الجمعة , 22 نوفمبر 2024
الرئيسية » ح » حسن نصار

حسن نصار

 مصادر الدراسة:

1 – علي الخاقاني: شعراء الغري (جـ3) – المطبعة الحيدرية – النجف 1954.

2 – محسن الأمين : أعيان الشيعة – دار التعارف – بيروت 1998.

( 1165 – 1228 هـ)

( 1751 – 1813 م)

 سيرة الشاعر:

حسن بن محمد بن نصار الجزائري.

ولد وتوفي في مدينة النجف، و(الجزائري) منسوب إلى الجزائر، موضع بين البصرة والقرنة (والقرنة المدينة التي يلتقي بها الفرات بدجلة فيشكلان «شط العرب»).

عاش في العراق.

من تلامذة مهدي بحر العلوم، وله فيه التهاني والمدائح، كما رثى الشاعر سليمان الكبير وأرخ وفاته.

 الإنتاج الشعري:

– شعره قليل، وأهم مصدر لمعرفته كتاب «شعراء الغري».

شعره في التهنئة رقيق العبارة، خفيف الإيقاع، يسير القوافي، قريب المعاني سهل الترديد. وفي الرثاء قد يكون على العكس من هذه الصفات، وفي هذا يتلاءم

الغرض – بدرجة ما – والألفاظ المعبّرة عنه.

 عناوين القصائد:

سابقُ الأماجد

داعي الغرام

يا ليتني كنت قبل اليوم مفقودًا

سابقُ الأماجد

بارتْكَ فـي الـمـجـدِ أمـجـادٌ فـمـا لَـحِقـوا

ومـن يُبــــــــــــــارِكَ سُدَّتْ دونَه الطرق

هـمُّوا بـمـا لـم يـنـالـوه فأقعـدَهـــــم

عجزٌ فـمـا فَتَقُوا شـيئًا ولا رتقــــــــوا

لا يُستطـاع له عـلـمٌ ولا عـمـــــــــــلٌ

ولا يُضـــــــــــــــاهَى له خَلْقٌ ولا خُلُق

لـم يَدْرِ مـا العـلـمُ لـولا عـلــــمُه أحدٌ

ولـم يثقْ بعُرى الإسلام مـــــــــــن يثِق

تلقـاه حـيـن يفـيـدُ العـلـم طـالـــــبَه

بحـراً يفـيـد اللآلـي حـيـن يـــــــندفق

يغضُّ فضل حـيـاءٍ طرْفَه كرمـــــــــــــــاً

وفـي الـوغى لصـفـوف الشُّوسِ يـختـــــــرق

يحـيـا بـه مـن أمـــــــــــاتَتْه ضرورتُه

ويُبْدلُ الأمـنَ مـن أودى بـــــــــه الفَرَق

مـن لا يَرى الأمـنَ إلا فـي حِمـــــاه ومَن

لـم تُطْوَ إلا إلـيـه الـبـيــــــدُ والشُّقَق

هـو السفـير لـمـا فـي الخلق مـن نِعــــمٍ

بـيُمْنِه وبفضلٍ مـنه قـد رُزقــــــــــــوا

يـا أيـهـا الخَلَفُ الـمهديُّ مَن خَلَفَ الـــــ

أنـواءَ مـنه بنـانٌ هـــــــــــــيْدبٌ غَدِق

كـم أجـدبَ العـام مغبرّاً فأزهــــــــــرَه

ندًى لكفَّيْكَ مـثلُ الغـــــــــــــيث مُنْدفق

يكفـيك أنك قـد فقتَ الـورى وعـــــــــلى

تعـظيـمِ قـدرك أربـابُ العُلا اتفقــــــو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.