بين مدة وأخرى أعود إلى (نهج البلاغة)لأعتاد على مفرداته وأسلوبه. أما مفرداته فلأحيط بالغريب منها،وأما أسلوبه فليتراكم عندي خزين لغوي يحفزني على تقوية أسلوبي في الكتابة.
وكنت في أثناء قراءتي هذا السِفر الخالد من كلام الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)ألحظ كثيرًا من المفردات الغريبة النادرة الواردة فيه فأقيدها لأستجلي معانيها،ومن هذه المفردات ما كنت أعرف لها معنى غير المعنى المقصود في السياق الذي وردت فيه (بالنسبة لي على أقل تقدير). فكان عدد المفردات كبيرًا،وهو أمر حفزني على أن أختار مجموعة منها لأكتب بها هذا البحث ؛ ظناً مني بأن كثيرين غيري لا يعرفون هذه المعاني،اللهم إلا أولئك العلماء المتبحرون بعلوم اللغة وآدابها.
ورغبة مني في توضيح المعنى المعجمي لهذه المفردات فقد استعنت بثلاثة معجمات: الأول: معجم العين للخليل بن أحمد الفراهيدي (ت175هـ)،لأنه أصل المعجمات العربية ومنه كانت ريادة التأليف المعجمي عند العرب.
الثاني: معجم مقاييس اللغة لابن فارس (ت392هـ)،لأنه معني بأصول المفردات.
الثالث: معجم لسان العرب لابن منظور (ت711هـ)،لأنه أجملَ وفصّل وجمع فأوفى،وأكثرَ من الشواهد بأنواعها؛ ومن ثم أثبتُّ ذلك كل في هوامش صفحات هذا البحث.
وتسهيلًا للباحثين الراغبين في الوقوف على هذه المفردات وصِلَتها بما أوردَتْه كتب المعجمات،وضعتُ أرقام الخطب أو الرسائل في (نهج البلاغة)مشفوعة بأرقام الصفحات التي وردت فيها في هوامش الصفحات أيضًا،وهكذا فعلت عند الرجوع إلى كتب المعجمات الثلاثة. فإذا ما مرت آية كريمة أو حديث شريف لنبينا الأعظم محمد (ص)أو شاهد شعري أو مثل؛ وثّقتُ كلاً منها من مظانّه المعروفة منهجًا.
(أرر)
قال(عليه السلام): (يُفضي كإفضاء الدِّيكة،ويؤُرُّ بملاقحه أَرَّ الفحول المغتلمة في الضِّرابِ(1)
قال الخليل: الإرارُ: شِبْهُ ظُؤْرةٍ يَؤرُّ بها الرّاعي رَحِم النّاقة إذا ما رَنَتْ،وممارنتها: أن يضربها الفحل فلا تلقح. وتفسير يَؤُرُّ بها الرّاعي: أن يُدْخِلَ يدّه في رَحمِها فيقطعَ ما هناك بالإرار ويُعالجَهُ. والأرّ: أن يأخذ الرّجلُ إراراً،وهو غُصْنٌ من شوك القتاد وغيره فيضربه بالأرض حتّى تبينَ أطرافُ شوكه،ثمِ يَبُلُّه،ثمّ يَذُرّ عليه مِلحاً مدقوقاً فيَؤُرّ به ثَفْر النّاقة حتّى يُدْمِيَها.. يُقال: ناقة ممارن،والفعل: أرّها يؤرّها. (2)
قال ابن فارس:أَصْلُ هَذَا الْبَابِ وَاحِدٌ،وَهُوَ هَيْجُ الشَّيْءِ بِتَذْكِيَةٍ وَحَمْيٍ،فَالْأَرُّ: الْجِمَاعُ،يُقَالُ أَرَّهَا يَؤُرُّهَا أَرًّا،وَالْمِئَرُّ: الْكَثِيرُ الْجِمَاعِ… وَالْأَرُّ: إِيقَادُ النَّارِ،يُقَالُ أَرَّ الرَّجُلُ النَّارَ: إِذَا أَوْقَدَهَا. (3)
قال ابن منظور: …الأَرُّ: الجماع. وفي خطبة عليّ،كرّم الله تعالى وجهه: (يُفْضي كإِفضْاءٍ الدِّيَكةِ ويَؤُرُّ بِملاقِحِه…)الأَرُّ: الجماع. وأَرَّ المرأَةَ يَؤُرُّها أَرّاً: نَكحها… أَبو عبيد: أَرَرْتُ المرأَةَ أَوُرُّها أَرّاً إِذا نكحتها. ورجل مِئَرُّ: كثير النكاح.. (4)
يصف الإمام(عليه السلام)الطاووس وسلوكه مع أنثاه حين تهيج به الشهوة واصفًا إياه بالفحول التي تغلبها الشهوة عند الجماع.
(أ ر ز )
قال (عليه السلام): (والله لتفعلُنَّ أو ليَنقُلَنَّ الله عنكم سلطان الإسلام،ثم لا ينقله إليكم أبدًا حتى يأرز الأمرُ الى غيركم. (5)
قال الخليل: ” أرز: الأَرُزّ: معروف. والأَرْزُ: شدّةُ تَلاحُمٍ وتَلازُمٍ في كَزازةٍ وصَلابةٍ. وإنّ فلاناً لأَرُوزٌ،أي: ضيّقٌ بخيلٌ شُحّاً،قال: ويُقالُ للدّابة: إنّ فقارَها لآرزةٌ،أي: مُتَضايقة مُتَشَدّدة… وما بَلَغَ فلانٌ أَعْلَى الجَبَلِ إلاّ آرزاً،أي: مُنْقَبِضاً عن الانبساط في مَشيه من شِدّةِ إعيائِهِ،يُقال: أَعْيا فلانٌ فآرَزَ،أي: وَقف لا يَمضي. وسُئِلَ فُلانٌ شيئاً فآرَزَ،أي: انقبض عن أن يَجُودَ به وامتنع… (6)
قال ابن فارس: (أَرَزَ)الْهَمْزَةُ وَالرَّاءُ والزَّاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ لَا يُخْلِفُ قِيَاسُهُ بَتَّةً،وَهُوَ التَّجَمُّعُ وَالتَّضَامُّ. قَالَ رَسُولُ الله(صلى الله عليه وآله):(إِنَّ الْإِسْلَامَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا )(7).
وَيَقُولُونَ: أَرَزَ فُلَانٌ: إِذَا تَقَبَّضَ مِنْ بُخْلِهِ. وَكَانَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ: ” إِنَّ فُلَانًا إِذَا سُئِلَ أَرَزَ،وَإِذَا دُعِيَ انْتَهَزَ “. وَرَجُلٌ أَرُوزٌ: إِذَا لَمْ يَنْبَسِطْ لِلْمَعْرُوفِ… وَيُقَالُ: نَاقَةٌ آرِزَةُ الْفَقَارَةِ: إِذَا كَانَتْ شَدِيدَةً مُتَدَاخِلًا بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ. وَقَالَ زُهَيْرٌ: (8)
من الوافر ـــ
بِآرِزَةِ الْفَقَارَةِ لَمْ يَخُنْهَا قِطَافٌ فِي الرِّكَابِ وَلَا خِلَاءُ
فَأَمَّا قَوْلُهُمْ لِلَّيْلَةِ الْبَارِدَةِ آرِزَةٌ فَمِنْ هَذَا،لِأَنَّ الْخِصْرَ يَتَضَامُّ. (9)
قال ابن منظور:أرز: أَرَزَ يَأْرِزُ أُرُوزاً: تَقَبَّضَ وتَجَمَّعَ وثَبَتَ،فهو آرِزٌ وأَرُوزٌ،ورجل أَرُوزٌ: ثابت مجتمع… وروي عن أَبي الأَسود الدؤلي أَنه قال: إِن فلاناً إِذا سئل أَرَزَ وإِذا دُعِيَ اهْتَزَّ؛ يقول: إِذا سئل المعروفَ تَضامَّ وتَقَبَّضَ من بخله ولم ينبسط له،وإِذا دعي إِلى طعام أَسرع إِليه… وأَرَزَتِ الحيةُ تأْرِزُ: ثبتت في مكانها،وأَرَزَتْ أَيضاً: لاذت بجحرها ورجعت إِليه. وفي الحديث: (إِن الإِسلام ليأْرِزُ إِلى المدينة كما تأْرِزُ الحية إِلى جُحْرِها)… ومنه كلام عليّ،(عليه السلام): (حتى يأْرِزَ الأَمْرُ إِلى غيركم). والمَأْرِزُ: المَلْجَأُ.(10)
هنا يكنّي الإمام (عليه السلام)عما سيؤول إليه أمر الدين الإسلامي إن لم يحتكم الناس إلى عقولهم،وليتخذوا من دينهم محجة للسلوك الذي يحفظ للإسلام هيبته ومنهجه المنقذ للإنسانية لو اتبعته صادقة. فيصف مآل هذا الدين بالتقبُّض والتضامّ والضيق وانحسار أثره وزوال خطره،وهو ما شبّهه رسول الله(صلى الله عليه وآله)في الحديث الشريف بالحية حين تعود إلى جحرها وتتقبّض وتجمع هيكلها بطوله وأثره للناظر،فيزول هذا الأثر بعدما كان واضحًا على من يرى الحية وهي في ميدان حياتها المعروف.
(أ ل س )
قال (ع): (أُفٍّ لَكُمْ !…،فَكَأَنَّ قُلُوبَكُمْ مَأْلُوسَةٌ…)(11)
قال الخليل: (الأَلس: الكَذِب. والمَأْلُوس: الضَّعيف البخيل،شبه المخبّل )(12)
قال ابن فارس: (الْهَمْزَةُ وَاللَّامُ وَالسِّينُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ،وَهِيَ الْخِيَانَةُ. الْعَرَبُ تُسَمِّي الْخِيَانَةَ أَلْسًا،يَقُولُونَ: (لَا يُدَالِسُ وَلَا يُؤَالِسُ)(13)
قال ابن منظور: ” الأَلْسُ والمُؤَالَسَة: الخِداع والخيانة والغشُّ والسَّرَقُ،وقد أَلَس يأْلِس،بالكسر،أَلْساً. ومنه قولهم: فلان لا يُدالِسُ ولا يُؤَالِسُ،فالمُدالَسَةُ من الدَّلْس،وهو الظُّلْمَةُ،يراد به لا يُغَمِّي عليك الشيء فيُخْفيه ويستر ما فيه من عيب. والمُؤَالَسَةُ: الخِيانة؛ … والأَلْسُ: أَصله الوَلْسُ،وهو الخيانة. والأَلْسُ: الأَصلُ السُّوء. والأَلْس: الغدر. والأَلْسُ: الكذب. والأَلْسُ والأُلْسُ: ذهاب العقل وتَذْهيله… قال أَبو عبيد: الأَلْسُ هو اختلاط العقل… ورجل مَأْلوس: ذاهب العقل والبدن (14)
لقد اختزل الإمام (عليه السلام)بهذه المفردة شر الصفات عند من خذله وتقاعس عن نصرته في مواضع كثيرة،متأففًا متألمًا مما يفعله هؤلاء به (عليه السلام)إزاء ما يطلبه لهم من صلاح ورفعة وفوز بالنعيم الأبدي.
(س هـ هـ )
قال (عليه السلام): (الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ(15))
قال الخليل: السَّهُ: حَلْقَةُ الدُّبُر… قال:(16)من الطويل ـــ
شََأتْكَ قُعَـــــيْنٌ غثُّهـا وسـمـينُـهـا
وأنت السّهُ السُّفلَى إذا دعيتْ نَصْرُ (17)
قال ابن منظور:… روي عن النبي،(ص)،أَنه قال: (العَيْنانِ وِكاءُ السَّهِ(18)فإذا نامتا اسْتَطْلَقَ الوِكاءُ؛ قال أَبو عبيد: السَّهُ حَلْقَةُ الدبر،قال الأَزهري: السَّهُ من الحروف الناقصةِ،وقد تقدّم ذلك في ترجمة سته لأَن أَصلها سَتَهٌ،بوزن فرس،وجمعها أَسْتاه كأَفراس،فحذفت الهاء وعوّض منها الهمزة،فقيل اسْتٌ،فإذا رَدَدْتَ إليها الهاء وهي لامها وحذفت العين التي هي التاء انحذفت الهمزة التي جيءَ بها عِوَضَ الهاء،فتقول سَهٌ،بفتح السين… ومعنى الحديث: أَن الإنسان مهما كان مستيقظاً كانت اسْتُه كالمشدودةِ المَوْكِيّ عليها،فإذا نام انْحَلَّ وِكاؤُها،كنى بهذا اللفظ عن الحَدَثِ وخروج الريح،وهو من أَحسن الكناياتِ وأَلطفها. (19)
لقد ورد هذا القول في قصار الحكم للإمام أمير المؤمنين(عليه السلام). قال الرضي:وهذه من الاستعارات العجيبة،كأنه شبّه السّهَ بالوعاء،والعين بالوكاء،فإذا أُطلق الوكاءُ لم ينضبطِ الوعاءُ و هذا القول في الأَشهر الأَظهر من كلام النبي (صلى الله عليه و آله وسلم)،وقد رواه قوم لأَمير المؤمنين عليه السلام.(20)
والوكاء: هو ما يُوكى به الوعاء أي: يُغلَق،وقد جاء في المثل: (يداكَ أوكتا وفوك نفَخَ)(21)أي: يداك أَغْلَقَتا وعاءك،وفمُك نَفَخَهُ. ومن يتفحص الكناية الواردة من هذه النصوص أن معنى كلام الإمام (عليه السلام)هو أن يتثبّت الإنسان مما حوله ولا يدخل مدخلًا لا يعرف كيف يخرج منه،لأن عينه هي التي تُرشده إلى مواطن الخير أو الشر،فإذا جعل عينه ميزانه كما يقولون صارت له هذه العين قُفلاً لبقية مواطن كلامه أو سلوكه،أي: سيبقى متيقظًا لما حوله.
(ل ط ط )
قال(عليه السلام): (أَمّا بَعْدُ،فَقَدْ بَعَثْتُ مُقَدِّمَتِي،وَأَمَرْتُهُمْ بِلُزُومِ هذَا المِلْطَاطِ،حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرِي)(22)
قال الخليل:” اللَّطُّ: إلزاقُ الشّيء،… والمِلْطاطُ: حرفٌ من الجَبَل في أعلاه. ومِلْطاطُ البَعير: حَرْفٌ في وَسَط رَأْسِه. (23)
قال ابن فارس: “اللَّامُ وَالطَّاءُ أُصَيْلٌ صَحِيحٌ،يَدُلُّ عَلَى مُقَارَبَةٍ وَمُلَازَمَةٍ وَإِلْحَاحٍ مِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ: أَلَطَّ الرَّجُلُ،إِذَا اشْتَدَّ فِي الْأَمْرِ. وَيُقَالُ لَطَّ بِهِ: لَزِمَهُ… وَالْجَمْعُ لِطَاطٌ. وَاللِّطَاطُ: حَرَّفَ الْجَبَلَ. وَمِلْطَاطُ الْبَعِيرِ: حَرْفٌ فِي وَسَطِ رَأْسِهِ. وَالْمِلْطَاطُ: حَافَةُ الْوَادِي،وَسُمِّيَ كُلُّ ذَلِكَ لِأَنَّهُ مُلَازِمٌ لَا يُفَارِقُ. وَاللِّطْلِطُ: الْعَجُوزُ الْكَبِيرَةُ،لِأَنَّهَا مُلَازِمَةٌ لِمَكَانِهَا لَا تَكَادُ تَبْرَحُ. (24)
وفي اللسان: واللِّطاطُ والمِلْطاطُ: حرف من أَعْلَى الجبل وجانبه… والمِلْطاطُ: أَعلى حرف الجبل وصَحْنُ الدّار،والميم في كلها زائدة؛ … والمِلْطاط طريق على ساحل البحر؛ قال رؤبة: (25)من الرجز ـــ
نحنُ جَمَعْنا الناسَ بالمِلْطاطِ في وَرْطــــــةٍ وأَيُّما إِيـــــــراطِ
ويروى: فأَصْبَحُوا في ورْطةِ الأَوْراطِ وقال الأَصمعي: يعني ساحل البحر. والمِلْطاطُ: حافةُ الوادِي وشَفِيرُه وساحِلُ البحر. وقول ابن مسعود: هذا المِلْطاطُ طَريقُ بَقِيّةِ المؤمنين.
هُرّاباً من الدَّجّالِ،يعني به شاطئ الفُراتِ،قال: والميم زائدة… (26)
قيل: إن الإمام خطب بها وهو بالنخيلة خارجاً من الكوفة إلى صفين. قال الشريف الرضي: يعني(عليه السلام)بالملطاط هاهنا: السّمْتَ الذي أمرهم بلزومه،وهو شاطىء الفرات،ويقال ذلك أيضاً لشاطىء البحر،وأصله ما استوى من الأرض.
نشرت في العدد المزدوج 57-58
(1)نهج البلاغة: 165/355 من كلام له (ع)يصف فيه عجيب خلقة الطاووس.
(2)العين: (أرّ)8/304.
(3)مقاييس اللغة: (أرَّ)1/12.
(4)لسان العرب: (أرر)4/15.
(5)نهج البلاغة: 169/365 من خطبة له (ع)في أصحابه عند مسير أصحاب الجمل إلى البصرة.
(6)العين: (أرز)7/383.
(7)في صحيح البخاري: 3/21،وصحيح مسلم: 1/131 ،و سنن ابن ماجة: 2/1038 : (إِنَّ الإِيمَانَ لَيَأْرِزُ إِلَى المَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا).
(8)شرح ديوان زهير بن أبي سلمى: 63.
(9)مقاييس اللغة: (أرز)1/ 78،79.
(10)لسان العرب: (أرز)5/305،وينظر: (أزح)2/404.
(11)نهج البلاغة: 34/133 من خطبة قالها في استنفار الناس إلى الشام بعد فراغه من قتال الخوارج.
(12)العين: (ألس)7/301.
(13)مقاييس اللغة: (أَلس)1/131.
(14)لسان العرب: (ألس)6/7.
(15)نهج البلاغة: 459/ 753.
(16)البيت لأوس بن حجر في ديوانه: 38.
(17)العين: (سهّ)3/346 وينظر: (سته)4/5
(18)تمام الحديث: (الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ،فَمَنْ نَامَ،فَلْيَتَوَضَّأْ ). ينظر: سنن ابن ماجه: 1/161 وسنن أبي داوُد: 1/52
(19)لسان العرب: (سهه)13/503
(20)نهج البلاغة: 459/ 754
(21)المستقصى من أمثال العرب،للزمخشري: 2/410 تسلسل: 1526 وأَصله أَن رجلا نفخ في زقًّ له وَلم يوثق أي: لم يُحكم وكاءه إغلاقه فَرَكبهُ ليعبر نَهرا فَلَمَّا توَسط انحل الوكاء وَخرجت الرّيح فغرق وَحين غشيه الْمَوْت اسْتَغَاثَ بِرَجُل فَقَالَ لَهُ ذَلِك،وقيل غير ذلك في قصة المثل.
(22)نهج البلاغة: 48/148 من خطبة له عليه السلام عند المسير إلى الشام.
(23) العين: (لطّ) 7/405
(24) مقاييس اللغة: (لطّ) 5/206
(25) ديوان رؤبة بن العجاج: 86 وفيه: فأصبحوا في ورطة الأوراط
(26) لسان العرب: (لطط) 7/390