السيد حسن الصدر

معارف الرجال/محمد حرز الدين

1272ـ1354

السيد حسن بن السيد هادي المعروف بالصدر ابن السيد محمّد علي بن السيد صالح بن شرف الدين محمّد بن إبراهيم بن زين العابدين بن علي نور الدين الموسوي العاملي الأصل العراقي النشأة الكاظمي المولد، ولد بتاريخ 29 شهر رمضان سنة (1272)هـ، الثقة العدل الأمين، ذو الفضل الواسع والعلم الغزير صاحب التآليف والتصانيف، له الباع الطويل في علم الرجال وآثار العلماء وأهل الفضل، المعاصر الجليل لنا صحبة كاملة معه وحديث خاص في أحوال بعض العلماء والمعارف، من السادات في العراق وسوريا ولبنان، ونسب بعض السادات في النجف خاصة.

أساتيذه:

تتلمذ على السيد باقر بن حيدر الكاظمي المتوفى سنة (1290) صاحب كتاب (الألغاز)، والشيخ عبد الحسين بن الشيخ نعمة الطريحي النجفي المتوفى سنة (1295)هـ، والشيخ أحمد المعروف بالعطار، والشيخ باقر الشكي المتوفى سنة (1290)، والشيخ محمّد تقي الكلبايكاني النجفي المتوفى سنة (1293)، وحضر على الميرزا السيد محمّد حسن الشيرازي المتوفى بسامراء سنة (1312)، بعد أن هاجر المترجم له من النجف إلى سامراء ولحق بالسيد الشيرازي هناك وبقي في سامراء سبع عشرة سنة تقريباً وفي سنة (1314) رجع إلى مسقط رأسه بلد الكاظمية، وصارت له مرجعية في العلم والفضل، وحضر عليه كثير من أهل الفضيلة وأخذوا عنه العلم والرواية.

مؤلفاته:

ألف (بغية الوعاة في طبقات مشايخ الإجازات)، و(انتخاب القريب من التقريب) و(تأسيس الشيعة الكرام لفنون الإسلام) في تراجم أعلام الشيعة وتاريخهم وأنهم أول من دون وصنف العلوم دون غيرهم، و(الشيعة وفنون الإسلام)  مختصر كتابه تأسيس الشيعة. مطبوع و(تحصيل الفروع الدينية.. في فقه الإمامية) في الطهارة والصلاة، وتبيين الرشاد في لبس السواد على أهل بيت العصمة) فارسي، ورسالة (تبين الإباحة) في مشكوك ما لا يؤكل لحمه للمصلين، و(إثبات الرجعة) و(إباحة الجمع بين الفريضتين) احتج عليه بطرق العامة.

إجازاته:

فقد أجازه أن يروي عنه الشيخ محمّد حسن آل ياسين الكاظمي، والشيخ ملا علي بن الميرزا خليل الرازي النجفي، والسيد مهدي القزويني، والأساتذة الشيخ محمّد حسين الكاظمي، والفاضل الإيرواني النجفي والميرزا حبيب الله الرشتي، أجازاه أيضاً السيد ميرزا محمّد حسن الشيرازي.

وفاته:

توفي في الكرخ يوم الخميس 11 ربيع الأول سنة (1354)هـ ودفن في مقبرته بجوار الإمامين موسى والجواد عليهما السلام وأقيمت له الفاتحة في النجف ليلة الجمعة حضرها العلماء وأهل الفضل والوجوه.