Take a fresh look at your lifestyle.

صفحات مشرقة من حياة السيدة الزهراء (عليها السلام)

0 938

       

         انبثق النور الأول في سيد الكائنات وأشرف المخلوقات محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله) لينتقل ويستقر ويكوِّن تلك النسمة الطاهرة؛ فاطمة الزهراء (عليها السلام).

          ولدت في العشرين من جمادى الآخرة سنة خمس وأربعين من مولد النبي (صلى الله عليه وآله)(1). فقد ولدت لأبوين مضحيين، وفي جوّ يغمره الحب والمودة والوئام في بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهذه هي خديجة أمُّ فاطمة، وذاك أبوها محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ففي أجواء الرسالة ولدت الزهراء فاطمة ودرجت في بيت النبوة، وترعرعت في ظلال الوحي، ورضعت من لبن العصمة مكارم الأخلاق وجميل السجايا والصفات.

       ولدت فاطمة فأشرق بحبوره قلب محمد (صلى الله عليه وآله) الذي ما ذاق طعم الهناء مذ أوكلت إليه المشيئة الأسمى؛ تحرير الإنسان من قيود الآلهة الزائفة وكسر أغلال الحماقات. وتهللت أسارير خديجة الصابرة، ورأت وجه تلك الروعة التي ملكت عليها بالأمس قلبها وحيرتها.

        وكأنه كان أمراً من التدبير أن تنطلق من فم العاص بن وائل؛ كلمات نابية تثير حفيظة السماء لتمقته في ناديه على وجوه سُمّاره، فلقد قال لقومه، حين أعيتهم الحيل في أمرِ محمد (صلى الله عليه وآله)، :(دعوه فإنما هو رجل أبتر لا عقب له، لو مات؛ لانقطع ذكره، واسترحتم منه)(2)، فيرد عليه الوحي وقد أطلت فاطمة بوجهها المبارك الوضاء، مبشراً النبي العظيم بالوليد الكريم، معين الصفوة المباركة من بنيه، وحماة رسالته من أسباطه، ورواد الأئمة من بعده على دربه: (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ)(سورة الكوثر)(3). لن يندثر محمد، وما هو بالمنقطع ذكره وقد ولدت له الكلمة الطيبة فاطمة البتول.

تسمية فاطمة (عليها السلام)

        تعتبر تسمية المولود، من سنن الله تعالى في خلقه، وقد سمّى الله تبارك وتعالى آدم وحواء (عليهما السلام) يوم خلقهما، وقال تعالى: (وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا)(البقرة:31)، وسار الناس على هذه السُنَّة والسيرة، وتفننوا في وضع الأسماء لمواليدهم نظراً للظروف والأذواق والمستويات المختلفة باختلاف العصور والأجيال. أما أولياء الله فإن التسمية تعتبر عندهم ذات أهمية كبرى، ولا يخلو الأمر عن الحقيقة، وأن الإنسان ينادى ويدعى باسمه، فكم هناك من فرق بين الاسم الحسن الجيّد، وبين القبيح السيء، فهذه امرأة عمران ولدت بنتاً فقالت: (وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ)(آل عمران:36) واختار الله هذا الاسم قبل أن تنعقد نطفتها، يقول تبارك وتعالى في كتابه المجيد: (يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً)(مريم:5-7).

          وهناك طائفة كبيرة من الأحاديث التي تذكر اسم السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) ووجه التسمية لها، وإنما سميت فاطمة لأسباب ومناسبات موضوعة، روي منها مدلول الاسم وعلاقته بالمسمى وصدقه عليه ومصداقيته(4).

أسماء فاطمة (عليها السلام) وألقابها وكناها

        ذكر أبو جعفر القمي أسماء فاطمة (عليها السلام) كما يلي: فاطمة، البتول، الحصان، الحرّة، السيدة، العذراء، الزهراء، الحوراء المباركة، الطاهرة، الزكية، الراضية، المرضية، المحدثة، مريم الكبرى، الصديقة الكبرى، ويقال لها في السماء: النورية، السماوية، الحانية(5)، وقال الإمام الصادق (عليه السلام): (لجدتي) فاطمة تسعة أسماء عند الله عز وجل: فاطمة، الصدّيقة، الزهراء، الطاهرة، الزكية، الراضية، المرضية، المباركة، المحدثة(6) وأشهر ألقابها (الزهراء والبتول). وكانت تكنى بأم أبيها، وأمُّ الائمة.

الزهراء (عليها السلام) في بيت النبوة

          لقد فتحت السيدة الزهراء (عليها السلام) عينها في وجه الحياة وفي وجه أبيها الرسول (صلى الله عليه وآله) ترتضع من أمها السيدة خديجة اللبن المزيج بالفضائل والكمال(7). وهكذا عاشت فاطمة في ظلال هذا الجو الروحي، والسمّو العائلي، وتشبعّت روحها بالحنان النبوي الكريم، إلى جانب هذا شاءت الحكمة الإلهية للسيدة الزهراء (عليها السلام) أن تمتزج حياتها بالمكاره، مشفوعة بالآلام والمآسي منذ صغر سنهّا. واشتدّت الأزمة، وازدادت المحنة حتى اضطر الرسول (صلى الله عليه وآله) أن يختفي في شعب أبي طالب، ورافقته عائلته وآل أبي طالب إلى ذلك المكان، وها هي قريش تفرض المقاطعة والحصار على رسول الله ومن معه. فحاصرهم القرشيون حصاراً اقتصادياً شديداً، وكتبوا بينهم كتاباً يتعاقدون فيه على أنَ لا يبيعوهم ولا يبتاعوا منهم شيئاً، فقاموا على ذلك سنتين أو ثلاثاً حتى جهدوا، لا يصل إلى أحدهم شيء إلاّ سّراً، والجوع يشتدّ بهم، وفي جوّ خطير موحش من هذا النوع قضت الزهراء (عليها السلام) شطراً من أيام الرضاعة في شعب أبي طالب، ثم فُطمت من اللبن هناك، ودرجت تمشي على رمضاء الشعب، وتعلمت النطق وهي تسمع أنين الجياع وصراخ الأطفال المحرومين(8).

           ويخرج الرسول (صلى الله عليه وآله) ومن معه من الحصار والمقاطعة وقد كتب الله تعالى لهم النصّر والغلبة، وتخرج خديجة وقد اثقلتها السنون، وأرهقها عناء الحصار والحرمان، لقد قرب أجلها وفاطمة لم تبلغ الثامنة من عمرها، وكانت تلك الأم البارّة الحنون تنظر إلى ابنتها الصغيرة فاطمة العزيزة، نظرة حزن وتألم وتأثر لأنها تعلم أن الزهراء ستفجع بأمها الرؤوم. وكانت السيدة خديجة تتأوه وتبكي، فقالت لها أسماء بنت عميس:

             (أتبكين وأنت سيدة نساء العالمين، وأنت زوجة النبي (صلى الله عليه وآله) مبشرة على لسانه بالجنة، فقالت: ما لهذا بكيت، ولكن المرأة ليلة زفافها لا بد لها من امرأة تفضي إليها بسرها، وتستعين بها على حوائجها وفاطمة حديثة عهد بصبا وأخاف أن لا يكون لها من يتولى أمرها حينئذ. فقالت أسماء: يا سيدتي لك عليَّ عهد الله إن بقيت إلى ذلك الوقت أن أقوم مقامك في هذا الأمر)(9).

             وما يذيب القلب حسرةً أنّ خديجة (عليها السلام) توفّيت قبل مضي عام واحد على خروج النبي (صلى الله عليه وآله) وصحبه من شعب أبي طالب(10). فكان لفقدانها أثر مؤلم على قلب الرسول (صلى الله عليه وآله)، خاصة وأن النبي قد فجع بعمه أبي طالب بعد أيام أو شهور من وفاة السيدة خديجة، حزن النبي (صلى الله عليه وآله) لذلك حزناً شديداً وقد أطلق رسول الله (صلى الله عليه وآله) على ذلك العام (عام الأحزان)(11)، لأنه فقد ناصريه ومحاميه في مكة؛ شريكة حياته ووزيرته وأُم أولاده (خديجة) وعمه (أبا طالب) كان المحامي والمدافع ونعم الناصر له، فتغيرت حياته (صلى الله عليه وآله) في داخل البيت وخارجه، وتشددت قريش في إيذاء النبي (صلى الله عليه وآله) ووصلوا من أذاه بعد وفاة أبي طالب إلى مالم يكونوا يصلون إليه في حياته.

            ففي مرّة رأت السيدة الزهراء (عليها السلام)قريشاً اجتمعوا في الحجر فتعاقدوا: لو رأينا محمداً لقمنا إليه مقام رجل واحد ولنقتلنه، فدخلت (عليها السلام) على النبي (صلى الله عليه وآله) باكية وحكت مقالهم(12).

          نعم، كانت فاطمة (عليها السلام) تعيش هذه الحوادث المؤلمة منذ صغرها، وتهبّ لنصرة أبيها وتخدمه حتى سمّاها بأمّ أبيها، فلما توفيتّ خديجة (عليها السلام) وقعت المسؤولية في البيت على عاتقها. وانقضت هذه الفترة، ثم تزوّج الرسول (صلى الله عليه وآله) بسودة واختار نساء أخريات أيضاً كن يظهرن الحب لفاطمة (عليها السلام) بشكل أو بآخر، ولكن من الصعب على اليتيم أن يفقد أُمه ويرى غيرها في محلّها، وزوجة الأب مهما رؤمتْ وكانت حنوناً لا تغني عن صفاء حبّ وحنان الأمّ، وكلّما ازداد شعور الزهراء (عليها السلام) بالحرمان من الأم ازداد حبّ النبي (صلى الله عليه وآله) لها وأشعرها بذلك الحبّ، لأنه (ص) يعرف ما تعانيه فاطمة (ع) من فقد أُمّها وشعورها باليتم. هذه خلاصة ثماني سنين من عمر السيدة الزهراء (عليها السلام).

فاطمة (عليها السلام) في بيت الإمامة

           والاّن أصبحت الزهراء (عليها السلام) يافعة، وقيل إنها كانت قد بلغت من العمر تسع سنين ولكنها كانت تتوفّر فيها كل عناصر النجاح في خوض تجربة تكاد تواجه جلَّ بنات حوّاء. فهي صاحبة الجلال والجمال والبهاء، والخلق الفاضل، والفصاحة التّامّة، والبلاغة الراقية والشّرف العريض، والنسب المشرق، وغير ذلك من سمو ورفعة لا يدانيها أحد. (لما أدركت مدرك النساء خطبها أكابر قريش من أهل الفضل والسابقة في الإسلام، والشرف والمال، وكان كلما ذكرها رجل من قريش لرسول الله (صلى الله عليه وآله) أعرض عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بوجهه، …

           وكان (صلى الله عليه وآله) يردد: إن أمرها إلى ربها إن شاء أن يزوجها زوجها)(13).

        فقيل للإمام علي (عليه السلام): (يا أبا الحسن إنه لم يبق خصلة من خصال الخير إلا ولك فيها سابقة وفضل، وأنت من رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالمكان الذي قد عرفت من القرابة، والصحبة والسابقة، وقد خطب الأشراف من قريش إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ابنته فاطمة فردهم، … فما يمنعك أن تذكرها لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وتخطبها منه، … فتغرغرت عينا علي بالدموع، وقال: … والله إن فاطمة لموضع رغبة، وما مثلي قعد عن مثلها، غير أنه يمنعني من ذلك قلة ذات اليد.

          وبعد ذلك صار يذهب إلى رسول الله خاطباً فاطمة (عليها السلام)… دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): وعليك السلام يا أبا الحسن اجلس، فجلس علي بن أبي طالب (عليه السلام) بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعل ينظر إلى الأرض كأنه قصد الحاجة وهو يستحيي أن يبديها، فهو مطرق إلى الأرض حياء من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقالت أم سلمة: فكأن النبي (صلى الله عليه وآله) علم ما في نفس علي (عليه السلام) فقال له: يا أبا الحسن إني أرى أنك أتيت لحاجة، فقل حاجتك وأبد ما في نفسك، فكل حاجة لك عندي مقضية ..).

         وتحدث علي (عليه السلام) عن منزلته وقربه من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتربيته له منذ ولادته والتصاقه به وإخلاصه له، ثم قال: (…إنك والله يا رسول الله ذخري وذخيرتي في الدنيا والآخرة، يا رسول الله فقد أحببت مع ما شد الله من عضدي بك أن يكون لي بيت وأن يكون لي زوجة أسكن إليها، وقد أتيتك خاطبًا راغبًا أخطب إليك ابنتك فاطمة، فهل أنت مزوجي يا رسول الله؟

           قالت أم سلمة: فرأيت وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتهلل فرحًا وسرورًا، ثم تبسم في وجه علي (عليه السلام) 

           فقال: يا أبا الحسن فهل معك شيء أزوجك به؟

           فقال علي (عليه السلام): فداك أبي وأمي والله ما يخفى عليك من أمري شيء، أملك سيفي، ودرعي، وناضحي، وما أملك شيئًا غير هذا،

          فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي أما سيفك فلا غنى بك عنه، تجاهد به في سبيل الله وتقاتل به أعداء الله، وناضحك تنضح به على نخلك وأهلك وتحمل عليه رحلك في سفرك، ولكني قد زوجتك بالدرع ورضيت بها منك. يا أبا الحسن أبشرك؟

            قال علي (عليه السلام): قلت: نعم فداك أبي وأمي بشرني فإنك لم تزل ميمون النقيبة، مبارك الطائر، رشيد الأمر صلى الله عليك ….،

            أبشر يا أبا الحسن فإن الله عز وجل قد زوجكها في السماء من قبل أن أزوجك في الأرض)(14).

          وأهم ما يلفتنا في هذا الزواج هو ما جاء في الحديث عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام):

          (لَوْلَا أَنَّ الله تَبَارَكَ وتَعَالَى خَلَقَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) لِفَاطِمَةَ مَا كَانَ لَهَا كُفْوٌ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ مِنْ آدَمَ ومَنْ دُونَه)(15).

          ورضيت الزهراء بعلي زوجاً، وكان ذلك في الأول من ذي الحجة من السنة الثانية بعد الهجرة، وعاشت معه حياة هنّية لكنها مليئة بالجهد والتعب والمشقة وعانت في حياتها ما لم تعانه امرأة سواها.

غروب الشمس

           الزهراء (عليها السلام) من النساء كاملات الإيمان هي الصديقة الكبرى، ونشأة الزهراء (عليها السلام) أمر أعظم من أن يتصوره الإنسان فكيف به أن يشرحه، وكل من يقول عنها شيئاً فهو يتحدث بمقدار فهمه وإدراكه لشخصيتها(16).

          روت عائشة أن النبيّ دعا فاطمة في شكواه الذي قبض فيه، فسارها بشيء فبكت، ثم دعاها فسارها فضحكت. فُسئلت عن ذلك فقالت: أخبرني النبيّ (صلى الله عليه وآله) أنه مقبوض فبكيت، وأخبرني أني أول أهله لحوقاً به فضحكت، وعندما التحق الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) إلى الرفيق الأعلى، انهالت هموم الدنيا ومصائب الدهر على بضعة النبي الزهراء (عليها السلام)التي قضت عمرها في وجود أبيها وظلاله الوارفة، وقد انهار صرح الآمال بعد هذا الحادث المدمر الجلل.

        والزهراء (عليها السلام) غارقة في الأحزان لفقد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام)مشغول بتجهيزه، وإذا بالخبر أن جماعة من المسلمين اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة لتعيين خليفة لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، …

            فقد أنكروا وصية الرسول (صلى الله عليه وآله) حين نصب الإمام علياُ (عليه السلام) خليفة للمسلمين في غدير خم قبل سبعين يوماً من وفاته (صلى الله عليه وآله)؛ وقد وقع المسلمون في منزلق خطير وفتنة قد تجرهم إلى الهاوية.

            رفض الإمام علي (عليه السلام) البيعة لمن انتخبوا، فسولت لهم أنفسهم الهجوم على دار علي والزهراء (عليها السلام) لأخذ البيعة عنوة …

             كانت السيدة فاطمة (عليها السلام) قبل هجوم القوم خلف الباب وقد عصبّت رأسها بعصابة، ولم يكن عليها خمار، فلمّا هجم القوم لاذت السيدة الزهراء (عليها السلام) خلف الباب لتستر نفسها عن أولئك الرجال، فعصروها عصرة شديدة، فصرخت السيدة صرخة من شدة الألم، لأن جنينها قتل من صدمة الباب، ولا تسأل عن المسمار الذي نبت في صدرها بسبب العصرة،

              وأخذوا الإمام علياُ (عليه السلام) إلى المسجد وقد أخذت الحسن والحسين (عليهما السلام) معها، وما بقت هاشمية إلاّ وخرجت معها، وما رجعت الزهراء (عليها السلام) إلى البيت إلاّ وأخذت زوجها معها. ثم مرضت ومكثت أربعين ليلة، وأوصت خلال هذه المدة بوصاياها لأمير المؤمنين (عليه السلام)، ثم ارتحلت إلى الرفيق الأعلى طاهرة مطهرة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)الكافي/للكليني :1: 457.
(2)أسباب النزول/الواحدي النيسابوري/ص307.
(3)ن.م.
(4)ينظر: فاطمة (عليها السلام) من المهد إلى اللحد :32، ينظر: موسوعة المصطفى والعترة (فاطمة الزهراء)(عليها السلام):45:4.
(5)مناقب آل أبي طالب، ابن شهرآشوب: 3 :329، وينظر: بحار الأنوار: 17:43.
(6)ينظر: بحار الأنوار: 12، وينظر: فاطمة (عليها السلام) من المهد إلى اللحد: 32.
(7)فاطمة (عليها السلام) من المهد إلى اللحد: 65.
(8)ينظر: موسوعة المصطفى والعترة (فاطمة الزهراء(عليها السلام)): 4: 72.
(9)بحار الأنوار/المجلسي/ج43ص 138.
(10)المناقب/ابن شهرآشوب:1: 174.
(11)المناقب/ابن شهراشوب/ج1ص150.
(12)المناقب/ابن شهراشوب: 1: 64.
(13)بحار الأنوار/المجلسي/43ص124.
(14)ن.م.
(15)الكافي/للكليني/ج1ص461.
(16)سيرة الزهراء (عليها السلام)، السيد عبدالحسين دستغيب: 77.
(17)مناقب آل أبي طالب: 3: 410.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.