Take a fresh look at your lifestyle.

البدايات الأولى لتفسير القرآن الكريم التفسير في عصر الرسول (صلى الله عليه وآله)

0 567

 

   يعد النص القرآني النص الأخصب ـ دلاليًا ومضمونيًا ـ على وجه الإطلاق: إذ لا حد لتوارد غرائبه ولا نطاق لتوقف عجائبه فلا وجود لنص مماثل له يعاصر جميع الأزمنة سواء، لأنه التعبير الوحيد الذي لا يخضع لعامل الزمن ولا يسع أيّ مستوى معرفي لأيّ جيل أن يفهم كل ما فيه من معان وغايات بعيدة المدى، فالقرآن الكريم نزل على وفق اللسان العربي لكن هذا لا يعني أنّ جميع نصوصه مفهومه من قبل مَن عاصروا نزوله وقتذاك، لأن أبناء اللغة الواحدة وإن كانوا يتعاملون باللغة نفسها فإن القدرة على التخاطب لا تعني بالضرورة أن كل فرد منهم ملمٌ بكل مفردات تلك اللغة ومطلع على جميع معانيها وعارف بأساليبها كافة، فمعرفته بلغته وقدرته على التكلم بها لا يعني باللزوم أنه قد استوعب لغته كلها أو أنه قادر على استيعابها.

من هنا نقول أن الصحابة الذين عاصروا نزول القرآن الكريم في عهد الرسول (صلى الله عليه وآله)كانت تستشكل عليهم بعض معاني المفردات فيذهبون إلى الرسول (صلى الله عليه وآله)لإيضاحها، لأنهم كانوا يفهمون القرآن وقتذاك فهمًا إجماليًا كليًا لا فهمًا تفصيلاً فلا يسع أحد منهم أن يستوعب كل معاني القرآن، لفقدانه القدرة على استيعاب كل تفاصيل اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم من جهة ولعدم انسجام بعضهم الآخر مع أفكار ومضامين القرآن من جهة أخرى(1)، ذلك بأن القرآن الكريم قد استعمل بعض المفردات العربية على غير معانيها التي كانت تستعمل لدى العرب في ذلك الوقت فحينما ترد في سياق النص لا يفهمها العربي ولا ينسجم مع مضمونها لأنها بعيدة عن نطاق استعماله أو لأنه ما زال بعيداً عن روح النص فتصوره ما زال محددًا مقيدًا بالمعتقدات الجاهلية، لذا يحتاج الصحابي منهم وقتذاك إلى إيضاح لمعاني النص القرآني، فظهرت من هنا بدايات التفسير القرآني على يد الرسول(صلى الله عليه وآله)، لأنه الوحيد القادر على تفسير النص وإيضاحه في زمن النزول، ثم إن مهمته الرسالية تفرض عليه ذلك، إذ أوكل سبحانه للرسول مهمة بيان النص إلزاماً في غير موضع من كتابه العزيز من ذلك قوله تعالى: (كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ) (البقرة: 151) وقوله أيضاً: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (سورة النحل: 44) فقوله في الآية الأولى: (وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ) تدل على أن الرسول مكلف من الله تعالى في تعليم النص القرآني وإيضاح معانيه تفسيرًا، ثم إن قوله: (وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ) فيه دلالة واضحة على أنهم لا يعلمون كل ما في القرآن الكريم وأن فهمهم له إجمالي وأن من القرآن ما يحتاج إلى بيان منه (صلى الله عليه وآله).

وكذا الحال في ما يخص الآية الثانية حيث نجد فيها قوله (لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) فكان واجب على الرسول أن يبين عموم ما في النص القرآني.
وما يعضد كون الصحابة يحتاجون إلى بيان بعض نصوص القرآن هو ما ورد عنهم تردد في فهم بعض معاني القرآن من ذلك ما (روي من أن أبا بكر سئل عن قول الله تعالى: (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) (سورة عبس: 31) فلم يعرف معنى الأب من القرآن وقال أي سماء تظلني أم أي أرض تقلني أم كيف أصنع إن قلت في كتاب الله ما لا أعلم أما الفاكهة فنعرفها وأما الأب فالله أعلم))(2)، وفي موضع آخر روى أنس بن مالك قال: (إن عمرًا قرأ على المنبر: (فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبّاً * وَعِنَباً وَقَضْباً * وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً * وَحَدَائِقَ غُلْباً * وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) (سورة عبس: 27ـ31) قال كل هذا عرفناه فما الأب؟ ثم رفض عصا كانت في يده فقال: هذا لعمر الله هو التكليف، فما عليك أن لا تدري ما الأب؟ اتّبعوا ما بيّن لكم هُداه من الكتاب فاعملوا به وما لم تعرفوه فوكلوه إلى ربه)(3)
فعمر وأبو بكر لم يستطيعا أن يفهما معنى لفظة (الأب) في الآية، لهذا احتيج إلى تفسير هذه اللفظة ففسرها الإمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام) بقوله إن الأب تعني الحشائش، إذ (بلغ أمير المؤمنين (عليه السلام) مقالته في ذلك فقال: (سبحان الله! أما علم أنّ (الأبّ) هو الكلأ والمرعى؟! وأنّ قوله: (وفاكِهَةً وأَبًّا) اعتداد من الله بإنعامه على خلقه فيما غذّاهم به وخلقه لهم ولأنعامهم بما تحيى به أنفسهم وتقوم به أجسادهم)(4) فكان الإمام مفسرًا
ـ والحال هذه ـ لهذه المفردة في الآية، وللمتأمل في النص التفسيري للإمام يجد أنه (عليه السلام)

أسس لنا حيثية تفسيرية غاية في الروعة، إذ وضح طريقة جديدة لاستظهار المعنى القرآني لم تكن ملحوظة من قبل، للمفسر أن ينتهجها للوصول إلى مضامين كانت غائبة عليه في النص، إذ لو عدنا إلى نص الإمام في قوله: (اعتداد من الله بإنعامه على خلقه فيما غذّاهم به وخلقه لهم ولأنعامهم مما تحيى به أنفسهم) لوجدنا أن مقولته (فيما غذّاهم به وخلقه لهم ولأنعامهم) قد بيّنت على قراءة دقيقة للآية اللاحقة على هذه الآية التي نحن في صدد الحديث عنها ـ والآية هي قوله تعالى: (مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) (سورة عبس: 32).
بهذا ندرك أن الإمام قد استعمل حيثية التقابل النصي في استظهار معنى لفظة (الأب) حيث يكون تمام النص على النحو الآتي: (فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَباًً وَقَضْبًا *وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) فالفاكهة متاع للإنسان المخاطب، والأب متاع للأنعام التي سخرها سبحانه لخدمة الإنسان، فكان وجود الأب ضرورة لديمومة خدمة الإنسان، لأن انتفاءها يقتضي انتفاء الأنعام بالضرورة، من هنا نلحظ أن الإمام قد فسَّر هذه اللفظة بنصه (فيما غذّاهم به وخلقه لهم ولأنعامهم) تأسيسًا على الطريقة التي تعمل على بيان جزء النص بجزئه المقابل، وبهذا يمكن القول إن الإمام لم يفسر هذه المفردة فحسب، بل أوحى لنا بطريقة جديدة في التفسير يمكن توظيفها لاستنباط مضامين النص، وعليه نقول إن عقول الصحابة كانت متباينة في درجة إدراكها لدلالة الآية الواحدة، بل هي متباينة حتى في حيثية فهم الآية واستخراج معناها أصالة.
ومن ذلك أيضًا ما نقل عن ابن عباس من أنه لم يكن يعرف معنى لفظة (فاطر) حيث يقول: (كنت لا أدري ما فاطر السماوات والأرض، حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر، فقال أحدهما لصاحبه : أنا فطرتها، يقول : أنا ابتدأتها)(5).

إن هذه الرواية وغيرها تدل دلالة واضحة على أن الصحابة لم يكونوا يعلموا كل ما في القرآن وإن منهم من يحتاج إلى معرفة ما استغلق وغَمُض، لذا كان من الواجب على الرسول (صلى الله عليه وآله)أن يفسر لهم ما اختُلف في فهمه أو ما لم يستطيعوا إلى معرفته.
من هنا (تصدى النبي (صلى الله عليه وآله)لتفصيل ما أجمل في القرآن إجمالاً، وبيان ما أبهم منه إما بيانًا في أحاديثه الشريفة وسيرته الكريمة، أو تفصيلًا جاء في حل تشريعاته من فرائض وسنن وأحكام وآداب، كانت سنته (صلى الله عليه وآله)قولًا وعملًا وتقريرًا، كان كلها بيانًا وتفسيرًا لمجملات الكتاب العزيز وحل مبهماته في التشريع والتسنين)(6).
ومما ورد من تفسير عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)لبعض ما أشكل على الصحابة معرفته هو تفسيره (صلى الله عليه وآله) للفظة (الصلاة): إذ كانت تعني لدى العرب (الدعاء) غير أنه سبحانه وجّه هذا اللفظ إلى خصوصيات معينة، لذا أشكل معنى هذا اللفظة على الصحابة في قوله تعالى: (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ) (سورة البقرة: 43) إذ إن لفظتي (الصلاة) و(الزكاة) مجملتان في هذه الآية لأن لفظة الصلاة في اللغة تعني الدعاء، أما لفظة الزكاة فمعناها الأصل هو (النماء)(7)، غير أن الله تعالى جاء بهاتين اللفظتين على غير ما عُرِف لهما من معنى أصل لدى العرب، (فقد أمرهم الله تعالى بالصلاة والزكاة على سبيل الإجمال)(8) المبهم في هذه الآية، ولكن لرب سائل يسأل (كيف أمروا بالصلاة والزكاة وهم لا يعرفون حقيقة ما في الشريعة؟ قيل: إنما أمروا بذلك لأنهم أحيلوا فيه على بيان الرسول (صلى الله عليه وآله)، إذ قال: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) (سورة الحشر: 7) ولذلك جاز أن يأمرهم بالصلاة والزكاة على طريق الجملة ويحيلهم على التفصيل على بيان الرسول (صلى الله عليه وآله)(9)
في السُنة، فالزكاة لا يراد منها معناها اللغوي وإنما يراد شرائطها ومقاديرها وما تجب عليه التي بينها الرسول (صلى الله عليه وآله)، فـ (الزكاة في الشريعة ما يجب إخراجه من المال نماء ما يبقى ويثمر)(10) وكذا الحال للصلاة فهي (في الشرع عبارة عن الركوع والسجود على وجه مخصوص وأركان وإذكار مخصوصة)(11)
وقد فسّرها الرسول(صلى الله عليه وآله) أيضًا بقوله للناس حينما أدى الصلاة أمامهم: (صلوا كما رأيتموني أصلي)(12) فكان المعنى الشرعي للصلاة مجملًا عليهم وقتذاك لاحتواء المعنى على خصوصيات (القيام والركوع والسجود والتسبيح ومراعاة حدودها الظاهرة من الفرائض والسنن وحقوقها الباطنة من الحضور والإقبال بالقلب والجوارح)(13) فهذه الأمور كانت مبهمة لديهم لجهلهم بها، فاحتاجت إلى تفسير وإيضاح من الرسول (صلى الله عليه وآله).
وفسر صلوات الله وسلامه عليه لفظة (الحج) بالسُنة العملية أمام الصحابة حينما أدى مناسك الحج وقال لهم: (خذوا عني مناسككم)(14) فكان هذا الفعل بياناً وتفسيراً للفظة (الحج) في قوله تعالى: (وَلِله عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً) (آل عمران: 97)، (وهكذا كان الصحابة يستفهمون كلما تلا عليهم القرآن أو أقرأهم آية أو آيات، كانوا يستعلموا ما فيه من مرام ومقاصد وأحكام، ليعملوا بها ويأخذوا بمعالمها)(15).
ومن ذلك قوله تعالى: (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ) (سورة البقرة: 228)، فلفظة المطلقات في النص عامة تدل على كل من طلقت سواء أكان الزوج داخلًا بها أم لا، فجاءت السُنة مخصصة لهذا لعموم المطلقات فخص الرسول (صلى الله عليه وآله)هذا الحكم بالمدخول بهن، أما غير المدخول بهن فلا اعتداد لهن.
من هنا نستدل على أن الرسول كان أول مفسر للنص القرآني وأن التفسير بدأ مع نزول القرآن الكريم تزامنًا. ولكن ثمة سؤال يُثار وهو هل فسر الرسول (صلى الله عليه وآله) القرآن الكريم بأجمعه؟ وللرد عن هذا التساؤل انقسم العلماء في إجابته إلى صنفين: الأول يرى أن الرسول لم يفسر القرآن بأسره، بل فسر بعضه دون بعض لأن الوارد عنه في الأثر لا يدل على أنه فسر التعبير القرآني بأسره وتزعّم هذا الاتجاه السيوطي، إذ يقول: (الذي صح من ذلك قليل جدًا، بل أصل المرفوع منه في غاية القلة)(16).
على حين مال آخرون إلى أن الرسول قد فسر النص القرآني بأسره، وللخروج من هذا التزاحم نميل إلى أن ثمة تفسيرين للنص القرآني:(17).
1ـ تفسير عام وهو ما اختص حينما يسألونه عن معنى مفردة ما أو دلالة آية معينة لا يعرفون مضمونها تفصيلًا.
2ـ تفسير خاص وهو ما ألهمه إلى الإمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام) إذ فسر له القرآن كله دون استثناء وذلك تأسيسًا على تصريح الإمام بذلك، إذ يقول: (فما نزلت على رسول الله(صلى الله عليه وآله)
من القرآن إلا أقرأنيها وأملأها عليَّ فتكبتها بخطي، وعلمني تأويلها وتفسيرها، وناسخها ومنسوخها، ومحكمها ومتشابهها، وخاصها وعامها، ودعا الله أن يؤتيني فهمها وحفظها، فما نسيت آية من كتاب الله، ولا علمًا أملاه عليَّ وكتبته منذ دعا الله لي بما دعا، وما ترك شيئًا علّمه الله من حلال وحرام ولا أمر ولا نهي كان أو يكون، ولا كتاب منزل على أحد قبله في أمر بطاعة أو نهي عن معصية إلا علمنيه وحفظته فلم أنس حرفًا واحدًا)(18).
تأسيسًا على قول الإمام (عليه السلام) نجد أن الرسول(صلى الله عليه وآله)
قد خصه بتفسير النص بكامله من أوله إلى آخره وهذا ما لم يميز فيه الرسول أحداً سوى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فنستدل من هنا على أن الرسول(صلى الله عليه وآله) قد فسر القرآن تارةً وفق الحاجة إلى ذلك من السائل أو ما يرى فيه الرسول (صلى الله عليه وآله) ضرورة للإيضاح، وهذا تفسير جزئي للنص وتارةً فسره وأوضحه توضيحًا كليًا للإمام (عليه السلام) للبيان بأن هذا الإمام سيتولى النيابة عنه في بيان مكونات النص وخفاياه .

نشرت في العدد 59


1ـ محمد باقر الصدر: بحوث في علوم القرآن: 140 ـ 141.
2ـ الفيض الكاشاني: الصافي: 5/ 286
3ـالأميني: الغدير: 6/ 99، وينظر: الزمخشري: الكشاف: 4/ 220، والحاكم: المستدرك: 2/ 514، وحيدر علي بن محمد الشرواني: مناقب أهل البيت (عليهم السلام):
340. قصد الإمام بذلك مقالة أبي بكر.
4ـ الفيض الكاشاني: الصافي: 5/ 287.
5ـ جامع البيان عن تأويل آي القرآن/الطبري ج7ص211
6ـ محمد هادي معرفة: التفسير والمفسرون في قشيبة الجديد 1/ 157ـ 158
7ـ ينظر: ابن منظور: لسان العرب: 14/ 465 والطوسي: التبيان: 1/ 193 والطبرسي: مجمع البيان: 1/ 96
8ـ الطبرسي: مجمع البيان: 1/ 96 وينظر: الحائري: مقتنيات الدرر: 1/ 151
9ـ الطوسي: التبيان: 1/ 193 وينظر: الطبرسي: مجمع البيان 1/ 96
10ـ الطوسي: التبيان: 1/ 193
11ـ م. ن: 1/ 54
12ـ البخاري: صحيح البخاري: 1/ 226
13ـ الحائري: مقتنيات الدرر: 1/40 وينظر: الشيرازي: الأمثل: 1/ 161 وشبر: الجوهر الثمين: 1/ 66
14ـ ينظر الشافعي: مسند الشافعي ترتيب السندي: 963، وأحمد بن حنبل: الموطأ (رواية محمد بن الحسن: 2/329.
15ـ محمد بن هادي معرفة: التفسير والمفسرون في قشيبة الجديد: 1/ 158
16ـ السيوطي: الإتقان في علوم القرآن: 2/ 473
17ـ محمد باقر الصدر: بحوث في علوم القرآن: 148
18ـ الصدوق: الخصال: 257

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.