السيد حيدر بن حيدر الآملي
مع علماء النجف
حياته:
في الطبقات: وقال في مقدمة كتابه شرح الفصوص: لم أمر بترك ما سوى الله ترك الوالدين واعتزل وزارة الدولة بن شاه كد خدا من أولاد كسرى وتوجه إلى مكة ولبس الخرقة وعمره 30 سنة ووصل مكة عام 751هـ ثم سكن النجف.
مؤلفاته:
التقى بعبد الرحمن القدسي فقرأ عليه كتاب منازل السائرين وشرحه وكتاب فصوص الحكم وشرحه ورسائل فلسفية أخرى وكان منزوياً عن الخلق ففاض عليه تفسير القرآن وأمر بإظهاره للخواص فكتب (جامع الأسرار) ثم بعدها رسالة المعاد ثم أربعين رسالة عربية وأعجمية ثم أمر بتأويل القرآن فجاءت في سبع مجلدات سماه (المحيط الأعظم) وقد انتهى منه حسب ما ورد بخط المؤلف على الورقة الأولى من الجزء الثاني هكذا: سلخ شوال بالمشهد المقدس الغروي سلام الله على مشرفه من سنة سبع وسبعمائة هجرية نبوية. ثم أمره الحق بشرح (الفصوص) وذلك بعد ثلاثين سنة من مجاورة النجف فابتدأ فيه في 781هـ وأتمه في سنته وكان عمره 63 سنة.
له مؤلفات كثيرة منها: كتاب الكشكول فيما جرى على آل الرسول. كتاب جامع الأسرار ومنبع الأنوار. كتاب جامع الحقائق. أمثلة التوحيد. كتاب شرح الفصوص سماه فص الفصوص. كتاب في تأويل آيات القرآن. كتاب المحيط الأعظم في تفسير القرآن المكرم. رسالة منتخب التأويل. رسالة الأركان. رسالة الأمانة. رسالة التنزيه وغير ذلك… وكتب بخطه بعض تصانيف المولى ركن الدين محمد بن علي بن محمد الجرجاني الذي فرغ من تصنيفه عام 720 هجرية وفرغ المترجم له من كتابه عام 762 في الغري في المدرسة الرضوية.
ثم اعلم أنه قد يعبر عن المترجم بالسيد حيدر الآملي وقد يعبر عنه بالسيد حيدر المازندراني وأخرى بالسيد حيدر بن علي بن حيدر العلوي الحسيني ومرة بعنوان السيد حيدر الآملي وقد يعبر بالسيد حيدر بن علي بن حيدر الآملي. فيتوهم لذلك تعدده ولكن الحق ان لكل عبارة عن شخص واحد كما لا يخفى.
2013-03-20