الجمعة , 22 نوفمبر 2024
الرئيسية » ص » السيد صدر الدين بن السيد محمد باقر الرضوي النجفي

السيد صدر الدين بن السيد محمد باقر الرضوي النجفي

الذريعة – آقا بزرگ الطهراني – ج 15 –

 (كتاب الطهارة ) للسيد صدر الدين ابن السيد محمد باقر الرضوي القمي المجاور بالغري ، المتوفى حدود عشر الستين بعد مأة وألف ، قال السيد عبد الله الجزائري في اجازته الكبيرة : انه استقصى فيه المسائل ونصر مذهب ابن عقيل في الماء القليل . ونسخة عند السيد محمد الجزائري في الأهواز.

 اعيان الشيعة ج 7

 السيد صدر الدين بن محمد باقر الرضوي القمي. المجاور بالغري في روضات الجنات ما حاصله كان من أعاظم محققي زمان ما بين عصري الآغا البهبهاني والعلامة المجلسي ولم يكن له في الفضيلة

والتدقيق وجودة التصرف والتحقيق ثاني ولا مداني تلمذ في أول امره في العلوم الأدبية وعلم المعقول ونبذ من الفقه والأصول في أصفهان على الآقا جمال الدين الخوانساري والشيخ جعفر القاضي والمدقق الشرواني وغيرهم ثم ارتحل إلى قم لارشاد العباد والتدريس إلى أن حصلت فيها فتنة الأفغان
فانتقل منها إلى همذان موطن أخيه ثم إلى النجف الأشرف فقرأ على جملة من فحول العلماء كالشريف أبي الحسن العاملي والشيخ احمد الجزائري انتهى.

 وقال في حقه السيد عبد الله ابن السيد نعمة الله الجزائري في اجازته الكبيرة على ما نقل عنه التي ذكر فيها تراجم كثيرة من متأخري المتأخرين هو أفضل من رأيتهم بالعراق وأعمهم نفعا واجمعهم للمعقول

والمنقول اخذ العقليات من علماء أصبهان ثم لما كثرت الفتن في عراق العجم بسبب استيلاء الأغيار عليها واختلال الدولة القديمة انتقل إلى المشهد لعله يريد النجف وعظم موقعه في نفوس أهلها وكان الزوار يقصدونه ويتبركون بلقائه ويستفتونه في مسائلهم له كتاب في الطهارة استقصى فيه المسائل ونصر فيه مذهب ابن أبي عقيل في الماء القليل وحاشية المختلف وعدة رسائل منها رسالة في حديث الثقلين أيهما أكبر وذكر انه أعطاه منها نسخة فلم يرتضها للزوم إساءة الأدب في حق المفضل عليه مع عدم الفائدة في ذلك ووجود ما هو أهم من ذلك فاستحسن هذا الكلام واثنى علي واسترد الرسالة وقال سأغمسها في الماء لئلا تشتهر عني، توفي في عشر الستين بعد المائة والألف وهو ابن خمس وستين انتهى وفي الروضات، وله شرح مفصل على الوافية لملا عبد الله التوني في الأصول نحو من خمسة عشر ألف بيت وأواخره أقرب إلى مسلك المجتهدين من أوائله وعن المحقق البهبهاني وهو من كبار تلامذته انه سئل عن ذلك فقال إنه لم يكن في مجلس درسه عند تصنيف النصف الأول كما كان عند تصنيف النصف الأخير فيصرفه عما يسوقه إليه مشرب الأخباريين انتهى، قلت وهذا الشرح كأصله مشهور وفي المستدركات وعليه تلمذ الأستاذ الأكبر البهبهاني ويعبر عنه في رسائله بالسيد السند الأستاذ وفي رسالة الاجتهاد والاخبار السيد السند الأستاذ ومن عليه الاستناد دام ظله انتهى وفي  الروضات ما معناه وكان خصيصا بالسيد جعفر جد صاحب الروضات وأيهما سبق إلى الصلاة
اقتدى به الاخر حتى أن السيد الصدر مع مواظبته على الحوقلات المائة بعد صلاتي المغرب والصبح كان يتركها بعد المغرب لادراك الائتمام بالعشاء وحجا في سنة واحدة فحكى والد صاحب الروضات عن أبيه انهما رأيا بمنى رجلا لم يعرفاه بيده اليمنى مدية فرفع رأسه إلى السماء وكشف عن حلقومه
بيده اليسرى ونادى اللهم ان كان هؤلاء يتقربون إليك بالهدي فانا أتقرب   إليك بنفسي ثم ذبح نفسه وسقط فتعجبا من فعله وتذاكرا في شرعية فعلهوأنكر شرعيته جد صاحب الروضات. ولكن يظهر من صاحب الروضات تصويب فعله واستحقاق الثواب عليه وانه من أعلى درجات العبادة وهو من
أعجب الأعاجيب فان هذا الرجل المظنون انه كان مبتلى بالجنون ويحتمل ابتلاؤه بداء الجهل الذي هو أعظم من الجنون فان تحريم قتل الشخص لنفسه من ضروريات الدين التي لا تخفى على النساء والأطفال فكيف يتقرب بها الى الله.

 مع علماء النجف/ج1

السيد الأمير النجيب النسيب اللبيب الأديب الصالح الفاضل العالم الكامل سلالة السادات الكرام ونتيجة الفضلاء العظام علامة الزمان وفهامة الدوران النحرير المحقق والبدل المدقق الزكي التقي النقي الرضي المرتضى ميرزا صدر الدين محمد الرضوي.

 وقال التستري في إجازته الكبيرة (السيد الجليل المتكلم الحسيب صدر الدين بن محمد باقر الرضوي القمي المجاور بالغري عن الشريف أبي الحسن.

 كتب رسالة في شرح حديث العبودية جوهرة كنهها الربوبية المروية في كتاب مصباح الشريعة. وقد فرغ منه في الغري سنة 1152هـ وتوفى حدود سنة 1160هـ.

 وفي الأعيان: أفضل علماء العراق في عصره وأعمهم نفعاً وأجمعهم للمعقول والمنقول أخذ العقليات عن علماء ابهان وخرج بعد حدوث الفتن في عراق العجم واختلال أحوال الصفويين لاستيلاء الأغيار على البلاد سنة 1135هـ عنه، إلى المشهد الغروي فعمت منزلته في القلوب وصار مفتياً للمجاورين والزائرين. ومات سنة ألف ومائة ونيف وستين.

  لقد ذكر السيد صاحب الأعيان مرة السيد صدر الدين بن محمد باقر كما في ج7 ص386 ومرة أخرى السيد صدر الدين السيد محمد باقر كما في ج9/182 والظاهر أنهما واحد وأن السيد صدر الدين بن السيد محمد باقر كما صرح بذلك السيد الجزائري في الإجازة الكبيرة.

 له: تفسير آية (إني لغفار لمن تاب). الحاشية على مختلف الشيعة في أحكام الشريعة. حواشي على شرح الوافية. الدرة البيضاء في تحقيق معنى البداء. رسالة في الطهارات وأحكامها. رسالة في الثقلين والتكلم في تعيين الأكبر منهما. شرح الباب الحادي عشر. شرح حديث (العبودية جوهرة كنهها الربوبية). شرح الوافية. المعراج الجسماني. مقالة في ترتيب التسبيحات الأربع. مقالة في تغيير الأسلوب بي الآية. مكتوب السيد صدر الدين الرضوي إلى الشيخ زين الدين. منتهى المرام في صلاة القصر والإتمام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.