ظلامة أئمة بقيع الغرقد (عليهم السلام)
من المسلّم به أن أيَّ أُناس، في أيَّة ديار إذا أحبوا أشخاصًا لأسباب دينية ترتبط بعقيدتهم لاستحقاق درجات رفيعة لهم في الدار الآخرة إن كانوا يؤمنون بها، أو سياسية جراء تولي شخص ما زعامة أدت بالبلاد التي يتزعمها أن تكون قوية ومزدهرة، أو علمية فترفع شأن عالم بعلمه الذي أوقفه بعد اجتهاده لخدمة البشر، أو اقتصادية كأن تعلي شأن شخص بذل ما في وسعه لإعلاء شأن بلاده في الجانب الاقتصادي فتكون أغنى دولة في العالم؛ فإنهم يرفعون شأنهم في تلك الديار ونشر هذا الشأن لتعرف مكانتهم بين الدول الأخرى، ورفع شأنهم في ديارهم تكريم أهلها لهم، وأبسط أنواع التكريم أن يبنى لهم قبر شاخص يبقى مَعلمًا يتعرّف إليه الناس جيلًا بعد جيل، أو تؤلف بحقه المؤلفات، أو تعقد له الندوات والمؤتمرات محليًا وعالميًا.
دعونا نتحدث عن آل محمد (صلوات الله عليهم)، ممن دفنوا في المدينة المنورة في بقيع الغرقد تلك البقعة العظيمة المشرفة التي دفن فيها صحابة الرسول (رضوان الله عليهم) ممن كافح ونافح من أجل إعلاء شأن الدين الإسلامي والمحافظة عليه ونشره بين الناس، الذين أوجب الله تعالى ورسوله مودتهم واتباعهم، فضلًا عما أُثر عنهم من العلم المتوارث عن جدِّهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن جبرئيل عن الله تعالى الذي خدموا به المجتمع الإسلامي، وتضحياتهم التي قدموها لأناس جهلوا حقهم اليوم.
المسلمون اليوم – إن كانوا مسلمين – يلاحظون ويطلعون على قبور آل محمد في بقيع الغرقد، فهي مطموسة، ويريد من يفرض السلطة عليها أن تجفى، وكانت السلطة قد هدمت مشاهدهم مع بيت الأحزان للزهراء (عليها السلام)(1)، ولولا أنها مع قبور صحابة رسول الله (رضوان الله عليهم)، لعفي أثرها، كما يلاحظ إعفاء أثر بيوت آل محمد (صلوات الله عليهم) في هذه المدينة المشرفة.
ألا يسر جدهم بعد الله تعالى أن تكون لهم قبور شاخصة يزورها المسلمون المحبون لهم إثباتًا لمودتهم لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، وطاعة لله تعالى؟ نعم، طمس القبور عمل أمر به رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولكنه مشروط بالشرك بالله، فإذا عُبِدَ هذا المزار من دون الله تعالى كان يحق هدمه وإعفاء أثره، أما إذا كان مكانًا مباركًا يطلب العبد مناجيًا ربه تحت قبته بحق صاحب هذا المزار أن يقضي حاجاته، فما الضير من إعلائه، والتفنن في إعماره.
ويبدو أن القائلين بهدم القبور يتذرعون بأحاديث تنقسم إلى قسمين:
الأول:
أحاديث لم يفهموا نصوصها.
الثاني:
أحاديث أخذوا بالمنسوخ منها ولم يتمسكوا بالناسخ.
ومما يؤثر، ويتمسك به أصحاب هذا المذهب ما روي عن السكوني أن الرسول (صلى الله عليه وآله) بعثه إلى المدينة وقال له: (لا تدع صورة إلّا محوتها، ولا قبرًا إلّا سويته، ولا كلبًا إلّا قتلته)(2).
وما روي عن أبي الهياج أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال له: (أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا ترى قبرًا مشرفًا إلّا سويته، ولا تمثالًا إلّا طمسته)(3).
وقال الترمذي عنه: (حديث حسن، والعمل على هذا عند بعض أهل العلم، فكرهوا أن يرفع القبر فوق الأرض)(4).
وذكر الشيخ الطوسي أن الشافعي وأصحابه يرون أن السنة في تسطيح القبر، أما تسنيمه فغير مسنون، وأن تسنيمه أحب إلى أبي هريرة، وأن النبي (صلى الله عليه وآله) سطح قبر ولده إبراهيم(5).
وأشار الترمذي من قبل أن الشافعي يكره رفع القبر لكي لا يوطأ أو يجلس عليه، ونقل حديثًا لرسول الله(صلى الله عليه وآله) هو: (لا تجلسوا على القبور ولا تُصلّوا إليها)(6).
ونقل البخاري أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال في مرضه الذي وافاه الأجل بعده: (لعن الله اليهود والنصارى لأنهم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)(7). وأن عائشة قالت معقبة على قول الرسول (صلى الله عليه وآله): (ولولا ذلك لأبرزوا قبره غير أني أخشى أن يتخذ مسجدًا)(8).
وقد بنى ابن تيمية الرأي في تقسيم زيارة القبور على قسمين هما: الشرعية، والبدعية بحسبان هذه الأقوال والتشدد فيها، فقال:
(فالشرعية المقصود بها السلام على الميت والدعاء له، كما يقصد بالصلاة على جنازته، فزيارته بعد موته من جنس الصلاة عليه، فالسُنَّة أن يسلم على الميت، ويدعو له، سواء أكان نبيًا أو غير نبي، وكما كان النبي يأمر أصحابه إذا زار القبور أن يقول أحدهم: (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، ويرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنّا بعدهم، واغفر لنا ولهم)،
وهكذا يقول إذا زار أهل البقيع ومن به من الصحابة أو غيرهم، أو زار شهداء أحد وغيرهم. وليست الصلاة عند قبورهم أو قبور غيرهم مستحبة عند أحد من أئمة المسلمين، بل الصلاة في المساجد التي ليس فيها قبر أحد من الأنبياء والصالحين أفضل من الصلاة في المساجد التي فيها ذلك باتفاق أئمة المسلمين، بل الصلاة في المساجد التي على القبور إما محرمة وإما مكروهة.
والزيارة البدعية: أن يكون مقصود الزائر أن يطلب حوائجه من ذلك الميت، أو يقصد الدعاء عند قبره، أو يقصد الدعاء له، فهذا ليس من سنة النبي (صلى الله عليه وآله)، ولا استحبه أحد من سلف الأمة وأئمتها، بل هو من البدع المنهي عنها باتفاق سلف الأمة وأئمتها، وقد كره مالك وغيره أن يقول القائل: زرت قبر النبي (صلى الله عليه وآله)، وهذا اللفظ لم ينقل عن النبي (صلى الله عليه وآله)؛ بل الأحاديث المذكورة في هذا الباب مثل قوله : (من زارني وزار أبي إبراهيم في عام واحد ضمنت له على الله الجنة) ،
وقوله (صلى الله عليه و آله) : (من زارني بعد مماتي فكأنما زارني في حياتي، ومن زارني بعد مماتي حلت عليه شفاعتي) ونحو ذلك، كلها أحاديث ضعيفة بل موضوعة، ليست في شيء من دواوين الإسلام التي يعتمد عليها، ولا نقلها إمام من أئمة المسلمين: لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم …)(9)..انتهى كلام ابن تيمية .
واتبع الكحلاني ابن تيمية بالرأي فقال: (وهذه الأخبار المعبر عنها باللعن والتشبيه بقوله: لا تجعلوا قبري وثنًا يُعبد من دون الله تفيد التحريم للعمارة والتزيين والتجصيص ووضع الصندوق المزخرف ووضع الستائر على القبر وعلى سمائه والتمسح بجدار القبر وأن ذلك يفضي مع بعد العهد وفشو الجهل إلى ما كان عليه الأمم السابقة من عبادة الأوثان، فكان المنع عن ذلك بالكلية قطعا لهذه الذريعة المفضية إلى الفساد، وهو المناسب للحكمة المعتبرة في شرع الأحكام من جلب المصالح ودفع المفاسد)(10).
والأقوال التي ذكرها ابن تيمية عن النبي (صلى الله عليه وآله) لم تثبت صحتها في الكتب الأربعة، ولا عند أئمة المسلمين، وقيل بأنها موضوعة(11)، ولكن زيارة القبور قد أمر بها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو مما ورد صحيحًا في الكتب، قال (صلى الله عليه وآله): (قد كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فقد أذن لمحمد في زيارة قبر أمه، فزوروها فإنها تذكر الآخرة)(12).
وقد نقل هذا الحديث بصور مختلفة ورواه المحدثون(13). وأن الرسول (صلى الله عليه وآله) قد أوجب بزيارته الشفاعة، قال: (من زار قبري وجبت له شفاعتي)(14). وقد نقل السنقري نصوصًا متعددة في إباحة الرسول (صلى الله عليه وآله) زيارة القبور، فضلًا عن نقله أن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) كانت تزور قبر عمها حمزة ، وأن عائشة كانت تزور قبر أخيها عبد الرحمن(15).
وقد رد العلماء على تقسيم ابن تيمية الزيارة على نوعين شرعية، وغير شرعية (بدعية)، لأن الزيارة لا تنحصر في هذين القسمين، وإدخال الأمور الهامشية كالاستغاثة والسؤال منه في ماهية الزيارة، ليتضح أن القسم الثاني منها، الذي يعني به الإشراك لا يتعلق بصلة بزيارة قبور أئمة المسلمين، ولعل الغاية من ذكر هذين القسمين هي ترسيخها في أذهان البسطاء(16)؛ لأن الزيارة يعنى بها عُرفًا (قصد المزور إكرامًا له وتعظيمًا واستيناسًا به)(17).
وذكروا أيضًا أن هذا التقسيم منقوص منه؛ لأنه لا يشتمل على قسم ثالث هو التبرك بصاحب القبر من دون إشراك(18). وقال آخرون مثل هذا القول(19).
الثالث:
منع زيارتهم، والبكاء عليهم، ومس تراب قبورهم، ومعاقبة كل من يبكي عليهم، والتنكيل به، وقتله من دون شفقة، والتمثيل به:
من المسلّم به أن من يأتم بإمام يتعاهد ما يفتي به، وحبه وتفانيه من أجله قد يعمي بصره، ويسود بصيرته، فيحكم على الأمور بطريق واحد وإن كان على غير هدى، فللإمام جمع ناس يأتمون به، وهم يحبونه، ويتفانون من أجله، وينسى أن هذا الإمام وغيره ناس لكنهم يمتازون عنهم بالعلم الذي يجب أن يكون في طريق الهداية لا الضلال، ويؤدي بمن يقتدون بهم إلى الجنة لا النار التي وقودها الناس والحجارة.
وقد لاحظنا فيما تقدم أن من يأخذ بفتوى ابن تيمية، وهم يتولون الأمور في مكة والمدينة، يحاسبون من يتبرك بقبور أهل البيت (عليهم السلام) الذين ووريت أجسادهم الطاهرة بقيع الغرقد، ويبكي عليهم، ويمس تراب قبورهم، وينكلون به، وربما يصل الأمر إلى قتله شر قتلة، والتمثيل به، والمثلى حرام.
والأمر بحسب ما قدمناه يرد إلى الحقد الدفين لأهل البيت (صلوات الله عليهم)، وربما يتصل هذا الأمر بجدهم المصطفى (صلى الله عليه وآله)، ولولا أنه رسول الله، وهو أحد قسمي الشهادة، لما بقي له قبر شاخص إلى اليوم، وهذا الشأن قديم أمارته النفس الأمارة بالسوء التي تحب الخير لنفسها دون غيرها من سائر الخلق، وكان الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) قد ذكر أن قوله تعالى: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا)(النساء:54) نزل بحق أهل البيت (عليهم السلام)، وأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يسلم من الحسد، فحسده الناس على ما آتاه الله تعالى من الفضل(20).
وهل يُحسد آل محمد الطيبون الطاهرون؟ الذين أخلصوا في طاعة الله، وخدمة المسلمين ما أبقاهم الله تعالى، والتأريخ حافل بتراثهم الناصع الوضاء، الذي يتشرف المسلمون به، فبهم فتح الله، وبهم يختم، وهم عمود الله في الأرض، والسراج المنير، وهل يلجأ الناس في الديجاء إلّا إلى النور؟ والناس ظلموهم ظلمًا كبيرًا لا مثيل له بدلًا من تكريمهم وتعظيمهم لعلمهم، ونسبهم، وفضلهم الذي آتاهم إياه الله تعالى.
وليت الأمر قد بلغ هذا المبلغ على الرغم من تضاده مع العقل، والمنطق، والشرع، والعرف، فهم قد حاربوا محبيهم ومريديهم، ونكّلوا بهم أشدّ التنكيل وقتلوهم، وحوادث الزمان كثيرة، فقد قتلوا محبيهم طول الأزمنة ابتداء من رحيل الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) إلى الرفيق الأعلى إلى يومنا هذا، مرورًا بحكم بني أمية، وبني العباس حتى النكبات في الجزيرة العربية، والعراق، وبلاد الشام فقد تعرض محبوهم لأشد العقوبات والتقتيل، وبلغ الأمر في استباحة أموالهم وأعراضهم، فهم ليسوا بمسلمين(21).
الرابع:
تشويه تراثهم، وإعلاء شأن مبغضيهم، ومحاولة الحط من شأنهم:
مما يتصل عقلًا ونقلًا بما تقدم، أن من يحسد أو يكره لأي سبب يحاول أن يشوه كل ما يتصل بالمحسود من الصفات والخلال، فضلًا عن إخفائه بأية طريقة تتاح له، وإذا كان الحاسد، والكاره متسلطًا فسيعبث بأخبار من يحسده أو يكرهه عبثًا متنوعًا، فالتشويه والإخفاء قد لا يكفيان، فيسلط الظالم أزلامه لشن حملة إعلامية من نوع آخر، ألا وهي نسبة ما لغيره له، وهو أمر يفضي إلى حقيقة الحاسد، وربما يفيد الحاسد الكاره بنشر فضيلة قدر للزمان أن يطويها، قال أبو تمام:
وإذا أراد الـله نشــر فضـيلــة طويت أتاح لها لسـان حســود
لولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان يعرف طيب عرف العود(22)
وقد بدأ بهذا الأمر معاوية بن أبي سفيان ومن تولى شؤون البلاد بعده من الحكام والسلاطين الظالمين للعباد، ويخبرنا التاريخ عن الجرائم التي اقترفها هؤلاء الحاكمون فجروا الدولة الإسلامية إلى الويلات والنكبات، ولعل من الويلات والنكبات قبل كل شيء هو الظلم الذي أوقعوه بأهل البيت النبوي الطاهر (عليهم السلام)، وسكوت الناس عنه، فاستأجروا الأزلام إغراء بالمال والسلطان من أجل مطامع وهمية دوامها قليل، وعقابها كثير، وأحلامها قصيرة، وحقيقتها المرة طويلة(23).
وكان الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) قد أخبرنا بأن أهل البيت (عليهم السلام) مظلومون، وأن من يظلمهم سيحاسب، وأن العاقبة ستكون لهم دائمًا، فهم أولياء الله تعالى وخاصته، قال (عليه السلام): (إن الله لم يبعث نبيًا إلّا اختار له نفسًا ورهطًا وبيتًا، فو الذي بعث محمدًا بالحق لا ينتقص من حقنا أهل البيت أحد إلّا نقصه الله من عمله مثله، ولا يكون علينا دولة إلّا وتكون لنا العاقبة، ولتعلمن نبأه بعد حين)(24). وقد روي بروايات أخرى(25).
ـــــــــــــــــــــ
1) ظ. جواهر التأريخ، الشيخ علي الكوراني: 134-135.
2) كشف اللثام عن قواعد الأحكام، الفاضل الهندي: 2/395.
3) سنن الترمذي:2/256، والخلاف/الشيخ الطوسي:1/707، وكشف اللثام:2/395.
4) سنن الترمذي: 2/256.
5) ظ. الخلاف /الشيخ الطوسي: 1/706-707.
6) سنن الترمذي: 2/287.
7) صحيح البخاري: 2/90-91.
8) صحيح البخاري: 2/91.
9) المنتخب من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية، الشيخ علوي بن عبد القادر السقاف: 371-372.
10) سبل السلام، مراجعة وتعليق: الشيخ محمد بن العزيز الخولي: 2/111.
11) ظ. المجموع/محيي الدين النووي: 8/277، وتذكرة الموضوعات/الفتني:75، وكشف الخفاء/العجلوني:2/251.
12) سنن الترمذي، رقم الحديث 1060: 2/259.
13) ظ. مسند أحمد: 5/355، وكشف الخفاء: 2/130.
14) سنن الدارقطني، الحافظ الدارقطني، رقم الحديث 2669:2/244، والجامع الصغير في أحاديث البشير النذير /السيوطي، رقم الحديث 8715: 2/605.
15) ظ. الوهابيون والبيوت المرفوعة، محمد علي بن حسن السنقري الكردستاني: 44.
16) ظ. الزيارة في الكتاب والسنة: 72-74.
17) مجمع البحرين ومطلع النيرين، الشيخ الطريحي: (زور) 2/305، ظ. تطهير الفؤاد من دنس الاعتقاد: 107-108.
18) ظ. تطهير الفؤاد من دنس الاعتقاد: 107-108.
19) التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله) وجهلة الوهابيين: 134.
20) ظ. مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي:3/107-109، ومسند الإمام الرضا (عليه السلام):
1/100.
21) ظ. السلفية بين أهل السنة والإمامية، السيد محمد الكثيري: 358-359، ومجلة تراثنا، مؤسسة آل البيت: 17/147.
22) ديوان أبي تمام: 758-759.
23) ظ. أبو هريرة السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي: 5-8، ودراسات في الحديث والمحدثين، هاشم معروف الحسني: 93.
24) مروج الذهب/المسعودي:2/306، وموسوعة كلمات الإمام الحسن(عليه السلام): 63، والروائع المختارة: 85.
25) ظ. الأمالي/الطوسي: 83، 104، وبحار الأنوار: 32/229.