الجمعة , 22 نوفمبر 2024
الرئيسية » أ » السيد إسماعيل بن السيد نصر الله بن السيد محمد شفيع البهبهاني البحراني

السيد إسماعيل بن السيد نصر الله بن السيد محمد شفيع البهبهاني البحراني

معارف الرجال/محمد حرز الدين

1229ـ 1295

السيد إسماعيل بن السيد نصر الله البهبهاني بن السيد محمّد شفيع بن السيد يوسف بن حسين بن عبد الله البلادي بن علوي عتيق الحسين الموسوي الغريفي البحراني المعاصر، ولد في بهبهان سنة (1229) ونشأ فيها وقد أكمل قسماً وافراً من مقدمات العلوم فيها وهاجر إلى بلد العلم والهجرة النجف الأشرف وتوطن فيها يحضر على مدرسيها الكبار، وبعد مدة صار يحضر أبحاث المراجع الخارجية، وأقام في كربلاء عدة سنوات في أيام السيد إبراهيم القزيني، وفي خلال مجيئه إلى العراق تكرر منه الرجوع إلى بهبهان في فترات ثلاث هكذا سمعناه، من أصحابنا.

أساتيذه:

حضر في النجف على الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر، والشيخ حسن صاحب أنوار الفقاهة، والشيخ المرتضى الأنصاري، وفي الحاير الحسيني على السيد إبراهيم القزويني (صاحب الضوابط).

ولما أحرز درجة الاجتهاد أخذ يدرس في بيته وانقطع عن الحضور عند المراجع، وفي سنة (1287) عاد إلى إيران وأقام في طهران عالماً محترماً مبجلاً عند أهلها مقدماً عند سلطان عصره ناصر الدين شاه القاجاري.

وفاته:

توفي في شهر صفر سنة (1295) أعقب ولداً وهو السيد عبد الله البهبهاني قتيل حزب الدستور الإيراني سنة (1328) وسيأتي ذكره.

أعيان الشيعة – السيد محسن الأمين – ج 3 –

 السيد إسماعيل بن السيد نصر الله بن السيد محمد شفيع بن السيد يوسف بن السيد حسين بن السيد عبد الله البلادي البحراني بن السيد علوي بن السيد حسين الغريفي بن الحسن بن أحمد بن عبد الله بن عيسى بن خميس بن أحمد بن ناصر بن علي كمال الدين بن سليمان بن جعفر بن أبي العشائر موسى بن أبي الحمراء محمد بن علي الطاهر بن علي الضخم بن أبي علي الحسن بن أبي الحسن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى بن جعفر ع البهبهاني البحراني.

  ولد في بهبهان سنة 1229 كما في كتاب شهداء الفضيلة وفي مجموعة الشبيبي 1218 وفي بعض المجاميع 1220 وتوفي سنة 1296 كما في شهداء الفضيلة وفي مجموعة الشبيبي ليلة 6 صفر سنة 1295 في طهران ونقلت جنازته إلى النجف . تردد إلى النجف غير مرة وأخذ عن الشيخ علي بن الشيخ جعفر وعن صاحب الجواهر ثم خرج بعد الإجازة بالاجتهاد إلى طهران وأقام بها وروجع وتقدم فيها ونشر الدعوة بها الحاج ملا علي الكني صاحبه ورفيقه ‹ صفحة 438 › في الدرس في النجف ثم تقاطعا وتنافرا على عادة أمثالهما من أهل هذا الشأن وحرر السيد رسالة في الرد على صاحبه طبعت ونشرت في إيران فطال بذلك لسان العامة على أهل العلم . كذا ذكره بعض المعاصرين ممن لا يريد أن نذكر اسمه ، وفي كتاب شهداء الفضيلة أنه قرأ على صاحب الجواهر والشيخ مرتضى الأنصاري وصاحب الضوابط والشيخ حسن صاحب أنوار الفقاهة وقرأ الآليات أولا في بهبهان ثم هاجر إلى النجف وقرأ فيها مدة ثم رجع إلى بهبهان ثم عاد إلى النجف ولما زار ناصر الدين شاه العتبات استصحبه معه إلى طهران مبجلا معظما وأقام فيها في عز وجلال و زلفى لدى السلطان المذكور وحاز ثقة الأهلين وتصدى للإمامة والارشاد انتهى وهو والد السيد عبد الله البهبهاني الرئيس الشهير في طهران الشهيد في الانقلاب الدستوري وتأتي ترجمته في بابها وجد السيد محمد بن السيد عبد الله العالم الشهير في طهران المعاصر الذي شاهدناه في طهران أيام قصدنا لزيارة المشهد المقدس الرضوي سنة 1353 . ورأينا من فضله وعلمه ونباهته الشئ الكثير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.