الأحد , 24 نوفمبر 2024
الرئيسية » ح » السيد الأمير حسين بن الأمير رشيد قاسم الحسني

السيد الأمير حسين بن الأمير رشيد قاسم الحسني

أعيان الشيعة – السيد محسن الأمين – ج 6 –

السيد الأمير حسين ابن الأمير رشيد بن قاسم الحسيني النقوي الرضوي نسبا الهندي أصلا النجفي ثم الحائري مسكنا ومدفنا المنتهي نسبه إلى الإمام علي بن محمد النقي ع . توفي بكربلاء بعد سنة 1156 وقبل سنة 1160 وفي الطليعة وغيرها انه توفي سنة 1156 وفي الذريعة سنة 1170 ولكن الباحث يعقوب سركيس نزيل بغداد يقول إنه وجد على ظهر نسخة ديوانه انه توفي قبل الستين وبعد 1156 قال ومنه نعلم أنه وفاته لم تكن سنة 1156 بل كانت بعد ذلك بمدة لا تزيد على ثلاث سنوات على أكثر تقدير لأنه لم يبلغ الستين . الأقوال فيه كان عالما فاضلا أديبا شاعرا أحد شعراء العراق في القرن الثاني عشر الهجري له بديعية على وزن وقافية البردة وعلى غرار بديعية الصفي الحلي وأمثالها . قال الباحث يعقوب سركيس فيما كتبه في مجلة الاعتدال النجفية: ظفرت بنسخة من ديوان هذا الشاعر بخطه الجميل وفيما يلي ترجمته نقلا عن ظهر النسخة المذكورة لبعض معاصريه أو لبعض أهله وذويه وهو هذا : السيد مير حسين بن السيد مير رشيد النجفي الرضوي . جاء به أبوه إلى النجف يعني من الهند فاشتغل بها ورحل إلى كربلاء فتتلمذ عند السيد نصر الله الحائري مدة ثم عاد إلى النجف وتتلمذ عند السيد صدر الدين شارح وافية التوني ثم مرض مرضا شديدا بقي يلازمه مدة وتوفي قبل الستين وبعد الألف والمائة والست والخمسين قبل شهادة أستاذه السيد نصر الله . وكان يكتب خطا جيدا . انتهى . وفي نشوة السلافة ومحل الإضافة للشيخ محمد علي بن بشارة من آل موحي الخيقاني النجفي الغروي المعاصر للسيد نصر الله الحائري ما صورته : الأديب السيد حسين بن رشيد الحسيني الرضوي حاز الأدب على صغر سنه وأدرك غوره . لا بظنه فهو الشاعر الذي عز له المماثل وقصر عن مباراته المناضل اه . وفي الطليعة : السيد حسين بن الرشيد بن القاسم الحسيني الرضوي النجفي الحائري توفي سنة 1156 وكان فاضلا جم المعارف جاء به أبوه إلى النجف فاشتغل بها مدة بطلب العلم ثم رافقها إلى كربلاء وقرأ على السيد نصر الله الحائري واختص به ثم عاد إلى النجف وتجول بالعراق وكان شاعرا أديبا رقيق النظم منسجمة سهلة ممتنعة وله ديوان صغير . وفي مسودة الكتاب ولا أدري الآن من أبي نقلته : السيد حسن ابن الأمير رشيد النجفي من عرفاء عصر السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي مع أنه من الشعراء لا العرفاء وفيها أيضا ولا أدري الآن من أين نقلته كان فاضلا أديبا متفننا من مشاهير شعراء العراق وأدبائه ورد كربلاء وتتلمذ على السيد نصر الله الحائري وجمع ديوان أستاذه المذكور في حياته ولما استشهد السيد نصر الله بقي في كربلاء مجدا في التحصيل وله ديوان شعر يزيد على أربعة آلاف بيت . شعره له ديوان كبير اسمه ذخائر المال في مدح النبي المصطفى والآل جمعه في حياته وقسمه على خمسة فصول افتتحها بمدح النبي ص فيه بديعية عدد أبياتها مائة وخمسون بيتا خالية عن تسمية الأنواع البديعية أولها :

  حيا الحيا ربع أحباب بذي سلم * وملعب الحي بين ألبان والعلم

  وقصائد في مدح السيد صفي الدين أبي الفتح نصر الله الحائري وسائر أساتيذه كالسيد صدر الدين القمي شارح الوافية والشيخ احمد النحوي . ومر قول صاحب الطليعة : له ديوان صغير ومر أيضا ان ديوانه يزيد على أربعة آلاف بيت والديوان الذي يزيد على أربعة آلاف بيت لا يعد صغيرا ويمكن ان يكون له ديوانان صغير وكبير أو ان صاحب الطليعة عد ما فيه أربعة آلاف بيت صغيرا والله أعلم . ومن شعره في الغزل قوله كما عن ديوانه المخطوط :

جيرة الحي أين ذاك الوفاء * ليت شعري وكيف هذا الجفاء

لي فؤاد أذابه لاعج الشوق * وجفن تفيض منه الدماء

كلما لاح بارق من حماكم * أو تغنت في دوحها الورقاء

 فاض دمعي وحن قلبي لعصر * قد تقضي وعز عنه العزاء

 يا عذولي دعني ووجدي وكربي * ان لومي في حبهم إغراء

هم رجائي ان واصلوا أو تناءوا * وموالي أحسنوا أم أساؤوا

هم جلوا لي من حضرة القدس قدما * راح عشق كؤوسها الأهواء

خمرة في الكؤوس كانت ولا كرم * ولا نشوة ولا صهباء

ما تجلت في الكاس الا ودانت * سجدا باحتسائها الندماء

ثم مالوا قبل المذاق سكارى * من شذاها فنطقهم ايماء

ثم باتوا وقد فنوا في فناها * ان عين البقاء ذاك الفناء

سادتي سادتي وهل ينفع الصب * على نازح المزار النداء

كنت جارا لهم فأبعدني الدهر * فمن لي وهل يرد القضاء

أتروني نأيت عنكم ملالا * لا ومن شرفت به البطحاء

سر خلق الأفلاك اية مجد * صدرت من وجوده الأشياء

من مزاياه غالبت أنجم الأفق * فكان السنا لها والسناء

رتب دونها العقول حيارى * حيث أدنى غايائها الاسراء

محتد طاهر وخلق عظيم * ومقام دانت له الأصفياء

خص بالوحي والكتاب وناهيك * كتابا فيه الهدى والضياء

يا أبا القاسم المؤمل يا من * خضعت لاقتداره العظماء

قاب قوسين قد رقيت علاء * كيف ترقي رقيك الأنبياء

 ولك البدر شق نصفين جهرا * يا سماء ما طاولتها سماء

 ودعوت الشمس المنيرة ردت * لعلي تمدها الأضواء

  أنت نور علا على كل نور * ذي شروق بهديه يستضاء

  لم تزل في بواطن العجب تسري * حيث لا آدم ولا حواء

 فاصطفاك الاله خير نبي * شانه النصح والتقى والوفاء

 داعيا قومه إلى الشرعة السمحة * يا للإله ذاك الدعاء

 وغزا المعتدين بالبيض والسمر * فردت بغيظها الأعداء

  وله الآل خير آل كرام * علماء أئمة أتقياء

 هم رياض الندى ودوح فخار * وسماح ثمارها العلياء

 يبتغي الخير عندهم والعطايا * كل حين ويستجاب الدعاء

  سادتي أنتم هداتي وأنتم * عدتي ان المت الباساء

  والى مجدكم رفعت نظاما * كلآلئ قد تم منها الصفاء

  خاطري بحرها وغواصها الفكر * ونظام عقدهن الولاء

 وعليكم صلى المهيمن ما لاح * صباح وانجابت الظلماء

 أو شدا مغرم بلحن أنيق * جيرة الحي أين ذاك الوفاء

 قال ومن شعره كما في نشوة السلافة هذه الأبيات يمدح بها الملا محمود ابن عبد المطلب بن الملا عبد الله الكليتدار للحضرة الشريفة العلوية دام ظله :

 أمحمود الفعال ويا جواد * غدا طلق اليدين مع المحيا

 ومن نشرت له فينا اياد * طوت عنا بساط الفقر طيا

 لقد أسكرتني بسلاف نظم * يفوق شذاه كاسات الحميا

 به افتخر القريض فصار يسمو * ولم يك قبل نظمك قط شيا

  لأنك في سماء الشعر شمس * فما الشعري العبور وما الثريا

 وقوله كما في النشوة :

  أحبابنا وحياتكم * لا تسألوا عن حاليه

 قاسيت يوم فراقكم * فرأيت نارا حامية

 هل تنجلي بوصالكم * منا القلوب الصادية

 وأشم رائحة الوصال * من الركاب الغادية

 أرخصتم بصدودكم * درر الدموع الغالية

  وأذبتم قلبا غدا * مثل الجبال الراسية

 حكم الزمان ببعدنا * ما للزمان وما ليه

  وقوله في أمير المؤمنين ع كما في النشوة :

 ألم وقد هجع السامر * واعطل عن سيره السائر

 خيال لعلوي اتى زائرا * وقيت الردى أيها الزائر

  طرقت فجليت ليل العنا * وقر بك القلب والناظر

  نشدتك بالله كيف اهتديت * إلى مضجعي والدجى ساتر

  وكيف عثرت بجفني وقد * غدا وهو طول المدى ساهر

  فقال هداني إليك الحنين * ونار جوى شبها الهاجر

 سقى ربع علوي وذاك الخيال * وليل الوصال حيا هامر

  ملث يحاكي نوال الأمير * ومن روض ألطافه زاهر

 علي أبو الحسن المرتضى * علي الذرى الطيب الطاهر

  امام هدى فضله كامل * وبحر ندى بذله وافر

  وصي النبي بنص الاله * عليه وبرهانه الباهر

  فتى راجح الحلم لا وجهه * قطوب ولا صدره واغر

 له الشرف الضخم والسؤدد * المفخم والنسب الطاهر

  وبيت على شاد أركانه * قنا الخط والأبلج الباتر

  إلى حيث لا ملك سابق * هناك ولا فلك دائر

 إذا ساجل الناس في رتبة * فكل لدى عزه صاغر

 وان صال فالحتف من جنده * ورب السماء له ناصر

 كان قلوب العدى ان بدا * من الرعب يهفو بها طائر

  أيا جد ان لسان البليغ * عن حصر أوصافكم قاصر

 فأي مزاياك يحصي المديح * وأيتها يذكر الذاكر

 كفاكم على أن رب السماء * في الذكر سعيكم شاكر

  فحاد ربوعك من لطفه * سحاب برضوانه ماطر

 مدى الدهر ما قد طوى سبسبا * لتقبيل أعتابكم زائر

 ومن شعره كما في الطليعة :

  يا مخجلا حدق ألمها * أوقعت قلبي بالمهالك

 ومعيد صبحي كالمسا * ضاقت علي به المسالك

 يا منيتي دون الملا * انحلت جسمي في ملالك

  هب لي رقادي انه * مذ بنت أبخل من خيالك

 لله كم لك هالك * بشبا اللواحظ اثر هالك

  يا موقف التوديع كم * دمع نثرت على رمالك

  هل لي مقيل من ضلا * لي أم مقيل في ظلالك

 لهفي على عصر مضى * لي بالحبيب على تلالك

  بالله ابن غزالك ال‍ * فتان ويلي من غزالك

 لم أنسه ويد النوى * تستل أنفسنا هنالك

أومى يسائل كيف حالك * قلت داجي اللون حالك

  فافتر من عجب وقال * بنو الهوى طرا كذلك

 فأجبته لو كنت تعلم * قدر من أصبحت مالك

  لعلمت اني عاشق * ما ان يقصر عن منالك

  انا كاتب أظهرت * أسرار الكتابة من جمالك

  ألف حلت فكأنها * من حسن قدك واعتدالك

 ميم كمبسمك الشهي * ختامة من مسك خالك

 صاد كغدران جرت * من أدمعي يوم ارتحالك

  سين كطرتك التي * ألقت فؤادي في حبالك

  داك كصدغك شوشت * بيد الدلال وغير ذلك

 ومقطعات قد حكت * قلبي المروع من زيالك

  ومركبات كالعقود * تزين أجياد الممالك

 وإذا تناسقت السطور * سوافرا كنا كمالك

  ياقوت أصبح قائلا * في الجمع ما انا من رجالك

 قسما بها لولا الهوى * ما كنت من جرحى نبالك

 وخمس قصيدة ابن الساعاتي التي أولها :

  حميت الأسيل بحد الأسل * اجل ما لحاظك الا اجل

  ومن شعره قوله في أهل البيت ع كما في الطليعة :

 يا آل بيت الوحي انكم * اسمى الورى قدرا وأفضلها

 وأدقها علما وأوفرها * حلما وأزكاها وأكملها

 تبت يدا فكر بغيركم * نظمت عقود المدح أنملها

 ان الرسالة في بيوتكم * والله أعلم حيث يجعلها

 ومن شعره قوله مؤرخا عام تذهيب القبة المرتضوية والمنارتين وصدر الايوان المقدس بأمر السلطان نادر شاه 1155 :

 أمطلع الشمس قد راق النواظر أم * نار الكليم بدت من جانب الطور

  أم قبة المرتضى الهادي بجانبها * منارتا ذكر وتقديس وتكبير

 وصدر إيوان عز راح منشرحا * صدر الوجود به في حسن تصوير

  بشائر السعد أبدت من كتابتها * آي الهدى ضمن تسطير وتحرير

  قد بان تذهيبها عن أمر معتضد * بالنصر للحق سامي القدر منصور

 غوث البرايا شهنشاه الزمان علا * النادر الملك مغوار المغاوير

  فحين تمت وراقت بهجة ورقت * على المرام بسعي منه مشكور

  ثنى الثناء ابتهاجا عطفه وشدا * شخص السرور بنجم منه مأثور

 يا طالبا علم ابداء البناء لها * ارخ تجلى لكم نور على نور

 سنة 1155

  وقوله مخمسا كما في الطليعة :

  بنو المصطفى ينجو الأنام بحبهم * وتزهو رياض الجود من فيض محبهم

  سنا نورهم قد تم من نور ربهم * أناس إذا الدنيا دجت أشرقت بهم

 وان أجدبت يوما بهم نزل القطر

 بهم جملة الأشياء بان وجودها * وضاءت بأجياد الكمال عقودها

  فلاح شقاما فيهم وسعودها * مشوا فوق ظهر الأرض فاخضر عودها

  وحلوا ببطن الأرض فاستوحش الظهر

 وله

 ومدامة حمراء رائقة * أمست تفوق الشمس والبدرا

  لا تستقر بكاسها طربا * فكأنها من نفسها سكرى

  نهنهت عن أوصافها فكري * صونا وداعية الصبا تترى

  بمهفهف لسلاف ريقته * عند الترشف نشوة أخرى

 ولقد غضضنا الطرف عنه ولي * كبد إلى نيل العلى أحرى

 متعللا بالشعر أنظمه * طوعا وأنشده الملا قسرا

 والشعر مزر بالرجال فيا * للمجد يا للآية الكبرى

 وله في وصف الخال :

  انظر لخال بان في جانب * من وجنة تهزء بالشمع

 يصلى بجمر لاح من خده * كأنه مسترق السمع

 وله مقرضا على نشوة السلافة ومحل الإضافة :

 هذه نشوة السلافة تجلى * في كؤوس من البها واللطافة

  فأضف معلنا لها كل وصف * بارع تلقها محل الإضافة

  وله مدائح كثيرة في أستاذه السيد نصر الله الحائري . ومن بديعيته :

  حيا الحيا ربع أحباب بذي سلم * وملعب الحي بين ألبان والعلم

 وجاد أعلام جمع والعقيق فكم * فرقن جمع همومي باجتماعهم

  يا صاح عج بي قليلا في معاهدهم * تشف غليل محب ذاب من ألم

  وقف معنى بمعنى قد عفا ، واطل * بذلك الرسم وقف الأينق الرسم

  والدار سل بي فسلبي عن خواطرهم * اثار لاعج كرب غير منكتم

 وكيف للصبر بالصبر الجميل وقد * عاد البعاد فأشجاه بفقدهم

  يسقى مدام عناء شاب ريقها * منه مدامع ناء عن ربوعهم

  ما ان سوى لمع برق من منازلهم * الا تأوه مشتاقا لقربهم

  من بعد ناضر عيش بات ناظره * يرعى خمايل حسن من جمالهم

  يرى أبا ثابت للعين منظرهم * أذودهم لي ابنه أيام وصلهم

  ما راق لي وصف غزلان النقا غزلا * لولا مراعاة معنى من نفارهم

  ان ادن ينأوا وان أرضيتهم غضبوا * أو ابذل الروح ضنوا بالتماحم

  لعتبهم همت في وادي الأسى فرقا * من الصدور ومن يقوى لعتبهم

  جار الزمان فلم يسمح بوصلهم * وما حمته يد الاقدار لم يرم

  وحال ما بيننا دهر جفا وعنا * يا دهر حسبك من ظلمي ببينهم

  ويا صبا خطرت من أرضهم سحرا * رياك أم نشر مسك غير مكتتم

  ويا أحباي بالجرعاء من أضم * هل عائد زمن الجرعاء من اضم

  الاستعارة

  إذا اجتلى الوجه الآمال مسفرة * كأنها حين تجلى ثغر مبتسم

 الاستطراد

 وصادح الإنس يشدو ساجعا طربا * على غصون الهنا شدوى بمدحهم

 التذييل

  فاليوم عز احتمالي للفراق وقد * عدمت رشدي وما الوجدان كالعدم

 الجمع مع التقسيم

 باؤوا وبان سروري مزمعا معهم * فالجسم للسقم والاحشاء للضرم

 المقابلة

 وكنت اطلب يوم * الوصل مجتهدا

  فصرت اندب ليل * الهجر من سام

 الانسجام

 وسوموا بالتجني وعد مغرمهم * فليت شعري ما الداعي لمطلهم

 المغايرة

 أهوى السهاد لان السهد ان بعدوا * أعان طرفي على تمثيل شخصهم

  الكلام الجامع

 وكم أحب امرؤ شيئا فهون ما * يلقاه من تعب فيه ومن ألم

 المواربة والتهكم

 دع يا عذول ملامي في محبتهم * فأنت عني غني واعف عن كرم

 التسلم

  فان سمعي لا يصغي إلى عذل * وهبه أصغى فما شوقي بمنصرم

 التفويف

 أكثر أقل أنطقن اصمت أعزاهن * أبهم اضح اعذار انذر الطف

  انتقم الاحتباك

  تروم بالعذل لي نصحا واتبعهم * طوع الهوى فكأني غير متهم

 الهزل الذي يراد به الجد

 خل التوغل في عذل المشوق وقل * كيف المقام على التقيد والسلام

 عتاب المرء نفسه وثقت يا نفس بالذال فابتدروا * إلى الملام ولجوا في احتكامهم

  التخيير

 حسبت قربهم يبقي علي فما * أبقى ويغني فما أغنى من العدم

  المنزلة

 هم معشر لا يحل الوفد ساحتهم * ولا تلوح لهم نار على علم

 الهجاء في معرض المدح

 ما ان أصيب طعين وسط معركة * منهم ولا جادلوا خصما لدى حكم

 القول بالموجب

 قالوا وقد بالغوا في العذل واجتهدوا * عدلت قلت لحفظ العهد والذمم

 المراجعة

  قالوا تغيرت قلت الدهر ذو غير * قالوا جننت فقلت الصب ذو لمم

  الاستدراك

 قالوا الأحبة حلوا القلب منك وقد * حلوا ولكن مذقي في ودادهم

  الاكتفاء

  قالوا أ لم تسل جيران العذيب ولم * يأن الرجوع عن التهيام قلت لم

 المناقضة

هيهات أسلو بلى أسلو إذا انقطعت * مني الحياة وعدت أنجم الظلم

  إلى آخر القصيدة التي لم يتيسر لنا الآن الاطلاع على باقيها الموجود في مجلة الرشاد .

  مشايخه منهم 1 السيد نصر الله الحائري الشهيد 2 السيد صدر الدين القمي شارح الوافية 3 الشيخ احمد النحوي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.