Take a fresh look at your lifestyle.

أعلام من كربلاء.. السيد عبد الوهاب آل وهاب 1291 ـ 1322 هـ

0 896

            لا مراء في القول أنَّ مدينة كربلاء هي محط أنظار رجالات العالم، كانت ولا تزال تزخر بشخصيات علمية وأدبية فذة، ومن يتطلع إلى تاريخ الحركة الأدبية فيها خلال القرن الماضي، يلمس بوضوح النشاط الذي مارسه شعراؤنا في مختلف الحقول الفكرية رغم ضيق الحياة الاجتماعية في ذلك العصر. ولعلّي لا أكون مخطئاً إن قلت إنَّ الأندية الأدبية يومذاك تعج بأهل الفكر، فهي التي ساعدت على تكريم الشعراء وتنمية قابلياتهم الأدبية وتفجير طاقاتهم الخلابة، والأخذ بأيديهم نحو سلم التطور الثقافي والرقيّ.
ولما كانت كربلاء مصدر إشعاع فكري وملتقى التيارات الأدبية في العراق، فلا غرابة إذا ما رأينا العديد من الشعراء اللامعين الذين سخّروا أقلامهم للتعاليم الإسلامية السمحاء التي خط أسطرها الإمام الشهيد الحسين بن علي عليه السلام، أمير الفصاحة والبيان. وكان من بين هؤلاء الشعراء شاعرنا السيد عبد الوهاب آل الوهاب الذي برزت إبداعاته الأدبية في سن مبكرة، وظلت غرةً في جبين السنين، حتى كان من هؤلاء الشعراء المبدعين الموهوبين.

أسـرته
هو السيد عبد الوهاب بن السيد علي بن السيد سلمان بن حسن بن محمد علي بن محمد بن حسين بن موسى بن أحمد بن محمد بن فخر الدين بن بدر الدين بن ناصر الدين بن محمد بن علي بن محمد بن حسن بن إبراهيم بن محمد بن يوسف بن أبي المعالي محمد بن علي الحائري بن عبد الله الملقب بابن الديلمية بن محمد أبو الحارث بن علي بن أبي الطاهر عبد الله شيخ الطالبيين في بغداد بن محمد بن الحسن الأثرم بن طاهر أبو الطيب بن الحسين القطعي بن موسى أبي سبحة بن السيد إبراهيم المرتضى (الأصغر) بن الإمام موسى الكاظم(عليه السلام).
كانت أسرته تعرف قديماً بالسادة (آل سيد يوسف) وعرفت فيما بعد بالسادة آل الوهاب تيمناً بذكرى استشهاد اثنين من رجالها في حادثة الوهابيين الشهيرة سنة (1216هـ) تتصل ببني عمومتها (آل زحيك) التي تعرف اليوم بآل ثابت وآل النقيب. وهي غير السادة آل وهاب من آل طعمة علم الدين(1).
ولد شاعرنا السيد عبد الوهاب في كربلاء سنة (1291هـ)، ونشأ في بيت جمعت فيه أسباب الكرم والرئاسة والأدب. وكان والده ـ السيد علي الرئيس ـ شخصية عالية المقام، ومثالاً للكرم والسخاء، يتمتع بشعبية كبيرة في المدينة، وكان مضيافاً، وتلك فطرته الطيبة في لطفه ومعروفه وأريحيته، وله ديوان يقبل عليه الخاص والعام من الناس.
جاء في كتاب (مدينة الحسين) ما هذا نصه: توفي السيد حسين الوهاب سنة (1268هـ) وانتقلت زعامة هذه الأسرة إلى ابن أخيه السيد علي بن السيد سلمان الذي كان يلقب بالسيد علي الرئيس، فقد تقلد رئاسة بلدية كربلاء وعضوية مجلس إدارة اللواء ثم عضوية محكمة جزاء كربلاء، وبعد وفاته انتقلت زعامة العائلة ابن عمه السيد محمد بن السيد حسين السادن وكان من الشخصيات اللامعة ولعب دوراً فعالاً في واقعة علي هوله(2)… الخ، وبعد وفاته تزعم الأسرة المرحوم السيد أحمد السيد محمد الوهاب، وكان له ديوان في محلة باب الطاق يرتاده عليّة القوم.
1ـ السيد محمد موسى بن السيد محمد علي ـ قتل داخل الحرم الحسيني يوم 17ذي الحجة سنة 1216هـ وهو إذ ذاك سادن الروضة الحسينية.
2ـ السيد حسين بن السيد محمد علي ـ وهو شقيق السيد محمد موسى المار ذكره، تولى سدانة الروضة الحسينية وقتل سنة 1123هـ، وبقي سادناً إلى ما بعد سنة 1131هـ، وللعالم الشاعر السيد نصر الله الحائري قصيدة يهنئ السادن المذكور بعد رجوعه من الهند، ومطلعها:
لقد لاح صبح الفتح من مشرق النصير
فجلّى ظلام الهم في ساحة الصدر
3ـ السيد حسين بن السيد حسن بن محمد علي ـ تولى سدانة الروضة العباسية سنة 1240هـ بعد عزل السادن السابق السيد درويش آل ثابت، ثم عزل ليتولى في 25جمادي الثانية سنة 1254هـ وسدانة الروضة الحسينية، ثم تولي سدانة الروضة العباسية في 29ذي القعدة سنة 1259هـ حتى سنة 1265هـ(3).
ذكره الشيخ محمد السماوي في (الطليعة) فقال:
كان أبو هذا الفاضل من خَدَمة الروضة الحسينية أباً فأباً، وكان ذا زعامة وشأن عند الحكومة والأهالي، يتولى رئاسة البلد ويعاني بعض مطالب الحكومة ويتولاها، وكان من ذوي اليسار والنعمة والأدب، فنشأ ولده هذا في ظل نعمة وافرة، وفي ذكاء وقاد، وفكر نقاد، قاده إلى طلب العلم والفضل والأدب، فناله بأيام قلائل، وتوفي أبوه سنة ألف وثلاثمائة وعشر، فبقي ولده على تلك الحالة حتى نال ملكة في أغلب العلوم وشارك بها وضم إلى تلك تقىً ونسكاً، وديانة وعبادة، على أنه في خلال ذلك يترشح حياة ورقة وظرفاً، ويقطر بشاشة، فكان إذا نظم الأبيات حسنت صياغة وصناعة، وملحت رقة وبراعة(4).

نشأ السيد عبد الوهاب في بيئة محافظة، ودرس العروض والفقه على مشاهير علماء عصره كالسيد محمد باقر الحجة الطباطبائي والشيخ علي اليزدي والشيخ جعفر الهر، وكان ذكي الفؤاد، قوي الحجة، سريع الإجابة، اشتهر ببحثه ودراسته لعلم الكواكب وعلم الجفر. وقرض الشعر ومهربه وهو في سن مبكرة، وكان يعقد المجالس الخاصة في المباريات الشعرية وذلك في غرفة الدرس بمدرسة صدر الأعظم النوري الكائنة عند باب السلطانية المشرفة على الصحن الحسيني من جهة الغرب. وممن كان يرتاد مجلسه شاعر الجهاد السيد محمد سعيد الحبوبي والشيخ محمد السماوي قاضي كربلاء وسواهما. وتتلمذ عليه لفيف من أهل الفضل والأدب. ومن الصفات التي تميز بها شاعرنا أنه كان منطوياً على نفسه في بعض الأحيان، وآثر العزلة، ولهذا السبب لم ينتشر شعره في الأوساط الاجتماعية، فلم نعد نسمع له خبراً ولم نقرا له أثراً.
ذكره السيد محسن الأمين في موسوعته (أعيان الشيعة) فقال السيد عبد الوهاب بن علي بن سليمان الحسيني الزحيكي الحائري ولد سنة 1291هـ وتوفي في رمضان سنة 1322بالوباء في ضياع لهم خارج كربلاء ودفن هناك ثم نقل إلى كربلاء ودفن في الرواق الشريف(5).
حدثني السيد عبد الحسين الكليدار آل طعمة سادن الروضة الحسينية فقال: كان شاعراً فقيهاً ملازماً للسيد محمد باقر الطباطبائي، وله باع طويل في تتبع العلوم المختلفة لا سيما علم الجفر، وكان دؤوباً على المطالعة والبحث، ومن المشتغلين بالأدب والمتوفرين على دراسته والمنقطعين لاستظهاره، وهو من أصدقائي المقربين الذين أكنُّ لهم التقدير والاحترام.
وذكره الشيخ محمد السماوي في أرجوزته بقوله:
وكالفتى الوهاب للفضل الروي
ابن عـلي الرئيس الموسـوي
شمس المعالي من بني الوهاب
وعلــيــم العـلــوم والآداب
قضـى وكـم مشجـية بندبه
فأرخـوا (أرضـــاه حق ربه)(6)
كان يقضي معظم أوقاته في إنشاد الشعر وقرضه، ويخرج إلى مراتع (الفراشة)(7)حيث مروجها الخضراء ليشارك الطبيعة حسنها وجمالها وعطرها. كان حسن الأخلاق، لطيف الذات، لين الجانب، تميز بالنثر الفائق والنظم الرائق.

شـعــره
لقد أهمل معظم شعراء تلك الفترة تدوين قصائدهم ونشره بين الناس، ومنهم هذا الشاعر الذي لم يسع لكتابة شعره في ديوان مخطوط، ومع ما نشره من شعره في بطون الكتب والمجاميع الخطية، فإن الذي أوصل بأيدينا نتاج قيم يخلده تاريخ الأدب العربي في عراقنا العزيز، من حيث السلاسة والقوة والإبداع. فقد كتب قصائد حباً وصدقاً وولاءً لأهل البيت(عليهم السلام)، قصائد مفعمة بالمعاني الجميلة، زاخرة بأرق العواطف الجياشة، تغنى بحب الحسين وأهل بيته الأطهار(عليهم السلام)، وتصب جام غضبه على الأعداء، وقد جمع بين جزالة اللفظ وفخامة الأسلوب ورصانة التفكير وحسن الديباجة، وهذا ما يدلل على سعة تمكنه من معارف وما توفرت لديه من مواهب، ويعود إلى ما تحلى به من خلق فاضل وأفكار إنسانية عالية. ولذا نرى أن معظم خطبائنا يتلون قصائده في المآتم الحسينية. وإلى جانب قصائد الرثاء، له في الغزل والعتاب والمراسلة والهجاء أبيات وقصائد متناثرة.
قال راثياً سبط الرسول الأعظم الإمام الحسين بن علي(عليهما السلام) من قصيدة مطولة تلمس فيها لغة جيدة وصوراً متدفقة جميلة، وتؤكد صدق وجدية تعامل الشاعر مع هذا اللون من التعبير الوجداني في رثائه الحار:
خلت أربعٌ ممن تحب وأرسمُ
وأنت بها صبٌ مشوقٌ متيّمُ
أمهما جرى ذكر الغوير وحاجرٍ
بهت فلا سمع لديك ولا فم
ويومض من وادي تهامة بارق
ودمعك بوادي الصبابة متهم
سقى الوابل الوكاف أكناف حاجرٍ
وأومض ثغر البرق فيهن يبسم
ومنها قوله:
أرقت ولم ترق الدموع ولا خبت
بجنبي نار للجوى تتضرم(8)
وما أرقي اني أبيت متيّماً
كما بات بالغيد الحسان المتيّم
ذكرت السيوف الغر من آل هاشم
غدت بسيوف الهند وهي تهشم
وتلك الوجوه الغر بالطف أصبحت
يحطمها شعرك الوشيج المتلثّم
ولم يبق إلا السبط في الجمع مفرداً
ولا ناصرٌ إلاّ حسامٌ ولهذم(9)
ونستمع إلى الشاعر المغلق في أخرى فاطمية، وفيها تجربة أصيلة، ومعبرة عن متطلبات وحاجات المرحلة الراهنة التي عاشها، فيقول:
أأقنع بالخفض فعل الذليل
وأقعد عن نهضة السيّدِ
لئن أنا لم تعلُ بي همتي
فترقى على هامة الفرقد
لرحت إذاً وراء العقوق
من أم المعالي به أرتدي
ولست بوافٍ ذمام العلى
إذا خان قولي فعل اليد
أباحوا حمى الله في أرضه
وردوا الضلالة كما قد بدي(10)
وقال مخاطباً العلامة الشيخ محمد السماوي:
أحبابي ما حيلتي فيكم
ولست على هجركم صابرا
فكيف السبيل لسلوانكم
وقد عادَ لي عاذلي عاذرا(11)
وقد شطرها العلامة السماوي بقوله:
أحبابي ما حيلتي فيكم
لقد أعيت الحيلة الحائرا
ولست على وصلكم قادراً
ولست على هجركم صابرا
فكيف السبيل لسلوانكم
سلوت إذاً قلبي الطائرا
حناناً فقد قال لي لائمي
وقد عادَ لي عاذلي عاذرا(12)
والشاعر مرهف الحس، اكتوى قلبه بلفح الغرام ولواعج الشوق، وقد صوّر هيامه وأشواقه في هذين البيتين
الرائعين:
حمّلوني ما لم أطق من هواهم
ما كفاهم ما لم أطق حمّلوني
كلفوني كتم الهوى ولعمري
لعظيم عليَّ ما كلفوني(13)
وقد خمسها الشيخ حسن بن الشيخ إسماعيل الخضري بقوله:
كم جبالٍ حملتها لرضاهم
وقيامي بثقلها ما كفاهم
ومذ الدهر بالبعاد رماهم
حملوني ما لم أطق من هواهم
ما كفاهم ما لم أطق حملوني
كيف يستطيع مغرم كتم سرٍٍّ
يحسب الصبر طعمه طعم صبرٍ
فبنفسي أفدي الإلى يوم هجري
كلفوني كتم الهوى ولعمري
لعظيم عليّ ما كلفوني(14)
وقال مهنئاً السادة آل ثابت في عرس:
رشــأ من آل ثــابت
حبُّهُ في القــلب ثابت
وافر الحســـــن فلا
ينعته في الحسن ناعت
صَنَمٌ صَوَّرَهُ الرّحمن
لا أيــــدي النــواحت
مثلُ بدرٍ فوق غصنٍ
فوق حقف الرمـل نابت
سيدي أنت استـــمع
شعــراً محباً غير ماقت
سيدي ماذا تــــراني
نــاطق للدمع صــامت
قائمٌ ليــلي غـــراماً
لا قيــام العبـــد قانت
سيــدي أشمــتَّ بي
كلَّ حســوداً لي وشامت
سيدي قــد رقت لــي
كلَّ عـــدوٍ لي وماقت(15)

نموذج من رسائله
أتقن شاعرنا الصناعتين النظم والنثر، ويمكن أن نقول نثره سحر البيان ونظمه قطع الجمان، وقد جرت له مساجلات في ذلك مع أعلام عصره، كما بودلت بينه وبينهم الرسائل الضافية. وها نحن نثبت للقارئ نموذجاً من رسالة بعثها على العالم السيد جواد(16) بن السيد هاشم الكيشوان الموسوي المتوفى سنة1374هـ، ليطلع على أسلوبه الرائع، وإليك نص الرسالة وهي بخطه.

وفــاته
قال العلامة السماوي:
توفي السيد عبد الوهاب لستٍ بقين من رمضان سنة ألف وثلاثمائة واثنتين وعشرين بالوباء في ضياع لهم خارج كربلاء، ودفن هناك، فلما بلغني ذلك وكنت في السماوة كتبت مخاطباً إخوته بلسان البرق:
يا بني الوهاب يا أهل العلى
العداد الجم والمال لغزير
أخرجوا الوهاب من مجثمه
فله يستصغر البرّ الكبير
وادفـنـوهُ بثـنيــا جــدّهِ
حيث ذاك الترب مسك وعبير
فنقلوه من مكانه ودفنوه في الرواق الحسيني عند قبر السيد علي الطباطبائي صاحب الرياض، ولي فيه مراث جميلة، ولغيري أيضاً فيه، رحمه الله تعالى(17) وجاء في كتاب (مدينة الحسين) الشاعر الأديب المرحوم السيد عبد الوهاب الذي توفي من دون عقب في ضيعته القريبة من كربلاء
ـ الفراشية ـ سنة 1322هـ وحمل جثمانه باحتفال مهيب إلى كربلاء. وكان لنعيه رنة حزن وأسى في نفوس الكربلائيين وقتئذ(18).
وهكذا عاجله المنون فأخذ جذوة الحياة فيه وكذلك جذوة الفكر، فخسر الأدب بوفاته شاعراً مجلياً كان من الممكن أن يمتد به العمر لسنوات طويلة كي نقرأ له أثراً أو ديواناً بين آثاره ومصنفاته، والاطلاع على ملكة فنية جمالية عالية يتحسسها القارئ البصير من خلال جودة الاختيار، بيد أنَّ الرياح تجري بما لا تشتهي السفن. وعسانا نجد بعد ذلك من شعره ما يستوجب النشر كيما تشكل إضافة طيبة إلى كتابات المؤرخين .

نشرت في العدد المزدوج 35-36


(1) مدينة الحسين، محمد حسن الكليدار آل طعمة ج1ص87، البيوتات العلوية في كربلاء، للسيد إبراهيم شمس الدين القزويني ج1ص10.
(2) مدينة الحسين 4/ 202.
(3) مدينة الحسين 1/ 88، وعشائر كربلاء وأسرها، سلمان آل هادي آل طعمة 1/ 247.
(4) الطليعة في شعراء الشيعة ـ للشيخ محمد السماوي ج1ص541 و542.
(5) أعيان الشيعة ـ للسيد محسن الأمين ج39ص186.
(6) مجالي اللطف بأرض الطف ـ للشيخ محمد السماوي ص78.
(7) الفراشية ـ مقاطعة تقع بالقرب من(قنطرة البيضاء) في ناحية الحسينية، وتبعد عن كربلاء 3 كم، وتمتد مساحتها حتى طريق الهندية ـ طويريج ـ يرجع ملاكاتها للسادة آل وهاب.
(8) نشرت الأبيات (أرقت ولم ترق الدموع ولا خبت) إلى آخر القصيدة في كتاب (رياض المدح والرثاء) للمرحوم الشيخ حسين البلادي ص371 ولم ينسبها جامع الكتاب لقائلها السيد عبد الوهاب آل وهاب، حيث قال: (ولبعضهم في رثاه عليه السلام) فليلاحظ.
(9) أدب الطف أو شعراء الحسين ـ للسيد جواد شبرج2ص182، البيوتات الأدبية في كربلاء ـ موسى الكرباسي ص558.
(10) أعيان الشيعة ج39ص187 وأدب الطف ج8ص184، البيوتات الأدبية في كربلاء ص558 و559.
(11) أدب الطف ج8ص184.
(12) أدب الطف ج8ص184.
(13) أعيان الشيعة ج39ص186 وشعراء من كربلاء للسيد سلمان آل طعمة ج1ص274.
(14) ماضي النجف وحاضرها ـ للشيخ جعفر محبوبة ج2ص207 و208.
(15) عشائر كربلاء وأسرها ج1ص250.
(16) مشاهير المدفونين في كربلاء ـ للسيد سلمان هادي آل طعمةص27.
17ـ الطليعة في شعراء الشيعة ج1 ص544 و555.
18ـ مدينة الحسين ج4ص204.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.