الشيخ حسن بن الحسين بن طحال المقدادي

فرحة الغري – السيد ابن طاووس –

 ووقفت في كتاب قد نقل عن الشيخ حسن بن الحسين بن طحال المقدادي ، قال : أخبرني أبي (عن أبيه) ( 4 ) ، عن جده ، أنه أتاه رجل مليح الوجه ، نقي الأثواب ، دفع إليه دينارين وقال له: إغلق علي القبة وذرني ؟ فأخذهما منه وأغلق الباب ، فنام فرأى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في منامه وهو يقول له : أقعد أخرجه عني فإنه نصراني ، فنهض علي بن طحال وأخذ حبلا فوضعه في عنق الرجل ، وقال له : أخرج تخدعني بدينارين وأنت نصراني . فقال له : لست بنصراني ، قال : بلى ، إن أمير المؤمنين أتاني في المنام وأخبرني أنك نصراني وقال أخرجه عني . فقال : أمدد يدك فأنا أشهد ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وأن عليا أمير المؤمنين ، والله ما علم أحد بخروجي من الشام ، ولا عرفني أحد من أهل العراق. ثم حسن إسلامه.

 مع علماء النجف

في الرياض: من أكابر علمائنا. وقد ينقل عن خطه السيد طاووس في كتاب جمال الأسبوع بعض الأخبار وفي فرحة الغري ينقل السيد بن طاووس عن كتاب فيه نقل عن الشيخ حسن بن حسين بن طحال المقدادي قال: أخبروني….

ومن الواضح أن أسرة آل طحال المقدادي من أسر العلم القديمة عرفت في النجف في ذلك العصر وبقيت شهرته إلى أواخر القرن السادس وينقل الكرامات التي وقعت عند قبر الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في سنة 575هـ وسنة 584هـ وسنة 587هـ والظاهر أنه بعينه الحسن بن الطحال حيث حذف بعض أجداده وهو الحسن بن محمد بن الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن الطحال.