Take a fresh look at your lifestyle.

نجيب بني أمية خالد بن سعيد بن العاص (رض)

0 961

            لما بُعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مكة آمن به قوم وكفر به آخرون، ولم يكتفوا بعدم الإيمان به، بل نصبوا له العداوة والبغضاء، ولو تمكنوا منه لقتلوه، وكان من بين أشد الناس عداوة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) زعماء بني أمية ومنهم (سعيد بن العاص بن أمية).

            وهناك أيضًا السابقون الأولون إلى الاسلام، ومنهم خالد بن سعيد بن العاص، وبعده أسلمت امرأته أميمة بنت خلف بن أسعد الخزاعية، وبعدهما بيسير أسلم أخويه عمرو وأبان. فكان خالد بن سعيد بن العاص: أبو سعيد نجيب بني أمية، من السابقين الأولين، ومن المتمسكين بولاء أمير المؤمنين (عليه السلام)(1).

   سبب إسلامه

          روي عنه أنه قال: رأيت ـ في المنام ـ كأني واقف على شفا حفرة من النار، فجاء أبي يريد أن يلقيني فيها، فإذا أنا برسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) قد أخذ بمجامع ثوبي وجذبني إليه، وهو يقول: إليَّ إليَّ لا تلقى في النار، فانتبهت فزعًا من منامي، وقلت والله إن رؤياي هذه لحق، فخرجت أريد رسول الله (صلى الله عليه وآله)(2).

           فذهب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا محمد إلى من تدعو؟ قال: أدعو إلى الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وتخلع ما أنت عليه من عبادة حجر لا يسمع ولا يبصر ولا يضر ولا ينفع ولا يدري من عبده ممن لم يعبده، قال خالد: فإني أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أنك رسول الله، فَسُرَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بإسلامه(3)، فكان رابعًا أو خامسًا في الإسلام (4).

           وعلم أبوه (سعيد بن العاص) بإسلام ولده خالد، فأرسل في طلبه من بقي من ولده، ولم يكونوا أسلموا، فوجدوه، فأتوا به أباه فسبَّه وضربه بعصا في يده حتى كسرها على رأسه، وقال: اتبعت محمدًا وأنت ترى خلافه قومه، وما جاء به من عيب آلهتهم، وعيب من مضى من آبائهم!!؟

         قال: قد والله تبعته على ما جاء به.

         فغضب أبوه ونال منه، وقال اذهب يا لُكَعْ حيث شئت والله لأمنعنَّك القوت.

         فقال خالد: إن منعتني فإن الله يرزقني ما أعيش به.

         فأخرجه وقال لبنيه لا يكلمه أحد منكم إلّا صنعت به ما صنعت بخالد.

         فانصرف خالد إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكان يلزمه ويعيش معه، وتغيَّب عن أبيه في نواحي مكة حتى خرج المسلمون إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية فخرج معهم، وكان أبوه شديدًا على المسلمين وكان أعزّ من بمكة، فمرض، فقال: لئن رفعني الله من مرضي هذا لا يُعبد إله ابن أبي كبشة(5) بمكة. فقال ابنه خالد عند ذلك: اللهم لا ترفعه. فتوفي في مرضه ذلك.

          وهاجر خالد إلى الحبشة ومعه امرأته أميمة بنت خالد الخزاعية وَوِلِدَ له بها ابنه سعيد بن خالد وابنته أم خالد واسمها أمة، وهاجر معه إلى أرض الحبشة أخوه عمرو بن سعيد(6).

          وعن ابنته أمّ خالد، قالت: وهاجر إلى أرض الحبشة المرة الثانية، وأقام بها بضع عشرة سنة، وولدتُ أنا بها، ثم قدم على النبي (صلى الله عليه وآله) بخيبر، فكلَّم المسلمين فأسهموا لنا (أي أخرجوا لنا سهمًا من الغنائم)، ثم رجعنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة، وأقمنا بها، وشهد أبي مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) عُمرة القضاء وفتح مكة وحنينًا والطائف وتبوك(7).

           وتولَّى خالد تزويج أمّ حبيبة من النبيّ (صلى الله عليه وآله)، باعتباره ابن عم أبيها، فإنها ـ أم حبيبة ـ بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية، والعاص هو ابن أمية(8).

  مبعوث رسول الله (صلى الله عليه وآله)

            بعد أن قويت شوكة الإسلام بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) رسائل إلى ملوك الدول في عصره ومنهم قيصر الروم يدعوهم إلى الإسلام، يقول خالد بن سعيد بن العاص: (بعثني النبي (صلى الله عليه وآله) إلى قيصر صاحب الروم بكتاب، فقلت: استأذنوا لرسول رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأتى قيصر، فقيل له: إن على الباب رجلًا يزعم أنه رسول رسول الله، ففزعوا لذلك، فقال: أدخله فأدخلني عليه وعنده بطارقته فأعطيته الكتاب فقرئ عليه، فإذا فيه:

            بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، من محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى قيصر صاحب الروم، …

           فقرئ الكتاب حتى فرغ منه ثم أمرهم فخرجوا من عنده، ثم بعث إليَّ فدخلت عليه فسألني فأخبرته، فبعث إلى الأسقف فدخل عليه، فلما قرأ الكتاب قال الأسقف: هو والله الذي بشرنا به موسى وعيسى الذي كنا ننتظره.

           قال قيصر: فما تأمرني؟ قال الأسقف: أما أنا فاني مصدقه ومتبعه،

           فقال قيصر: أعرف أنه كذلك، ولكن لا أستطيع أن أفعل، إن فعلت ذهب ملكي وقتلني الروم(9).

  مواقفه الخالدة

    *** بعد فتح مكة وإسلام الكثيرين من قريش حقنا لدمائهم، وبعد اختلاطهم بالمسلمين في المدينة (أراد عمرو بن العاص أن يختلق فتنة بين المهاجرين والأنصار … فتصدى له خالد بن سعيد وشتمه، وقال: يا معشر قريش، إن عَمرًا دخل في الإسلام حين لم يجد بُدًّا من الدخول فيه، فلما لم يستطع أن يكيده بيده كاده بلسانه وإن من كيده الإسلام تفريقه وقطعه بين المهاجرين والأنصار)(10).

    *** إن عمرو بن معدي كرب الزبيدي ..ارتد عن الإسلام… فأغار على قوم من بني الحارث بن كعب، ومضى إلى قومه، فاستدعى رسول الله (صلى الله عليه وآله) علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأمَّرهُ على المهاجرين، وأنفذه إلى بني زبيد…ثم سار حتى لقي بني زبيد بوادٍ يقال له (كثير) فلما رآه بنو زبيد قالوا لعمرو: كيف أنت يا أبا ثور إذا لقيك هذا الغلام القرشي فأخذ منك الإتاوة؟ قال: سيعلم إن لقيني، وخرج عمرو بن معد فقال: من يبارز؟

              فنهض إليه أمير المؤمنين (عليه السلام) وقام إليه خالد بن سعيد وقال له: دعني يا أبا الحسن بأبي أنت وأمي أبارزه، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): إن كنت ترى أن لي عليك طاعة فقف مكانك، فوقف، ثم برز إليه أمير المؤمنين (عليه السلام) فصاح به صيحة فانهزم عمرو وقتل أخاه وابن أخيه، وأخذت امرأته ركانة بنت سلامة، وسبى منهم نسوان، وانصرف أمير المؤمنين (عليه السلام) وخلف على بني زبيد خالد بن سعيد ليقبض صدقاتهم، ويؤمن من عاد إليه من هرابهم مسلِّمًا، فرجع عمرو بن معدي كرب، واستأذن على خالد بن سعيد فأذن له فعاد إلى الإسلام(11).

    *** استعمل رسول الله (صلى الله عليه وآله) خالدًا على صدقات اليمن، وأخاه أبانًا على البحرين، وعمرًا على تيماء وخيبر، ولم يزالوا على ذلك حتى قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلما بلغهم استخلاف أبي بكر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) تركوا أعمالهم وعادوا إلى المدينة، فقال لهم أبو بكر: كيف تركتم أعمالكم؟ فقال خالد: رأينا أن لا نعمل لأحد بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولم يبايعوا أبا بكر حتى بايع بنو هاشم(12).

    *** عن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام): جعلت فداك هل كان أحد في أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنكر على أبي بكر فعله وجلوسه مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: نعم، كان الذي أنكر على أبي بكر اثنى عشر رجلًا من المهاجرين (منهم) خالد بن سعيد بن العاص، وكان من بني أمية …. فانطلق القوم إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) بأجمعهم فقالوا: يا أمير المؤمنين تركت حقًا أنت أحقُّ به وأولى به من غيرك، لأنا سمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: (علي مع الحق والحق مع علي يميل مع الحق كيف ما مال).

           فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):…. إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أوعز إليَّ قبل وفاته، وقال لي: (يا أبا الحسن إن الأمة ستغدر بك من بعدي وتنقض فيك عهدي وإنك مني بمنزلة هارون من موسى وإن الأمة من بعدي كهارون ومن اتبعه، والسامري ومن اتبعه، فقلت: يا رسول الله فما تعهد إليَّ إذا كان كذلك؟ فقال: إذا وجدت أعوانًا فبادر إليهم وجاهدهم، وإن لم تجد أعوانًا كُفَّ يدك واحقن دمك حتى تلحق بي مظلومًا.

             فلما توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله) اشتغلتُ بغسله وتكفينه والفراغ من شأنه، ثم آليت على نفسي يمينًا أن لا أرتدي برداء إلّا للصلاة حتى أجمع القرآن، ففعلت.

            ثم أخذتُ بيد فاطمة وابنيَّ الحسن والحسين فدرتُ على أهل بدرٍ وأهل السابقة فناشدتهم حقي ودعوتهم إلى نصرتي، فما أجابني منهم إلّا أربعة رهط سلمان وعمار وأبو ذر والمقداد، ولقد راودت في ذلك بقية أهل بيتي، فأبوا عليَّ إلّا السكوت لما علموا من وغارة صدور القوم وبغضهم لله ورسوله ولأهل بيت نبيه.

            فانطلقوا بأجمعكم إلى الرجل ـ ويعني أبي بكر ـ فعرّفوه ما سمعتم من قول نبيكم، ليكون ذلك أوكد للحجة وأبلغ للعذر وأبعد لهم من رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا وردوا عليه(13).

    *** عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) في حديث طويل… فانطلقوا حتى حفوا بمنبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم جمعة، فقالوا للمهاجرين: إن الله عز وجل بدأ بكم في القرآن فقال: (لَقَدْ تَابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ) فبكم بدأ. وكان أول من بدأ وقام خالد بن سعيد بن العاص بإدلاله ببني أمية.

            فقال: يا أبا بكر اتق الله فقد علمت ما تقدم لعلي (عليه السلام) من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ألا تعلم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لنا ونحن محتوشوه في يوم بني قريظة، وقد أقبل على رجال منا ذوي قدر فقال: (يا معشر المهاجرين والأنصار أوصيكم بوصية فاحفظوها، وإني مؤد إليكم أمرًا فاقبلوه، ألا إن عليًا أميركم من بعدي وخليفتي فيكم، أوصاني بذلك ربي وإنكم إن لم تحفظوا وصيتي فيه وتأووه وتنصروه اختلفتم في أحكامكم، واضطرب عليكم أمر دينكم، وولي عليكم الأمر شراركم، ألا وإن أهل بيتي هم الوارثون أمري، القائلون بأمر أمتي، اللهم فمن حفظ فيهم وصيتي فاحشره في زمرتي، واجعل له من مرافقتي نصيبًا يدرك به فوز الآخرة، اللهم ومن أساء خلافتي في أهل بيتي فاحرمه الجنة التي عرضها السماوات والأرض).

           فقال له عمر بن الخطاب: اسكت يا خالد فلست من أهل المشورة ولا ممن يرضى بقوله،

           فقال خالد: بل اسكت أنت يا ابن الخطاب فوالله إنك لتعلم أنك تنطق بغير لسانك، وتعتصم بغير أركانك، والله إن قريشا لتعلم أني أعلاها حسبًا وأقواها أدبًا وأجملها ذِكرًا وأقلّها غنى من الله ورسوله، وإنك ألأمها حسبًا، وأقلها عددًا، وأخملها ذِكرًا، وأقلَّها من الله عز وجل ومن رسوله. وإنك لجبان عند الحرب، بخيل في الجدب، ليئم العنصر ما لك في قريش مفخر، قال: فأسكته خالد فجلس(14).

         فلما أُفحم أبو بكر على المنبر حتى لم يحر جوابًا، فقال: وليتكم ولست بخيركم، أقيلوني أقيلوني، فقال له عمر بن الخطاب: انزل عنها يا لُكع إذا كنت لا تقوم بحجج قريش لم أقمت نفسك هذا المقام؟ والله لقد هممت أن أخلعك وأجعلها في سالم مولي أبي حذيفة.

            قال: فنزل ثم أخذ بيده وانطلق إلى منزله وبقوا ثلاثة أيام لا يدخلون مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فلما كان في اليوم الرابع جاءهم خالد بن الوليد ومعه ألف رجل، فقال لهم: ما جلوسكم فقد طمع فيها والله بنو هاشم؟ وجاءهم سالم مولى أبي حذيفة ومعه ألف رجل، وجاءهم معاذ بن جبل ومعه ألف رجل، فما زال يجتمع إليهم رجل رجل حتى اجتمع أربعة آلاف رجل، فخرجوا شاهرين بأسيافهم يقدمهم عمر بن الخطاب حتى وقفوا بمسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال عمر: والله يا أصحاب علي لئن ذهب منكم رجل يتكلم بالذي تكلم بالأمس لنأخذن الذي فيه عيناه.

          فقام إليه خالد بن سعيد بن العاص، وقال: يا بن صهاك الحبشية أبأسيافكم تهددوننا أم بجمعكم تفزعوننا، والله إن أسيافنا أحَدّ من أسيافكم، وإنّا لأكثر منكم وإن كنا قليلين لأن حجة الله فينا، والله لولا أني أعلم أن طاعة الله ورسوله وطاعة إمامي أولى بي لشهرت سيفي وجاهدتكم في الله إلى أن أبلي عذري.

         فقال أمير المؤمنين: اجلس يا خالد فقد عرف الله لك مقامك وشكر لك سعيك، فجلس …. ثم التفت إلى أصحابه فقال: انصرفوا رحمكم الله… (15).

          وبقي خالد بن سعيد على موقفه ولم يبايع أبا بكر حتى أُكْرِه أميرُ المؤمنين (عليه السلام) على البيعة فبايع مُكْرَهاً(16).

    *** روى أن أبا بكر حضَّ الناس على الجهاد فتثاقلوا، قال عمر: لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا…. الآية، ـ الآية التي تتحدث عن المنافقين ـ فقال له خالد بن سعيد بن العاص: يا بن أم عمر، ألنا تضرب أمثال المنافقين؟ والله لقد أسلمتَ وإن لبني عَدِيّ ـ عشيرة عمر ـ صنمًا إذا جاعوا أكلوه وإذا شبعوا استأنفوه(17).

    *** كان خالد بن سعيد بن العاص ممن أبى خلافة أبي بكر، وامتنع عن البيعة ثلاثة أشهر، نص على ذلك جماعة من أثبات أهل السنة، كابن سعد في ترجمة خالد من طبقاته ص70 من جزئها الرابع، ورغم ذلك فقد كان أبو بكر مُعظِمًا له يهابه ويحترمه لمكانته في قومه. وذكر أن أبا بكر لما بعث الجنود إلى الشام، عقد له على المسلمين وجاء باللواء إلى بيته(18)،

          فقال عمر لأبي بكر: أتولي خالدًا وقد حبس عليك بيعته؟…. ما أرى أن تولّيه وما آمن خلافه، فانصرف عنه أبو بكر، وولى أبا عبيدة بن الجراح، ويزيد بن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة (19)،

          فأرسل أبو بكر أبا أروى الدوسي، فقال له: إن خليفة رسول الله يقول لك: اردد إلينا لواءنا، فأخرجه فدفعه إليه، وقال: ما سرتنا ولايتكم، ولا ساءنا عزلكم، فجاء أبو بكر فدخل عليه يعتذر إليه، ويعزم عليه أن لا يذكر عمر بحرف(20).

  استشهاده:

          خرج خالد بن سعيد مع الجيش إلى الشام واستشهد بأجنادين بمرج الصفر(21). في خلافة أبي بكر، أوائل السنة الرابعة عشرة وقيل في صدر خلافة عمر.

         رحم الله خالد بن سعيد بن العاص الأموي، فلقد كان بحق (نجيب بني أمية).

ـــــــــــــــــــــــــــــ
1) الفوائد الرجالية/السيد مهدي بحر العلوم/ج2 ص325.
2) الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة/السيد علي خان المدني/ص 393.
3) أُسد الغابة/ابن الأثير/ج2ص 83.
4) الآحاد والمثاني/الضحاك/ج1ص387.
5) ابن أبي كبشة: ويعني نبينا محمد بن عبد
الله (صلى الله عليه وآله).
6) أُسد الغابة/ابن الأثير/ج2ص83.
7) الاستيعاب/ابن عبد البر/ج2ص421.
8) ينظر: السنن الكبرى/البيهقي /ج7ص139.
9) كنز العمال/المتقي الهندي /ج10ص585.
10) ينظر: شرح النهج/ابن أبي الحديد/ج6ص32.
11) بحار الأنوار/المجلسي/ج21ص358.
12) الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة/السيد علي خان المدني/ص393.
13) الاحتجاج/الشيخ الطبرسي/ج1ص97
14) الخصال/الشيخ الصدوق/ص 461.
15) الاحتجاج/الشيخ الطبرسي/ج1 ص104.
16) خاتمة المستدرك/النوري الطبرسي/ج7ص332.
17) عين العبرة في غبن العترة/السيد أحمد بن طاووس/ص18.
18) المراجعات/شرف الدين/هامش ص 397.
19) السقيفة وفدك/الجوهري /ص55.
20) المراجعات/شرف الدين/هامش ص 397.
21) الآحاد والمثاني/الضحاك/ج1ص387.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.