الثلاثاء , 19 مارس 2024
الرئيسية » حرم أمير المؤمنين » تاريخ المرقد المطهر » من زار النجف ومرقد أمير المؤمنين عليه السلام من الرؤساء والشخصيات

من زار النجف ومرقد أمير المؤمنين عليه السلام من الرؤساء والشخصيات

_MG_5782

 

الشاه إسماعيل الصفوي

في سنة 914 هجرية/ 1508 م

قام الشاه إسماعيل  الصفوي  الأول المتوفى سنة 930 هجرية  بزيارة العتبات  المقدسة في العراق  بعد احتلاله  فزار مرقد أمير المؤمنين عليه السلام والإمام الحسين عليه السلام.

وقدم للحضرة العلوية هدايا جزيلة ونوادر فاخرة وأكرم سكان النجف المشرفة وانعم عليهم بوافر العطايا.

وأمر الشاه بحفر نهر من الفرات لشرب ساكني النجف ، وبقي هذا النهر إلى زمن محاصرة العثمانيين النجف الاشرف أيام السلطان  سليم خان فطم ذلك النهر.

 

ملك الافغان

في سنة 1314هجرية/ 1896م

زار النجف أيوب خان ابن يعقوب خان ملك  الأفغان ومعه أكثر من أربعمائة جندي فاستقبله أحد خدمة الحرم العلوي السيد حميد بن السيد ناصر الرفيعي ، ولما رأى  السيد الرفيعي غلو ملك الأفغان في أمير المؤمنين عليه السلام أعرض عنه، ونزل عند السيد علي آل كمونة

 

شاه إيران

في أوائل يوم من شهر رمضان سنة 1338 / 1920 م

تشرف السلطان أحمد شاه القاجاري بزيارة النجف الاشرف وبقي ليلة واحدة أنعم فيها على العلماء وخدمة الروضة اثني عشر ألف تومان وكان حاكم النجف يومئذ انكليزيا

قال الشيخ علي الشرقي : وقد رغب الخازن بتقديم  هدية للشاه فكانت عباءة مقصبة من صنع النجفيين ، وطلب إلي الخازن نظم بيت  من الشعر ينسج بشرائط من الذهب كل شطر على الجانب من تلك العباءة فاشترطت دخولي الحرم مع الشاة ونظمت البيت

في يمن بردة أحمد باركتها           ومعوذا بحديث أصحاب الكساء

 

زعيم الإسماعيلية

في سنة 1312هجرية/ 1895م

زار مرقد أمير المؤمنين عليه السلام زعيم الطائفة الإسماعيلية في الهند محمد شاه بن علي شاه ، وفرق أموالا على المجاورين والخدم وقد مدحه بعض الشعراء وأرخوا زيارته منهم السيد جعفر الحلي قوله:

أهلا فقد لاحت لنا البشائر           وأصبح الغري وهو زاهر

إلى أن يقول في التاريخ:

مهاجرا لله قد أرخته                 محمد أفضل من يهاجر

 

الوالي العثماني مصطفى عاصم باشا

في سنة 1306 / 1888م 

قدم النجف والي بغداد مصطفى عاصم باشا وحل ضيفا على أول رئيس لبلدية النجف الحاج محمد سعيد بن حسن محمد شمسة وقدم له الكثير من الخلع والهدايا

 

السلطان الهندي

في سنة 1310 هجرية/ 1892 م 

زار السلطان الهندي السيد محمد خان وأمر بتعمير موضع منبر المهدي عليه السلام (مقام المهدي) وقد كسيت جدرانه بالقاشاني الأزرق

 

سليم باشا

وفي سنة 1234 هجرية – 1818 ميلادية

جاء إلى النجف سليم باشا مع خمسة آلاف جندي ، لإطفاء نائرة الفتنة الثائرة بين طائفة الشمرت والزقرت ، وكان المستقبل لهم الشيخ محمد بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، وقد كان بصحبة باشا الشاعر الشهير عبد الباقي العمري فقال في ذلك :

 

عجبت لسكان ارض الغري   بظل الوصي استظلوا وناموا

فهم فتية الكهف من بعد ما     أقاموا زمانا به واستقاموا

رأوا شمس قبته كورت         فظنوا القيامة قامت فقاموا

 

الوزير سعيد باشا

في سنة 1230 هجرية – 1814 ميلادية

مضى الوزير سعيد باشا إلى عشيرة جليحة لتحصيل الميري ، وفي طريقه زار النجف وكربلاء.

 

الشهيد الثاني

في سنة 946 هجرية – 1539 ميلادية

زار فقيه الأمة الشهيد الثاني زين الدين بن علي العاملي الجبعي العتبات الشريفة في العراق ، واجتمع في النجف الاشرف بالسيد شرف الدين السماك أو السماكي العجمي ، العالم الفاضل الجليل أحد تلامذة المحقق الكركي وتباحث معه .

وأراد الشهيد أن يطمئن باجتهاد نفسه ، فناشد الشيخ شرف الدين بالحضرة المطهرة فوق المكان المعروف برأس أمير المؤمنين ، إن كان مجتهدا ألا أخبره بذلك ، واقسم له أنه لا يريد بذلك إلا وجه الله فأخبره أنه مجتهد . فاظهر اجتهاده سنة 947 هجرية .

قال السيد محسن الأمين العاملي : وهذا يدل على تميز السيد شرف الدين من بين فضلاء العراق الذين اجتمعوا على الشهيد الثاني

 

السلطان سليمان القانوني

 في سنة 941 هجرية – 1534 ميلادية

قاد السلطان العثماني سليمان القانوني جيشا كبيرا احتل فيه بغداد من الفرس ، وزار النجف الاشرف وكربلاء.

 

الرحالة سيدي علي

في سنة961 هجرية – 1553 ميلادية

زار النجف الاشرف الرحالة المؤرخ رئيس قبطان مصر سيدي علي حينما جاء إلى العراق لغرض تنفيذ الأمر الصادر له من السلطان العثماني سليمان بتسلم السفن الحربية الموجودة في البصرة والعودة بها إلى مصر .

وقد ورد في رحلته أنه خرج من حلب متوجها إلى الموصل وبغداد ، ثم قصد زيارة كربلاء وزار حضرة الإمام الحسين عليه السلام ومشهد الشهداء ، ثم مضى من جهة (شفاثة) من طريق البر إلى المشهد ، وفي اليوم الثاني وصل إلى الغري (النجف) وزار حرم أمير المؤمنين عليه السلام، وذهب إلى الكوفة وهناك زار مسجدها.

 

الخجندي يزور النجف

 في سنة 763 هجرية – 1361ميلادية .

في حدود هذه السنة زار الخجندي جلال الدين أبو الطاهر أحمد بن محمد بن محمد بن محمد الأخوي ، مرقد أمير المؤمنين عليه السلام في النجف الأشرف .

وهو أديب رحال ، من علماء الحنفية. تفقه وتأدب في خجندة ، وسافر سنة 741 هجرية إلى سمرقند وبخارى ثم خوارزم فأقام 13 سنة يقرا على علمائها. وانتقل إلى سراي بركة واقصراي فأدرك القطب الرازي ، ثم إلى قرم وكفة وجزيرة سنوت ، وعاد إلى قرم فأقام نحو سنتين ، ثم إلى دمشق ومنها إلى الحج والزيارة وعاد إلى الخليل فالقدس سنة 760 هجرية فدمشق ، وسافر إلى بغداد ، وزار مشهد الإمام علي عليه السلام ثم أبي حنيفة وأقام به نحو أربعة أشهر مشتغلا بالمذاكرة مع فقهاء المشهد وعلمائه ، وزار قبر من هناك من العلماء والأكابر والصلحاء ، وهم بالرجوع إلى الشام فاحتال رفاقه حتى أخفوا عنه جميع كتبه ، فجاء إلى بغداد وسكن المستنصرية واشتغل بالطلب والمذاكرة والإفتاء مدة سنتين ونصف .

ثم ارتحل إلى كربلاء وزار الحسين عليه السلام ، ثم إلى سر من رأى وزار بها الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام ، ثم إلى إيوان كسرى في المدائن وزار فيه سلمان الفارسي وحذيفة بن اليمان ، ثم ارتحل إلى المدينة النبوية وحج ، فلما قضى الحج عاد إلى المدينة في سنة ست وستين وسبعمائة ، توفي بها سنة اثنين وثمانمائة ، ودفن مع شهداء أحد في قبر كان حفره بيده لنفسه .

 

ابن داود وابن طاووس يزوران النجف

في سنة 665 هجري – 1266 ميلادي

في شهر رجب من هذه السنة زار السيد جمال الدين أبو الفضائل أحمد بن موسى ابن طاووس الحسيني المتوفى سنة 673 هجري مع تلميذه تقي الدين الحسن بن علي ابن داود الحلي المتوفى سنة 707 هجري مشهد أمير المؤمنين عليه السلام في النجف الأشرف ، لعرض كتابه المسمى “بناء المقالة العلوية في نقض المسالة العثمانية ” الذي كتبه ابن داود الحلي وفرغ من كتابته في شوال سنة 665 هجري . وكان ابن داود قد قرأه على أستاذه ابن طاووس المذكور . وعلى ظهر النسخة الموجودة الآن في جامعة طهران قصائد بخطه أيضا لأستاذه هذا في مدح أهل البيت عليهم السلام ، منها قصيدته التي أنشاها عند عزمه مع تلميذه ابن داود على التوجه إلى مشهد أمير المؤمنين مادحا ومتوسلا به عليه السلام ، وهي ثمانية أبيات :

 

أتينا تباري الريح منا عزائم                إلى ملك يستثمر الغوث آمله

كريم المحيا ما أظل سحابه                 فاقشع حتى يعقب الخصب هاطله

إذا آمل أشفت على الموت روحه          أعادت عليه الروح فاتت شمائله

من الغرر الصيد الأماجد نسخه            نجوم إذا ما الجو غابت اوافله

إذا استنجدوا للحادث الضخم سددوا       سهامهم حتى تصاب مقاتله

وها نحن من ذاك الفريق يهزنا             رجاء تهز الأريحي وسائله 

وأنت الكمي الأريحي فتى الورى          فرو سحابا ينعش الجدب هامله

وإلا فمن يجلو الحوادث شمسه             وتكفى به من كل خطب نوازله

 

ومنها قصيدته التي أنشاها حين تأخرت السفينة التي يتوجه فيها إلى الحضرة المقدسة العلوية ، وهي سبعة أبيات :

 

لئن عاقني عن قصد ربعك عائق        فوجدي لأنفاسي إليك طريق

تصاحب أرواح الشمال إذا سرت       فلا عائق إذ ذاك عنك يعوق

ولو سكنت ريح الشمال لحركت         سواكنها نفس إليك تشوق

إذا نهضت روح الغرام وخلفت          جسوما يجيل الوامقين وميق

وليس سواء جوهر متأبد                  له نسب في الغابرين عريق

وجسم تباريه الحوادث ناحل             ببحر الفتوق الفاتكات غريق

أسير بكف الروح يجري بحكمها       وليس سواء موثق وطليق

 

وكتب ابن داود أيضا في أخر النسخة التي هي بخطه ما هذا نصه : ومما سطره –  أجل الله به أولياءه – عند قراءتنا هذا الكتاب يعني “بناء المقالة العلوية ” لدى الضريح المقدس عند الرأس الشريف صلى الله عليه واله لما قصدنا مشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام أبان الزيارة الرجبية النبوية , عرضنا هذا الكتاب قارئين له بخدمته لائذين بحرم رأفته ، مستهطلين سحاب إغاثته ، في خلوة من الجماعات ، المتكاثرات الشاغلات وانشد مجده بعض من كان معنا ما اتفق من مخاطباتنا ومناقشاتنا ، وغير ذلك من كلام يناسب حالنا في مقام ، حاثين عزائمه على مبراتنا وإجابة دعواتنا ، ولجأنا إليه التجاء الجدب الداثر إلى السحاب ، والمسافر المبعد إلى الاقتراب ، والمريض إلى زوال الاوصاب ، وذي الجريض إلى إماطة مخاطر الفناء والذهاب ، ومن فعل ذلك من بعض أتباع مولانا صلوات الله عليه واله خليق باقتطاف ثمرات البغية من دوح يديه فكيف وهو الأصل الباذخ ، والملك العدل السامق الشامخ ، غير مستغش في خيبة سائليه ، وإرجاء رجاء أمليه ، بل للبناء على أن المسائل ناجحة وان تأخرت ، والفواضل سانحة لديه وان تبعدت .

 

يلوح بآفاق المناجح سعدها           وان قذفت بالبعد عنها العوائق

كما الغيث يزجي في زمان وتارة   تخاف عزاليه الدواني الدوافق

 

وفي سني مجاورة تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي قبر أمير المؤمنين علي عليه السلام في النجف الأشرف نظم منظومته في الإمامة .

 

قال السيد محسن الأمين : وجدنا له منظومة في الإمامة ، وهي حسنة الأسلوب جيدة النظم ، سهلة الفهم ، ويمكن أن تكون الواقعة المذكورة فيها حقيقة ، كما يمكن أن تكون خيالية تصويرية ، ولعلها احد المنظومات التي ذكرها في مؤلفاته ، قال فيها – بعد الحمد والصلاة والشكر على نعمة مجاورة قبر أمير المؤمنين عليه السلام :

 

وقد جرت لي قصة غريبة    قد نتجت قضية عجيبة

فاعتبروا فيها ففيها معتبر     يغني عن الإغراق في قوس النظر

حضرت في بغداد دار علم   فيها رجال نظر وفهم

في كل يوم لهم مجال         تدنو به الأوجال والآجال

لا بد أن يسفر عن جريح    بصارم الحجة أو طريح  

لما اطمأنت بهم المجالس    ووضعت لاماتها الفوارس

واجتمع المدرسون الأربعة   في خلوة آراؤهم مجتمعة

حضرت في مجلسهم فقالوا  أنت فقيه وهنا سؤال

من ذا ترى أحق بالتقدم      بعد رسول الله هادي الأمم ؟

فقلت : فيه نظر يحتاج       أن يترك العناد واللجاج

وكلنا ذوو عقول ونظر      وفكر صالحة ومعتبر

فلنفرض الآن قضى النبي   واجتمع الدني والقصي

وأنتم مكان أهل العقد        والحل بل فوقهم في النقد

فالتزموا قواعد الأنصاف    فإنها من شيم الأشراف

لما قضى النبي قال الأكثر   إن أبا بكر هو المؤمر

وقال قوم : ذاك للعباس      وانقرضوا وقال باقي الناس

ذاك علي . والجميع مدعي   أن سواه للمحال يدعي

فهل ترون إنه لما قضى     نص على خليفة ؟ أم فوضا

 ترتيبه بعد إلى الرعايا      ليجمعوا على الإمام رأيا ؟

والقصيدة إلى 108 بيتا في المحاجة ، برهن فيها على رأيه في إمامة علي أمير المؤمنين عليه السلام ورد مخالفيه.

 

السلطان أبو سعيد بهادر يزور النجف

في سنة 734 هجري – 1333 ميلادي

في هذه السنة جاء السلطان أبو سعيد بهادر إلى بغداد ، وكان بصفته الأمير المغولي مبارز الدين محمد بن الأمير مظفر بن منصور بن بهلوان حاجي ، وزار معه مشهد الإمام علي عليه السلام في النجف الأشرف ، وعاد إلى يزد .

ولد الأمير مبارز الدين محمد سنة 718 هجري ، توفي سنة 765 هجري.

والسلطان أبو سعيد بهادر بن محمد خدا بنده بن أرغون بن ابغا بن هولاكو . ولي الحكم نحو عشرين سنة ، وكان تقلده زمام المملكة سنة 716 هجري ولم يكن عمره يتجاوز 13 سنة ، ومات سنة 736 هجري .

 

الشاه طهماسب يزور النجف

 في سنة 942 هجرية – 1535 ميلادية .

فيها زار الشاه طهماسب الأول بن الشاه إسماعيل الأول الصفوي مرقد أمير المؤمنين عليه السلام في النجف الأشرف ، وأمر بحفر نهر من الحلة لشرب ساكني النجف المجاورين ماء الفرات ، فحفر من فوق نهر التاجية من جهة الغرب على الطريق السائر إلى قرية نمرود من الحلة ، فامتد طوله مقدار ستة فراسخ في عرض عشرة اذرع ، ولكن لم يصل الماء إلى النجف رأسا لارتفاع أرضها عن مجرى الماء ، وبينه وبين نهر التاجية ما يقرب من ميل أو اقل، وكان يعرف ب (نهر الطهماسية) ، وهو الآن عليه المزارع والعشاير العراقية.

قال السيد البراقي : وقد حدث نهر الشاه هذا بعد نهر التاجية ، فبعد تطاول السنين والأعوام طم نهر التاجية وال إلى الخراب ، فاصدر الشاه طهماسب الأول في سنة 943 هجرية الأمر بحفر نهر من الفرات إلى الكوفة ثم إلى النجف الأشرف ، غير أنه لم يتوفق لذلك ، فقد وصل الحفر إلى المكان المعروف بـ(النمرود) ووقف العمل ، ويعرف اليوم بـ(نهر الطهمازية).

 

الوالي حسن باشا يزور النجف

في سنة 1117 هجري – 1705 ميلادي .

في شهر شوال من هذه السنة سار والي بغداد حسن باشا إلى كربلاء لزيارة سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام ، فأجزل على خدامها وأجمل في فقرائها ، وبقي يوما لضيق القصبة بأحزانه وأعوانه ، ثم ارتحل قاصدا النجف الأشرف زائرا مرقد أمير المؤمنين عليه السلام ، وبقي ثلاث ساعات واقدا مجامر العود والعنبر ، حتى قرئت سورة الفتح ويس ، وأهدى شرفهما له عليه السلام ، وكسا خدامه الحلل البهية ووصلهم بالعطية الحاتمية ، وجبر قلوب الفقراء ، وسار صباح اليوم الثاني مشيعا بالثناء ، وأقام يوما بنهر الشاه متفرجا على رياضه وتدفق المياه ، بعد أن مر على مسجد الكوفة فصلى فيه ركعتين ، وزار ذا الكفل عليه السلام ، ثم رحل إلى الحلة الفيحاء .

تولى حسن باشا بن مصطفى بك ، العراق سنة 1705 ميلادي – 1117 هجري وقد دامت ولايته نحو عشرين عاما ، وأقام فيه ما يشبه الأسرة المالكة التي امتدت أيامها إلى عهد داود باشا في القرن التاسع عشر الميلادي ، وهي فترة مئة وثلاثين سنة ، كان العراق خلالها شبه مستقل عن الإمبراطورية العثمانية .

 

زيارة المقتفي العباسي للمرقد المطهر

في سنة 547 هجري – 1152 ميلادي

فيها توجه الخليفة المقتفي العباسي إلى واسط ، ثم إلى الحلة والكوفة . كذا نقله ابن طاووس عن ابن الجوزي ، ثم قال : ومن العجيب أنه لم يذكر زيارته لأمير المؤمنين عليه السلام وقد ذكرها جماعة كثيرة ، والظاهر أنه زاره مرارا فيها .

وفي سنة 550 هجري – 1155 ميلادي

في هذه السنة خرج المقتفي العباسي حين خروج الحاج فسار معهم إلى النجف ، ودخل جامع الكوفة ، واجتاز في سوقها ، وعاد إلى بغداد .

 

زيارة سليمان شاه السلجوقي للمرقد المطهر

في سنة 550 هجري – 1155 ميلادي

في هذه السنة زار السلطان سليمان شاه بن محمد بن ملك شاه مع الخليفة المقتفي مرقد أمير المؤمنين عليه السلام .

 

اللواء محمّد باقر أحمد

نائب رئيس جمهورية السودان السابق ـ النميري ـ وكان زيارته عام 1977م.

 

الرئيس مودوبيدوكيتا

رئيس جمهورية مالي الأفريقية السابق وقد زار النجف عام 1965م أيام حكم عبد السلام عارف.

 

السلطان ناصر الدين شاه

زار شاه إيران القاجاري النجف مع وعائلته عام 1287هـ (1870م) .

 

الشيخ راشد حميد النعيمي

حاكم إمارة عجمان وكانت زيارته عام 1965م أيام حكومة عبد السلام عارف، وقد خطب في الصحن الحيدري الشريف أثناء زيارته.

 

الشيخ صباح السالم الصباح

أمير دولة الكويت السابق الشيخ صباح السالم الصباح المتوفى عام 1976م قام بزيارة النجف سنة 1965م أيام حكم عبد السلام عارف.

 

الشيخ مجيب الرحمن

رئيس جمهورية بنغلادش الشعبية الأسبق، وقد كانت زيارته في منتصف السبعينات أيام حكومة أحمد حسن البكر.

 

الفريق طاهر يحيى

رئيس وزراء العراق زار النجف سنة 1966م وقد اجتمع مع المرحوم فقيه الطائفة السيد محسن الحكيم في داره بالكوفة وقد احتجّ السيد الحكيم على الممارسات الطائفية التي تقوم بها بعض الجهات الرسمية وقد تكفلت مجلة الإيمان النجفية بطبع كراس عن هذه الزيارة والحوار الذي دار بين طاهر يحيى والسيد الحكيم.

 

القاضي عبد الرحمن الأرياني

الرئيس اليمني المتوفى 15/3/1998م زار النجف الأشرف في منتصف السبعينات أيام حكم أحمد حسن البكر.

 

الرئيس قحطان الشعبي

رئيس جمهورية اليمن الجنوبية وهو أوّل رئيس بعد الاستقلال من الاحتلال البريطاني وذلك أيام حكم عبد السلام عارف سنة 1967م.

 

الدكتور عبد الرحمن البزاز

رئيس وزراء العراق وقد زار النجف سنة 1967م، وقد التقى خلال زيارته بفقيه الطائفة السيد محسن الحكيم وذكّره المرحوم السيد الحكيم بأنه كان معتقلا أيام حكم عبد الكريم قاسم فطالب السيد بإطلاق سراحه وحثّه على العدالة بين الناس.

 

الرئيس أحمد سيكتوري

رئيس جمهورية غينيا الأفريقية وكانت زيارته عام 1977م.

 

الرئيس التركي الأسبق جودت صوناي

 قام بزيارة النجف أيام حكم عبد السلام عارف سنة 1967م.

 

الرئيس المختار ولد داده

رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، قام بالزيارة سنة 1976م.

 

الرئيس سالم ربيع علي

 رئيس جمهورية اليمن الجنوبية، قام بزيارة النجف أيام حكومة أحمد حسن البكر في 1976م.

 

الأستاذ صائب سلام

رئيس وزراء لبنان الأسبق وكانت زيارته في بداية السبعينات.

 

الوالي قبلان باشا

في سنة 1088 هجرية/ 1677 ميلادية

ذهب الوزير قبلان باشا العثماني  إلى زيارة الإمام الحسين والإمام علي عليهما السلام فقضى بضعة أيام فيها  ثم عاد.

قيل انه كان يعرف  بقبلان مصطفى باشا أي النمر ولي بغداد سنة 1087 هجرية  فبسط بساط الأمن  وقضى على أهل الشر والشقاء وكان صافي القلب له ميل عظيم إلى زيارة الأولياء وكان عزله سنة 1088 هجرية

 

الوالي حسين باشا

في سنة 1082هجرية/ 1671

قصد الوالي حسين باشا السلحدار النجف وكربلاء لأداء الزيارة والترويح عن النفس ثم عاد إلى بغداد بعد أيام قلائل

 

المشير أحمد فيضي ينزل النجف

سنة 1318هـــ – 1900م

وفي هذه السنة قدم النجف المشير أحمد فيضي باشا ، العثماني بجيش في طريقه إلى نجدة عبد العزيز بن رشيد على خصمه عبد العزيز آل سعود ، وكان مع المشير عدد من الأمراء من بينهم يوسف باشا الملقب بأبي درج ، فنزل المشير ضيفا على السيد جواد كليدار الروضة الحيدرية ، أما يوسف باشا حل ضيفا على آل شمسه سدنة الحرم الشريف ، وذالك في عهد السلطان عبد الحميد .

 

سلطان ميافارقين يزور النجف

سنة 624هــ – 1226م

فيها حج الملك المظفر شهاب الدين غازي بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب ، سلطان ميافارقين ، المتوفى سنة 645هــ ، وزار مشهد أمير المؤمنين عليه السلام في النجف .

 

زيارة فخر الملك أبو غالب

سنة 397هــ – 1006م

في هذه السنة قصد فخر الدين الملك أبو غالب العباسي بن واصل فاستجار أبن واصل بحسان بن ثمال الخفاجي ، فصيره إلى مشهد أمير المؤمنين عليه السلام ، فتصدق هناك بصدقات كثيرة وسار من المشهد قاصدا بدر بن حسنويه لصداقة كانت بينهما ، فكبسه أبو الفتح بن عناز ، فسلمه إلى أصحاب بهاء الدولة بعد أن حلف له على الحراسة ، فحصل إليه ، فقتله في واسط في صفر هذه السنة .

 

الوالي مصطفى باشا يزور النجف

سنة 1078هــ- 1667م

فيها زار النجف الوالي مصطفى باشا العثماني ، وتوفي هذا الوالي بالبصرة سنة 1086هــ .

 

الوالي مراد باشا يزور النجف

سنة 1035هــ – 1625م

وفي هذه السنة زار النجف الأشرف الوالي العثماني مراد باشا . هكذا ذكره مصطفى نعيما الحلبي . وظهر أن زيارة مراد باشا للنجف جاءت بعد سقوطها بأيدي العثمانيين في هذه السنة .

 

نوري السعيد

رئيس وزراء العراق زار النجف عام 1951م بصحبة وزير الأشغال والمواصلات الدكتور ضياء جعفر.

 

الملك غازي الأول

ملك العراق الثاني في العهد الملكي زاره سنة 1352هـ / 1933م.

 

الملك فيصل الأول

وكانت زيارته الاُولى سنة 1339 هـ وقد زاره مراراً وكانت آخر زيارة له عام 1351هـ (1932م) .

 

الملك فيصل الثاني

وكانت زيارته مع ولي العهد الوصي على العرش عبد الإله عام 1369هـ (1950م)

 

أمير عباس هويدا

رئيس وزراء إيران في زمن الشاه، وقد قام بالزيارة بعد اتفاقية الجزائر المشهورة بين العراق وإيران وكانت زيارته عام 1975م.

 

رضا شاه الپهلوي

السلطان رضا شاه الپهلوي سنة 1342هـ (1923م) .

 

رئيس النظام البعثي

زار النجف رئيس النظام البعثي  يوم كان نائباً سنة 1969م وقد طلب من السيد حسين الرفيعي سادن الروضة الحيدرية أن يتوسط لدى فقيه الطائف السيد محسن الحكيم ; ليقوم بزيارته، ولكن السيد الحكيم (رحمه الله) رفض ذلك رفضاً قاطعاً، ثمّ لما أصبح رئيساً في مسرحية هزيلة زار النجف مرات عديدة وهو يحمل لها كلّ البغضاء والحقد والعداء.

 

رئيس وزراء نايجيريا الأسبق

السيد أحمد بيللو، وقد زار النجف سنة 1966م ولما دخل الصحن الشريف رأيته خلع نعليه وأخذ يمشي حافياً احتراماً للإمام عليه السلام وهو مسئول مسلم ملتزم وقد قُتل ظلماً في أحداث انفصال إقليم بيافرا الفاشلة.

 

عباس حلمي

ملك مصر عباس حلمي زار النجف عام 1351هـ (1932م) .

 

عبد الكريم قاسم

رئيس وزراء العراق عبد الكريم قاسم، وقد زاره عام 1961 وكان زيارته أيام وفاة المرجع الكبير السيد الميرزا عبد الهادي الشيرازي والمرحوم الشيخ عبد الكريم الجزائري.

 

عبد اللّه بن الحسين

ملك الأردن الأوّل عبد اللّه بن الحسين وذلك عام 1348هـ (1930م) .

 

عبد السلام عارف

رئيس الجمهورية العراقية عبد السلام عارف وكانت زيارته عام 1965م، وقد رفض المرحوم فقيه الطائفة السيد محسن الحكيم استقباله نظراً لمسلكه الطائفي البغيض.

تعليق واحد

  1. تسلسل الزائرين لا هو على الاشرف فالاشرف ولا على الاقدم فالاقدم
    وهذا امر متعب للقارئ
    ومشكورين على جهدكم بارك الله فيكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.