الشيخ فتح الله شيخ الشريعة الأصفهاني

مع علماء النجف

الشيخ فتح الله بن محمد جواد النمازي الشيرازي المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني

كان من أكابر علماء الشيعة الأعلام في هذا القرن ومن أساتذة الفقه والأصول والمعقول والمنقول تصدى للتدريس والبحث والتأليف وحارب الإنكليز بعد وفاة الميرزا محمد تقي الشيرازي

وفاته:

وتوفي في شهر ربيع الثاني في 1339هـ.

من مؤلفاته:

له: إبانة المختار في إرث الزوجة من ثمن العقار. أصالة الصحة. إفاضة القدير في حل العصير. إنارة الحالك في قراءة ملك ومالك. حاشية الفصول. الرد على الهداية. رسالة في علم الله سبحانه. زاد المتقين. صيانة الإبانة. قاعدة صدور الواحد البسيط لا يصدر عنه إلا الواحد. قاعدة لا ضرر. قاعدة الطهارة. القول الصراح في أحوال الصحاح. كتابات وتعليقات في الرجال.

معارف الرجال/محمد حرز الدين

 الشيخ فتح الله الأصفهاني

1266ـ 1339

الشيخ فتح الله بن محمّد جواد الشيرازي النمازي الشهير بشيخ الشريعة الأصفهاني النجفي، ولد في أصفهان سنة 1266هـ هاجر إلى العراق سنة 1295هـ وأقام في النجف الأشرف بلد العلم والهجرة للعلماء، وكان مجازاً من بعض علماء أصفهان وصار يعد من علماء النجف ومدرسيها. فقيهاً بارعاً وأصولياً محققاً رجالياً، علامة في العلوم العقلية والنظرية والرياضيات.

وكان (ره) من رجال الثورة العراقية سنة 1920م قام بالأمر بعد الميرزا محمّد تقي الشيرازي المتوفى سنة 1338هـ وقد قدمه جماعة من الوجوه العلمية واختلفوا بيوم قيامه بالأمر في الصحن الغروي في النجف، وأهم الوجوه المتصدين لتأييده في عصرنا الشيخ جواد بن الشيخ علي الجواهري، وألقى في الاحتفال الخطب المحرضة والمؤلبة على جهاد الانكليز وطرده من بلاد المسلمين وفضيحة حزبه مدعية الإسلام. والإسلام منهم براء، ولما دخل الجيش الانكليزي النجف تفرق الناس عن الشيخ المترجم له، ثم بعد أيام قلائل بعث الشيخ إلينا رسولاً من خواصه يطلب منا الاتصال به ومداولة بعض القضايا الهامة عنده حول شؤون المسلمين ودفاعهم وقال الرسول: الشيخ يرغب بالاجتماع بكم بأي كيفية أنتم ترغبون فيها، فأبديت معاذيري إلى رسوله المحترم في نفس الوقت وقلت له إن اجتماعنا به له وقت آخر حيث أن القوم قد حالوا بينه وبين من يريد إصلاح مجتمعه وأمته، وقد نصبوا عليه العيون والمراصد على الداخل والخارج من بيته حتى خادمه وبعض حفدته.

أساتيذه:

تتلمذ على الأستاذ الشيخ ميرزا حبيب الله الرشتي.

إجازاته:

يروي بالإجازة عن السيد مهدي القزويني المتوفى سنة 1300هـ، وعن الأستاذ الشيخ محمّد حسين الكاظمي المتوفى سنة 1308، وعن السيد محمّد باقر بن زين العابدين الموسوي الخونساري صاحب كتاب روضات الجنات المتوفى سنة 1313هـ، وأجاز أن يروي عنه جماعة منهم الشيخ محسن الطهراني المعروف بأغا بزرك المعاصر.

مؤلفاته:

ألف كتاب إفاضة القدير في خل العصير، وإنارة الحالك في قراءة ملك ومالك، وإبانة المختار في إرث الزوجة من ثمن العقار وقد فرغ من تسويده سنة 1319، ورسالة إبرام القضاء في وسع القضاء.

تلامذته:

تتلمذ عليه جمهرة من الأفاضل منهم السيد علي أظهر الكجوي صاحب مجلة (الإصلاح) والسيد عبد الهادي بن الميرزا إسماعيل الشيرازي النجفي، والشيخ محمّد حسن بن الشيخ محمّد مظفر النجفي، والسيد علي مدد النجفي.

وفاته:

توفي في النجف ليلة الأحد 8 ربيع الثاني سنة 1339هـ ودفن في الصحن الغروي في إحدى الغرف الشرقية وأعقب الشيخ حسن والشيخ محمّد.