السبت , 23 نوفمبر 2024
الرئيسية » خ » الشيخ خضر بن شلال بن حطاب

الشيخ خضر بن شلال بن حطاب

الذريعة – آقا بزرگ الطهراني – ج 1 –

 (إجازة) الشيخ خضر بن شلال بن حطاب آل خدام من بني شيبة من باهلة العفكاوي النجفي المتوفى سنة 1255 للمولى عبد الكريم الكرماني متوسطة تاريخها جمادى الأولى سنة 1247 يروي فيها عن الشيخ الأكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء وعد فيها جملة من تصانيفه ، التحفة الغروية في شرح اللمعة الدمشقية ، جنة الخلد ، معجز الامامية ، أبواب الجنان مصباح الرشاد ، نجم الهداية ، هداية المسترشدين ، مصباح الحجيج ، مصباح المتمتع ، عصام الدين ، وغير ذلك .

 الذريعة – آقا بزرگ الطهراني – ج 3 –

  (التحفة الغروية) في شرح اللمعة الدمشقية للفقيه الزاهد الشيخ خضر بن شلال بن حطاب آل خدام العفكاوي النجفي المدفون بمقبرته المعروفة في النجف توفي كما أرخه في التكملة سنة 1255 ، كبير في عدة مجلدات ثلاثة من المجلدات توجد في مكتبة الشيخ علي آل كاشف الغطاء منها المجلد الثالث من كتاب الحج بخط المؤلف أوله

 أعيان الشيعة – السيد محسن الأمين – ج 6 –

 الشيخ خضر بن شلال بن حطاب الباهلي آل خدام العفكاوي النجفي توفي سنة 1255 في النجف ودفن بها وقد تجاوز السبعين وقبره في محلة العمارة مشهور مزور يتبرك به شلال . وحطاب . وخدام . بوزن شداد من أسماء الاعراب بتلك الديار وآل خدام فخذ من آل شيبة الذين هم من باهلة وفي كتاب الأنساب للسيد مهدي القزويني آل شيبة قبيلة من عفك باهلة والعفكاوي نسبة إلى عفك بعين مهملة مكسورة وفاء مفتوحة وتسكن عند النسبة وكاف قبيلة من الاعراب بين البصرة وبغداد واسم بلد وهم يلفظون كافها جيما فارسية ‹ صفحة 322 › أقوال العلماء فيه كان عالما فقيها زاهدا ورعا تنسب إليه كرامات من أجل تلاميذ الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وفي الذريعة الفقيه الورع الزاهد . وفي دار السلام فيما يتعلق بالرؤيا والمنام للفاضل النوري وصفه بالشيخ المحقق الجليل والعالم المدقق النبيل صاحب الكرامات الباهرة المعروفة كان من أعيان هذه الطائفة وعلمائها الربانيين الذين يضرب بهم المثل في الزهد والتقوى واستجابة الدعاء ونسب إليه صاحب الذريعة انه ذكر في التحفة الغروية انه كتب كتاب أبواب الجنان بالقلم الذي كتب به جملة من مجلدات التحفة وهو القلم الذي أعطاه إياه أمير المؤمنين ع في المنام فوجده بيده بعد الانتباه اه‍ ولكن الذي حكاه صاحب الذريعة نفسه عن المترجم أنه قال في أواخر كتاب الميراث من التحفة : وقد عرض على أمير المؤمنين ع بعض إخواني في العالم الذي من رآهم فيه فقد رآهم جملة من طهارة هذا الشرح فأعطاني بعد أن نظر فيه بعين الرضا أشياء نفيسة منها قلم لم ير الراءون مثله اه‍ وهو صريح في أن بعض اخوان الشيخ خضر هو الذي رأى الرؤيا لا الشيخ خضر وقوله فأعطاني اي بواسطة ذلك الأخ الذي رأى تلك الرؤيا أعطاه أمير المؤمنين ع في المنام قلما ليوصله إلى الشيخ خضر لما رأى كتابه في الطهارة وأعجبه فلما أفاق ذلك الأخ وجد القلم في يده فأوصله إلى الشيخ خضر هذا هو الصواب في نقل هذه القصة المختلفة وقد صرح بذلك بعض المعاصرين في كتابه عند ذكر ترجمة الشيخ خضر فقال إن شخصا آخر رأى أمير المؤمنين ع في المنام وأعطاه قلما وأمره أن يوصله إلى الشيخ خضر بن شلال فلما انتبه وجد القلم بيده فأعطاه للشيخ خضر وكتب به هذا هو الصواب في نقل هذه الكرامة التي لا أصل لها فالكرامة تكون بانجاء من غائلة أو خلاص من شدة أو دفع بلية أو ما شاكل ذلك أما في اهداء قلم لعالم ليكتب به والأقلام ملء الدنيا فلم يقع مثله لنبي مرسل . ولكن رجلا عرف سلامة قلب الشيخ خضر فأخبره أنه رأى في منامه ذلك وجاءه بقلم اختاره على عينه من أجود الأقلام حتى قال الشيخ خضر بسلامة نفسه أنه لم ير الراؤون مثله فهل كان محلى بالذهب أو مزينا بالياقوت والزبرجد وزعم أنه أعطي له في المنام ولما أفاق وجده بيده فقبله الشيخ خضر وانطلى عليه هذا الكذب لسلامة صدره واعتقاده في هذا الأخ المحترم أنه لا يكذب وشاع ذلك بين الناس لمكانة الشيخ خضر في نفوسهم وكان الأولى والأنسب أن يظهر أمير المؤمنين ع للشيخ خضر في منامه يعطيه القلم فان ذلك أظهر في اكرامه لا أن يرسله إليه بواسطة شخص لا يعلم صدقه . وفي زماننا هذا وقبله يقع أمثال هذا على أيدي كثير فيزعمون ظهور الكرامات والمعجزات على أيدي أجلاف الاعراب البوالين على الأعقاب وفي عصرنا ألف بعض الاغرار كتابا طبعه بعدة لغات ضمنه أمثال هذه الأمور وقد كان فيما صدر ورئي وروي بصحيح الأسانيد غنى عن مثل هذه الخرافات التي شوهت وجه الكرامات والمعجزات الصحيحة الثابتة ورحم الله الامام الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي الذي قال : الزيادة على الحقيقة تذهب الحقيقة . مؤلفاته 1 التحفة الغروية في شرح اللمعة الدمشقية كبير في عدة مجلدات إلى آخر الحج وفرع من كتاب الحج سنة 1240 وذكر في آخر بحث الخلل في الصلاة منه أنه كان تصنيفه حين وقوع الفتنة الثانية بين الزقرت والشمرت مبدؤها 2 شهر رمضان سنة 1231 ووجد جزء منه في شرح كتاب المواريث فرع منه سنة 1245 ولا يعلم أنه أتمه أم لا 2 أبواب الجنان وبشائر الرضوان في الزيارات وأعمال السنة وسائر الاحراز والأدعية . مرتب على ثمانية أبواب وبهذه المناسبة سماه أبواب الجنان ويعرف بمزار الشيخ خضر ذكر فيه أنه لما بلغ في كتاب التحفة إلى آخر كتاب الحج كان المناسب بيان الزيارات وبعض الأدعية والأعمال فأفردها في هذا الكتاب وألفه في أثناء تأليف التحفة الغروية وجعله كتابا مستقلا وسماه أبواب الجنان وفرع منه في شعبان سنة 1242 وقال في آخر كتاب الميراث من التحفة أن أبواب الجنان هذا كتاب لم يسمح الدهر بمثله 2 كتاب الأدعية يظهر من الذريعة أنه غير أبواب الجنان حيث قال الأدعية للشيخ خضر مؤلف أبواب الجنان 3 جنة الخلد وهي رسالة لعمل المقلدين مرتبة على مطلبين الأول في أصول الدين والثاني في فروعه من الطهارة إلى آخر الصلاة 4 كتاب المعجز أو كتاب معجز الامامية.

معارف الرجال/محمد حرز الدين

الشيخ خضر شلال

…ـ1255

الشيخ خضر بن شلال بن حطاب بن خدام العكفاوي العلامة العابد والتقي الزاهد الورع، وممن يستسقى به الغمام إذا منعت السماء قطرها، وحري بأن يوسم بمعجز الشيعة وحافظ الشريعة، وروى الكثير عنه كرامات وصفات عالية، وحدث بعض الحفاظ حكايات عن الشيخ لا تليق بشأنه وسعة علمه وجودة تصانيفه، فلو أنصت الناسب إليه البلاهة وقارن بين التحقيق المودوع في مؤلفاته وما ينسبه له لكانت النسبة أجنبية عنه بل هل مفتعلة أو من قبل البسطاء السذج الذين يريدون مدحه بهذه الأساطير، أو الحاسدين له، وكان (قده) ممن صحب السيد محمّد مهدي بحر العلوم الطباطبائي النجفي في بدء أمره ويروى أنه من الصفوة الذين سافروا مع السيد إلى سر من رأى للزيارة، وعاصر من مشاهير العلماء في النجف الشيخ علي بن الشيخ جعفر صاحب كتاب (الخيارات) والشيخ محمّد حسن باقر صاحب الجواهر، وفي عصره عطر الله مرقده تردد الناس في أمر التقليد بين الشيخين وكان (ره) هو المبرز في الرجوع إليه في تمييز الأعلم منهما، وإنه ثقة أهل الدين والجماهير، ورجح تقليد الأول، وله كلام مشهور مع صاحب الجواهر حينما قال له الثاني في حرم أمير المؤمنين عليه السلام بعدما فرغا من الصلاة والزيارة (عقدها أهل السقيفة) فأجابه الشيخ خضر عقدناها لعلي رضوان الله عليهم أجمعين، وتم أمر التقليد له وبعد ست سنين، سنة (1247) خرج الشيخ علي هارباً من الوباء الجارف في النجف ولما عاد إليها رأى الناس إلاّ بعضهم قد انكفأوا على صاحب الجواهر، وفي سنة 1252 توفي الشيخ علي وتم أمر التقليد والمرجعية إليه وطار صيته في الآفاق.

أساتيذه:

حضر على الشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء وكان من وجوه تلامذته ويروي عنه.

وحضر على نجله الشيخ موسى إلى أن توفي سنة (1241) وحضر على أخيه الشيخ علي قليلاً بل قيل هو مكتف عن الحضور.

تلامذته:

تتلمذ عليه الكثير من الأفاضل والمحققين، منهم الشيخ عبد الكريم الكرماني النجفي وأجازه أيضاً أن يروي عنه بتاريخ سنة 1247.

مؤلفاته:

ألف (التحفة الغروية) في شرح اللمعة الدمشقية غير كامل إلى كتاب الحج في عدة أجزاء، و(أبواب الجنان وبشائر الرضوان) المشهور بمزار الشيخ خضر. رتب على أبواب في أعمال السنة والزيارات والأحراز وهو كتاب جليل يظهر منه أنه كتبه بعد أن فرغ من تصنيف كتاب الحج، وله مختصر شرح اللمعة من أول كتاب الطهارة إلى تمام الصلاة إلى قول الشهيد وتكره إمامة الأبرص والأجذم والأعمى وجاء في آخره قوله في الشرح أنه يجب الانفراد عن كل إمام لا يمكن الاستمرار معه على المأمومية لفساد صلاته ثم قال (ره) وقد ذكرنا مفصلاً فتوى ودليلاً في الشرح المبارك وعقبه بقوله والتمسني طائفة من علماء العرب والعجم وصلحائهم بعد أن أكمل حجمه. على اختصاره وقد وقع الفراغ منه يوم الخميس في العشر الأواسط من شهر ربيع الثاني من ثالث سنة من العشر الخامس من ثالثه ثاني الألفين من الهجرة، وفي آخره مما تفضل به المفضال سيما على المتوسلين بمحمد وآله الطاهرين اللائذين بقبر أمير المؤمنين عليه السلام خصوصاً بعد كونه بالقلم الشريف ومساعدة من جعلت فداه من أنصاره انتهى، وله كتاب (مصباح الرشاد ونجم الهداية) شرح على هداية المسترشدين، وكتاب (جنة الخلد) في أصول الدين وفروعه، وكتاب (سحر الإمامية) وكتاب (معجز الإمامية) و(مصباح الحجيج) و(مصباح التمتع، وعصام الدين).

وفاته:

توفي في النجف سنة 1255هـ عن عمر قارب الثمانين سنة ودفن في مقبرته بداره في محلة العمارة ورسم على بقعته الميمونة تاريخ وفاته ولم يجز الدفن معه إلاّ لزوج ابنته السيد سلمان الرفيعي من سدنة الروضة الحيدرية ولم يعقب سواها وكانت من الكمال والإيمان بمراتب وأعقب السيد سلمان خمسة أولاد السيد عبد الرسول والسيد مجيد وكريم وعزيز وشريف، وللشيخ أخ فاضل أديب وهو الشيخ محمّد بن شلال والد الشيخ موسى وسنذكره في الشيخ موسى شلال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.