الأحد , 28 أبريل 2024
الرئيسية » ح » السيد حسين بن محمد بن حسن التبريزي النجفي مسكناً ومدفناً المعروف بالسيد حسين الترك الكوهكمري

السيد حسين بن محمد بن حسن التبريزي النجفي مسكناً ومدفناً المعروف بالسيد حسين الترك الكوهكمري

 مع علماء النجف

كان السيد حسين الكوهكمري من رؤساء علماء النجف المبرزين في عصره، إماماً جليلاً ومشهوراً معروفاً ذا جماعة وأشياع واتباع ومدرسة فكرية ثقافية ومدرساً في الفقه والأصول درس فيهما في النجف بعد وفاة الأنصاري إنه درس في كربلاء على شريف العلماء المازندراني صاحب الضوابط وصاحب الفصول وفي النجف على الشيخ علي بن الشيخ جعفر الكبير وصاحب الجواهر والشيخ الأنصاري.

  توفى في 23 رجب 1299هـ.

مؤلفاته:

 أحكام الخلل. تقريرات بحث أستاذه الأنصاري في الفقه والأصول. رسالة عملية ط. الصلاة. المتاجر.

 معجم المؤلفين – عمر كحالة – ج 4 –

حسين الترك ( 000 – 1299 ه‍ ) ( 000 – 1882 م ) حسين بن محمد بن حسن بن حيدر الحسيني الكوهكمري الأصل ، الارونقي المولد ، التبريزي ، النجفي المسكن والمدفن ، ويعرف بالسيد حسين الترك . فقيه ، أصولي . توفي بالنجف في 23 رجب . من مؤلفاته : رسالة في مقدمة الواجب ، المواريث ، شرح القواعد ، والمتاجر .

معارف الرجال/محمد حرز الدين

 …ـ1299

السيد حسين بن السيد محمّد بن السيد حسن بن حيدر بن شمس الدين ابن أمين بن نور الدين بن شمس الدين بن إسماعيل الحسيني الكوهكمري النجفي المعروف في النجف بالسيد حسين (الترك) ولد في (قرية كوه كمر)   ونشأ فيها، وهاجر إلى (تبريز ) لقراءة مقدمات العلوم فقرأ فيها وأتقن ثم هاجر إلى العراق لحضور الأبحاث العالية، وحط رحلة في كربلاء مدة غير يسيرة يحضر أبحاث العلماء العظام فيها، ثم انتقل إلى بلد العلم والهجرة للعلماء النجف الأشرف، وكان يحضر على فطاحل علمائها، وصار المدرس الأكبر العالم العامل المحقق. والأصولي البارع، كان (قده) من الفضل والاجتهاد وحسن السليقة بمكان، وكان ممن يشار إليه في التقى والورع والصلاح والإصلاح والاستقامة، وقد أثنى عليه علماء عصره، وعاصرناه في النجف، وقرظه أساتيذنا بالإكبار والاحترام والإطراء الحسن.

مرجعيته:

صار رئيساً مرجعاً للتقليد والفتيا بعد وفاة أستاذه الأعظم الشيخ المرتضى الأنصاري في سنة (1281)، وقد قلد في آذربيجان وبعض مدن إيران، وإيروان من (قفقازيه) وفي عاصمتها (تفليس) وملحقاتها، وقد استفتي أيام رئاسته عما يصنعه بعض الشيعة الإمامية في اليوم العاشر من محرم الحرام من جرح مقدم الرأس حزناً ووجداً على الحسين عليه السلام والفتية من أهل بيته وأصحابه، فأفتى أنه لا بأس بذلك ما لم يؤد إلى الضرر، وفي سنة 1291 أصابه فلج جانبي وأصبح طريحاً على فراش المرض ثمان سنين حتى وافاه أجله.

أساتيذه:

حضر في كربلاء على شريف العلماء المازندراني، والشيخ محمّد حسين الأصفهاني صاحب (الفصول) والسيد إبراهيم القزويني صاحب (الضوابط) وحضر في النجف على الشيخ حسن نجل الشيخ الأكبر، والشيخ محمّد حسن صاحب (الجواهر)، وتخرج على الشيخ المرتضى الأنصاري وكان من مبرزي تلامذته وكتب دروس أستاذه الأنصاري في الفقه والأصول وبقيت مسودة هكذا رواه بعض تلاميذه.

تلامذته:

تتلمذ عليه الكثير من العلماء والأفاضل منهم الشيخ حسن بن الشيخ عبد الله المامقاني، والشيخ علي بن الشيخ محمّد علي بن حيدر المنتفقي، والسيد حسن بن السيد أحمد الكاشاني المتوفى سنة 1342 والشيخ علي بن الشيخ حميد نجل صاحب الجواهر، والمولى أحمد الشبستري، والأستاذ الشيخ محمّد الشرابياني والميرزا موسى التبريزي، والآغا علي أكبر الزنجاني، والمولى علي العلياري التبريزي، والشيخ عبد الهادي المازندراني، والشيخ علي الخونساري، والسيد حسن الطالقاني، والآغا اللنكراني، والسيد عزيز الله الطهراني، والسيد محمّد الهندي النجفي، والملا علي الدماوندي، والميرزا جواد التبريزي، والشيخ محمّد تقي البيرجندي، والسيد عبد المجيد الكروسي إلى غير هؤلاء من الأعاظم.

من يروي عنه:

أجاز الأستاذ الشرابياني النجفي، وتلميذه السيد حسن الكاشاني.

وفاته:

توفي في النجف في منتصف نهار السبت 23 رجب سنة 1299، ودفن بمقبرته من داره الشهيرة المجاورة إلى مقبرة السادة آل القزويني من الجانب الشرقي، وقد أوصى تلميذه الشيخ علي الجواهري وتصدى لتجهيز أستاذه حتى الصلاة عليه بعد وفاته وسكن داره وتعاهد مقبرته واليوم أصبحت داره ومقبرته ملكاً من أملاك المعاصر الشيخ جواد نجل وصيه الجواهري وسجلها بدائرة الطابو باسمه وتشاء الصدف أن أدخل مجلس الجواهري وكان مأمور الطابو مشغولا بتسجيل المقبرة فأنكرت عليهم وخرجت من المجلس مسرعا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.