شهدت الجزيرة العربية في العصر الإسلامي ظهوراً وتطوراً في سبعة طرق رئيسة للحج والتجارة، هي طريق الحج الكوفي، وطريق الحج البصري وطريق الحج الشامي، وطريق الحج المصري، وطريق الحج اليمني الساحلي وطريق الحج اليمني الداخلي، وطريق الحج العماني.
تتصل هذه الطرق مع بعضها البعض في نقاط رئيسة أو بواسطة طرق فرعية، وعلى مر العصور نالت طرق الحج عناية فائقة من قبل الدول و الأفراد، وبعضها كان مستخدماً حتى عهد قريب والبعض آخر اندثر بسبب الظروف المناخية والاقتصادية والهجرات السكانية.
أقيمت على طرق الحج منشآت عديدة مثل المحطات والمنازل والمرافق الأساسية من برك وآبار وعيون وسدود وخانات ومساجد وأسواق كما أقيمت على هذه الطرق الأعلام والمنارات والأميال التي توضح مسار تلك الطرق وتفرعاتها.
يعد طريق الحج من الكوفة إلى مكة المكرمة من أهم طرق التجارة والحج في العصر الإسلامي وقد عرف هذا الطريق فيما بعد باسم (الدرب السلطاني) و(طريق الحج العراقي) إضافة إلى (درب زبيدة) نسبة إلى زبيدة زوجة هارون الرشيد، وكانت لها أعمال كثيرة في إقامة بعض المنشآت على هذا الطريق.
لقد كان هذا الطريق معروفاً قبل الإسلام، حيث كانت الحيرة عاصمة المناذرة تقع بالقرب من الموقع الذي قامت فيه الكوفة، وربما كانت القوافل التجارية من مكة والمدينة تتجه إلى الحيرة عبر هذا الطريق حيث توجد على الطريق مناهل للمياه قبل الإسلام، توقف في بعضها الجيش الإسلامي بقيادة سعد بن أبى وقاص قبل دخوله العراق ومن هذه المناهل منطقة زرود(1) ومنطقة الثعلبية(2) ومنطقة شراف(3) ومنطقة العذيب(4) والقادسية(5).
بركة شراف
غير أن الطريق انتظم استخدامه بعد فتح العراق وانتشار الإسلام في المشرق فتحولت بعض مناهل المياه وأماكن الرعي والتعدين (منطقة مهد الذهب في السعودية) الممتدة على الطريق إلى محطات رئيسة وبدأ الطريق يزدهر بالتدريج منذ صدر الإسلام حتى نهاية العصر الأموي، وبانتقال مركز الخلافة من الشام إلى العراق في العصر العباسي (132هـ / 656م) أصبح الطريق حلقة اتصال مهمة بين بغداد والحرمين الشريفين وبقية أنحاء الجزيرة العربية وأعطى العباسيون اهتماماً بتامين طرق المواصلات وبالأخص طريق الكوفة – مكة كما كان للأمراء والوزراء والقادة والوجهاء إصلاحات أخرى كثيرة على الطريق.
وفي ضوء المعلومات المتوفرة في المصادر التاريخية والجغرافية نجد أن طريق الحج العراقي، خُطّط مساره بطريقة علمية وهندسية متميزة حيث حددت اتجاهاته وأقيمت على امتداده المحطات والمنازل والاستراحات ورصفت أرضيته بالحجارة في المناطق الرملية والموحلة ونظف من الجلاميد الصخرية والعوائق في المناطق الوعرة والصخرية، وزود بالمرافق الضرورية من المنشآت المائية كالسدود والآبار والبرك وأقيمت على امتداده العلامات التي توضح مسار الطريق كالأعلام والمنارات والأميال (أحجار المسافة) والمشاعل والمواقد ليهتدي بها المسافرون ليلا ونهارا.
لقد كشفت الحفريات الأثرية عن أنماط من القصور والتحصينات والمنازل والمساكن والمساجد في محطات الطريق التي كانت تخدم سكان هذه المناطق وقوافل الحجاج والتجار والمسافرين وتوفر لهم هذه الأماكن ما يحتاجونه من مأكل ومشرب وملبس و أوان وأعلاف لدوابهم، كما كانت الأسواق قائمة في كثير من محطات الطريق ومن أشهر المواقع الأثرية على الطريق والتي كانت تمثل محطات رئيسة كبيرة هي:
زبالة(6) والثعلبية وفيد(7) وسميراء(8) والنقرة(9).
بركة الثعلبية
بركة النقرة
أقيمت على امتداد الطريق برك للمياه حفرت وبنيت على مسافات متفاوتة بعضها بالقرب من المحطات والمنازل والبعض الأخر في أماكن نائية عنها ولا يزال معظم تلك البرك واضحة للعيان بمعالمها وتفاصيلها المعمارية الدقيقة والبعض الأخر قد طمرتها الرمال وتتنوع مساحات البرك وأشكالها حيث صمم بعضها بشكل دائري والبعض الأخر جاء مربعا ومستطيلا في التخطيط. ويبلغ طول الطريق من الكوفة وحتى مكة المكرمة حوالي 751 ميلا أي حوالي 1200كم،
وتوضح الرُقُم الفخارية والخزفية والزجاجية والعملات والكتابات والنقوش الإسلامية مراحل استخدام الطريق خاصة في العصور الإسلامية الأولى.
قبل التكلم عن هذا الطريق لابد من التطرق إلى طريق مهم آخر في المنطقة ذاتها إنه طريق (مكة – الحيرة) الذي كانت أهميته بالغة جداً، حيث كان يصل إلى الحيرة ومنها يتفرع إلى الأُبله (البصرة) ومنها إلى كاظمة (الكويت) أو إلى خراسان ومنها إلى بلدان آسيا.
وكانت الحيرة قد تأسست في أوائل القرن الثالث الميلادي عند انهيار نظام الري في اليمن، مما أضطر بالعديد من القبائل إلى النزوح شمالاً، استقر قسم من هذه القبائل حول مكة واتخذ قسم أخر من سوريا وطنا لهم،
بينما رحل من تبقى وسكن بالقرب من بابليون القديمة، التي أصبحت فيما بعد عاصمة الأخمينيين (268ـ 607م) وسميت فيما بعد بالحيرة(10)، حيث كان هذا الطريق من أهم الطرق التجارية بالنسبة للفرس مع شبه الجزيرة العربية.
بعد تمصير مدينة الكوفة والتي أصبحت مركزا للعمليات العسكرية، عرف هذا الطريق بطريق (مكة ـ الكوفة).
وقد ازدادت أهمية هذا الطريق خلال الفتح الإسلامي وما بعده حيث أصبح طريقاً رسمياً، وفي نفس الوقت أُعتبر طريقاً معتمداً للحج البري حيث يربط العراق بآسيا والجزيرة العربية.
وبدلا من مرور الطريق من منطقة العذيب إلى الحيرة أخذ منحاً آخر فأصبح من العذيب إلى الكوفة(11).
وقد سلك الطريق الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) حينما استلم زمام الخلافة سنة 36 هـ عندما توجه من المدينة إلى الكوفة لاتخاذها عاصمة له وقد توقف في بعض المحطات والمنازل المشهورة على طريق الكوفة ومن هذه المحطات الربذة والثعلبية(12).
كما أن الإمام الحسين(عليه السلام) حينما قدم إلى العراق عام 60 هـ سلك الطريق نفسه وقد توقف(ع) في عدة أماكن منها الحاجر(13) وزرود(14) والثعلبية(15) وزبالة ومن ثم العقبة(16).
دور زبيدة في اعمار الدرب
أسهمت زبيدة إسهاما عظيما تجاه طريق الحج والأراضي المقدسة في كل من مكة والمدينة، وبالرغم من أن كثير من المنازل الواقعة على الطريق قد أطلق عليها أسم (زبيدة) كتشريف لها فإنه لا يوجد تقرير شامل ومستقل عن الأعمال الكبيرة التي قامت بها غير تلك الإشارات المتناثرة في مؤلفات الأدباء والجغرافيين والمؤرخين المسلمين.
ويذكر الحربي (أحد الجغرافيين المسلمين الأوائل) إحدى عشرة محطة ومنزلا على طريق الحج مزودة بوسائل حفظ المياه سواء كان ذلك على شكل آبار وأحواض أو خزانات المياه (البرك) أو بإقامة الاستراحات والحصون، كما يشير الحربي أيضا إلى البرك والأحواض وأشكالها بالإضافة إلى القصور والحصون، وجميع هذه المرافق يعود الفضل في إنشائها إلى زبيدة.
ويذكر صاحب كتاب معجم البلدان أن تسعة منازل سبق أن أشار إلى بعضها الحربي كانت زبيدة قد اهتمت بها وهذه المحطات إما رئيسية أو ثانوية وهي:
1ـ المحدث، وهو منزل يقع على ستة أميال بعد النقرة.
2ـ العنابة، وهي عبارة عن بركة تقع بين توز وسميراء.
3ـ بركة أم جعفر، التي تقع بين المغيثة والعذيب.
4ـ القنيعة، وهي بركة أخرى تقع بين الثعلبية والخزيمية(17).
5ـ الحسنى، وهي بئر تقع على ستة أميال من قروري قرب معدن النقرة.
6ـ قروري، هذه هي محطة مزودة ببركة وقصر وبئر.
7ـ الزبيدية، وهي عبارة عن منزل يقع بين المغيثة والعذيب وهذه المحطة مزودة ببركة وقصر (حصن) ومسجد.
8ـ الهيثم، فهي تقع بين محطتي القاع وزبالة وهي مزودة ببركة وقصر وحصن.
9ـ وأخيراً يشير ياقوت الحموي إلى بركة أنشأتها على بعد ميلين من (التناهي) وهي محطة تقع بين البطان والثعلبية.
طريق الحج في كتب الرحالة الأوربيين:
1ـ أعطت الرحالة الأوربية آن بلنت وصفا خاصًا عن ملامح هذا الطريق حيث قدمت إلى المنطقة سنة 1878 ـ 1879م وقد ذكرت (في شهر فبراير غادرت منطقة حائل مع زوجها ويلفرد بصحبة قافلة للحجاج العراقيين وقد أعطت وصفا مختصرا للمحطات، وقد صادف وجود كميات هائلة من المياه في البرك الممتدة على طول الطريق بسبب الأمطار ومن البرك التي ذكرتها وعبرت عن إعجابها بدقة تصميمها هي بركة الخضراء ـ بركة العشار ـ بركة الشيحيات ـ بركة الجميمة)،
وتقول أيضاً (إن خط سير الطريق قد نظف من الصخور والجلاميد التي تشكل خطورة على المسافرين بحيث سهل السفر بدون أي خطورة لهم ولدوابهم).
2ـ الرحالة الأوربي تشارلز هوبر، سلك هذا الطريق وقد أعطى وصفا مبسطا للطريق وكان معجبا بالهندسة ودقة التصاميم للبرك والآبار الممتدة على طول الطريق، إن الرحالة الأوربيين ومن سبقهم من الرحالة الفرس كان جل اهتمامهم منصب على درب زبيدة من دون الطرق الأخرى وتتجلى أهميته لكونه الطريق الذي يبدأ من النجف ثم يمر بمدينة حائل ويستمر إلى إن يصل إلى محطة (معدن النقرة) والتي يتفرع الطريق فيها إلى فرعين الأول إلى المدينة المنورة والثاني إلى مكة المكرمة(18).
3ـ يذكر الرحالة بركهارت بعض المعلومات عن حالة الطريق وأوضاع قوافل الحجيج منها أن قوافل الحج الفارسية التي كانت تغادر بغداد عبر منطقة نجد إلى مكة توقفت بسبب اعتراض الوهابيين لقوافل الحج وكان ذلك عام 1815م، عندما سلكت القوافل الطرق التي تجتاز المناطق الصحراوية حتى الدرعية، وبعد توجه القوافل من الدرعية صوب مكة اضطروا للعودة بعد أربعة أيام فقط بسبب الهجمات التي قامت بها قبيلة شمر(19)،
كما يروي بأن الحجاج الفرس كانوا أحيانا يمنعون من القدوم للمشاعر المقدسة بحكم مذهبهم الشيعي، خصوصا ما حصل من قبل السلطان العثماني مراد الرابع (1023 ـ 1049 هـ) (1623ـ 1640م) حيث منع حجاج فارس من دخول الأراضي المقدسة وأداء الحج لعدة سنوات(20).
4ـ الرحالة كريستينا فيلبس جرانت التي زارت الطريق في بداية القرن العشرين تقول: حينما سلكت الطريق، شاهدت أن أحواض المياه الموجودة في نجد قد تعرضت للخراب جراء هجمات الوهابيين، أما الأجزاء الشمالية للدرب فقد تعرضت منازله للتدمير بواسطة قوى غازية أخرى(21).
5ـ الكابتن ليشمان الذي قام بزيارة لشمال ووسط الجزيرة العربية وكانت زيارته الأولى عام 1909ـ 1910 والزيارة الثانية كانت عام 1912.
حيث يقول: (لم أتمكن من مشاهدة جميع محطات ومنازل الطريق ولكن لم أجد أجمل وأدق من بناء بركة الجميمة فقد كانت غاية في الروعة والجمال)(22).
محطات أو منازل طريق الحج من الكوفة إلى العقبة
ذكر ابن خرداذبة وابن رستة وقدامة إن المحطات التي تصل إلى عقبة الشيطان (العقبة) هي عشر محطات فقط وكما يلي:
القادسية، العذيب، وادي سعد أو وادي السباع أو السبيعي (اليوم يسمى أم قرون)، المغيثة، مسجد سعد، القراعاء (تسمى اليوم الطلحات)، شراف، واقصة، القبيبات (تسمى اليوم العمية) ثم منطقة العقبة.
قصر أم القرون (وادي السباع) بركة المغيثة
بركة واقصة بركة العمية الأولى
بركة العمية الثانية بركة الطلحات
في القرن السادس الهجري سجل ابن جبير محطات الطريق بين العقبة والكوفة أثناء طريقه من بغداد إلى مكة وكما يلي:
عقبة الشيطان (العقبة)، واقصة، لوزة، القرعاء، منارة أم القرون، العذيب، الرحبة، القادسية، النجف، الكوفة.
أما الباحث موسيل فقد قام برصد محطات الطريق بين الكوفة والعقبة وتحقق من مواقعها وعلى الخرائط الجغرافية الحديثة وكما يلي :
الكوفة، النجف، أم القرون، بئر النص، بركة المغيثة، بركة حمد، بركة الحمام، بركة مسيجد، بركة الطلحات، بركة العمية، واقصة، بركة العثامين، قبر بندر البويهي، بركة العقبة.
في حين كتبت الباحثة بربارا فنستر تقريرها عن المناطق بين الكوفة والعقبة :
النجف، الرحبة، أم قرون، بئر النص، مغيثة، بركة الحميد، حمام سعد، مسيجد، الطلحات، عمياء، الشبيكة (ناحية الشبكة الحدودية)، شراف، واقصة، العقبة.
منارة أم القرون قصر الحمام أو حمام سعد
بركة مسيجد حوض السباحة في منطقة الحمام
طريق (الكوفة- مكة المكرمة) في الحاضر
اقتضت طبيعة البحث أن أقوم باستطلاع ميداني لهذا الطريق وكان على شكل مراحل وخلال فترات متقطعة حيث دام مدة سبعة أعوام، وقد تمكنت من مسح هذا القسم من الطريق وبوسائل حديثة كجهاز الإحداثيات الجغرافية Geographic Pointing System وتصوير المواقع بآلات التصوير.
والطريق الذي سلكته يتضمن المحطات التي سوف اعرضها كما يلي:
المحطة الأولى، منطقة الرحبة وتبعد مسافة 29 كم عن مركز محافظة النجف.
المحطة الثانية، منطقة عذيب الهجانات (بركة زبيدة) وتبعد مسافة 45 كم عن مركز محافظة النجف.
بركة عذيب الهجانات
المحطة الثالثة، منطقة وادي السباع (أم قرون) وتبعد مسافة 52 كم عن مركز محافظة النجف.
المحطة الرابعة، منطقة بئر النص (البوير) وتبعد مسافة 63 كم عن مركز محافظة النجف.
المحطة الخامسة، منطقة المغيثة وتبعد مسافة 74 كم عن مركز محافظة النجف.
المحطة السادسة، منطقة بركة حمد (بريجة) وتبعد مسافة 86 كم عن مركز محافظة النجف.
بركة حمد أو الريجة
المحطة السابعة، منطقة الحمام (حمام سعد) وتبعد مسافة 99 كم عن مركز محافظة النجف.
المحطة الثامنة، منطقة مسيجد وتبعد مسافة 111 كم عن مركز محافظة النجف.
المحطة التاسعة، منطقة الطلحات (القرعاء أو البيضة) وتبعد مسافة 124 كم عن مركز محافظة النجف.
المحطة العاشرة، منطقة بركة العمية وتبعد مسافة 136 كم عن مركز محافظة النجف.
المحطة الحادية عشرة، منطقة بركة أبو مسك وتبعد مسافة 151 كم عن مركز محافظة النجف.
المحطة الثانية عشرة، منطقة شراف وتبعد مسافة 163 كم عن مركز محافظة النجف.
المحطة الثالثة عشرة، منطقة واقصة وتبعد مسافة 166 كم عن مركز محافظة النجف.
المحطة الرابعة عشرة، منطقة بركة العمياء وتبعد مسافة 197 كم عن مركز محافظة النجف.
المحطة الخامسة عشرة، منطقة العقبة (الأعكبة) وتبعد مسافة 217 كم عن مركز محافظة النجف.
بعد هذه البركة بـ 3 كم يوجد سد قديم تم بناؤه في تلك الفترة التي تم بها بناء البرك وحفر الآبار، وبعد السد بمسافة 1 كم تنتهي الحدود العراقية وتبدأ الحدود السعودية.
محطات أو منازل طريق الحج من العقبة إلى مكة
يبدأ الطريق في هذه المرحلة من داخل حدود العربية السعودية ويكون ضمن حدود المنطقة الشمالية والتي مركزها مدينة عرعر ثم يدخل الطريق في حدود منطقة بريدة ومركزها القصيم ثم يدخل بعد ذلك ضمن حدود منطقة حائل ثم يدخل حدود المدينة المنورة وأخيرا إلى مكة.
تفصيل الطريق للمرحلة الثانية وكما يلي(23):
1ـ بركة الضفيري.
بركة الضفيري
2ـ بركة العمياء (الجلحاء).
بركة العمياء (الجلحاء)
3ـ بركة القاع.
بركة القاع
4ـ بركة الثليمة (الهيثم).
بركة الثليمة (الهيثم)
5ـ بركة الجميمة (الجريسي)، تبعد عن مركز محافظة رفحا 14 كم شرقا، كانت هذه المنطقة هي نهاية الحدود العراقية لغاية فترة 1970 ولكن بعد ذلك وهبها صدام إلى السعودية.
بركة الجميمة
6ـ بركة الجلبابي (القبيبات).
7ـ بركة زبالة (تبعد مسافة 38 كم جنوب مدينة رفحا)، تبعد عن العقبة العراقية 92 كم جنوبا.
بركة زبالة
8ـ بركة الشاحوف (الرضم)، جنوب غرب بركة زبالة بمسافة 14 كم.
9ـ بركة العصافير (التنانير)، جنوب بركة زبالة بمسافة 27 كم.
10ـ بركة الشيحيات (الشقوق) جنوب بركة زبالة بمسافة 34 كم.
بركة الشيحيات
11ـ بركة الحمراء (الرستمية) جنوب بركة الشيحيات بمسافة 16 كم.
بركة الحمراء (الرستمية)
12ـ بركة حمد (ردان ـ الشيخة) جنوب بركة الحمراء بمسافة 13 كم.
بركة حمد
13ـ بركة العشار (البطان) جنوب غرب بركة الشيحيات بمسافة 49 كم، كما إنها تقع شرق منطقة لينة بمسافة 38 كم.
بركة العشار (البطان)
14ـ بركة العرائش (المهلبية ـ التناهي).
أ ـ العرائش الشمالي. ب ـ العرائش الأوسط (بركة موسى بن عيسى ـ بركة أم جعفر). ج ـ العرائش الجنوبي (بركة حسين الخصي).
15ـ منطقة البدع (الثعلبية)
16ـ الخضراء (بينها وبين البدع 5 كم).
17ـ الهاشمة.
18ـ القنعة (قنعة خفاف).
19ـ شامة كبد (الغميس).
20ـ الوسيط الشرقي (زرود العتيقة ـ الخزيمية).
21ـ الوسيط الغربي (المنتصفة)، شمال شرق حائل 280 كم.
22ـ الأجفر.
بركة الأجفر