الإثنين , 6 مايو 2024
الرئيسية » أ » السيد أبو الحسن النجفي

السيد أبو الحسن النجفي

  مع علماء النجف

أبو الحسن بن معصوم بن أبي الطيب أحمد الخرسان الموسوي النجفي

قال تقي الدين أحمد بن علي بن عبد القادر المقريزي المصري المتوفى سنة 845هـ، في كتابه (المخطط) 4/81 ـ 73: زار الملك الصالح(495 ـ 566) مشهد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، في جماعة من الفقراء وإمام مشهد علي رضي الله عنه، يومئذ السيد ابن معصوم، فزار طلائع وأصحابه وباتوا هنالك، فرأى السيد في منامه الإمام صلوات الله عليه، يقول له: قد ورد عليك الليلة أربعون فقيراً من جملتهم رجل يقال له: طلائع بن زريك، من أكبر محبينا فقل له: اذهب فإنا قد وليناك مصر.

فلما أصبح أمر من ينادي: من فيكم اسمه طلائع بن زريك؟ فليقم إلى السيد ابن المعصوم فجاء طلائع إلى السيد وسلم عليه فقص عليه رؤياه فرحل إلى مصر وأخذ أمره في الرقي، فلما قتل نصر بن عباس الخليفة الظافر إسماعيل، استثارت نساء القصر لأخذ ثاراته بكتاب في طيه شعورهن، فحشد طلائع الناس يريد النكبة بالوزير القاتل، فلما قرب من القاهرة فرّ الرجل ودخل طلائع المدينة بطمأنينة وسلام، فخلعت عليه خلائع الوزارة، ولقب بالملك الصالح …

هذا ما جاء في الخطط، وذكرته المراجع والمصادر التاريخية، وقال السيد ابن شدقم في كتابه(تحفة الأزهار): وكان أبو الحسن بن معصوم ابن أبي الطيب أحمد، سيداً شريفاً جليلاً عظيم الشأن رفيع المنزلة، وكان في المشهد الغروي كبيراً عظيماً ذا جاه وحشمة ورفعة وعز واحترام، عليه سكينة ووقار … ثم قال الشيخ الأكبر العلاّمة الأميني، بعد ذكره القصة في الغدير 4/348: والسيد ابن معصوم هو جد الأسرة الكريمة النجفية المعروفة اليوم ببيت خراسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.