء طويلا وبكينا معه حتى سقط لوجهه وغشي عليه طويلا، ثم أفاق، فأخذ البعر فصره في ردائه، وأمرني أن أصرها كذلك،
ثم قال: يا بن عباس، إذا رأيتها تنفجر دما عبيطا ويسيل منها دم عبيط، فاعلم أن أبا عبد الله قد قتل بها ودفن. قال ابن عباس: فو الله لقد كنت أحفظها أشد من حفظي لبعض ما افترض الله عزوجل عليَّ، وأنا لا أحلها من طرف كمي، فبينما أنا نائم في البيت إذ انتبهت فإذا هي تسيل دما عبيطا، وكان كمي قد امتلا دما عبيطا،
فجلست وأنا باك، وقلت: قد قتل والله الحسين، والله ما كذبني علي قط في حديث حدثني، ولا أخبرني بشيء قط أنه يكون إلا كان كذلك، لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يخبره بأشياء لا يخبر بها غيره. ففزعت وخرجت، وذلك عند الفجر، فرأيت والله المدينة كأنها ضباب لا يستبين منها أثر عين، ثم طلعت الشمس فرأيت كأنها منكسفة، ورأيت كأن حيطان المدينة عليها دم عبيط، فجلست وأنا باك، فقلت: قد قتل والله الحسين، وسمعت صوتا من ناحية البيت، وهو يقول:
اصبروا آل الرسول قتل الفرخ النحول
نــزل الروح الأمين ببـكاء وعـــــويل
ثم بكى بأعلى صوته وبكيت، فأثبت عندي، تلك الساعة، وكان شهر المحرم يوم عاشوراء لعشر مضين منه، فوجدته قتل يوم ورد علينا خبره وتاريخه كذلك، فحدثت هذا الحديث أولئك الذين كانوا معه، فقالوا: والله لقد سمعنا ما سمعت ونحن في المعركة، ولا ندري ما هو، فكنا نرى أنه الخضر (عليه السلام))(14).
هذا في أوجه التشابه بين الإمام الحسين (عليه السلام) وبين السيد المسيح (عليه السلام)،
ومن الجدير بالذكر أن للإمام الحسين (عليه السلام) سُنَّة رسالية إلهية أخرى جرت على غرار سنَّة الله تعالى في النبوة والإمامة من بعد موسى وهارون (عليهما السلام)، ولعلك لا تعدم أن تجد التشابه بين المصطَفين للرسالة (موسى وهارون(عليهما السلام))، والمجتَبين للإمامة (الحسن والحسين(عليهما السلام)) فهم موضع العناية والاختيار الإلهي، روي (عن هشام بن سالم قال: قلت للصادق جعفر بن محمد (عليه السلام):
الحسن أفضل أم الحسين؟ فقال: الحسن أفضل من الحسين. [ قال: ] قلت: فكيف صارت الإمامة من بعد الحسين في عقبه دون ولد الحسن؟ فقال: إن الله تبارك وتعالى أحب أن يجعل سنة موسى وهارون جارية في الحسن والحسين (عليهما السلام)، ألا ترى أنهما كانا شريكين في النبوة كما كان الحسن والحسين شريكين في الإمامة وإن الله عزوجل جعل النبوة في ولد هارون ولم يجعلها في ولد موسى وإن كان موسى أفضل من هارون (عليه السلام)، قلت: فهل يكون إمامان في وقت واحد؟ قال: لا إلا أن يكون أحدهما صامتًا مأمومًا لصاحبه، والآخر ناطقًا إمامًا لصاحبه، فأما أن يكونا إمامين ناطقين في وقت واحد فلا. قلت: فهل تكون الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين(عليهما السلام)؟ قال: لا إنما هي جارية في عقب الحسين (عليه السلام) كما قال الله عزوجل: (وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ) ثم هي جارية في الأعقاب وأعقاب الأعقاب إلى يوم القيامة)(15). وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1) ظ/كربلاء القدس الشريف/428 2) تهذيب الأحكام/6/73، وسائل الشيعة/14/517، تفسير أبي حمزة الثمالي/242، وغيرها. * ومعنى المآصر: الحاجز، فاعل من (المصر) وأصل (أصر)، والإصارُ: الطنب، وجمعه (أُصُر) على فُعُل، والآصرة الحبل الصغير الذي يُشدّ به أسفل الخباء، وأصرني الشيء ياصرني اي حبسني، ويبدو انه حبل يمدُّ علي طريق أو نهر يؤصَرُ به السُّفُن والسابلة: اي يحبس، ليؤخذ منهم العشور/ظ/ لسان العرب/ سادة (أصر)، تاج العروس (أصر) 3) قصص الأنبياء/ الراوندي/ 264، بحار الأنوار/ 14/216. 4) معاني الاخبار/373 5) تهذيب الأحكام/6/38، وسائل الشيعة/14/405، المزار/الشيخ المفيد/16وغيرها. 6) بحار الأنوار/14/239 7) م.ن. 8) لزيادة التوضيح بالصورة الجغرافية والتواصل الحضاري بين هذه الحواضر القديمة ظ/ مجلة تراث النجف/29، ولعل آثار ذلك ما تزال في الحرم الحسيني إلى الآن ظ/ أضواء على ذاكرة المكان (نخلة مريم)/319 9) ظ/ مختصر بصائر الدراجات/186، الهداية الكبرى/121،97، كامل الزيارات/11. يقول القرطبي: (وقالوا: لو كان شيء من الأرض خيراً من المشرق لوضعت مريم (عليها السلام) عيسى (عليه السلام) فيه.) الجامع لأحكام القرآن/ 11/90. 10) تهذيب الأحكام/ 6/38. ظ كذلك/ وسائل الشيعة/ 14/405. 11) كامل الزيارات/143، بحار الأنوار/44/301 12) ظ/عيسى زار أرض الطف/418 ،الحسين في الفكر المسيحي المعاصر. 13) الصيران: جمع صوار – كغراب وكتاب – ومن معانيها وعاء المسك، كأنه أراد تشبيه البعر بنافجة المسك لطيبها، ويحتمل أن تكون جمع صور – بالفتح – وأراد به الحشيش الملتف النابت في تلك الارض. 14) الأمالي/الصدوق/696، ظ كذلك/ كمال الدين وتمام النعمة/533، مدينة المعاجز/ 2/167، مسند الامام علي/ 8/392، الفتوح/ 2/552، موسوعة عبدالله بن عباس/5/234 15) كمال الدين /416.