شريف بن محمد طاهر بن عبد الحميد الفتوني العاملي النجفي
تكملة أمل الآمل – السيد حسن الصدر –
المولى أبو الحسن الشريف بن محمد طاهر بن عبد الحميد بن موسى بن علي بن محمد بن معتوق بن عبد الحميد الفتوني النباطي العاملي الأصفهاني الغروي ويظهر من إجازات جملة من مشايخه له أن جملة من آبائه كانوا علماء أجلاء فقهاء ، كإجازة الشيخ محمد حسين بن الحسن الميسي وإجازة الشيخ أحمد بن محمد بن يوسف البحراني وإجازة الشيخ عبد الواحد بن محمد بن أحمد البوراني . قال العلامة النوري ” ره ” في ترجمة : أفقه المحدثين وأكمل الربانيين ، الشريف العدل المتوفى في أواخر العشر الأربعين بعد المائة والألف . كان ‹ صفحة 443 › أفضل أهل عصره وأطولهم باعا ، وهو صاحب تفسير ” مرآة الأنوار ” إلى أواسط سورة البقرة مبسوط ، له مقدمة في مجلد ضخم يقرب من عشرين ألف بيت كتابة ولم يعلم مثله . وكتاب ” ضياء العالمين ” في الإمامة في مجلدين يقرب من ستين ألف بيت . وكانت أمه أخت السيد الشريف المير محمد صالح الخواتون آبادي صهر المجلسي على بنته ، وهو جد الشيخ صاحب الجواهر من طرف أم والده الشيخ باقر ، وهي آمنة بنت المرحومة فاطمة بنت المولى أبى الحسن صاحب الترجمة . انتهى 1 ) . وهو يروي عن المجلسي صاحب البحار . وله أيضا ” الفوائد الغروية ” ، وهو كتاب حسن فيه ما يستفاد من الأحاديث من القواعد الفقهية والمسائل الأصولية ، وفيه تحقيقات رشيقة ، فرغ منه سنة 1112 . وله رسالة في ” الرضاع ” ، قال فيها بعموم المنزلة ، وهي عندي بخطه . وله ” شرح على كافية ” السبزواري من أول المكاسب ، وشرح مفاتيح الحديث للكاشاني سماه ” شريعة الشيعة ودلائل الشريعة ” ، فرغ منه سنة 1129 . ولا أعرف من استوفى ترجمته مثلنا ، والحمد لله رب العالمين . وأما عد مشايخه ومن يروي عنهم ومن يروى عنه فقد استقصيتهم في ” بغية الوعاة في طبقات مشايخ الإجازات ” .
أعيان الشيعة – السيد محسن الأمين – ج 7 –
المولى أبو الحسن الشريف بن محمد طاهر بن عبد الحميد بن موسى بن علي بن محمد بن معتوق بن عبد الحميد الفتوني أو الأفتوني العاملي النباطي النجفي . توفي سنة 1139 وقيل سنة 1138 كما أرخه بعض أحفاده بخطه على ظهر الفوائد الغروية ، وفي تتمة أمل الآمل توفي في آخر العشر الأربعين بعد المائة والألف اه . ومقتضاه أن يكون توفي سنة 1140 . وقد يعبر عنه بأبي الحسن العاملي وأبو الحسن كنيته والشريف اسمه وليس هو من السادة الاشراف ويوصف في بعض التراجم بالعدل وعشيرته في جبل عامل آل الفتوني كثيرون . وأمه . قال المحدث الغروي هي أخت السيد الشريف المير محمد صالح الخاتون آبادي الذي هو صهر المجلسي على ابنته وهو جد صاحب الجواهر من طرف أم والدة الشيخ باقر ، وهي آمنة بنت فاطمة بنت المولى أبي الحسن اه . وبعضهم قال أن أم الشيخ باقر والد صاحب الجواهر هي بنت الفتوني . أقوال العلماء فيه قال العلامة المحدث النوري في حقه : أفقه المحدثين وأكمل الربانيين الشريف العدل المتوفي في أواخر الأربعين بعد المائة والألف أفضل أهل عصره وأطولهم باعا اه . وقال بحر العلوم الطباطبائي في اجازته للشيخ محمد اللاهيجي : الشيخ الأعظم رئيس المحدثين في زمانه وقدوة الفقهاء في أوانه المولى أبو الحسن الفتوني اه وترجمه في اللؤلؤة وعمل المحدث النوري رسالة مختصرة في ترجمته كتبها بخطه سنة 1272 على ظهر تفسير الأنوار . مشايخه وتلاميذه يروي إجازة عن المجلسي صاحب البحار وعن صاحب الوسائل وعن الشيخ محمد حسين الحسن بن إبراهيم بن عبد العالي الميسي وعن الشيخ صفي الدين بن فخر الدين الطريحي . وعن الحاج محمود بن علي المبيدي الميمندي المشهدي وعن الشيخ قاسم بن محمد الكاظمي وعن الشيخ عبد الواحد بن محمد بن أحمد البوراني . ويروي عنه الشيخ أبو صالح محمد مهدي العاملي الفتوني . مؤلفاته الفوائد الغروية والدرر النجفية مرتب على مقصدين أحدهما في أصول الدين في مجلد والآخر في أصول الفقه في مجلد وهو كتاب حسن فيه ما يستفاد من الأحاديث من القواعد الفقهية والمسائل الأصولية أي أصول الفقه وفيه تحقيقات رائقة وفوائد فائقة تدل على مهارته في العلوم العقلية والنقلية فرع منه سنة 1112 2 رسالته الرضاعية مسهبة غراء فرع منها في النجف في 25 المحرم سنة 1111 وقيل سنة 1109 وقال إنه ألفها بعد استخارات عديدة فوق رأس الأمير ع 3 شرح على كفاية المحقق السبزواري من أول المكاسب 4 شرح مفاتيح المولى محسن الكاشي سماه شريعة الشيعة ودلائل الشريعة فرع منه سنة 1129 5 ضياء العالمين في بيان امامة الأئمة المصطفين رأيت منه نسخة مخطوطة في النجف الأشرف في مكتبة الحسينية الشوشترية في ثلاثة مجلدات كبار سنة 1352 وكتب المؤلف في بعض فصوله ما يقرب من ثلاثين صفحة في ايمان أبي طالب 6 كتاب النسب 7 شرح الصحيفة 8 تفسير القرآن سماه مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار مقتصرا على ما ورد في متون الاخبار لم يخرج منه الا شئ يسير من أوائل البقرة بعد مجلده الأول الكبير الذي هو في مقدمات التفسير والعلوم المتعلقة بالقرآن لم يعمل مثله طبع المجلد الأول منه بإيران ونسبته إلى الشيخ الكازروني على ما كتب عليه غلط وافتراء 9 حقيقة مذهب الإمامية 10 تنزيه القميين في الرد على السيد المرتضى علم الهدى في قوله في بعض جوابات المسائل أن القميين عدى الصدوق كانوا مجبرة مشبهة . كلام له على كتاب الحاوي قال الشيخ يوسف البحراني في كشكوله ص 57 هل لغير المجتهدين من الناقلين عن المجتهدين الماضين القضاء بين الناس مع فقد المجتهد قال بعض المتأخرين بالجواز للضرورة واختاره الشيخ حسين بن مفلح الصميري في رسالة عملها في المسألة ونقل فيها عن الشيخ حسين بن منصور صاحب الحاوي أنه قال فيه لو لم يوجد جامع الشرائط جاز نصب فاقد بعضها مع عدالته للحاجة إليه بل يجب من جهة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فيقتصر على الحكم بما يتحققه اما غيره من المسائل الاجتهادية فيعتمد فيها الصلح فان تعذر ترك ولا يعمل بما في كتب الفقهاء ولو المشهورين بالتحقيق قال شيخنا أبو الحسن في كتاب الفرائد النجفية بعد نقل ذلك عنه قلت هذا الكتاب عندي بنسخة صحيحه في الغاية وقد وجدت فيه العبارة المنقولة وقد ينسب هذا الكتاب للعلامة ركن الدين محمد بن علي الجرجاني ووجدت بعض المعاصرين ينسبه للعلامة الحلي وهو غلط لا أدري ما حمله عليه كما قبله لان شيخنا الشهيد في شرح الارشاد نقل عن حاوي الجرجاني تعريف الطهارة بما له صلاحية رفع الحدث واستجابة الصلاة مع بقائه والذي في الحاوي الموجود بأيدينا تعريفها بفعل ماء أو تراب مفتقر إلى النية اه .
2013-03-25