Take a fresh look at your lifestyle.

إحصائيات عن النهضة الحسينية وما رافقها من أحداث وما تلتها

0 784

                       في هذا البحث، وفي هذه العجالة نحاول أن نسلط الضوء على أحداث مهمة حدثت قبل وبعد واقعة الطف وفي أثنائها، سردناها، وجعلناها على شكل إحصائيات مهمة، فيها من الفائدة الشيء الكثير للقارئين، وللباحثين، ومنها:
أولاً ـ من استشهد من النساء في واقعة الطف:
1ـ أم وهب النمرية، زوجة عبد الله بن عمير الكلبي.

ثانياً ـ الأطفال الذين استشهدوا في واقعة الطف، ولم يبلغوا الحلم:
1ـ عبد الله الرضيع ابن الحسين(عليه السلام).
2ـ عبد الله ابن الحسن المجتبى(عليه السلام).
3ـ محمد بن أبي سعيد بن عقيل، زوج فاطمة بنت أمير المؤمنين(عليه السلام).
4ـ القاسم بن الحسن المجتبى(عليه السلام).
5ـ عمرو (أو عمر) ابن جنادة بن كعب بن الحرث الأنصاري الخزرجي.

ثالثاً ـ المملوكون (العبيد) أو (الموالي) الذين قاتلوا واستشهدوا في واقعة الطف:
1ـ نصر بن أبي نيزر مولى أمير المؤمنين(عليه السلام).
2ـ سعد بن الحرث الخزاعي مولى أمير المؤمنين(عليه السلام).
3ـ منجح مولى الإمام الحسين(عليه السلام).
4ـ أسلم التركي مولى الحسين(عليه السلام).
5ـ قارب الدائلي أو الديلمي مولى الحسين(عليه السلام).
6ـ الحرث أو (الحارث) بن نبهان مولى الحمزة بن عبد المطلب.
7ـ جون بن حوي، مولى أبي ذر الغفاري(رضي الله عنه)، كان عبداً لأمير المؤمنين(عليه السلام)، أهداه لأبي ذر ليخدمه في آخر حياته، فلما توفي أبو ذر(رضي الله عنه) رجع لأمير المؤمنين(عليه السلام)، و بقي عند آل البيت(عليهم السلام) حتى تشرف بالشهادة مع الإمام الحسين(عليه السلام).
8ـ رافع مولى مسلم الأزدي.
9ـ سعد مولى عمرو بن خالد الصيداوي.
10ـ سالم أو (أسلم)، مولى بني المدينة الكلبي، و قيل هو تركي.
11ـ سالم مولى عامر العبدي.
12ـ شوذب، مولى عابس الشاكري.
13ـ شبيب بن عبد الله، مولى الحرث الجابري.
14ـ واضح (الرومي)، مولى الحرث السلماني المذحجي.
15ـ سليمان، مولى الحسين(عليه السلام)، واستشهد في البصرة و هو يحمل رسالة لأصحاب الأخماس فيها.
16ـ الحباب، مولى عامر التميمي.
رابعاً ـ من كبار السن والمعمرين ممن قاتل يوم الطف:
1ـ أنس بن الحارث (أو بن الحرث بن نبيه) الكاهلي، ممن قاتل في بدر وحنين، يروي عنه البخاري، وابن حجر العسقلاني في الإصابة.
2ـ مجمع بن زياد الجهني.
3ـ جنادة بن الحارث الأنصاري.
خامساً ـ أصحاب النبي(صلى الله عليه وآله) الذين استشهدوا مع الإمام الحسين(عليه السلام):
1ـ أنس بن الحارث الكاهلي.
2ـ جنادة بن الحارث (الحرث) السلماني الأنصاري.
3ـ جندب بن حجير الخولاني.
4ـ جون بن حوي (مولى أبي ذر الغفاري).
5ـ حبيب بن مظاهر.
6ـ زاهر بن عمرو.
7ـ سعد بن الحرث الخزاعي، مولى علي(عليه السلام).
8ـ شبيب بن عبد الله، مولى الحرث الجابري.
9ـ عبد الرحمن بن عبد ربه الخزرجي.
10ـ عبد الله بن يقطر، أخو
الحسين(عليه السلام) من الرضاعة.
11ـ عطية بن الصلت الجهني.
12ـ عمار بن أبي سلامة الدلاني.
13ـ قرة بن أبي قرة الغفاري.
14ـ كنانة بن عتيق.
15ـ مجمع بن زياد الجهني.
16ـ مسلم بن عوسجة.
17ـ مسلم بن كثير الأزدي.
18ـ هاني بن عروة.
19ـ نعيم بن عجلان الأنصاري.
20ـ يزيد بن مغفل الجعفي.
سادساً ـ شيوخ القبائل والوجهاء ممن قاتل مع الإمام الحسين(عليه السلام):
1ـ حبيب بن مظاهر الأسدي.
2ـ الحر الرياحي.
3ـ زهير بن القين.
4ـ جندب بن حجر، و كان أمير كندة و الأزد.
5ـ سويد بن عمر بن أبي المطاع.
6ـ مسلم بن عوسجة.
7ـ نافع بن هلال الجملي.
سابعاً ـ من العلماء والفقهاء الذين قاتلوا مع الحسين(عليه السلام):
1ـ برير بن خضير الهمداني، فقد كان شيخ القراء، وله كتاب القضايا والأحكام يرويه عن أمير المؤمنين وابنه الحسن(عليه السلام)، ويعتبر كتابه من الأصول كما في تنقيح المقال.
2ـ حنظلة بن سعد الشبامي.
3ـ حبيب بن مظاهر الأسدي.
4ـ شوذب، مولى بني شاكر.
5ـ عابس بن أبي شبيب الشاكري.
6ـ مسلم بن عوسجة.
ثامناً ـ ممن كان مسيحياً ثم تشيع وقاتل مع الإمام الحسين(عليه السلام):
1ـ وهب بن عبد الله الكلبي، و الذي صحب زوجته و أمه معه.
تاسعاً ـ ممن كان عثماني الهوى ثم تشيع و قاتل مع الحسين(عليه السلام):
1ـ زهير بن القين، وابن عمه.
عاشراً ـ من تأكد حمله لعياله مع الإمام الحسين(عليه السلام) هم:
1ـ جنادة بن الحرث السلماني.
2ـ عبد الله بن عمير الكلبي.
3ـ مسلم بن عوسجة.
أحد عشر ـ من قتل في الطف بعد الإمام الحسين(عليه السلام):
1ـ سويد بن أبي المطاع.
فإنه أرتث، وأغمي عليه، فأفاق على أصوات البشائر بقتل الحسين(عليه السلام)، فأخرج سكيناً كان خبأها في خفه فقاتل بها حتى قتل.
2ـ سعد بن الحرث، وأخوه أبو الحتوف.
فإنهما كانا على الحسين(عليه السلام) فلما قتل وتصارخت العيال والأطفال، مالا على قتلة الحسين(عليه السلام) فجعلا يضربان فيهم حتى قتلا.
3ـ محمد بن أبي سعيد بن عقيل.
فإنه لمّا صرع الحسين(عليه السلام) وهجم القوم على الخيم خرج مذعورًا من تلك الأبنية يلتفت يمينًا وشمالًا، فشدّ عليه لقيط بن ناشر الجهني فقتله.
اثنا عشر ـ من قتل مع
الإمام الحسين(عليه السلام) وقتل آباؤهم معهم:
1ـ علي الأكبر.
2ـ عبد الله الرضيع.
3ـ عمر بن جنادة.
4ـ عبد الله بن يزيد العبدي.
5ـ عبيد الله بن يزيد العبدي.
6ـ عائذ بن مجمع.
7ـ عبد الرحمن بن مسعود.
وأما الأحداث التي تلت استشهاد الإمام الحسين(عليه السلام):
1ـ لم تكن في السماء حمرة حتى قُتل الحسين(عليه السلام)، ولم تطمث امرأة بالروم أربعة أشهر إلا وأصابها وَضَحْ، فكتب ملك الروم إلى ملك العرب: قتلتم نبياً أو ابن نبي(1).

2ـ لم تبكِ السماء إلا على اثنين: يحيى بن زكريا، والحسين، وبكاء السماء؛ أن تحمر وتصير وردة كالدهان(2).
3ـ لما قُتل الحسين اسودت السماء اسوداداً عظيماً، وظهرت الكواكب نهاراً حتى رؤيت الجوزاء عند العصر، وسقط التراب الأحمر، ومكثت السماء بلياليها كأنها علقة(3).

4ـ مطرت السماء يوم شهادة الحسين دماً، فأصبح الناس وكل شيء لهم مليء دماً، وبقي أثره في الثياب مدة حتى تقطعت، وأن هذه الحمرة التي ترى في السماء ظهرت يوم قتله ولم تر قبله(4).

5ـ لما قُتل الحسين مكث الناس أيام إذا صلوا العصر نظروا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة من شدة حمرتها، ونظروا إلى الكوكب تضرب بعضها بعضاً(5).
6ـ امتنعت العصافير عن الأكل يوم عاشوراء(6).

7ـ لما قُتل الحسين مكث الناس شهرين أو ثلاثة كأنما لطخت الحيطان بالدم من صلاة الفجر إلى غروب الشمس(7).
8ـ لم يبق ممن قتل الحسين إلا عوقب في الدنيا: إما بقتل، أو عمى، أو سواد الوجه، أو زوال الملك في مدة يسيرة(8).
9ـ أظلمت الدنيا ثلاثة أيام(9)، واسودت سواداً عظيماً(10)، وبدت الكواكب نصف النهار(11).

ملاحظـــات:
1ـ لقد فعلوا بالحسين(عليه السلام) ما لم يفعل في جميع الأمم بأشرار الخلق؛ من القتل بالسيف والرمح والحجارة وإجراء الخيول.
وقد وصل بعض هذه الخيول إلى مصر، فقلعت نعالها وسمرت على أبواب الدور تبركاً. وجرت بذلك السنة عندهم، فصار أكثرهم يعمل نظيرها ويعلقه على أبواب الدور(12).

2ـ أول ما ظهرت فكرة السبحة التي تكون من التراب (الطين) حين استشهد حمزة بن عبد المطلب(رضي الله عنه) عم النبي(صلى الله عليه وآله)، فقد استعملت فاطمة بنت النبي(صلى الله عليه وآله) سبحة من تربة قبر حمزة(رضي الله عنه)، ولما قتل الإمام الحسين(عليه السلام) عدل الأمر إليه(13).
وإن أول من صنعها هو الإمام زين العابدين(عليه السلام) حين أخذ من القبر الشريف حين الدفن كماً من التراب و صنع منه السبحة المباركة.

3ـ أول من صلى على التربة الحسينية (التراب) هو الإمام زين العابدين(عليه السلام) ثم ابنه الباقر(عليه السلام)، ثم الصادق(عليه السلام)، والذي حث شيعته على الاقتداء به والسجود على تربة الحسين(عليه السلام) وقوله: (إن السجود على تربة أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) يخرق الحجب السبع(14) وإنها تستعمل للشفاء أكلاً، ولمن يخاف حرزاً)(15).

4ـ أول من رثى الإمام الحسين(عليه السلام) هو سلمان بن قتة العدوي التيمي مولى بني تيم بن مرة، و كان سليمان منقطعاً إلى بني هاشم، وقيل (قتة) اسم أمه، وأما أبوه فاسمه حبيب المحاربي، وهو تابعي مشهور، وكان مطلع قصيدته المشهورة:
مررت على أبيات آل محمد
فلم أرها أمثالها يوم حلتِ(16)

نشرت في العدد 54


الهوامش:
(1) وَضَح:بفتحتين الضوء والبياض وقد يكنى به عن الابرص(مختار الصحاح ص302). المعجم الكبير: 146/ تاريخ دمشق، ج 2، ص 90/ سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 211، الصواعق المحرقة، ص 192/ مجمع الزوائد، ج 9، ص 197/ ينابيع المودة، ص 322 و 356/ إحقاق الحق، ج 11، ص 471 ـ 373
(2) تاريخ دمشق، ج 4، ص 339/ كفاية الطالب، ص 289/ سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 210/ تذكرة الخوص، ص 283/ تفسير القران، أبن كثير، ج 9، ص 162.
(3) تاريخ دمشق، ج 4، ص 339/ الصواعق المحرقة، ص 116.
(4) ذخائر العقبى، ص 144ـ 145 ـ 150/ تاريخ دمشق، ج 4، ص 339/ الخصائص الكبرى، ص 126.
(5) العُصْفُر:بضم العين والفاء:صبغ. المعجم الكبير، ص 146/ تاريخ الخلفاء، ص 80/ إسعاف الراغبين، ص 251.
(6) إحقاق الحق، ج 11، ص 492 ـ 493.
(7) تذكرة الخواص، ص 284/ الكامل في التاريخ، ج 3، ص 301، البداية و النهاية، ج 8، ص 171/ أخبار الدول، ص 109
(8) إسعاف الراغبين، ص 192/ إحقاق الحق، ج 11، ص 513.
(9) تاريخ أبن عساكر، ج 4، ص 339/ الخطط المقريزية، ج 2، ص 289.
(10) الإتحاف بحب الأشراف، الشبراوي، ج 1، ص 24/ تاريخ أبن عساكر، ج 4، ص 339.
(11) تهذيب التهذيب، أبن حجر العسقلاني، ج 1، ص 354.
(12) الآثار الباقية، البيروني، ص 329.
(13) مجلة الموسم، العدد 13، ص 40.
(14) المصدر السابق.
(15) الخصائص الحسينية، التستري.
(16) أدب الطف، جواد شبر، ص 54/ تاريخ أبن عساكر، الجزء الخاص بالحسين، ص 301.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.