السيد جعفر بن السيد محمد باقر بحر العلوم

الفوائد الرجالية

السيد جعفر بن السيد محمد باقر بن السيد علي بن السيد محمد رضا بن السيد محمد مهدي بحر العلوم

(1289 – 1377)

ولادته:

ولد في النجف الأشرف 29 محرم من سنة 1281 – كما وجد بخط جده السيد على بحر العلوم – صاحب البرهان – ومات أبوه – وهو طفل صغير – فرباه جده السيد علي.

دراسته:

حضر في الفقه والأصول على علماء عصره الفطاحل، ومراجع التقليد نخص بالذكر من بينهم آيات الله العظام:

السيد كاظم اليزدي الطباطبائي – صاحب العروة –

السيد محمد آل بحر العلوم – صاحب البلغة   –
الشيخ محمد كاظم الخراساني – صاحب الكفاية –

وعنده من السيد اليزدي والسيد محمد – صاحب البلغة – إجازة رواية، واجتهاد توجد صورتها في مجاميع آله الخطية.
كان – قدس سره – دمث الاخلاق، جامعا، حاويا لعامة العلوم الاسلامية، مطلعا، على التاريخ وتراجم الرجال، وله اطلاع واسع في علم الدراية والحديث.

من مؤلفاته :

كتاب تحفة العالم في شرح خطبة المعالم جزءان

كتاب أسرار العارفين في شرح دعاء كميل بن زياد
كتاب بغية الطالب في حكم اللحية والشارب.

شرح نجاة العباد في المواريث، جزءان

وفاته:

توفي (قدس سره) يوم الاثنين 5 ربيع الأول سنة 1377 هـ فأثر فقده في الأفق العلمي تأثيرا بالغا بحيث عطلت لفقده الدروس والأبحاث الخارجية ثلاثة أيام، وشيع جثمانه بأفخم تشييع، ودفن في مقبرة الأسرة .

  معارف الرجال/محمد حرز الدين

السيد جعفر آل بحر العلوم

1289ـ1377

السيد جعفر بن السيد محمّد باقر بن السيد علي بن السيد رضا بن السيد محمّد مهدي الطباطبائي المعروف ببحر العلوم النجفي ولد في 21 محرم الحرام سنة (1289)هـ. عالم فاضل أديب راوية لسير العلماء الأعلام، معاصر، حضر على علماء عصره وكتب ما أملته عليه أساتيذه، وكان فطناً مستحضراً لمتون الأخبار.

مؤلفاته:

ألف (أسرار العارفين) في شرح دعاء كميل بن زياد فرغ من تأليفه سنة (1330) وطبع في النجف سنة (1342) و(تحفة الطالب في حكم اللحية والشارب) طبع في النجف سنة (1347)، و(تحفة العالم. في شرح خطبة المعالم) جزءان فرغ منه 25 شوال سنة (1343) وطبع في النجف سنة 1355.

وأجازه أن يروي عنه السيد محمّد بن السيد محمّد تقي صاحب بلغة الفقيه المتوفى 21 رجب سنة 1326 عن مشايخنا، وأجازنا أن نروي عنه بكل ما يرويه عن مشايخ روايته.

وأفاد السيد المترجم له أدام الله عزه أن صاحب (البلغة) تلمذ في الفقه على السيد علي صاحب البرهان القاطع، وفي الأصول على العالم التقي السيد حسين التركي الكوهكمري وقد أوصى السيد حسين التركي السيد صاحب البرهان اعتماداً عليه وبقي على وصيته سنة كاملة ثم قبض السيد علي وبقي السيد حسين حياً بعده وأوصى غيره فكان ما كان من الخلاف في وصيته واستملاك داره ومقبرته الوقف.