الأربعاء , 24 أبريل 2024
الرئيسية » ح » الشيخ حسن المامقاني

الشيخ حسن المامقاني

معارف الرجال/محمد حرز الدين

1238ـ1320

الشيخ حسن بن الشيخ عبد الله بن محمّد باقر بن علي أكبر بن رضا المامقاني التركي النجفي ولد سنة (1238)هـ في مامقان عالم ثقة جليل القدر رفيع المنزلة صار مرجعاً للتقليد في بعض نواحي إيران، وكان مدرساً قديراً له الباع الطويل في تدريس علم الأصول وكانت أصوله خيراً من فقهه، يدرس في مسجد صاحب الجواهر يرقى المنبر للتدريس وكنا نحضر درس الفقه صباحاً وبحث الأصول عصراً تحضره العلماء وجماهير أهل الفضل والعلم.

أساتيذه:

تتلمذ على الحاج ملا علي الخليلي النجفي، والشيخ المرتضى الأنصاري، والسيد حسين الكوهكمري المتوفى سنة (1299)هـ والشيخ راضي فقيه العراق، والشيخ مهدي حفيد كاشف الغطاء، وأجاز ولده الشيخ عبد الله سنة (1314).

مؤلفاته:

ألف عدة كتب منها (أصالة البراءة) و(بشرى الوصول إلى أسرار علم الأصول) 8 مجلدات هو نتيجة ما كتبه من بحث أستاذه الأنصاري والكوهكمري، و(ذرايع الأعلام في شرح شرايع الإسلام) خرج منه ستة مجلدات في كتاب الصلاة، ومجلد واحد في الزكاة والخمس، ومجلد في تمام كتاب الصوم وقع الفراغ منه سنة (1299) وحدثنا الحجة الشيخ عبد الله نجله أن جده الشيخ عبد الله الأول كان مجازاً من السيد علي صاحب (الرياض) وأن الشيخ والده كان في حادثة نجيب باشا العثماني سنة (1258) في أهالي كربلاء هو في النجف بقرينة سنة حجه، وشاع في الأوساط النجفية أن الأستاذ الفاضل الأيرواني هو الذي التمس الشيخ حسن على أن يعدل عن إقامة كربلاء إلى النجف الأشرف، وقد هيأ الشيخ الأيرواني كل ما يحتاج إليه المترجم له انتهى، وسمعنا من البعض أن الشيخ ارتحل من كربلاء إلى النجف أيام رئاسة صاحب الجواهر المتوفى سنة (1266)، وسافر إلى تبريز بالتماس من رئيس الإمامية يومئذ الشيخ (صاحب الجواهر) حيث أن جماعة من وجوه أهالي تبريز قدموا النجف وطلبوا من المرجع الأعلى أن يلزم الشيخ حسن بالذهاب معهم ليكون لهم إماماً ومرشداً إلى طريق الحق وسافر أيضاً من هناك إلى قفقاز وعاد إلى النجف حدود سنة سبعين بعد المائتين والألف هـ بعد وفاة صاحب الجواهر.

وكان يقيم الصلاة جماعة ليلاً في الصحن الغروي على سطح الكيشوانية الشمالية تأتم به خيرة صالحة من التجار والكسبة ووجوه أهل الفضل، ولما توفي الميرزا السيد محمّد حسن الشيرازي سنة (1312) رجع إليه في التقليد جملة من الترك في (إسلامبول) والقفقاز. وآذربايجان. وطهران، وعاصر الأستاذ الشيخ محمّد حسين الكاظمي والشيخ ميرزا لطف الله المازندراني والسيد حسين والسيد علي الطباطبائي والشيخ جعفر التستري والشيخ زين العابدين المازندراني والشيخ حسن الأردكاني في كربلاء والشيخ أشرفي في مازندران والشيخ ملا علي أستاذه في النجف والشيخ ملا علي الكنى والشيخ حسن الآشتياني في طهران ومير حامد حسين في الهند.

وفاته:

توفي في النجف 28 محرم سنة (1320)هـ عن عمر 85 سنة وخلف ولديه العالمين الشيخ أبو القاسم المولود سنة (1285) والمتوفى سنة (1351) والشيخ عبد الله من زوجته العلوية بنت السيد محمود التبريزي الحائري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.