السبت , 20 أبريل 2024
الرئيسية » ح » الشيخ حسن بن الشيخ علي ابن الشيخ عبد الله حرز الدين ألنجفي

الشيخ حسن بن الشيخ علي ابن الشيخ عبد الله حرز الدين ألنجفي

مع علماء النجف

فقيه أصولي عالم مجتهد كلامي ثقة تقي عارف كريم الطبع سخي الخلق له التبحر و التضلع في جمع الإخبار والأحاديث النبوية و أهل البيت (ع) وفهمها وكان من الذين يشار إليهم بالتقي و الورع والصلاح وكان سخيا يحب الفقراء ويكره التظاهر  والتصنع فيطوف متنكرا بيوت الفقراء والعلويات من جيرانه ويكره 0 ملك الأموال الطائله وانفق في هذا السبيل 0 قرأ على  الشيخ المرتضى  الأنصاري والشيخ محمد حسن الكاضمي ثم توفي عام 1304هـ \له الجامع في الحدث 0 كتاب في الفقه 0 الأصول العلمية 0رسالة في علم الكلام رسالة في المنطق رسالة في العروض و رسالة في الأصول

 معارف الرجال/محمد حرز الدين

1258ـ1304

الشيخ حسن بن الشيخ علي بن الشيخ عبد الله بن الشيخ حمد الله بن الشيخ محمود المشهور (بحرز الدين) النجفي ولد في النجف الأشرف ليلة الإثنين 6 شعبان سنة (1258)هـ، عالم فقيه محقق أصولي كلامي ثقة له الباع الطويل في جمع الأخبار والأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيت العصمة عليهم السلام وفهمها، وكان ممن يشار إليه بالتقى والصلاح وكان سخياً يحب الفقراء، وفي بعض الليالي من شهر رمضان كان يتنكر ويطوف على بيوت الفقراء والعلويات في النجف من جيرانه ويكرمهم ويعظم السادات الفقراء في النجف ويكرمهم، ملك الأموال الجزيلة وأنفق جلها في هذا السبيل.

أساتيذه:

قرأ على الشيخ المرتضى الأنصاري قليلاً، والشيخ محمّد حسين الكاظمي أوائل أمره قبل أن يقلد ويكون مرجعاً.

مؤلفاته:

ألف كتاب (الجامع) في الحديث بخطه، وله مجلدات في الفقه في كتاب (الطهارة والصلاة والبيع) مبسوطة استدلالاً بخطه، وكتاب في الأصول العملية، وله عدة رسائل رسالة في الأصول، ورسالة في علم الكلام ورسالة في المنطق ورسالة في العروض، وكلها موجودة بخطه.

وشد الرحال بجماعة من أهل العلم إلى زيارة الإمام الرضا عليه السلام في إيران على نفقته على وجه أكمل بالرغم من أن البلدان كانت غير متصلة ووسائل النقل غير مهيأة، وكان (رحمه الله) من حسن سريرته وصفائه أنه قد رباني وأحسن في تربيتي ولم يدعني أخرج من النجف حتى إلى زيارة الحسين عليه السلام في كربلاء فلم أزر الحسين عليه السلام معه إلاّ بعد زمان غير يسير، كله حرصاً منه على تربيتي ودراستي للعلوم الدينية ولكي لا أنشغل بالسفر وكثيراً ما يلقي على بيان فضل العلم وعظمه وثوابه إذا قصدت به وجه الله ويشوقني إلى الحث على الدرس والتدريس بأساليب مختلفة وأنه من أنفس الكمالات التي يفتقر إليها البشر عامة، وبذل لي الزاد والراحلة في هذا السبيل السامي فجزاه الله خير جزاء المحسنين، وكان (قده) وأخوه الشيخ عبد الحسين من كريمة العالم الشيخ ياسين الرماحي.

وفاته:

توفي في النجف ليلة الأربعاء 9 جمادى الأولى سنة (1304)هـ، وأعقب الشيخ هادي، والشيخ جعفر، وياسين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.