Take a fresh look at your lifestyle.

ريحانة الزهراء… زينب الكبرى(عليها السلام) .. وملحمة الطف

0 633

           لم تكن نهضة الإمام الحسين(عليه السلام)
لحصد المكاسب الدنيوية وتسنم المناصب، بل كانت ثورة عقيدة وإصلاح مسيرة، ثورة مناهضة لسطوة المرتدين وجشع الطامعين وحقد الموتورين، ولإيقاف تيّار الانحراف والتجاوز على حدود الله وشرعه؛ قائدها حفيد صاحب الرسالة، ليس في الدنيا ابن بنت نبي غيره، شاء القدر أن يدّخره لحماية الرسالة السماوية العظمى من التشويه، ونهض معه صفوة الصفوة، ومثال الإخلاص وخيرة المضحين بالنفس والنفيس، لنصرة الحق وأهله فكوّنوا جيشاً تقف له الدنيا إعجاباً وإكباراً هو ذلك الجيش الأصغر عبر التاريخ لا يتجاوز تعداده نيف وسبعين مقاتلاً قبالة جيش يعد بالآلاف كما ينقل الرواة، وكانت النتائج البعيدة المدى تقول بانتصار الحق على الباطل ..

ومن الأمور التي تستدعي التأمل: أنّ الإمام الحسين(عليه السلام) رغم اعتراض بعض المعارف والمقربين على خروجه واصطحابه العيال والأطفال إلى المجهول بل إلى المدينة التي خذلت أباه وأخاه من قبل، لم يستجب لتلك الطلبات وكان جوابه القطعي: (شاء الله أن يراهن سبايا)(1)

وهذا يعني أنّ الإمام يتحرك ضمن خارطة مرسومة قد أطلعه عليها جدّه رسول الله(صلى الله عليه وآله)
بقوله(عليه السلام): (… هذا ما عهده لي جدي رسول الله(صلى الله عليه وآله))(2) وتحقق ما كان مجهولاً؛ خذلته الكوفة على عادتها، وحصلت المنازلة المعروفة النتائج وكانت الغلبة لجيش الضلالة..

وهنا لابد من الرجوع إلى الهدف الذي كان سيد الشهداء(عليه السلام) قد أراده من اصطحابه لعياله وأطفاله، فمن جهة: قد أسس للثوّار نهجاً تُلغى فيه كل الذرائع والأعذار وترتفع النفوس إلى مستوى الفطرة؛ ومن الجهة الأخرى: لم يغب عنه(عليه السلام)
بأن جند الشيطان سوف يسدلون الستار على تضحياته ويضيع الهدف من نهضته، فيحتاج إلى من يعلن للناس حقيقة هويّة الثورة والثوّار، فترك المهمة إلى بطلة الهاشميين أخته زينب الكبرى، فكان لريحانة الزهراء(عليها السلام) دور فاعل في إتمام الطلب فلم تكن مصاحبتها لأخيها سيد الشهداء عفوية أو مرتجلة بل هي مقصودة فهي مدخرة لذلك، وكان أبوها أمير المؤمنين(عليه السلام) أُخبر بها ويعرف أسرارها حتى إنه(عليه السلام) عندما زوّجها لابن أخيه عبد الله بن جعفر اشترط عليه أن لا يمنعها من الخروج مع الحسين(عليه السلام)، لكي تُعد إعداداً يتفق مع المستقبل الذي أخبره به رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وليس لزوجها حق الاعتراض.
والحقيقة أنّها كانت كما أُريد لها أن تكون أنموذجًا قد امتلأت روحها بعبق جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وشمائل أبيها ولي الله (عليه السلام) وعظمة أمها سيدة نساء العالمين (عليها السلام) وكانت بمستوى المسؤولية التي أرادها الإمام(عليه السلام) وعن طريقها تصل التوصيات إلى الشق الآخر من الركب الحسيني حيث النساء والأطفال، قبل المنازلة وحفظ جموع الأسرى بعد ذلك، إضافة إلى الدور الإعلامي الذي يحفظ الدماء من الضياع ويكشف زيف الجبناء الذين غيّبوا حقيقة الثوّار .
ولا نريد استعراض تفاصيل أحداث المعركة التي لاحت تباشيرها في اليوم التاسع من المحرم وبدأت فعلاً في نهار اليوم العاشر منه عام 61هـ، لأنها تمثل أبشع صور الخروج على القيم الإنسانية. ولقد عاشتها العقيلة(عليها السلام) بكل تفاصيلها المرعبة، وكانت حصتها أكبر، لأن الرجال عرفوا طريقهم إلى الشهادة ورضوا بالمصير الذي كُتب لهم، أما هي فقد أكلت وشربت وتنفست المأساة بأدق مفرداتها وزادها امتحانًا مسؤولية الحفاظ على ما بقي من النساء والأطفال بين ململمة من الأجلاف الذين لم يحملوا من صفات الآدميين إلاّ الأشكال، فلا خلق ولا دين ولا عواطف، فماذا يقال لإنسان يسلب ثوب امرأة أو يقطع إصبع مقتول ليأخذ خاتماً، أو تدفعه الخسّة وسوء المنبت إلى أن يجرد الشهيد من جميع ملابسه، ولا يشفق على طفلة مذعورة فينتزع منها أقراطها، ويلهب ظهور النساء والأطفال بالسياط. إنّها هجمة بربرية سداها ولحمتها الحقد وسوء المنقلب ..
وقبل أن يتحرك موكب السبايا من أرض كربلاء متوجهاً إلى الكوفة حيث مركز الإمارة إمارة الضال عبيد الله بن زياد بن أبيه.. نفّذت الحوراء آخر مهمة كان أخوها الحسين(عليه السلام) يمارسها حين يستشهد أحد أنصاره أو أهل بيته، يذهب إليه بنفسه ويترحم عليه ويحتسبه عند الله ويقدّمه قرباناً. فخرجت الحوراء زينب(عليها السلام)

قاصدة جثمان أخيها سيد الشهداء(عليه السلام)، ووضعت يديها تحت جسده، فشخصت ببصرها إلى السماء؟ وهي تقول بحماسة الإيمان وحرارة العقيدة قائلة: (اللهم تقبل منا هذا القربان). وأطلقت بذلك أول شرارة للثورة على الحكم الأموي بعد أخيها)(3).

وسار موكب الأسارى تتقدمهم رؤوس الشهداء على أسنّة الرماح، منظر لم يألفه الناس، ينم عن حقد أسود وضغينة تحكي الدفين من الكره لمحمد(صلى الله عليه وآله) وآل محمد، والثأر لمشركي قريش ولآل أُمية خاصة قبل وبعد الفتح.
ووصل الركب إلى الكوفة التي كانت تنتظر نتائج المعركة ومخلّفاتها من نساء منكسرات وأطفال مذعورين وشاب عليل أنهكته المحنة. لقد احتشد الكوفيون يحدّقون بالأسرى، ولم يتحمل بعضهم – وخاصة النساء منهم – تلك الوضعية المأساوية، فاستقبلوهم بالبكاء. وهنا ظهرت العقيلة، وكان لابد من ظهورها بأجلى صورة وأعظم تأثير لكي تؤسس لاستثمار تلك الدماء الطاهرة التي سُفكت على أرض كربلاء، وجعلها منطلقاً لحياة جديدة للإسلام والمسلمين، وعدم تمكين الظالمين من تمرير فعلتهم النكراء بدعاوى كاذبة باطلة، فزأرت في تلك الجموع وألقت خطبة أبكت منها العيون وأوجلت منها القلوب ، نورد بعضًا منها: (الحمد لله، والصلاة على أبي محمد وآله الطيبين الأخيار، أما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر، أتبكون ؟ فلا رقأت الدمعة، ولا هدأت الرنّة، إنّما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم ؟ … ألا بئس ما قدّمت لكم أنفسكم أنْ سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون، أتبكون وتنتحبون ؟ إي والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فلقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها أبدا، وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة … وسيد شباب أهل الجنّة، ألا ساء ما تزرون، فتعساً ونكساً وبعداً لكم وسحقاً، فلقد خاب السعي وتبّت الأيدي وخسرت الصفقة وبؤتم بغضب من الله ورسوله وضربت عليكم الذلة والمسكنة، ويلكم يا أهل الكوفة أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم؟ وأي كريمة له أبرزتم . وأي دم له سفكتم وأي حرمة له انتهكتم؟… أفعجبتم أن مطرت السماء دمًا؟.. فلا يستخفنكم المهل لإنه لا يحفزه البدار، ولا يخاف فوت الثار، وإنّ ربكم لبالمرصاد).(4)

وهكذا زرعت الحوراء زينب(عليها السلام) بذرة الرفض الإيجابي في نفوسهم وهيأت الأرضية الصلبة التي سوف تقف عليها لمواجهة سليل الجريمة وأداة البطش في الكوفة عبيد الله بن زياد..
ومن بوادر الانقلاب الشعبي على حكّام الجور، موقف الصحابي زيد بن أرقم حين رأى رأس الحسين(عليه السلام) بين يدي عبيد الله وجعل ينكت ثناياه بالقضيب، فقال له: ارفع القضيب عن هاتين الشفتين فو الله الذي لا إله إلاّ هو لقد رأيت شفتي رسول الله على هاتين الشفتين يقبّلهما، ثم بكى. فقال له ابن زياد:… لولا أنك شيخ قد خرفت وذهب عقلك لضربت عنقك. فخرج زيد من المجلس وهو يقول: انتم يا معشر العرب العبيد بعد اليوم، قتلتم ابن فاطمة وأمّرتم ابن مرجانة، يقتل خياركم ويستعبد شراركم فرضيتم بالذل , فبعداً لمن رضيَ بالذل(5).

وفي مجلس ابن زياد المزهو بانتصاره بقتل أبناء النبوّة وسبي ذراريهم وعيالهم يظهر لزينب الكبرى الأثر البالغ والحضور المؤثر الذي مرّغ جبين ابن زياد بوحل الإهانة والاحتقار، والرد الذي لم يكن يتوقعه من أسيرة مكسورة الجناح، فقد انحازت(عليها السلام) عن النساء، وهي متنكّرة… فقال ابن زياد: من هذه المتنكرة؟ قيل له: ابنة أمير المؤمنين (زينب العقيلة) فأراد أن يحرق قلبها بأكثر مما هي فيه، فقال متشمتاً: الحمد لله الذي فضحكم وقتلكم وأكذب أحدوثتكم. قالت(عليها السلام): الحمد لله الذي أكرمنا بنبيه محمد وطهرنا من الرجس تطهيرا. إنمّا يفتضح الفاسق، ويكذب الفاجر وهو غيرنا.
وهكذا قارنت بين عالمين متناقضين، عالم الطهر، المتمثل بأبناء الأنبياء وحملة القرآن وعالم أبناء الزنا وأدعياء النسب وأرباب الشرك والعداء لمحمد وآله وللإسلام وأخلاقه السامية، عالم يضم ابن زياد وأمه وزياد وأمه والذي ألحقه بنسبه معاوية وآبائه، فلم يملك ما يرد به، وتحوّل إلى وسيلة ليس له بها صلة، أراد منها الهرب من الواقع الذي يلفّه لفاً فقال لها: كيف رأيت فعل الله بأهل بيتك؟ فكان ردها(عليها السلام) رد المؤمن الواثق من قضاء الله وقدره بقولها: ما رأيت إلاّ جميلاً، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم، وسيجمع الله بينك وبينهم فَتُحاج وتُخاصم فانظر لمن الفلج يومئذ، ثكلتك أُمك يا ابن مرجانة. وهنا سقط الدعي وفقد الحجة التي تنقذه من المصير الذي ينتظره فاستشاط غضباً ولجأ إلى سلطان الشر، وهمَّ بالانتقام لولا تدخّل عمرو بن حريث وثنيه عن سوء نيّته..
لقد جرى ذلك أمام حشد من الحاضرين، فدبّت في ضمائر بعضهم حمية الإسلام، وانكشفت أمامهم هوية الأسرى والشهداء الثائرين وكذبة حكامهم بأنهم خوارج، فهاج الحاضرون ولكن جور الطاغية أخرسهم. وعندما رقى ابن زياد المنبر في الجامع الأعظم في الكوفة، وأعلن انتصار أمير الفاسقين يزيد، بقتل أبناء العترة، وبدأ بسب الحسين وأبيه وشيعته، تصدى له عبد الله بن عفيف الأزدي بقوله: يا ابن مرجانة الكذاب ابن الكذاب أنت وأبوك والذي ولاّك وأبوه، يا ابن مرجانة أتقتلون أبناء النبيين وتتكلمون بكلام الصدّيقين.. أتقتلون الذرية الطاهرة التي أذهب الله عنهم الرجس وتزعم أنك على دين الإسلام، وا غوثاه أين أولاد المهاجرين والأنصار لينتقموا من طاغيتك اللعين ابن اللعين على لسان محمد رسول رب العالمين(6).

وكان هذا أول الغيث، وقد عمّت الكوفة مجالس العزاء وعرف الناس تفاصيل ما جرى على رمضاء كربلاء، وإن الأحقاد الدفينة قد استيقظت وثارات بدر قد استوفيت، وإن أدعياء الدين والحاكمين باسم الإسلام بعيدون عن الإسلام وأهله، وليس هم إلاّ ملوكًا يحكمون بالجور والسيف وشراء الذمم .
ويصل الرأس الشريف إلى الشام بعد رحلة ذاق فيها الأسرى أقسى أنواع الظلم والجهد والتشهير، ويوضع بين يدي المارق عن الدين يزيد بن معاوية، وتجري أُمور، ويحصل أخذ ورد بالكلام بين الطاغية والإمام السجاد علي بن الحسين(عليه السلام)، وينتصر أبو برزة الأسلمي للمظلومين بما سمعه من رسول لله(صلى الله عليه وآله) أنه قال في الحسن والحسين: أنتما سيدا شباب أهل الجنّة، قتل الله قاتلكما ولعنه وأعد له جهنم وساءت مصيرا..(7) وكان لرسول القيصر احتجاج على يزيد وقد ختمه بقوله: أشهد أنكم على باطل(8).
وهنا جاء دور العقيلة(عليها السلام) حين سمعت يزيد وهو يتمثل بأبيات من الشعر:
ليت أشياخي ببدر شهدوا
جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهلوا واسـتهلـوا فـرحـاً
ثــم قـالــوا يـا يـزيــــد لا تشـــــل
فقالت في خطبتها التاريخية الخالدة التي أفحمت بها يزيد وأقطاب دولته، وأخرست المفوهين من زبانيته وأعادت لساحات الخطابة وميادين الفصاحة آيات نهج البلاغة، وطرقت على رؤوس المعتدين بمطارق الحق المؤيد بكتاب الله وسنّة رسوله الكريم(صلى الله عليه وآله) .
لقد حققت عقيلة الطالبيين ما يعجز عنه الآخرون، فإلى جانب نجاحها في فضح جرائم عبيد الله ابن زياد ومرتزقته استطاعت أن تحمي الإمام علي بن الحسين السجاد(عليه السلام) بوقوفها فدائية بوجه الطاغية في مجلسه في الكوفة وبذلك حفظت حجة الله في أرضه إدامةً لدور الإمامة. كما حمت بنات العترة من تطاول الطامعين وكان لها موقف خالد في مجلس يزيد في قضية أختها فاطمة وطلب الشامي من يزيد أن يهبها له ولم تمكنه من ذلك(9).
واستطاعت(عليها السلام) أن تُحدث إرباكاً ظاهراً في الوسط الشعبي في حاضرة بني أُمية دمشق وخاصة في بيت يزيد نفسه وبين روّاد مجلسه حيث عاب عليه خاصته ونساؤه قتل ابن بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله)
ولم يجد مناصاً من إلقاء التبعة على عاتق ابن زياد . ولما خشي الفتنة وانقلاب الأمر عليه عجّل بإخراج السجاد والعيال من الشام إلى وطنهم المدينة المنوّرة(10).
نعم، هذا هو دور العقيلة زينب الكبرى صاحبة النصف الآخر من ثورة الحق بسلاح لا يقل فتكاً من السيف، فلقد حفزت في الناس الحمية الصادقة والغيرة على الإسلام المهدد، حتى بدؤوا يحسّون وخز الندم، وشجعت الأُباة على الاحتجاج فكانت ثورة التوابين في معركة عين الوردة للأخذ بثأر الحسين(عليه السلام) وثورة المختار بن أبي عبيد واستئصاله شأفة المتورطين في جرائم القتل والتنكيل بشهداء الطف، وتبعتها ثورة زيد بن علي بن الحسين الشهيد(عليه السلام) وقيام يحيى بن زيد في الجوزجان ضد الحكم الأموي، وأخيراً الثورة العلوية التي استثمرها بنو العباس لصالحهم وبها انتهى الحكم الأموي في الشام .
لم تعش السيدة زينب(عليها السلام) بعد أخيها سيد الشهداء سوى عام ونصف عام لكنها استطاعت في هذه الفترة القصيرة أن تغيّر مجرى التاريخ.. ولم تمض إلاّ بعد أن أفسدت على ابن زياد ويزيد وبني أُمية لذة النصر، وسكبت قطرات من السم الزعاف في كؤوس الظافرين فكانت فرحة لم تطل(11)

نشرت في العدد 60


1) المقرّم / مقتل الحسين ص170 عن البحار 10: 184 .
2) ابن طاووس / اللهوف في قتلى الطفوف ص33، المقرم / مقتل الحسين ص198 .
3) حياة الإمام الحسين(عليه السلام)/باقر شريف القرشي ج2ص301.
4) يقول السيد المقرّم في هامش (2) من صفحة 328 من مقتل الحسين: رتّبنا الخطبة من أمالي الطوسي، وأمالي إبنه، واللهوف، وابن نما، وابن شهر آشوب، والاحتجاج .
5) الطبري / تاريخ الطبري 5: 456، الهيثمي / الصواعق المحرقة ص118 . وفي هامش رقم (2) ص341 من مقتل الحسين للمقرم يقول: ولا ينافي كونه أعمى على تقدير صحة الخبر لجواز انه سمع بذلك فأنكر عليه .
6) المقرّم/ مقتل الحسين ص344 – 345.
7) المقرّم / مقتل الحسين ص374 عن اللهوف ص102 وتاريخ الطبري6: 267.
8) الهيثمي / الصواعق المحرقة ص119.
9) المصدر السابق
10) المقرّم / مقتل الحسين ص 381 وانظر الإرشاد للشيخ المفيد ص 308 .
11) بنت الشاطئ / بطلة كربلاء ص 157-158.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.