Take a fresh look at your lifestyle.

أثر الإعلام في انهيار جيش الإمام الحسن(عليه السلام)

0 880

     في خضم الصراع العنيف القائم بين الحق والباطل على هذه الأرض الذي كانَ ولا يزال قائماً؛ وذلك للتنافر الواضح بينهما، وإن من أهم أدوات هذا الصراع (الإعلام) الذي هو بطبيعة الحال يُوَظَّف لخدمة فكرة معينة يؤمن بها أصحابها أو يرون أنها وسيلة جيدة يتحقق بها وجودهم وتقوى شوكتهم وبذلك تتأكد مصالحهم.

     وحيثُ أن الإعلام كان له تأثير مهم في جميع ميادين الحياة، فقد اتخذنا من بحثنا هذا تأثيره على الصعيد العسكري في ميدان الحروب، ودوره في تفتت وانكسار الجيوش مهما كانت الشخصيات القيادية التي تتصدر تلك الجيوش، وكان أنموذجنا على حقبة مهمة من تاريخ الحروب الإسلامية جمع بين الجيش العراقي بقيادة الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب(عليه السلام) في العراق، والجيش الشامي بقيادة معاوية بن أبي سفيان في الشام .

     وليس من المبالغة القول بأنَّ الإعلام لعِبَ دوراً كبيراً في تمزيق جيش الإمام الحسن(عليه السلام) وانكساره؛ إذ فرضَ نفسه على الرغم من القيادة الإمامية الإلهية المتمثلة بالحسن بن علي(عليه السلام) ذلك الإمام الهُمام حفيد رسول الله محمد(عليه السلام)، الوريث والخليفة الحقيقي لهذه الأٌمة التي خذلته في ساحة الحرب أمام جيش الشر والطغيان الأموي، ممّا أدى بالإمام (عليه السلام) أن يمضي الصلح المعروف وينهي تلك الحرب حفاظاً على البقية الباقية . 

     المنظومة الإعلامية الأموية ضد الإمام الحسن(عليه السلام)

 

     يُقال إنّ الوسائل الإعلامية تُشكّل في آنٍ واحد صناعة وخدمة عامة ومؤسسة سياسية(1). وفي الواقع جميعها. لذلك فإنّ السياسة الأموية لم تدّخر وسعاً في ولادة هذه الصناعة والعمل على تشكيل هذه المؤسسة ودعمها بكل الوسائل؛ لأنها تقوم بتثبيت عرشها على وجه الأرض. وقد عمدت هذه المنظومة إلى اتخاذ عدة وسائل مهما كانت النوعية لإجهاض كل من يقف أمام مصالحها.

     وكانت الدعاية هي إحدى أهم أدوات هذه المنظومة التي كان من المفترض أن تعتمد على الحقائق إلاّ أنها كانت تعتمد على خطط وأُسس ومناهج غير واقعية غايتها التسقيط. فكانت الركيزة التي تعتمدها أجهزة الدعاية الأموية توحيد الجهد الدعائي نحو (التضليل) الذي دأبت من خلاله دوماً إلى طرق كافة السبل لتحقيق الأهداف، وقد حذّرَ الإمام علي(عليه السلام) المسلمين من الدعايات المُضللة التي تبثها أجهزة الإعلام الأموي الداعية إلى إبعاد الناس عن أهل البيت(عليهم السلام)، وقد جاء ذلك في إحدى خطبه الرائعة قائلاً: (نحن حزب الله الغالبون، وعترة رسوله الأقربون وأهل بيته الطيبون الطاهرون، وأحد الثقلين اللذين خلفهما رسول الله(صلى الله عليه وآله) في أُمته، والثاني كتاب الله فيه تفصيل كل شيء لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فالمعول علينا في تفسيره لا نتظنّى تأويله بل نتيقن حقائقه فأطيعونا، فإن طاعتنا مفروضة إذ كانت بطاعة الله عز وجل وبرسوله مقرونة

     قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ) (النساء: 59)، (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) (النساء:83)، وأحذركم الإصغاء لهتاف الشيطان فإنه لكم عدو مبين)(2). أليس هذا الإعلام هو الذي بثَّ في الناس أنّ علياً لا يُصلي، وأنه قتل عثمان ؟ لقد أخذ هذا الإعلام مداه حتى إن الأمر قد التبس عند عدد من الصحابة، فهذا زيد بن الأرقم يقول لأمير المؤمنين(عليه السلام)، أنشدك الله، أنت قتلت عثمان؟ فأطرق علي ساعة، ثم قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما قتلته ولا أمرت بقتله(3).

 

     لذلك فإن من الصفات الواضحة التي ارتكزت عليها الدعاية الأموية هي صفة (الكذب)، وحاولوا من خلال الإذاعة النفاقية تمرير الأحاديث المُلّفقة والمزورة في أذهان المسلمين، وكان اعتمادها الأساس في ذلك هو التأثير على الجماهير من خلال إظهار صورة الحدث دون إعطاء تعليل له وإبراز المحسوس العنيف على ما هو خاضع للعقل، فإنها لا تقوم على أساس علمي؛ بل تقوم على لفت السواد الأعظم من خلال التوجيه إلى قلوب الناس قبل عقولهم .

     ولم يكتفِ الإعلام الأموي باللعب على أوتار البدعة ولزوم الباطل بل بعث إلى الأمصار من الجواسيس والعيون مَن يحملون إذاعته ويخبرونه باتجاه المجتمع ونيّاته، ومدى إخلاصه لآل البيت(عليهم السلام)، كما يقومون بعمليات الإرهاب والتخويف من أجل شق صف الأُمة والوقوف ضد الإسلام الحقيقي المتمثل بمحمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ولم يألوا جهداً في سبيل توجيه الضربات الماحقة لهم، ولكل ما يتصل بهم من قريبٍ أو بعيد.

 

الوصف العام للجيش العراقي: (معسكر الإمام الحسن(عليه السلام))

يوصف الجيش بأنه العماد الذي يقوم عليه عرش الدولة، وهو السياج الواقي للشعب من أي اعتداء خارجي، وكذلك المعوّل عليه في حفظ النظام وسيادة الأمن، هذا إذا كان مخلصًا في دفاعه ومؤمناً بحكومته، أما إذا كان خائناً، فإنه سوف يُهزم أمام أي إعلام مُضلل من قبل الأعداء .
لذلك فقد وصفَ الجيش العراقي الذي كان تحت مظلة الإمام الحسن(عليه السلام)إنه جيش قد رَكَزَ في الفتنة، وماجَ في الشقاء، إذ وصفه الشيخ المفيد رحمه الله وقسمّهُ إلى عناصر، قائلاً: (واستنفر الناس للجهاد فتثاقلوا عنه، ثم خفَّ معه أخلاطٌ من الناس بعضهم شيعة له ولأبيه (عليه السلام)، وبعضهم محكمّة يؤثرون قتال معاوية بكل حيلة، وبعضهم أصحاب فتن وطمع في الغنائم، وبعضهم شكاك، وبعضهم أصحاب عصبية اتبعوا رؤساء قبائلهم لا يرجعون إلى دين) (4).

سقوط القائد الأول:

 

         حاول الإعلام المضلل الأموي تكثيف جهوده من أجل إيجاد حالة التدابر وانشطار المواقف في صفوف جيش الإمام الحسن(عليه السلام)، كما استطاع الإعلام أن يستميل بعض عناصر هذا الجيش إلى الصف الأموي.

           كان الإمام الحسن(عليه السلام) قد أسند القيادة العامة إلى عبيد الله بن العباس؛ لما له من القدرة والحزم ما يجعله أهلاً لهذا المنصب الرفيع، فهو قد ترّبى في مدرسة الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) وحريٌّ بأن يخلص ويبذل قصارى جهوده في المعركة؛ لأنه موتورٌ من قِبل معاوية فلقد قتل ولديه بسر بن أبي أرطأه. وجعلَ الإمام(عليه السلام) إلى جانب عبيد الله مشاورين من خلّص أصحابه الباسلين والماهرين وهم : قيس بن سعد بن عباده، وسعيد بن قيس الهمداني، وجهزه بجيش قدره اثني عشر الفاً(5). وانطلق عبيد الله يطوي البيداء مع الجيش حتى انتهى إلى منطقة (شينور)(6)، ومنها خرج إلى (شاهي)(7)، فلزم الفرات والفلوجة حتى وصل إلى مسكن، فاستقام فيها وقابل العدو وجهاً لوجه، هنالك قام معاوية بدوره من خلال عملياته الإعلامية التخريبية من أجل تمزيق وحدة الصف العسكري، فكانت باكورة الدسائس الخطيرة في إفساده مقدّمة جيش الإمام(عليه السلام) أن بعثَ الجواسيس، ونشر العيون ليذيعوا الذعر والإرهاب، وبث فيها العصيان والتمرّد، ويقومون بخذلان الجيش(8).

         وكانت دعايتهم ذات طابع واحد وهي: (إنّ الحسن يُكاتب معاوية على الصلح فَلِمَ تقتلون أنفسكم؟)(9). وتركت هذه الموجه من الافتراء الإعلامي اضطراباً فظيعاً، وخوفاً بالغاً في النفوس، وأحدثت تمرّداً شاملاً في جميع الوحدات العسكرية.

            وبعد أن أخذ التمرّد يسري في جيش عبيد الله عَمِلَ معاوية لاستكمال خطته الإعلامية على مد أسلاك مكره لإسقاط قائد المعسكر عبيد الله بن العباس بأن راسله ليخدعه ويمكر به، فكانت رسالته التي بعثها إليه تنمُّ عن الغدر والخديعة، وهذا ما نصه: (إن الحسن راسلني في الصلح، وهو مُسلّم الأمر إليَّ، فإن دخلت في طاعتي الآن كنت متبوعاً، وإلّا دخلت وأنت تابع، ولك إن أجبتني الآن أن اُعطيك ألف ألف درهم، اُعجّل لك في هذا الوقت نصفها، وإذا دخلت الكوفة النصف الآخر)(10).

     وتمثلَ الكذب الصريح، والمكر السافر في قوله: (إن الحسن قد راسلني في الصلح). إن الإمام متى راسله في الصلح!!. فغزا معاوية برسالته مشاعر عبيد الله، فقد أخذ يُطيل التفكير في ارتكاب الجريمة والخيانة، وتمثّلت أمامه المغريات التي عرضها عليه معاوية، فسوّلت له نفسه الأثيمة بالغدر ونكث العهد، وقد خان بذلك ثُقل رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وترك حكومة الحق والهدى، فتسلل في غَلس الليل إلى معاوية ومعه ثمانية آلاف من الجيش(11). فقد أدت خيانته إلى زعزعة الجيش وتفلل وحداته واضطرابه.

 

     إن هذه الخطة الإعلامية الخبيثة التي سلكها معاوية كانت من أهم الأسباب التي مهدت نجاحه وفوزه بالموقف، وتغلّبه على الأحداث، فقد سببت اندحار الجيش العراقي، وقضت على عزائمه، وفتح هذا السلوك الإعلامي باب الخيانة والغدر على مصراعيها.

الإذاعة الأموية واضطراب الجيش:

 

     بعد هذا الاندحار المفاجىء للجيش أصبحت البقية الباقية منه تُفتش عن قائدها ليُصلّي بها صلاة الصبح، ولمّا علمت خيانته وغدره والتحاقه بالعدو اضطربت أشد الاضطراب، وماجت في الفتن، وارتطمت بالنزاع والخلاف. ولمّا رأى قيس بن سعد بن عباده المستشار الأول للقائد الخائن آثار الغدر والخيانة من الفتن السود قد ضربت أطنابها على الجيش قام فصلى بهم صلاة الصبح، وانبرى الجيش بجميع كتائبه فأعلن التأييد والخضوع له، وتسلّم قيس القيادة بنص الإمام(عليه السلام)، وبالترشيح من جميع القوات المسلحة(12). ولمّا عَلِمَ معاوية بإسناد قيادة الجيش العراقي إلى قيس بن سعد فتح إذاعته الإعلامية من جديد؛ لكي يُنهي على القطعات العسكرية المتبقية، فأرسل عيونه وخواصّه ينشرون الأكاذيب، ويبثّون الإرهاب في جميع كتائب الجيش، سواء المقيمة في المدائن أو في مسكن، وكانت تلكم الإشاعات ذات صور وهي:

 

     أولا: إذاعتهم في (المدائن) أن قيس بن سعد قد صالح معاوية وصار معه(13)، ولم يشك الجيش في صدق هذه الدعاية، فإن عبيد الله بن العباس الذي هو أقرب الناس رَحماً بالإمام الحسن(عليه السلام) قد غدر به وخانه، فكيف بغيره.

      ثانيا: الإعلان في (مسكن) عن قيام الإمام الحسن(عليه السلام)بالصلح مع معاوية(14).

      ثالثا: نشر الدعايات الكاذبة في (المدائن) أن قيس بن سعد قد قُتل فانفروا(15).

 

     ومزّقت هذه الصور الإعلامية الثلاث أعصاب الجيش، وأماتت نشاطه العسكري، وأصبح متفككاً تسوده الفتن والأهواء، فأوجبت انهياره، وأصبح لا لياقة له في مواجهة الأحداث، ولا قابلية له على الدفاع ورد العدوان الأموي الذي يتمتع بأحسن القابليات وأضخم الطاقات.

الإمام (عليه السلام) يودّع الكوفة للقتال:

     حينما انتهى إلى الإمام الحسن(عليه السلام) كل هذه الأنباء المؤسفة من الخيانة والغدر واضطراب جيشه اُترعت نفسه الشريفة بالآلام والهواجس، فنزحَ من عاصمته الكوفة مع نفر من أخلاط الناس، وأخذ في مسيره حتى أتى دير كعب في ( مُظلم ساباط)(16) فاستقوا فيه، ولمّا عَلِمَ معاوية وصول القطعات العسكرية بقيادة الإمام الحسن(عليه السلام) إلى هذه المنطقة، أخذ يعبث فساداً في الجيش من خلال استمرار قنواته الإعلامية الفاسدة، فأرسل عبد الله بن عامر ليبث الخوف والجزع في نفوس العراقيين، فانطلق عبد الله فنادى بأعلى صوته بين صفوف الجيش العراقي:

           (يا أهل العراق، إنّي لم أرَ القتال، وإنما أنا مقدّمة معاوية، وقد وافى الأنبار في جموع أهل الشام، فأقرئوا أبا محمد ـ يعني الإمام الحسن (عليه السلام) ـ عني السلام وقولوا له : أنشدك الله في نفسك، وأنفس هذه الجماعة التي معك)(17).

     وحينما سمعوا ذلك داخلهم الخوف والرهبة إلى حد لا سبيل إلى تصويره، وأخذ بعضهم يخذل بعضًا، وسئموا القتال، وكرهوا الحرب. بعدها اتجّه معاوية إلى قناةٍ إعلاميةٍ أخرى، وهي مراسلة جمع من الأشراف والوجوه البارزين في العراق لشراء ضمائرهم، فاستجابت تلك النفوس المريضة إلى دعوى معاوية، وانجرفت بدنياه الحلوة، وانخدعت بوعوده المعسولة، فأخذت تتهاوى على أعتابه مُلبّية طلباته، وممتثلة لأمره في الفتك بالإمام(عليه السلام) وتسليمه له سراً أو جهراً، واغتياله وقتله متى أراد ذلك.

        ولكي يكمل معاوية مُسلسلهُ هذا بعث بتلكم الرسائل إلى الإمام(عليه السلام) ليطلّع فيها على خيانة جيشه، وعندما عرضت عليه تلك الرسائل أيقن بفسادهم وتخاذلهم وسوء نياتهم؛ لذلك كان الإمام الحسن(عليه السلام) حينها لا يتقدم للصلاة إلّا وهو متقلداً درعه خشيةً من الفتك به(18)، إذ دسّ معاوية عيونه في جيش الإمام(عليه السلام) ليذيعوا أن الزعيم قيس بن سعد قد قُتلَ، فإنهم حينما سمعوا ذلك نهب بعضهم بعضاً حتى انتهبوا سرادق إمامهم وقائدهم الإمام الحسن(عليه السلام)، فنزعوا بساطاً كان الإمام(عليه السلام)جالساً عليه واستلبوا منه رداءه(19).

 

          ولمّا أرسل معاوية المغيرة بن شعبة وعبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن الحكم إلى الإمام(عليه السلام) ليفاوضوه في أمر الصلح، وعند خروجهم من عنده أخذوا يبثّون بين صفوف الجيش الدعايات المغرضة لإيقاع الفتنة فيه قائلين: (إنّ الله حقن الدماء بابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقد أجابنا إلى الصلح)، ولمّا سمعوا بمقالتهم اضطربوا اضطراباً شديداً، ووثبوا على الإمام(عليه السلام) فانتهبوا مضاربه وأمتعته(20).

         وخيّم الجهل على قلوب ذلك الجيش، وبلغ من طيشه وجهله أنّ بعضهم حكم بتكفير حفيد نبيّهم وقائدهم، فلقد انبرى له الجراح بن سنان الذي أراد قتله قائلاً: (أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل !).

       لذلك فإن القنوات الإعلامية الفاسدة التي فتحها معاوية ضد قائد القوات المسلحة للجيش العراقي الإمام الحسن(عليه السلام) كانت كفيلةً بأن تحصل على الغلبة في المعركة، وتحصد الكثير من الانتصارات، وتعمل على انحلال الجيش مهما كان حجمه وقوته والقضاء على أصالته، ومن البديهي أن القوى العسكرية قلب الدولة ومصدر حمايتها، فإذا اُصيب بمثل هذه الخطوب والأخطار فهل يتمكن القائد الأعلى أن يُحقق أهدافه أو يفتح باب الحرب مع القوى المعادية له؟!

 

نشرت في العدد 66


1) برتراند، كلودجان، أدبيات الإعلام، ترجمة: رباب العابد، ص7 .
2) المفيد، محمد، الأمالي، ص349.
3) النيسابوري، أبي عبد الله الحاكم، المستدرك، ج3، ص 106.
4) المفيد، محمد، الإرشاد، ج، ص10.
5) آل ياسين، راضي، صلح الحسن، ص96.
6) شينور : بالكسر، موضع تقع بين بابل والكوفة.
معجم البلدان، ج3، ص386.
7) شاهي: موضع قرب القادسية. المصدر نفسه، ج3، ص316.
8) للاطلاع ينظر: الإمام الحسن بن علي، القرشي،
ج11، ص94-95.
9) شرح ابن أبي الحديد، ج16، ص42.
10) المصدر نفسه، ج16، ص42.
11) ينظر: تاريخ اليعقوبي، ج2، ص191.
12) الإمام الحسن بن علي(عليه السلام)، القرشي، ج11، ص98.
13) البداية والنهاية، ج8، ص14.
14) تاريخ اليعقوبي، ج2، ص191.
15) الدميري، كمال الدين، حياة الحيوان الكبرى، ط الثانية، ج1، ص88.
16) مظلم ساباط: موضع بالقرب من المدائن في العراق. معجم البلدان، ج5، ص152.
17) الدينوري، أحمد، الأخبار الطوال، ص217.
18) ينظر: ابن شهر اشوب، محمد، مناقب آل ابي طالب، ج3، ص195. أيضا: الأربلي، علي، كشف الغمة في معرفة الأئمة، ج2، ص138. الصدوق، محمد، علل الشرائع، ج1، ص84.
19) تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص122. البداية والنهاية، ج8، ص14.
20) تاريخ اليعقوبي، ج2، ص215. شرح ابن أبي الحديد، ج16، ص41.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.